حـHoSaMـسام
16-11-2008, 02:40 AM
فضيحة بـ الصوت و الصورة في سيناء !!!!
15/11/2008
http://www.egypty.com/Component/Photo/People_talk/20081115014402_People_talk_Photo2.jpg
ما حدث من بعض البدو بوسط سيناء الأسبوع الماضي باستخدام العنف واحراق الممتلكات المملوكة للدولة واحتجاز القائمين علي تأمين الحدود غير مقبول, ولا يصح تكراره من جانب هؤلاء الذين يريدون أن ترفع أجهزة الدولة يدها عن مهامها الرئيسية في التأمين ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود.
ليس هناك عذر لكل من تورط في تلك الأحداث, فالدولة عليها فرض السيطرة وبسط نفوذها, وقوتها بدون تردد أو تهاون, ولا أحد فوق القانون سواء كان من البدو أو غيرهم, فأجهزة الأمن عليها مسئولية تنفيذ وتطبيق القانون بدون مساومات وتقديم من شاركوا في احراق نقاط الشرطة واطلاق الرصاص علي القوات إلي العدالة, وإجراء تحقيق فوري وإعلانه للرأي العام, فمثل هذه الأمور لا يمكن المماطلة أو السكوت عنها ثانية, فسمعة الوطن أهم من هؤلاء الذين يزايدون علي وطنهم بين فترة وأخري.
لكننا نحترم الغالبية العظمي من البدو الذين يراعون مصالح وطنهم ويرفضون ما حدث من قلة معروفة ومنبوذة من قبائلهم.
فأبناء سيناء جزء مهم من هذا الوطن ومنهم من قدم خدمات جليلة وحصلوا علي تقدير من الدولة وتقلدوا الأوسمة, لكن البعض يحاولون أن يحققوا مكاسب خاصة علي حساب مصالح وأمن الوطن, وهذا ما نرفضه ونطالب بأن تمتد يد الدولة لتحاسب كل من يخرج عن القانون.
وتأتي الفضيحة الأهم والأكبر التي تتطلب معرفة هؤلاء الذين احتجزوا أفرادا من الشرطة الثلاثاء الماضي لعدة ساعات ورفضوا الافراج عنهم وحاصروهم تحت تهديد السلاح وأجلسوهم علي الأرض في الصحراء, وحصلت علي شريط فيديو يضم مشاهد لهذه المهزلة ويظهر فيها مجموعة من جنود الأمن المركزي جالسين علي الأرض في الصحراء. وحولهم سيارة نصف نقل, ويظهر الجنود وهم مذعورين وبدون أسلحة وفي مشهد محزن ومبك ايضا
ويأتي صوت أحد البدو والذي يوجه اسئلته إلي هؤلاء الجنود وهم يرتدون ملابسهم السوداء الخاصة بالأمن المركزي, ويستجوب البدوي من يقومون علي الأمن في واقعة خطيرة وغير مسبوقة, ولم يكن أمام الجنود سوي تحديد اسم الضابط المسئول عن واقعة مقتل شخص خلال مطاردته سيارة بعد هروبها من كمين يوم الإثنين الماضي, وجاء الاستجواب من البدوي لأفراد الأمن ليعكس مدي القوة التي عليها بعض هؤلاء من أبناء سيناء.
وهذا هو نص الاستجواب الذي أجراه البدوي مع بعض الجنود:
البدوي: قتلتم الرجل ليه هه؟!
جندي: والله ما حنا
البدوي: مش إنتم أمال مين؟!
جندي: الضابط
البدوي: ضابط مين؟!
جندي: ضابط اسمه وليد أبوالعافية
جندي ثان يجيب: الرائد وليد أبوالعافية
البدوي: وليد أبوالعافية ده فين؟!
جندي: ما هو جري
البدوي: جري علي فين؟!
جندي: ركب العربية وجري..!
(انتهي نص الاستجواب)
وهنا أسأل كيف حدث هذا؟ نريد الحقيقة والتحقيق الفوري والقبض علي الذين نصبوا من أنفسهم قضاة فهذا أمر لا نقبل التهاون بشأنه, فقوة الدولة والعدالة تتخذان مجراهما ضد من يتوهمون أنهم خارج سيطرة القانون.
