نعيم أحمد زمزم
14-11-2008, 01:06 PM
أخوانى الزملاء أرجو من عنده مجلة عن المسرح المدرسى ان يمدنا بها
وجزاه الله عنا كل الخير
وجزاه الله عنا كل الخير
مشاهدة النسخة كاملة : من عنده مجلة مدرسية عن المسرح نعيم أحمد زمزم 14-11-2008, 01:06 PM أخوانى الزملاء أرجو من عنده مجلة عن المسرح المدرسى ان يمدنا بها وجزاه الله عنا كل الخير MoHaMeD ELsHeRbEnY 14-11-2008, 02:11 PM والله انا عن نفسى معنديش ومليش فى التمثيل المسرحى ياريت الى عندة يقول السندباد المصري 14-11-2008, 07:50 PM انت أكيد جديد في المنتدي الاخ العزيز elastaz_2006 عامل موضوع رائع عن المسرحيات المدرسية ((الى جميع المعلمين مجموعة من المسرحيات المدرسية)) وده الرابط بتاعها http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=81746 مستر / محمد أحمد 14-11-2008, 09:53 PM اخى اقدم لك بعض المعلومات واتمنى ان تفيدك فى عمل المجلة المسرح .. ميدان الإبداع ! يوصف المسرح بأنه أبو الفنون نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في حياة الشعوب ثقافيا واجتماعيا إلى غير ذلك من المجالات المتنوعة .. وهو ما يعكس الاهتمام البالغ الذي يحظى به من قبل الخاصة والعامة . والمسرح المدرسي بصفته وسيلة تربوية وتعليمية تجمع بين الترفيه والتثقيف يتطلب منا جميعا الاهتمام به واستثماره لإبراز المواهب وتنمية القدرات وتوعية الطلبة وزرع المفاهيم الدينية والاجتماعية والوطنية في نفوسهم على مدار العام والعمل بقدر الإمكان على إعطاء العمل المسرحي حقه من العناية كتابة وأداء وإخراجا ليؤدي رسالته السامية على أكمل وجه يعتبر المسرح كممارسة و أداء يتضمن عملا أدبيا روائيا ، إنه إخراج نص لغوي صامت مكتـوب على الورق كما يقــوم على الرمـز و الحركـة و الحـوار و العرض و قد تصاحـب ذلك الإيقاعات و الأنغاـم و الغناء و الإنشاد الفردي و الجماعي. و المسرح المدرسي نشاط تربوي ديداكتيكي يستمد دلالته من الصفة الملحقة به (المدرسي)… إضافة إلى كونه مسرح يخضع لمجموعة من المبادئ و الأنشطة الفنية والإيقاعية وفق مناهج ديداكتيكية هادفة . و هي أنشطة تستمد أهميتها من تنوعها و تغاير مستوياتها ، أبرزها اللعب الإيهامي و التخيلي؛ تشخيص و تقمص الأدوار، الارتجال، الميم، مسرح الدمى المتحركة و العرائس و خيال الظل و تقنيات الحكي….. و المسرح المدرسي يعتبر بهذا سندا داعما للتحصيل المعرفي و الدراسي. اعتبارا لكون الممارسة المسرحية جزء لا يتجزأ من التنشئة الاجتماعية حيث يتجلى ذلك في الأهداف التربوية و السلوكية العامة التي وجد لأجلها المسرح المدرسي. أهداف المسرح المدرسي 1- تنمية روح الجماعة والعمل في إطار فريق واحد 2- تعويد الطالبة على مواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثبات 3- اكتشاف المواهب الحقيقية وخلق عالم من الإبداع والابتكار 4- ترسيخ بعض القيم والمبادئ والعادات العربية السليمة 5- خدمة المناهج الدراسية من خلال مسرحة المناهج 6- خلق مناخ من الترفيه التعليمي أنواع المسرحيات أولا ــ المسرحية التربوية : المسرحية التربوية هي : نموذج أدبي فني يحدث تأثيرا تربويا في المتلقي معتمدا على عدة عناصر أدبية أساسية منها : الحبكة الدرامية ، والشخصيات ، والحوار ، وتقنيات مساعدة ومنها : الملابس ، والإضاءة ، والمؤثرات ، والديكور . ثانيا ـ عناصر بناء المسرحية : 1 ــ موضوع المسرحية وشكلها : يجب أن لا يتنافى مع المعايير الأخلاقية أو الجمالية ، ولا يفصل موضوع المسرحية عن شكلها ؛ فإذا كانت ذات شكل كوميدي كان الموضوع كوميديا ذا هدف تربوي سليم . 