M.Sherif
15-11-2008, 07:39 AM
القصة حدثت منذ فترة
أسوقها لكم
لتعلموا أن المعلم وفقط هو الذي يهان
وأسوقها لكم الان ليعرف وزير التعليم ان كل شئ بقدر الله
وحالات الوفاة التي قد تحدث بين حين واخر بين الطلبة
هي من قدر الله
فلماذا يحاكم المعلم ولا يحاكم الوزير؟
فالوزير يسري الجمل (بطريق غير مباشر) كان سببا في موت طفلة
فهل نقوم بحملة علي الوزراء
كما قاموا بحملة علي المعلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تعرف أميرة «١١ عاما»، ما إذا كان الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، يستحق التشريف أو الترحيب أم لا يستحق، لم تقع الفتاة الصغيرة في غرامه، حتي تخرج مهللة مرحبة بزيارته «التاريخية» لمحافظة قنا، ومدرستها المتواضعة في قرية كلاحين بمركز قفط، لم تعرف ما إذا كانت زيارة هذا الوزير مهمة أم عادية، ستؤثر في مسيرة التعليم وتنهض به أم ستمر بلا جديد مثل غيرها؟!
كل ما عرفته الفتاة الصغيرة، أنهم ساقوها مع زميلاتها في مدرسة «نجع معين» الابتدائية للوقوف في طوابير الترحيب والتشريف بـ«صاحب المعالي»، مثلما يساق عساكر الأمن المركزي، والمخبرون للعب دور المهللين لأي مسؤول.
وقفت أميرة في طابور التشريفة، لا حائل بينها وبين شمس الصعيد الحارقة، طالت وقفتها، وتصببت عرقا من كل مسام جسدها الصغير، وبينما مسؤولو التربية والتعليم مسرورون من نجاحهم في «تظبيط» الوزير، والأخير بدوره سعيد بزفة «النفاق» التي استقبلته، والابتسامات المصطنعة والكلمات المأثورة التي ترفعه إلي درجات الفاتحين والمصلحين، كانت أميرة تسقط مغشيا عليها، بعد أن أجهزت عليها «ضربة شمس»، وسلمت روحها البريئة الطاهرة إلي السماء.
خرجت أميرة صباح الاثنين ٧ مايو الجاري، والابتسامة تعلو وجهها كعادتها، وعادت في آخر النهار جثة هامدة، فارقت حضن أمها في الصباح علي أمل أن تعود إليه بعد نهاية اليوم الدراسي، لكن الأم المكلومة تقول: «فارقت ابنتي حضني إلي الأبد.. قتلها يسري الجمل ورجاله.. قتلوها».
الأب المجروح محمد عطا أحمد «٤١ سنة»، ينفي أن تكون ابنته عانت في أي وقت من مرض، ويقول: كانت البكرية علي ٣ أشقاء، لكنهم أوقفوها لساعات طويلة في الشمس الحارقة.. حتي ضاعت أميرة.
عمها ناصر عطا يروي تفاصيل المأساة: سقطت أميرة أثناء وقوفها في تشريفة الوزير علي الشارع المواجه للمدرسة، حملتها وأسرعت إلي الوحدة الصحية، وفشلنا طوال ٤ ساعات في إفاقتها، أسرعنا بها إلي مستشفي قفط المركزي، فوجئنا بعدم وجود طبيب مختص، وفي طريقنا إلي مستشفي حميات قنا كانت روحها قد صعدت إلي السماء.
