Monier
15-11-2008, 10:07 AM
اليوم وقبل ان نخوض فى الحديث عن المقال الذى نحن بصدده احب ان اوجه رسالة الى كل جماهير الاهلى الزمالك وباقى الاندية المحترمة الى انه ليس من العيب ان نشجع فريق بعينه ونهوى ونعشق ونعجب بأداء ولمسات ولعب فريق اخر واعتقد ان الامثلة حقيقية و واقعية وموجودة فى مجتمعنا من رجل الشارع البسيط الى رئيس الجمهورية.
ولكن دعونا نخوض ونتحدث ونسرد ونفتح قلوبنا لبعض فى ما هو قادم من سطور وكلمات – فاعتقد انه لا يختلف معى احد على الاطلاق اننا لا نستطيع ان نحيا بدون الاهلى والزمالك والاسماعيلى والمصرى وغيرهم من الاندية الكبيرة والعاريقة التى سطرت تاريخ الكرة المصرية على مدار ال60 عاما الماضية، ولكن بالطبع فنحن نعشق الاهلى والزمالك على وجه الخصوص فمن من يشجع النادى المصرى ولا تكون انتمائته زملكاوية ومن منا لا يحترق دمه من اجل الاتحاد ولا تكون ميولة اهلاوية والكثير والكثير من النماذج والامثلة فى مجتمعنا كما ذكرت .
فلاعبى كرة القدم على وجه التحديد هم فى الاصل لهم ميول وانتماءات خاصة لا يشترط ان تكون للنادى الذى يلعبون بأسمه او يرتدون قميصه و الامثلة كثيرة ومتعددة وايضا نجوم الفن والسياسة ينطبق عليهم نفس (الموال) – ولكن ما يثير انتباهى هو ان النادى الاهلى اصبح مصدرا يشكل خطر داهم على مستقبل مشجعى الاندية الاخرى فى مصر وخاصة الزمالك.
فكما نعلم ان النادى الوحيد الذى تقترب شعبيته من شعبية النادى الاهلى نوعا ما هو نادى الزمالك ولا اخفى عليكم ان الناديين طوال تاريخ الكرة المصرية كانا يتقاسما تقريبا مشجعى الكرة فى مصر بمختلف الاعمار والاجناس فكل بيت وقتها كان لا يخلو من مشجعى الناديين معا، ما بين الاب الزملكاوى والام الاهلاوية والابناء منهم من يميل ناحية الاحمر ومن من يفضل اللون الابيض.
فجميعنا نتفق على انه يوجد بيننا من اختار النادى الذى يشجعه بارادته او ممسايرا ومتماشيا مع هو (غالب) وقائم او معجبا بأداء فريق عن الفريق الاخر او مقهرا نظرا لظروف عائلية او اجتماعية .... الخ وما الى هذه الحالات التى بالطبع كان لها تأثير كبير فى انتمائتنا منذ الصغر وحتى اليوم والتى بالطبع جميعنا نفتخر بهذا الانتماء للنادى الذى نعشقه مهما كانت ظروفة واحوله ونتائجه ولكن يا ساده هذا هو الانتماء والفرق بينه وبين الاعجاب بفريق اخر او ان تتمنى ان تشجع فرق اخر لعل وعسى ان تجد (ضالتك) من السعادة والفرح والفخر فى هذا الفريق ما لم تجده مع فريقك.
ولكن الان وبالتحديد فى العقد الاخير من القرن الماضى وبداية القرن الحالى وحتى هذه اللحظة اصبح هناك خطرا داهما يواجه مشجعى الاندية الاخرى فى مصر هذا الخطر يتمثل فى تفوق النادى الاهلى (الكاسح) على المستوى المحلى والقارى والعالمى ايضا، فقد اصبح الاهلى مثل الصياد الذى يطارد نوع نادر من (المخلوقات الحيه) والتى فى طريقها الى الانقراض وذلك نظرا للزحف البشرى القادم عليها والذى يمثل لها خطرا حقيقيا على استمرارها فوق سطح الارض ويهد بانقراضها واختفائها للابد.
واعتقد انكم تتفقون معى عندما تشاهدون صبية صغار لم تتجاوز اعمارهم 9 او عشرة اعوام وتسألونهم عن اى نادى يشجعونة ويحبونة فيجيبون بسرعة (الصاروخ) "بنشجع النادى الاهلى وبنحب ابو تريكة" – ولم لا فقد اصبح الاهلى يمثل لهؤلاء الصغار مثلا اعلى ورمزا حقيقيا يفتخرون به ويجعلونة قدوة لهم فى حياتهم ويدفعهم للتألق والنجاح مثلما تألق ونجح النادى الاهلى.