2 ــ الشخصية : يجب أن تتناسب الشخصيات مع أدوار المسرحية ، فدور القائد مثلا يجب أن يتميز من يقوم به : بالقوة الجسمية ، وحسن التصرف ، والقدرة على الكلام ، والجرأة . 3 ــ البناء الدرامي : وهو أن تسير الأحداث بتفاصيلها المختلفة بحيث تجعل الوصول إلى النتيجة أمرا واقعيا ، ويكون لكل حدث سببا منطقيا دون مفاجآت أو مصادفات مفتعله ، ويعتمد البناء الدرامي السليم على الإثارة والتشويق بعيدا عن التعقيد والغموض . 4 ــ الصراع : وهو إما صراعا داخليا ، وتعني الدوافع النفسية لدى الممثل ، وإما أن يكون صراعا خارجيا بين عدة أفراد ينتمون إلى المجتمع . وهناك ثلاثة أنوع من الصراع أو ما يسمى ( التحريك الدرامي ) هي : الحركة العضوية التي تظهر واضحة عن طريق أعضاء الشخص وحواسه ، والحركة الفكرية وهي التي يكون فيها الصراع بين مجموعة من أفكار الشخص نفسه ، أما الحركة الثالثة فهي : حركة الشخصيات وتعني التداخل والحوار بين شخصيات المسرحية . 5 ــ السيناريو : وهو علم مستقل يوضح طريقة سير المسرحية مكتوبة بالتفصيل ويشمل : الشخصيات وأدوارهم والحوار والحبكة والمؤثرات والديكور ، وجميع أحداث المسرحية بكل تفاصيلها الأدبية وتقنياتها ، وكلما كان السيناريو مرنا أتصف بالجدية والتميز . 6 ــ الحوار : يصور فكرة المسرحية ، وهو " الكلام " الذي يجب أن يحفظه الممثلون مع حضور المشاعر وإتقانها ، بحيث لا يكون حوارا باهتا يبدو سخيفا بدون ظهور الانفعالات . ثالثا ـ تقنيات العمل الدرامي المسرحي : 1 ـ الديكور : ويصنع من الحديد والخشب والملابس والبلاستيك ، وغيرها بحيث تصنع الهيئة العامة لموقع الحدث ، وتصور القيمة الجمالية للمكان ، ويعمل على ربط الأحداث بالواقع من خلال اختصار الحوار أحيانا . 2 ـ الملابس : وهنا يراعي الكاتب مناسبة الملابس للأشخاص والحدث والتاريخ والمكان . 3 ـ الإضاءة : الأفضل في مسارح الأطفال خاصة المسارح المفتوحة المعتمدة على ضوء الشمس ، ولكن إذا استدعى الأمر أضواء معينة فيعد مفيدا وهاما لنجاح المسرحية . 4 ـ المؤثرات الصوتية : وهي تضفي مع الديكور في المسرح جوا وتأثيرا فاعلا لإيصال الهدف . 5 ـ الماكياج : ويهدف إلى مساعدة الممثل " الطالب " على تمثيل الشخصية وتقريبها من المشاهد ، بحيث تجعلها مرتبطة بالواقع . رابعا ـ أدوار المسرح المدرسي في التربية والتعليم : ـ تثري قدرة الطالب على التعبير عن نفسه ، وبالتالي قدرته على التعامل مع المشكلات والمواقف . ـ تعلم الطالب إطاعة الأقران في المواقف ، وتطور مهارات القيادة والمشاعر الإنسانية ؛كالشفقة ، والمشاركة الوجدانية ، والتعاون . ـ الثقة بالنفس وتقوية روابط الصداقة . ـ تعزيز القيم والعادات الإسلامية الرفيعة النبيلة ، ومحاربة العادات السيئة والمخلة بأخلاق المسلم . ـ تنمية الحواس وتطويعها عند الحاجة . ـ تعريف الطالب بالآخرين ، وتفحص شخصياتهم ، وهي نوع من الفراسة . ـ تشعره بالمتعة ، وبالتالي الإقبال على التعلم . ـ تبسط المواد الدراسية عن طريق مسرحتها بأسلوب مشوق . خامسا ـ أهم أشكال المسرحية التربوية : 1 ـ المسرحية الكوميدية : يتم فيها نقد سلوك غير تربوي بأسلوب هزلي مرح ، وفيها شخصيات وأحداث فكناهية مع أهمية أن يكون طرحا قيما بعيدا عن الأساليب الإعلامية العامة التي تركز على المردود الاقتصادي على حساب الطرح الهادئ المتزن 2 ـ المسرحية التراجيكوميديا : وتعني الملهاة الباكية ، وتتميز بمزج من الحوادث المأساوية والمشاهد الجادة ، ولابد أن تنتهي ـ كسائر أشكال المسرحية التربوية ـ نهاية سعيدة . 3 ـ المأساة : وتسمى " مسرحية تراجيدية " التي تتميز بالجدة ، وليس فيها أي نوع من الهزل ، ولا ترمي إليه . 4 ـ المسرحية الغنائية : وهي التي تعتمد على حوار غنائي عن طريق الأناشيد والحوار بين الحق والباطل شعرا . سادسا ـ كيف تعد مسرحية مدرسية ؟ ـ إعداد النص ، وهنا يمكن أن نستثمر طاقات الطلاب الذي يمتلكون الحس الكتابي ، وتدريبهم على كتابة المسرحية ، وإعطائهم مفاتيح الكتابة . ـ اختيار الطلاب الذين يتفق بعدهم الجسمي والنفسي وميولهم ، مع الأدوار المرسومة للمسرحية ، ومن المهم أن يتحسس المربي مراحل النمو عن الأطفال والشباب ؛ ليستطيع بالتالي تقديم مسرحية مناسبة لأعمارهم ، وقادرة على إحداث الأثر المطلوب. ـ التأكد من حماس الطلاب للمشروع ، وندع لهم المجال للأفكار والاقتراحات مهما كانت طريفة أو غير عملية . ـ بناء الديكور والخلفيات بالتعاون بين المعلم وطلابه . ـ إعطاء المشروع الأهمية البالغة ، وذلك بأن توزع رقاع الدعوة الجميلة لحضور المسرحية على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمسئولين . ـ ويراعى عند الحوار : ـ أن يكون بسيطا سهلا غير معقد الأسلوب . ـ قصر الجمل ، ومراعاة توزيع الحديث بين الطلاب ( أبطال المسرحية ) . ـ أن يكون الحوار فاعلا ، بمعنى تداخل الشخصيات أثناء الحوار ، مما يؤدي إلى استمرار الحركة المسرحية التي هي نمو الأحداث وازدياد حدة الصراع . ـ أن يكون الحوار بناء ، بحيث تؤدي كل جملة إلى تطور الأحداث والسير بالمسرحية إلى الأمام . ـ اختيار الملابس والديكورات التي تناسب الزمان والمكان للمسرحية . سابعا ـ جمهور المسرح المدرسي يمكن تقسيم جمهور التلاميذ المستفيد من المسرح المدرسي إلى ثلاث فئات هي : 1ـ مرحلة الخيال ( من سن 6 ـ 12 سنوات ) . وتكون ذات فكرة بسيطة ، ويغلب عليها الخيال ، و هناك أمثلة كثيرة لمسرحيات أدبية تربوية مشهورة تعبر عن هذه المرحلة منها : مسرحية تحكي قصة " الأرنب الذي أنقذ ذئبا من المصيدة " وهي تربي في الأطفال احترام الآخرين ، وعدم تحقيرهم والاستهزاء بقدراتهم . 2 ـ مرحلة المغامرة والبطولة ( من 13 ـ 15 سنة ): وفيها حكايات البطولة التي تمتزج فيها الحقيقة بالخيال ، وتنتهي بانتصار البطل ، وتتصف مسرحيات هذه المرحلة : بمشاهد الشجاعة في الحق ـ الواقعية ـ المعلومات المفيدة والواضحة ـ تأكيد القيم الدينية والانتماء الوطني ـ التعاون ـ التطوير والابتكار مثل : المسرحيات التاريخية والوطنية . 