ahlyhadid
16-11-2008, 08:08 PM
بقلم احمد الخشاب محرر فى الجول:
لن أتكلم في كرة القدم هذه المرة، ولن أحلل أو أنقد أو أقف مع أو ضد، بل أكتب هذه الكلمات المتواضعة لأهنئ إدارة ولاعبي ومدربي وجماهير ومحبي الأهلي في مصر وفي كل مكان بهذا العالم بهذا الإنجاز التاريخي الذي يستحق أن نطلق عليه لقب تاريخي دون أن يتم اتهامنا بالمبالغة.
تهنئتي للأهلي ليس بفوزه باللقب الإفريقي السادس أو الثالث خلال أربع سنوات متتالية، لكن بسبب الفرحة التي فرحتها شخصيا مع الملايين أثناء وعقب المباراة، فهناك الملايين لا يفقهون شيئا في كرة القدم ولا يساندون فريقا ضد آخر، لكنهم فرحوا جميعا بفوز الأهلي.
فالفرحة تنتقل بالعدوى فمثلما فرح الأهلاوية بالفوز فرح غيرهم، فعلا، فرح الزملكاوية بانتصار الأهلي وفرح الإسماعيلاوية كذلك. وأيضا أبناء بورسعيد، نسوا حزنهم على رحيل متولي وفرحوا بانتصار أبناء حسن حمدي وجوزيه.
لا توجد أدنى مبالغة في الفرحة المصرية بفوز الأهلي، فللأسف هذا الشعب لا يفرحه سوى كرة القدم وقدر الأهلي أنه صانع ومسبب الفرحة لكل أبناء الشعب المصري.
لقد تصادف أن التقيت أحد باعة الأعلام ليلة مباراة الأهلي ووجدته يحمل العشرات من الأعلام الحمراء وسط البرد القارص ليلا، فبادرت بسؤاله "كيف ستبيع هذه الأعلام والمباراة ليست في القاهرة؟، فرد قائلا: "سأبيعها بجوار مقر النادي الأهلي بالجزيرة".
وعلى الفور جاء السؤال الثاني: "كيف ستبيعها لو لا قدر الله خسر الأهلي؟ فكان الرد الذي فاجأني من هذا البائع البسيط، الذي كان يحمل أعلامه في الليل القارس "ما تفولش، إن شاء الله الأهلي هيفوز ويفرحنا كلنا. أقسم بالله العظيم أنا في مرات كثيرة وزعت الأعلام ببلاش على الناس علشان نفرح كلنا، الناس محرومة من الفرحة".
لم يسعني سوى الصمت أمام كلمات هذا البائع البسيط الذي لم يقل أية كلمة تشير إلى انتمائه للأهلي أو تعصبه للقميص الأحمر أو حتى العلم الذي يحمله، لكنه منتم لهذا الشعب البسيط الذي تفرحه انتصارات كرة القدم التي يحققها الأهلي.
وأنا سأستعير قسم هذا المواطن المصري البسيط وأقسم بأنني لست أهلاويا ولا زملكاويًّا أو أي شيء آخر، لكنني فرحت فرحة شديدة بفوز الفريق الأحمر، وذلك لأنه وللأسف لا يفرح هذا الشعب المطحون سوى كرة القدم، ومن حسن حظنا أن الأهلي لا يحرمنا من الفرحة "عشان كده بنحبك يا أهلي".
لن أتكلم في كرة القدم هذه المرة، ولن أحلل أو أنقد أو أقف مع أو ضد، بل أكتب هذه الكلمات المتواضعة لأهنئ إدارة ولاعبي ومدربي وجماهير ومحبي الأهلي في مصر وفي كل مكان بهذا العالم بهذا الإنجاز التاريخي الذي يستحق أن نطلق عليه لقب تاريخي دون أن يتم اتهامنا بالمبالغة.
تهنئتي للأهلي ليس بفوزه باللقب الإفريقي السادس أو الثالث خلال أربع سنوات متتالية، لكن بسبب الفرحة التي فرحتها شخصيا مع الملايين أثناء وعقب المباراة، فهناك الملايين لا يفقهون شيئا في كرة القدم ولا يساندون فريقا ضد آخر، لكنهم فرحوا جميعا بفوز الأهلي.
فالفرحة تنتقل بالعدوى فمثلما فرح الأهلاوية بالفوز فرح غيرهم، فعلا، فرح الزملكاوية بانتصار الأهلي وفرح الإسماعيلاوية كذلك. وأيضا أبناء بورسعيد، نسوا حزنهم على رحيل متولي وفرحوا بانتصار أبناء حسن حمدي وجوزيه.
لا توجد أدنى مبالغة في الفرحة المصرية بفوز الأهلي، فللأسف هذا الشعب لا يفرحه سوى كرة القدم وقدر الأهلي أنه صانع ومسبب الفرحة لكل أبناء الشعب المصري.
لقد تصادف أن التقيت أحد باعة الأعلام ليلة مباراة الأهلي ووجدته يحمل العشرات من الأعلام الحمراء وسط البرد القارص ليلا، فبادرت بسؤاله "كيف ستبيع هذه الأعلام والمباراة ليست في القاهرة؟، فرد قائلا: "سأبيعها بجوار مقر النادي الأهلي بالجزيرة".
وعلى الفور جاء السؤال الثاني: "كيف ستبيعها لو لا قدر الله خسر الأهلي؟ فكان الرد الذي فاجأني من هذا البائع البسيط، الذي كان يحمل أعلامه في الليل القارس "ما تفولش، إن شاء الله الأهلي هيفوز ويفرحنا كلنا. أقسم بالله العظيم أنا في مرات كثيرة وزعت الأعلام ببلاش على الناس علشان نفرح كلنا، الناس محرومة من الفرحة".
لم يسعني سوى الصمت أمام كلمات هذا البائع البسيط الذي لم يقل أية كلمة تشير إلى انتمائه للأهلي أو تعصبه للقميص الأحمر أو حتى العلم الذي يحمله، لكنه منتم لهذا الشعب البسيط الذي تفرحه انتصارات كرة القدم التي يحققها الأهلي.
وأنا سأستعير قسم هذا المواطن المصري البسيط وأقسم بأنني لست أهلاويا ولا زملكاويًّا أو أي شيء آخر، لكنني فرحت فرحة شديدة بفوز الفريق الأحمر، وذلك لأنه وللأسف لا يفرح هذا الشعب المطحون سوى كرة القدم، ومن حسن حظنا أن الأهلي لا يحرمنا من الفرحة "عشان كده بنحبك يا أهلي".