ولكن ومع كل هذا تبقى بعض الجماهير من مشجعى الاندية الاخرى (وفيه) ومخلصة لناديها و اغلبها بالطبع من الجيل القديم وايضا من الجيل التى تأبى كرامته ان (يغير) انتمائه وخاصة بعد هذا العمر وبعد ان بلغ الثلاثين او الاربعين من عمره، ولكن سامحونى ان وجهت لهم انذارا وانا معهم- اننا حقا نواجه خطر الانقراض ونواجه خطر ان (نغير) انتمائنا فى يوم وليلة حتى لا يفوت العمر ونحن واقفون وراء فرق لا تقدم لنا ما يستحق ان نشجعها عليه او نقف ورائها من اجله.
ولكن اعتقد ان هذا الكلام لن يفيد ولن يجدى مع كثير من القراء الكرام والذى اعتقد انهم سيتخيلونه (تخاريف) وهراء ولكن هذه هى الحقيقة التى لا نحب ان نراها او نسمعها او نتحدث فيها او حتى (نشم) رائحتها.
وفى النهاية احب ان انوة ان كل انسان منا بداخلة طاقة (دفينه) وهذه الطاقة مقسمة بين ما يحبه و يعشقه وما هو معجب به، فهناك فرق بين الحب والاعجاب فكثير منا يحب نادى والزمالك ولكنه فى نفس الوقت معجب بالاهلى والعكس صحيح واعتقد ان الجميع يفهم ما اقصده ، ولكن ما اتمنى ان اكون قد وفقت فى توصيله اليكم هو انه من اجمل الاشياء هو ان تستفيد بكل طاقتك ولا تدع الفرصة تفوتك فى ان تشجع وتفرح فريقك وتستمتع بأداء الفرق الاخرى حتى اذا لم تكن تشجعها فكل هذا يصب فى مصلحتك انت، فأنت من تملك ان تكون سعيدا وحزينا فى نفس الوقت لان السعادة لسيت دائمة والحزن كما يعلم الجميع (فانى).... ولا انتو رأيكو ايه؟؟؟؟
ولكن فى النهاية
" استفيد بكل طاقتك ..... وما(تفوتش) لحظة "
منير السيد
ولكن دعونا نخوض ونتحدث ونسرد ونفتح قلوبنا لبعض فى ما هو قادم من سطور وكلمات – فاعتقد انه لا يختلف معى احد على الاطلاق اننا لا نستطيع ان نحيا بدون الاهلى والزمالك والاسماعيلى والمصرى وغيرهم من الاندية الكبيرة والعاريقة التى سطرت تاريخ الكرة المصرية على مدار ال60 عاما الماضية، ولكن بالطبع فنحن نعشق الاهلى والزمالك على وجه الخصوص فمن من يشجع النادى المصرى ولا تكون انتمائته زملكاوية ومن منا لا يحترق دمه من اجل الاتحاد ولا تكون ميولة اهلاوية والكثير والكثير من النماذج والامثلة فى مجتمعنا كما ذكرت .
فلاعبى كرة القدم على وجه التحديد هم فى الاصل لهم ميول وانتماءات خاصة لا يشترط ان تكون للنادى الذى يلعبون بأسمه او يرتدون قميصه و الامثلة كثيرة ومتعددة وايضا نجوم الفن والسياسة ينطبق عليهم نفس (الموال) – ولكن ما يثير انتباهى هو ان النادى الاهلى اصبح مصدرا يشكل خطر داهم على مستقبل مشجعى الاندية الاخرى فى مصر وخاصة الزمالك.
فكما نعلم ان النادى الوحيد الذى تقترب شعبيته من شعبية النادى الاهلى نوعا ما هو نادى الزمالك ولا اخفى عليكم ان الناديين طوال تاريخ الكرة المصرية كانا يتقاسما تقريبا مشجعى الكرة فى مصر بمختلف الاعمار والاجناس فكل بيت وقتها كان لا يخلو من مشجعى الناديين معا، ما بين الاب الزملكاوى والام الاهلاوية والابناء منهم من يميل ناحية الاحمر ومن من يفضل اللون الابيض.