3 ـ مرحلة بناء الشخصية والاتجاهات (16 ـ18 سنة) : وتعد هذه الفترة من أهم مراحل حياة الشاب ، وفيها تتبلور الشخصية وتكتسب خصائصها الحياتية المقبلة ، وهنا ينبغي أن نؤصل فيهم مفهوم الثقافة بكل مشاربها ، والانتقال بتفكير الشاب إلى البحث والمناقشة والوصول إلى علل الأشياء نتيجة للقناعة لا فرض الواقع ، وذلك سينمي ثقته بذاته واحترامه للآخرين . وفي هذه المرحلة يبدأ إعداد الشاب للحياة العملية ، أو الانتقال إلى مراحل علمية جـــــديدة " الجامعة " ، أو الدخول في معترك الحياة العامة ، وبذلك يرسم لنفسه طريق المستقبل ، لذا يراعى في المسرح المدرسي اهتمامه بتأهيل التفكير في المستقبل ، والمهن أو الأنشطة التي تتناسب وقدراته ، والمسرحيات التي تحث على القيم وتحارب العادات السيئة . والمسرح المدرسي علم قائم بذاته ، ويحتاج إلى دراسة متعمقة من المعلمين للاستفادة من هذه الوسيلة الإعلامية التربوية المهمة مستر / محمد أحمد 14-11-2008, 10:14 PM اليك اخى اقدم لك بعض المعلومات عن المسرح واتمنى ان تساعدك فى موضوعك المسرح .. ميدان الإبداع ! يوصف المسرح بأنه أبو الفنون نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في حياة الشعوب ثقافيا واجتماعيا إلى غير ذلك من المجالات المتنوعة .. وهو ما يعكس الاهتمام البالغ الذي يحظى به من قبل الخاصة والعامة . والمسرح المدرسي بصفته وسيلة تربوية وتعليمية تجمع بين الترفيه والتثقيف يتطلب منا جميعا الاهتمام به واستثماره لإبراز المواهب وتنمية القدرات وتوعية الطلبة وزرع المفاهيم الدينية والاجتماعية والوطنية في نفوسهم على مدار العام والعمل بقدر الإمكان على إعطاء العمل المسرحي حقه من العناية كتابة وأداء وإخراجا ليؤدي رسالته السامية على أكمل وجه يعتبر المسرح كممارسة و أداء يتضمن عملا أدبيا روائيا ، إنه إخراج نص لغوي صامت مكتـوب على الورق كما يقــوم على الرمـز و الحركـة و الحـوار و العرض و قد تصاحـب ذلك الإيقاعات و الأنغاـم و الغناء و الإنشاد الفردي و الجماعي. و المسرح المدرسي نشاط تربوي ديداكتيكي يستمد دلالته من الصفة الملحقة به (المدرسي)… إضافة إلى كونه مسرح يخضع لمجموعة من المبادئ و الأنشطة الفنية والإيقاعية وفق مناهج ديداكتيكية هادفة . و هي أنشطة تستمد أهميتها من تنوعها و تغاير مستوياتها ، أبرزها اللعب الإيهامي و التخيلي؛ تشخيص و تقمص الأدوار، الارتجال، الميم، مسرح الدمى المتحركة و العرائس و خيال الظل و تقنيات الحكي….. و المسرح المدرسي يعتبر بهذا سندا داعما للتحصيل المعرفي و الدراسي. اعتبارا لكون الممارسة المسرحية جزء لا يتجزأ من التنشئة الاجتماعية حيث يتجلى ذلك في الأهداف التربوية و السلوكية العامة التي وجد لأجلها المسرح المدرسي. أهداف المسرح المدرسي 1- تنمية روح الجماعة والعمل في إطار فريق واحد 2- تعويد الطالبة على مواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثبات 3- اكتشاف المواهب الحقيقية وخلق عالم من الإبداع والابتكار 4- ترسيخ بعض القيم والمبادئ والعادات العربية السليمة 5- خدمة المناهج الدراسية من خلال مسرحة المناهج 6- خلق مناخ من الترفيه التعليمي أنواع المسرحيات أولا ــ المسرحية التربوية : المسرحية التربوية هي : نموذج أدبي فني يحدث تأثيرا تربويا في المتلقي معتمدا على عدة عناصر أدبية أساسية منها : الحبكة الدرامية ، والشخصيات ، والحوار ، وتقنيات مساعدة ومنها : الملابس ، والإضاءة ، والمؤثرات ، والديكور . ثانيا ـ عناصر بناء المسرحية : 1 ــ موضوع المسرحية وشكلها : يجب أن لا يتنافى مع المعايير الأخلاقية أو الجمالية ، ولا يفصل موضوع المسرحية عن شكلها ؛ فإذا كانت ذات شكل كوميدي كان الموضوع كوميديا ذا هدف تربوي سليم . 