السيد درويش
15-11-2008, 09:02 PM
التربية والتعليم وحصص الكونغ فو
١٥/ ١١/ ٢٠٠٨
نعايش الآن مسلسلاً متجدد الحلقات أشبه بالمسلسلات البوليسية، تدور حلقاته داخل أسوار المدارس وداخل قاعات وزارة التربية والتعليم ،بدأت بكادر المعلمين حيث تعاطفنا معهم، وتدور الحلقات المثيرة الآن حول الأطفال الصغار الذين سقط من بينهم قتلى وجرحى فى الفصول الدراسية، فهى وقائع لم نشاهدها من قبل.
فطفل يلقى مصرعه إثر ركلة أخذها من معلمه فى الفصل، وأخرى تتعرض للتحرش من قبل معلمها أيضاً، وفتاة يشوه وجهها بسبب كلب مسعور مملوك لأحد المدرسين، وآخر يصاب بنزيف بسبب بوكس أخذه فى صدره، وفصل بالكامل يُضرب بيد المقشة، وتلميذة مسكينة تموت مؤخراً رعباً من مصيرها المحتوم!!
هناك معلمون خلوا من التربية، ومحيت من رؤوسهم معالم التعليم
وعلى العكس هناك باقة محترمة من المعلمين الأفاضل الذين أخرجوا للدنيا مصطفى السيد وأحمد زويل.. فنحن لا نعمم، فإذا كان هناك السيىء فبالتأكيد هناك الجيد.
مما سبق دعونى أطرح اقتراحى الآتى: هناك حصص الألعاب التى خصصت لجمع القمامة وتنظيف المدارس فلماذا لا تكون حصص فى الدفاع عن النفس وتعليم الكونغ فو؟ ومن الممكن أن تقوم الوزارة بالاستعانة بخبراء صينيين من معبد شاولين لتعليم الطلاب فنون الدفاع عن النفس، حتى يتسنى للأطفال الصغار الدفاع عن أنفسهم!!
لماذا لا تعمم مادة «الكونغ فو» ضمن مقررات الوزارة من باب التطوير؟ فنحن لا ندعو للعنف، وإنما ندعو لقوة التحمل، فاللعبة ستمنح الطلاب قدراً كبيراً على تحمل الركلات والبوكسات، وكذلك ستمكن الطالبات من الدفاع عن أنفسهن إذا تعرضن للتحرش لا سمح الله بأحد الفصول.
شوفوا الصحافه بتكتب ايه عن معلمى الاجيال
يجماعه لابد من انخاذ موقف ضد هؤلاء
١٥/ ١١/ ٢٠٠٨
نعايش الآن مسلسلاً متجدد الحلقات أشبه بالمسلسلات البوليسية، تدور حلقاته داخل أسوار المدارس وداخل قاعات وزارة التربية والتعليم ،بدأت بكادر المعلمين حيث تعاطفنا معهم، وتدور الحلقات المثيرة الآن حول الأطفال الصغار الذين سقط من بينهم قتلى وجرحى فى الفصول الدراسية، فهى وقائع لم نشاهدها من قبل.
فطفل يلقى مصرعه إثر ركلة أخذها من معلمه فى الفصل، وأخرى تتعرض للتحرش من قبل معلمها أيضاً، وفتاة يشوه وجهها بسبب كلب مسعور مملوك لأحد المدرسين، وآخر يصاب بنزيف بسبب بوكس أخذه فى صدره، وفصل بالكامل يُضرب بيد المقشة، وتلميذة مسكينة تموت مؤخراً رعباً من مصيرها المحتوم!!
هناك معلمون خلوا من التربية، ومحيت من رؤوسهم معالم التعليم
وعلى العكس هناك باقة محترمة من المعلمين الأفاضل الذين أخرجوا للدنيا مصطفى السيد وأحمد زويل.. فنحن لا نعمم، فإذا كان هناك السيىء فبالتأكيد هناك الجيد.
مما سبق دعونى أطرح اقتراحى الآتى: هناك حصص الألعاب التى خصصت لجمع القمامة وتنظيف المدارس فلماذا لا تكون حصص فى الدفاع عن النفس وتعليم الكونغ فو؟ ومن الممكن أن تقوم الوزارة بالاستعانة بخبراء صينيين من معبد شاولين لتعليم الطلاب فنون الدفاع عن النفس، حتى يتسنى للأطفال الصغار الدفاع عن أنفسهم!!
لماذا لا تعمم مادة «الكونغ فو» ضمن مقررات الوزارة من باب التطوير؟ فنحن لا ندعو للعنف، وإنما ندعو لقوة التحمل، فاللعبة ستمنح الطلاب قدراً كبيراً على تحمل الركلات والبوكسات، وكذلك ستمكن الطالبات من الدفاع عن أنفسهن إذا تعرضن للتحرش لا سمح الله بأحد الفصول.
شوفوا الصحافه بتكتب ايه عن معلمى الاجيال
يجماعه لابد من انخاذ موقف ضد هؤلاء