فجميعنا نتفق على انه يوجد بيننا من اختار النادى الذى يشجعه بارادته او ممسايرا ومتماشيا مع هو (غالب) وقائم او معجبا بأداء فريق عن الفريق الاخر او مقهرا نظرا لظروف عائلية او اجتماعية .... الخ وما الى هذه الحالات التى بالطبع كان لها تأثير كبير فى انتمائتنا منذ الصغر وحتى اليوم والتى بالطبع جميعنا نفتخر بهذا الانتماء للنادى الذى نعشقه مهما كانت ظروفة واحوله ونتائجه ولكن يا ساده هذا هو الانتماء والفرق بينه وبين الاعجاب بفريق اخر او ان تتمنى ان تشجع فرق اخر لعل وعسى ان تجد (ضالتك) من السعادة والفرح والفخر فى هذا الفريق ما لم تجده مع فريقك.
ولكن الان وبالتحديد فى العقد الاخير من القرن الماضى وبداية القرن الحالى وحتى هذه اللحظة اصبح هناك خطرا داهما يواجه مشجعى الاندية الاخرى فى مصر هذا الخطر يتمثل فى تفوق النادى الاهلى (الكاسح) على المستوى المحلى والقارى والعالمى ايضا، فقد اصبح الاهلى مثل الصياد الذى يطارد نوع نادر من (المخلوقات الحيه) والتى فى طريقها الى الانقراض وذلك نظرا للزحف البشرى القادم عليها والذى يمثل لها خطرا حقيقيا على استمرارها فوق سطح الارض ويهد بانقراضها واختفائها للابد.
واعتقد انكم تتفقون معى عندما تشاهدون صبية صغار لم تتجاوز اعمارهم 9 او عشرة اعوام وتسألونهم عن اى نادى يشجعونة ويحبونة فيجيبون بسرعة (الصاروخ) "بنشجع النادى الاهلى وبنحب ابو تريكة" – ولم لا فقد اصبح الاهلى يمثل لهؤلاء الصغار مثلا اعلى ورمزا حقيقيا يفتخرون به ويجعلونة قدوة لهم فى حياتهم ويدفعهم للتألق والنجاح مثلما تألق ونجح النادى الاهلى.
ولكن ومع كل هذا تبقى بعض الجماهير من مشجعى الاندية الاخرى (وفيه) ومخلصة لناديها و اغلبها بالطبع من الجيل القديم وايضا من الجيل التى تأبى كرامته ان (يغير) انتمائه وخاصة بعد هذا العمر وبعد ان بلغ الثلاثين او الاربعين من عمره، ولكن سامحونى ان وجهت لهم انذارا وانا معهم- اننا حقا نواجه خطر الانقراض ونواجه خطر ان (نغير) انتمائنا فى يوم وليلة حتى لا يفوت العمر ونحن واقفون وراء فرق لا تقدم لنا ما يستحق ان نشجعها عليه او نقف ورائها من اجله.
ولكن اعتقد ان هذا الكلام لن يفيد ولن يجدى مع كثير من القراء الكرام والذى اعتقد انهم سيتخيلونه (تخاريف) وهراء ولكن هذه هى الحقيقة التى لا نحب ان نراها او نسمعها او نتحدث فيها او حتى (نشم) رائحتها.
وفى النهاية احب ان انوة ان كل انسان منا بداخلة طاقة (دفينه) وهذه الطاقة مقسمة بين ما يحبه و يعشقه وما هو معجب به، فهناك فرق بين الحب والاعجاب فكثير منا يحب نادى والزمالك ولكنه فى نفس الوقت معجب بالاهلى والعكس صحيح واعتقد ان الجميع يفهم ما اقصده ، ولكن ما اتمنى ان اكون قد وفقت فى توصيله اليكم هو انه من اجمل الاشياء هو ان تستفيد بكل طاقتك ولا تدع الفرصة تفوتك فى ان تشجع وتفرح فريقك وتستمتع بأداء الفرق الاخرى حتى اذا لم تكن تشجعها فكل هذا يصب فى مصلحتك انت، فأنت من تملك ان تكون سعيدا وحزينا فى نفس الوقت لان السعادة لسيت دائمة والحزن كما يعلم الجميع (فانى).... ولا انتو رأيكو ايه؟؟؟؟
ولكن فى النهاية
" استفيد بكل طاقتك ..... وما(تفوتش) لحظة "
منير السيد