2 ــ الشخصية : يجب أن تتناسب الشخصيات مع أدوار المسرحية ، فدور القائد مثلا يجب أن يتميز من يقوم به : بالقوة الجسمية ، وحسن التصرف ، والقدرة على الكلام ، والجرأة . 3 ــ البناء الدرامي : وهو أن تسير الأحداث بتفاصيلها المختلفة بحيث تجعل الوصول إلى النتيجة أمرا واقعيا ، ويكون لكل حدث سببا منطقيا دون مفاجآت أو مصادفات مفتعله ، ويعتمد البناء الدرامي السليم على الإثارة والتشويق بعيدا عن التعقيد والغموض . 4 ــ الصراع : وهو إما صراعا داخليا ، وتعني الدوافع النفسية لدى الممثل ، وإما أن يكون صراعا خارجيا بين عدة أفراد ينتمون إلى المجتمع . وهناك ثلاثة أنوع من الصراع أو ما يسمى ( التحريك الدرامي ) هي : الحركة العضوية التي تظهر واضحة عن طريق أعضاء الشخص وحواسه ، والحركة الفكرية وهي التي يكون فيها الصراع بين مجموعة من أفكار الشخص نفسه ، أما الحركة الثالثة فهي : حركة الشخصيات وتعني التداخل والحوار بين شخصيات المسرحية . 5 ــ السيناريو : وهو علم مستقل يوضح طريقة سير المسرحية مكتوبة بالتفصيل ويشمل : الشخصيات وأدوارهم والحوار والحبكة والمؤثرات والديكور ، وجميع أحداث المسرحية بكل تفاصيلها الأدبية وتقنياتها ، وكلما كان السيناريو مرنا أتصف بالجدية والتميز . 6 ــ الحوار : يصور فكرة المسرحية ، وهو " الكلام " الذي يجب أن يحفظه الممثلون مع حضور المشاعر وإتقانها ، بحيث لا يكون حوارا باهتا يبدو سخيفا بدون ظهور الانفعالات . ثالثا ـ تقنيات العمل الدرامي المسرحي : 1 ـ الديكور : ويصنع من الحديد والخشب والملابس والبلاستيك ، وغيرها بحيث تصنع الهيئة العامة لموقع الحدث ، وتصور القيمة الجمالية للمكان ، ويعمل على ربط الأحداث بالواقع من خلال اختصار الحوار أحيانا . 2 ـ الملابس : وهنا يراعي الكاتب مناسبة الملابس للأشخاص والحدث والتاريخ والمكان . 3 ـ الإضاءة : الأفضل في مسارح الأطفال خاصة المسارح المفتوحة المعتمدة على ضوء الشمس ، ولكن إذا استدعى الأمر أضواء معينة فيعد مفيدا وهاما لنجاح المسرحية . 4 ـ المؤثرات الصوتية : وهي تضفي مع الديكور في المسرح جوا وتأثيرا فاعلا لإيصال الهدف . 5 ـ الماكياج : ويهدف إلى مساعدة الممثل " الطالب " على تمثيل الشخصية وتقريبها من المشاهد ، بحيث تجعلها مرتبطة بالواقع . رابعا ـ أدوار المسرح المدرسي في التربية والتعليم : ـ تثري قدرة الطالب على التعبير عن نفسه ، وبالتالي قدرته على التعامل مع المشكلات والمواقف . ـ تعلم الطالب إطاعة الأقران في المواقف ، وتطور مهارات القيادة والمشاعر الإنسانية ؛كالشفقة ، والمشاركة الوجدانية ، والتعاون . ـ الثقة بالنفس وتقوية روابط الصداقة . ـ تعزيز القيم والعادات الإسلامية الرفيعة النبيلة ، ومحاربة العادات السيئة والمخلة بأخلاق المسلم . ـ تنمية الحواس وتطويعها عند الحاجة . ـ تعريف الطالب بالآخرين ، وتفحص شخصياتهم ، وهي نوع من الفراسة . ـ تشعره بالمتعة ، وبالتالي الإقبال على التعلم . ـ تبسط المواد الدراسية عن طريق مسرحتها بأسلوب مشوق . خامسا ـ أهم أشكال المسرحية التربوية : 1 ـ المسرحية الكوميدية : يتم فيها نقد سلوك غير تربوي بأسلوب هزلي مرح ، وفيها شخصيات وأحداث فكناهية مع أهمية أن يكون طرحا قيما بعيدا عن الأساليب الإعلامية العامة التي تركز على المردود الاقتصادي على حساب الطرح الهادئ المتزن 2 ـ المسرحية التراجيكوميديا : وتعني الملهاة الباكية ، وتتميز بمزج من الحوادث المأساوية والمشاهد الجادة ، ولابد أن تنتهي ـ كسائر أشكال المسرحية التربوية ـ نهاية سعيدة . 