عندما فوجئنا بالمسلماني في برنامج الطبعة الأخيرة يصف زير التعليم بالفاشل لا أعلم لماذا شعرت بالاهانة وكأنه وصفني أنا وأعتقد أنه شعور كثير من الناس بالرغم من عدم تقبلهم لما يحدث للمعلمين من قرارات وزارية
وعندما توسل محمود سعد في برنامج الحكومة البيت بيتك أن يقيلوا هذا الوزير ابتسمت ثم تعجبت ثم شعرت بالحزن ولا أعلم لماذا؟
هل لأن الوزير يعتبر رئيسي في العمل
أم لأن الوزير وزير تعليم فهو يخص المعلمين فقط
أم لشعورنا بأن هذه المطالب ستذهب أدراج الرياح مثل غيرها
أم لأنها تمثل الواقع المؤسف الذي نعيشه
أم لأننا في قرارة أنفسنا نشعر بأن الوزير ليس له ذنب وأن القرار ليس قراره
أم لشعورنا بأن الاعلام يلوي ذراع الوزير ويحرضه للتعامل بقسوة أكثر مع المعلمين

اشكر حضرتك على موضعك الدسم الذى احط به فى جمل قليلة .
وشعورك بالحزن بعد مهاجمة الوزير يمكن يكون من احد الاسباب او مجملها وتفضلت بسردها .
وهذا امر طبيعى عند اى موظف(غيور على مهنته) يهاجم أحد رئيسه فى العمل ،لان رئيس العمل هو واجهة مشرفة لعمله ولمرؤسيه.
ومن الجائز ان حزنك من باب المثل القائل: ادعى على ابنى واكره اللى يقول امين.
وكل قائد عمل مسؤل مسؤلية مباشرة عن كل كبيرة وصغيرة فى عمله وان كنت لا اخفى عليك سرا بان ما يحدث هذا الموسم الدراسى يقول ان هناك يدا خفية فى الوزارة( من المتطلعين للكرسى)فيما يحدث خلال هذا العام الدراسى من قرارات واعمال .
خالص التحية وتقبل مرورى

خالص التحية

الحزن انه يتهم وهو ليس الا موظف