_GUIDE_
14-11-2008, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img139.imageshack.us/img139/8287/photoaspxgx9.jpg
بعد اشهر من الانتظار والترقب
عاد من جديد مسرح العرائس ليفرض نفسه على الساحة من جديد
أول أمس انتصب السيرك وعادت كل دمية الى موقعها من جديد
للسنه ال19 على التوالى وبنجاح ساحق يفوز سيد قراره برئاسة مصر العرائس
ورغم هذا النجاح الساحق لم يقدم مسرح العرائسللمشاهدين ما يبهرهم ولكن كالعادة نفس الروتين
والملل المستمر والمنقطع النظير رغم هذا الفوزالا ان مسرح العرائس
كما هو لا يقدم ألا ما يعكر
على المشاهدين صفو حياتهم لا يقدم الا كل ما مهرق ومتعب وبائس لمجموعة من المشاهدين ليس لهم ذنب فى كل هذا ألا انهم فى الأصل مشاهدين
مجبرين على المشاهدة والمتابعة فى صمت لا حول لهم ولا قوة
يشاهدون فى صمتيستمعون فى صمت نفس الفقرات المملة والأحداث
التي فبركت فى فترة البيات الصيفي لهذا المسرح كل دمية منهم
تعرف موقعها جيدا فى العرض الهزيل
منها المتكلم ومنها الصامت ومنها الضاحك منها النائم ومنها مدعى النوم
اجتمعوا جميعا على امر واحد الا وهو ارهاق المشاهدين وحرق أعصاب البعض منهم
وقتل مستقبل غامض واغتيال حاضر مؤلم
وماضي بغيض ربما لا يكترث الكثير من المشاهدين الى العرض
الذى يخرج به كل يوم هذا المسرحرغم ان ما يقرره هذا المسرح فى أحداثه المتلاحقة
يؤثر بشكل مباشر على هؤلاء المشاهدين
لقد نجح البعض فى البعد بنفسه عن هرطقة هذا المسرح وما يحدث به
خشية الموت المفاجئ نتيجة لما يشاهد ويسمع
ولكن ماذا يحدث وما هو مصير صغار المشاهدين
هؤلاء المشاهدين الذين لا حول لهم ولا قوة ألا ان يقبله
ما يقدم لهم على مضض وكره
اول أمس تم اختيار سيد بيه قراره للسنة ال19 على التوالي
رئيسا للمجلس محطما جميع الأرقام القياسية
العالمية وربما فى العام المقبل يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
كأقدام رئيس للمجلس وربما يصبح عميد برلمانى
العالم على خلاف حسام حسن عميد لاعبي العالم ربما نشهد فى يوم قريب
نهاية مسرح العرائس
ربما يخرج علينا بعد فترة قصيرة كتاب حتمية زوال مسرح العرائس
على غرار كتاب حتمية زوال إسرائيل
ربما ربما ربما كلها تكهنات وتخيلات رجال ما يزال الحلم بداخلهم لتغيير
واقع مؤلم ونسيان ماضي مفجع أمل فى غد افضل
http://img139.imageshack.us/img139/8287/photoaspxgx9.jpg
بعد اشهر من الانتظار والترقب
عاد من جديد مسرح العرائس ليفرض نفسه على الساحة من جديد
أول أمس انتصب السيرك وعادت كل دمية الى موقعها من جديد
للسنه ال19 على التوالى وبنجاح ساحق يفوز سيد قراره برئاسة مصر العرائس
ورغم هذا النجاح الساحق لم يقدم مسرح العرائسللمشاهدين ما يبهرهم ولكن كالعادة نفس الروتين
والملل المستمر والمنقطع النظير رغم هذا الفوزالا ان مسرح العرائس
كما هو لا يقدم ألا ما يعكر
على المشاهدين صفو حياتهم لا يقدم الا كل ما مهرق ومتعب وبائس لمجموعة من المشاهدين ليس لهم ذنب فى كل هذا ألا انهم فى الأصل مشاهدين
مجبرين على المشاهدة والمتابعة فى صمت لا حول لهم ولا قوة
يشاهدون فى صمتيستمعون فى صمت نفس الفقرات المملة والأحداث
التي فبركت فى فترة البيات الصيفي لهذا المسرح كل دمية منهم
تعرف موقعها جيدا فى العرض الهزيل
منها المتكلم ومنها الصامت ومنها الضاحك منها النائم ومنها مدعى النوم
اجتمعوا جميعا على امر واحد الا وهو ارهاق المشاهدين وحرق أعصاب البعض منهم
وقتل مستقبل غامض واغتيال حاضر مؤلم
وماضي بغيض ربما لا يكترث الكثير من المشاهدين الى العرض
الذى يخرج به كل يوم هذا المسرحرغم ان ما يقرره هذا المسرح فى أحداثه المتلاحقة
يؤثر بشكل مباشر على هؤلاء المشاهدين
لقد نجح البعض فى البعد بنفسه عن هرطقة هذا المسرح وما يحدث به
خشية الموت المفاجئ نتيجة لما يشاهد ويسمع
ولكن ماذا يحدث وما هو مصير صغار المشاهدين
هؤلاء المشاهدين الذين لا حول لهم ولا قوة ألا ان يقبله
ما يقدم لهم على مضض وكره
اول أمس تم اختيار سيد بيه قراره للسنة ال19 على التوالي
رئيسا للمجلس محطما جميع الأرقام القياسية
العالمية وربما فى العام المقبل يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
كأقدام رئيس للمجلس وربما يصبح عميد برلمانى
العالم على خلاف حسام حسن عميد لاعبي العالم ربما نشهد فى يوم قريب
نهاية مسرح العرائس
ربما يخرج علينا بعد فترة قصيرة كتاب حتمية زوال مسرح العرائس
على غرار كتاب حتمية زوال إسرائيل
ربما ربما ربما كلها تكهنات وتخيلات رجال ما يزال الحلم بداخلهم لتغيير
واقع مؤلم ونسيان ماضي مفجع أمل فى غد افضل