3 ـ المأساة : وتسمى " مسرحية تراجيدية " التي تتميز بالجدة ، وليس فيها أي نوع من الهزل ، ولا ترمي إليه . 4 ـ المسرحية الغنائية : وهي التي تعتمد على حوار غنائي عن طريق الأناشيد والحوار بين الحق والباطل شعرا . سادسا ـ كيف تعد مسرحية مدرسية ؟ ـ إعداد النص ، وهنا يمكن أن نستثمر طاقات الطلاب الذي يمتلكون الحس الكتابي ، وتدريبهم على كتابة المسرحية ، وإعطائهم مفاتيح الكتابة . ـ اختيار الطلاب الذين يتفق بعدهم الجسمي والنفسي وميولهم ، مع الأدوار المرسومة للمسرحية ، ومن المهم أن يتحسس المربي مراحل النمو عن الأطفال والشباب ؛ ليستطيع بالتالي تقديم مسرحية مناسبة لأعمارهم ، وقادرة على إحداث الأثر المطلوب. ـ التأكد من حماس الطلاب للمشروع ، وندع لهم المجال للأفكار والاقتراحات مهما كانت طريفة أو غير عملية . ـ بناء الديكور والخلفيات بالتعاون بين المعلم وطلابه . ـ إعطاء المشروع الأهمية البالغة ، وذلك بأن توزع رقاع الدعوة الجميلة لحضور المسرحية على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمسئولين . ـ ويراعى عند الحوار : ـ أن يكون بسيطا سهلا غير معقد الأسلوب . ـ قصر الجمل ، ومراعاة توزيع الحديث بين الطلاب ( أبطال المسرحية ) . ـ أن يكون الحوار فاعلا ، بمعنى تداخل الشخصيات أثناء الحوار ، مما يؤدي إلى استمرار الحركة المسرحية التي هي نمو الأحداث وازدياد حدة الصراع . ـ أن يكون الحوار بناء ، بحيث تؤدي كل جملة إلى تطور الأحداث والسير بالمسرحية إلى الأمام . ـ اختيار الملابس والديكورات التي تناسب الزمان والمكان للمسرحية . سابعا ـ جمهور المسرح المدرسي يمكن تقسيم جمهور التلاميذ المستفيد من المسرح المدرسي إلى ثلاث فئات هي : 1ـ مرحلة الخيال ( من سن 6 ـ 12 سنوات ) . وتكون ذات فكرة بسيطة ، ويغلب عليها الخيال ، و هناك أمثلة كثيرة لمسرحيات أدبية تربوية مشهورة تعبر عن هذه المرحلة منها : مسرحية تحكي قصة " الأرنب الذي أنقذ ذئبا من المصيدة " وهي تربي في الأطفال احترام الآخرين ، وعدم تحقيرهم والاستهزاء بقدراتهم . 2 ـ مرحلة المغامرة والبطولة ( من 13 ـ 15 سنة ): وفيها حكايات البطولة التي تمتزج فيها الحقيقة بالخيال ، وتنتهي بانتصار البطل ، وتتصف مسرحيات هذه المرحلة : بمشاهد الشجاعة في الحق ـ الواقعية ـ المعلومات المفيدة والواضحة ـ تأكيد القيم الدينية والانتماء الوطني ـ التعاون ـ التطوير والابتكار مثل : المسرحيات التاريخية والوطنية . يعتبر النشاط المسرحي بالمدارس من أبرز الأنشطة وأسرعها تأثيراً على الناشئة لما يزخر به من جمالية في الحوار والأداء الحركي وما يمتاز به من نواحي تشويقيه هامة كالإضاءة والموسيقى والمؤثرات الحركية وغيرها... ولكونه يقدم الوقائع مجسدة وملموسة ومرئية ومسموعة ويخاطب عدة حواس في آن واحد. وللمسرح