المصدر : الاهرام - أحمد موسي
15/11/2008
http://www.egypty.com/Component/Photo/People_talk/20081115014402_People_talk_Photo2.jpg
ما حدث من بعض البدو بوسط سيناء الأسبوع الماضي باستخدام العنف واحراق الممتلكات المملوكة للدولة واحتجاز القائمين علي تأمين الحدود غير مقبول, ولا يصح تكراره من جانب هؤلاء الذين يريدون أن ترفع أجهزة الدولة يدها عن مهامها الرئيسية في التأمين ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود.
ليس هناك عذر لكل من تورط في تلك الأحداث, فالدولة عليها فرض السيطرة وبسط نفوذها, وقوتها بدون تردد أو تهاون, ولا أحد فوق القانون سواء كان من البدو أو غيرهم, فأجهزة الأمن عليها مسئولية تنفيذ وتطبيق القانون بدون مساومات وتقديم من شاركوا في احراق نقاط الشرطة واطلاق الرصاص علي القوات إلي العدالة, وإجراء تحقيق فوري وإعلانه للرأي العام, فمثل هذه الأمور لا يمكن المماطلة أو السكوت عنها ثانية, فسمعة الوطن أهم من هؤلاء الذين يزايدون علي وطنهم بين فترة وأخري.
لكننا نحترم الغالبية العظمي من البدو الذين يراعون مصالح وطنهم ويرفضون ما حدث من قلة معروفة ومنبوذة من قبائلهم.
فأبناء سيناء جزء مهم من هذا الوطن ومنهم من قدم خدمات جليلة وحصلوا علي تقدير من الدولة وتقلدوا الأوسمة, لكن البعض يحاولون أن يحققوا مكاسب خاصة علي حساب مصالح وأمن الوطن, وهذا ما نرفضه ونطالب بأن تمتد يد الدولة لتحاسب كل من يخرج عن القانون.
وتأتي الفضيحة الأهم والأكبر التي تتطلب معرفة هؤلاء الذين احتجزوا أفرادا من الشرطة الثلاثاء الماضي لعدة ساعات ورفضوا الافراج عنهم وحاصروهم تحت تهديد السلاح وأجلسوهم علي الأرض في الصحراء, وحصلت علي شريط فيديو يضم مشاهد لهذه المهزلة ويظهر فيها مجموعة من جنود الأمن المركزي جالسين علي الأرض في الصحراء. وحولهم سيارة نصف نقل, ويظهر الجنود وهم مذعورين وبدون أسلحة وفي مشهد محزن ومبك ايضا
ويأتي صوت أحد البدو والذي يوجه اسئلته إلي هؤلاء الجنود وهم يرتدون ملابسهم السوداء الخاصة بالأمن المركزي, ويستجوب البدوي من يقومون علي الأمن في واقعة خطيرة وغير مسبوقة, ولم يكن أمام الجنود سوي تحديد اسم الضابط المسئول عن واقعة مقتل شخص خلال مطاردته سيارة بعد هروبها من كمين يوم الإثنين الماضي, وجاء الاستجواب من البدوي لأفراد الأمن ليعكس مدي القوة التي عليها بعض هؤلاء من أبناء سيناء.
وهذا هو نص الاستجواب الذي أجراه البدوي مع بعض الجنود:
البدوي: قتلتم الرجل ليه هه؟!
جندي: والله ما حنا
البدوي: مش إنتم أمال مين؟!
جندي: الضابط
البدوي: ضابط مين؟!
جندي: ضابط اسمه وليد أبوالعافية
جندي ثان يجيب: الرائد وليد أبوالعافية
البدوي: وليد أبوالعافية ده فين؟!
جندي: ما هو جري
البدوي: جري علي فين؟!
جندي: ركب العربية وجري..!
(انتهي نص الاستجواب)
وهنا أسأل كيف حدث هذا؟ نريد الحقيقة والتحقيق الفوري والقبض علي الذين نصبوا من أنفسهم قضاة فهذا أمر لا نقبل التهاون بشأنه, فقوة الدولة والعدالة تتخذان مجراهما ضد من يتوهمون أنهم خارج سيطرة القانون.
المصدر : الاهرام - أحمد موسي