أنهي يسري الجمل زيارته إلي قنا، وعاد إلي مكتبه في القاهرة، بينما كانت أسرة أميرة تصارع أحزانها، خصوصا حين جاءهم رد الفعل الرسمي الوحيد من إدارة المدرسة، خطاب يقول: «رجاء إفادتنا بشهادة وفاة الطالبة أميرة محمد عطا أحمد حتي يتسني لنا رفع اسمها من سجلات القيد بالمدرسة
القصة تاريخها قديم
ولكن موضوعها حديث يتكرر الان ولكن مع المعلم
فلما نرحم الوزراء ولا نرحم المعلمين؟
مصدر الخبر:http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=60872
أسوقها لكم
لتعلموا أن المعلم وفقط هو الذي يهان
وأسوقها لكم الان ليعرف وزير التعليم ان كل شئ بقدر الله
وحالات الوفاة التي قد تحدث بين حين واخر بين الطلبة
هي من قدر الله
فلماذا يحاكم المعلم ولا يحاكم الوزير؟
فالوزير يسري الجمل (بطريق غير مباشر) كان سببا في موت طفلة
فهل نقوم بحملة علي الوزراء
كما قاموا بحملة علي المعلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تعرف أميرة «١١ عاما»، ما إذا كان الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، يستحق التشريف أو الترحيب أم لا يستحق، لم تقع الفتاة الصغيرة في غرامه، حتي تخرج مهللة مرحبة بزيارته «التاريخية» لمحافظة قنا، ومدرستها المتواضعة في قرية كلاحين بمركز قفط، لم تعرف ما إذا كانت زيارة هذا الوزير مهمة أم عادية، ستؤثر في مسيرة التعليم وتنهض به أم ستمر بلا جديد مثل غيرها؟!
كل ما عرفته الفتاة الصغيرة، أنهم ساقوها مع زميلاتها في مدرسة «نجع معين» الابتدائية للوقوف في طوابير الترحيب والتشريف بـ«صاحب المعالي»، مثلما يساق عساكر الأمن المركزي، والمخبرون للعب دور المهللين لأي مسؤول.
وقفت أميرة في طابور التشريفة، لا حائل بينها وبين شمس الصعيد الحارقة، طالت وقفتها، وتصببت عرقا من كل مسام جسدها الصغير، وبينما مسؤولو التربية والتعليم مسرورون من نجاحهم في «تظبيط» الوزير، والأخير بدوره سعيد بزفة «النفاق» التي استقبلته، والابتسامات المصطنعة والكلمات المأثورة التي ترفعه إلي درجات الفاتحين والمصلحين، كانت أميرة تسقط مغشيا عليها، بعد أن أجهزت عليها «ضربة شمس»، وسلمت روحها البريئة الطاهرة إلي السماء.
خرجت أميرة صباح الاثنين ٧ مايو الجاري، والابتسامة تعلو وجهها كعادتها، وعادت في آخر النهار جثة هامدة، فارقت حضن أمها في الصباح علي أمل أن تعود إليه بعد نهاية اليوم الدراسي، لكن الأم المكلومة تقول: «فارقت ابنتي حضني إلي الأبد.. قتلها يسري الجمل ورجاله.. قتلوها».
الأب المجروح محمد عطا أحمد «٤١ سنة»، ينفي أن تكون ابنته عانت في أي وقت من مرض، ويقول: كانت البكرية علي ٣ أشقاء، لكنهم أوقفوها لساعات طويلة في الشمس الحارقة.. حتي ضاعت أميرة.
عمها ناصر عطا يروي تفاصيل المأساة: سقطت أميرة أثناء وقوفها في تشريفة الوزير علي الشارع المواجه للمدرسة، حملتها وأسرعت إلي الوحدة الصحية، وفشلنا طوال ٤ ساعات في إفاقتها، أسرعنا بها إلي مستشفي قفط المركزي، فوجئنا بعدم وجود طبيب مختص، وفي طريقنا إلي مستشفي حميات قنا كانت روحها قد صعدت إلي السماء.
أنهي يسري الجمل زيارته إلي قنا، وعاد إلي مكتبه في القاهرة، بينما كانت أسرة أميرة تصارع أحزانها، خصوصا حين جاءهم رد الفعل الرسمي الوحيد من إدارة المدرسة، خطاب يقول: «رجاء إفادتنا بشهادة وفاة الطالبة أميرة محمد عطا أحمد حتي يتسني لنا رفع اسمها من سجلات القيد بالمدرسة
القصة تاريخها قديم
ولكن موضوعها حديث يتكرر الان ولكن مع المعلم
فلما نرحم الوزراء ولا نرحم المعلمين؟
مصدر الخبر:http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=60872