في المدرسة وسيلة فعالة في توصيل المعلومة فهو مجال قادر على الاختزال والتثبيت. ويمارس أبناءنا الطلبة النشاط المسرحي داخل الفصل وخارجه ويتدربون من خلاله على القراءة المعبرة والإلقاء الجيد وكيفية مواجهة الجمهور والقدرة على أداء الأدوار المراد تمثيلها ، إضافة إلى تنمية مواهب أخرى كالكتابة الدرامية والإدارة المسرحية والإخراج والثقافة في مجال المسرح. الأهداف العامة للمسرح المدرسي: 1. مسرحة بعض الدروس من المواد الدراسية. 2. علاج بعض عيوب النطق والكلام . 3. نشر الوعي والثقافة المسرحية وتنمية الإحساس بالجمال الأدبي و الفني. 4. غرس القيم الدينية والاجتماعية وبث روح المشاعر الوطنية. 5. غرس روح المحبة والتعاون الجماعي. 6. إكساب الطلاب مهارات وخبرات تساعدهم في الحياة اليومية. 7. تعويد الطلاب على النظام والانضباط والحضور في المواعيد واحترام الوقت والجماعة. 8. تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع الخارجي المحيط بهم. 9. صقل المواهب وتشجيعها والعمل على إعداد كوادر عمانية في المجال المسرحي والدرامي والأعمال المرتبطة بفن الإلقاء وأداء الكلمة. مجالات الأنشطة المسرحية: § التمثيل الدرامي. § الإلقاء المسرحي. § مسرح العرائس. § الثقافة المسرحية. § التأليف المسرحي. § مسرحة المناهج. مهام نشاط التربية المسرحية في المدارس وخارجها: § المشاركة في الاحتفالات والمناسبات المختلفة . § المشاركة في المسابقات المتعددة للنشاط. § تقديم اسكتشات إرشاديه وتوجيهيه خلال الطابور المدرسي. § عرض دروس مسرحية خلال الطابور أو مراكز مصادر التعلم. § إمداد مراكز مصادر التعلم بالأشرطة المرئية لبعض المسرحيات التربوية. § جعل المدرسة مركز إشعاع ثقافي وربط المدرسة بالمجتمع المحيط. § رفد مراكز مصادر التعلم بالإنتاجيات ذات الصلة بالمناهج الدراسية. تتحقق الأهداف التعليمية والتربوية من نشاط المسرح من خلال : • الربط بين المعلومات الدراسية المقررة والنشـاط وذلك بتهيئة المســرح لأن يكون وسيـلة تعليمية هامة تقدم المواد العلمية في عروض مبسطة وميسورة الفهم وتزيد من قوة التركيز والتذكر للطالب وذلك داخل الكلية. • علاج بعض مظاهر السلوك التي تعطل التوافق الاجتماعي مثل : الانطواء المتطرف ، والقلق ، والميل إلى العدوان ، وأيضا علاج عيوب النطق مثل التأتاة واللعثمة وسرعة التحدث. • جعل الجامعة مركز إشعاع ثقافي وتجمع حضاري من خلال العروض المسرحية التي يقوم بها الطلاب ويدعى إليها أولياء الأمور وغيرهم من المهتمين بالمسرح . • تدريب الطلاب على التذوق الفني والجمـالي وحثـهم على الدراسـة النـقدية ، وبـذلك تــنمو مواهبهم وقدراتهم وأذواقهم ويصبحون أكثر قدرة على ممارسة آداب الاســـتماع والاجتماع . • تجسيد القيم والمثل العليا والقدوات الصالحة والسلوكيات الإيجابية في إطار مسرحي هادف ومشوق. • غرس روح المحبة والتعاون الجماعي. • غرس القيم الدينية والاجتماعية وبث روح المشاعر الوطنية . • إكساب الطلاب مهارات وخبرات تساعدهم في الحياة اليومية . • تكوين شخصية الطالب وتنمية قدراته ومواهبه . • إرضاء الحاجات النفسية والسمو بها واستثمار النشاط الذاتي للطالب وتوجيهه التوجيه الصحيح. المسرح والطالب : إن الشخص المستهدف بالأنشطة العلمية والرياضية والفنية والاجتماعية هو - بلا شك - الطالب على وجه التحديد, والمسرح واحد من تلك الممارسات التي يتفاعل بها الطالب مع زملائه للارتقاء بذهنيته وتطوير معارفه. وإذا كانت بعض الأنشطة كالرياضة مثلاً تعنى بتطوير الجانب البدني والعضلي, فإن المسرح يعني بكافة الجوانب العضلية والبدنية والمعرفية, لأنه وكما يسمى بحق أبو الفنون لشموله على الحركة والصوت واللغة والمنظر. والطالب الذي يتفاعل مع الأنشطة المسرحية بعمق ومحبة وصدق, فإنه سيجد مجالاً رحباً للتعبير عن مكونه البدني والعقلي على حد سواء. لأنها من العوامل المساعدة في اكتمال شخصية الطالب ونضجه وتمرسه بفن الحياة المصغرة والمتمثلة بحضور التمثيليات, التي يقوم بأدائها بعض الطلاب, ويحضرها الباقون بشوق وشغف. إن العلاقات بين الطلبة التي يوفرها النشاط المسرحي تنعكس بشكل إيجابي على تنمية قدرات الطالب على التفاعل في الوسط الاجتماعي الذي يبدأ رحلته معه بشريحة صغيرة من زملائه مما يدفعه إلى نسج شبكات من العلاقات والتكيفات الواجبة لكي تكون العلاقة محتملة باتجاه تحقيق الهدف التربوي والأخلاقي من إنجاز وعرض العمل المسرحي 3 ـ مرحلة بناء الشخصية والاتجاهات (16 ـ18 سنة) : وتعد هذه الفترة من أهم مراحل حياة الشاب ، وفيها تتبلور الشخصية وتكتسب خصائصها الحياتية المقبلة ، وهنا ينبغي أن نؤصل فيهم مفهوم الثقافة بكل مشاربها ، والانتقال بتفكير الشاب إلى البحث والمناقشة والوصول إلى علل الأشياء نتيجة للقناعة لا فرض الواقع ، وذلك سينمي ثقته بذاته واحترامه للآخرين . وفي هذه المرحلة يبدأ إعداد الشاب للحياة العملية ، أو الانتقال إلى مراحل علمية جـــــديدة " الجامعة " ، أو الدخول في معترك الحياة العامة ، وبذلك يرسم لنفسه طريق المستقبل ، لذا يراعى في المسرح المدرسي اهتمامه بتأهيل التفكير في المستقبل ، والمهن أو الأنشطة التي تتناسب وقدراته ، والمسرحيات التي تحث على القيم وتحارب العادات السيئة . والمسرح المدرسي علم قائم بذاته ، ويحتاج إلى دراسة متعمقة من المعلمين للاستفادة من هذه الوسيلة الإعلامية التربوية المهمة نعيم أحمد زمزم 14-11-2008, 10:38 PM أخى الفاضل السندباد المصرى تحية اعزاز وبعد أنا لست جديدا فى الموقع كما حسبتنى بل أنا اطلب مجلة جاهزة ولم اطلب موضوعات والموضوعات التى امدنى بها أستاذنا الفاضل elastaz_2006 والتى أشكره عليه شكرا مديدا من ميت غمر الى الاسكندرية ستساعدنى على انجاز المجلة وأعد أستاذى المبجل elastaz_2006 بأننى سوف ارفعا فور الانتهاء منها وسوف تزين باسمه كمعد لها تحياتى للموقع وكل مشرفى القسم السندباد المصري 15-11-2008, 11:57 AM أخي العزيز / نعيم تقبل تحياتي واعتزازي بك أخ وصديق أردت فقط أن أنيه سيلدتك لموضوع الأخ العزيز elastaz_2006 فقط هذا للعلم والاحاطة ولك مني جزيل الشكر ostaz_yasser 21-11-2008, 02:25 PM لي موضوع في المنتدى بعنوان موسوعة المسرحيات المدرسية أتمنى أن تجد فيه ما تريده asdelnile23 07-04-2009, 01:48 AM شكرًا لك أخي الحبيب , ونتمنى المزيد من مشاركاتك القيمة نجم المنصورة 07-04-2009, 08:36 PM شكرا جزيلا للجميع محمد الكلاوي 14-06-2009, 03:26 PM بارك الله فيك ونفع بك واسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتك , شكرا |