السيد درويش
17-11-2008, 02:00 AM
د.حامد عمار شيخ التربويين:
فعلاً.. ضحكنا علي بعض!
هناء أبوالقاسم
الدكتور حامد عمار.. أستاذ التربية بكلية التربية جامعة عين شمس وشيخ التربويين:
في جميع الأحوال المدرسون غير راضين عن هذا الكادر وللحق والحقيقة أنه ليس كادرا بمعني أنه له قانون مستقر يضمن عمليات المرتبات والأجور لفئآت الهيئات التدريسية ولسنواتها المختلفة لذلك فهو ليس كادرا بل مكافآت وحوافز للمعلمين الذين يستوفون شروطا معينة هذا هو الشأن فيما يسمي بكادر الجامعة فهو أيضا عبارة عن مكافآت وحوافز بناء علي التزامات معينة في العمل ومن لم يوف بها فإنه لن يحصل علي هذه المكافآت.
ويقال إن نسبة النجاح في امتحانات كادر المعلمين وصلت إلي 85% والتي قاطعها 125 ألف مدرس ووصل عدد الراسبين إلي أكثر من 120 ألف مدرس في المواد التخصصية وهو ما يعتبره المعلمون إضرارا بهم داخل مدارسهم وأمام طلابهم بعد رسوبهم في المواد التي يقومون بتدريسها رغم إطلاعهم المستمر مع الموجهين علي آخر تطورات المناهج وقد كشفت النتيجة عن العشوائية الشديدة التي تمت بها عمليات تصحيح ورقة الإجابات والتي أيضا لا تقل فضيحتها عن فضيحة تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة التي جرت وقائعها العام الدراسي الماضي حسبما يري العديد من المدرسين.
المؤسف أيضا أننا سمعنا عن الكثير من المفارقات في هذه الامتحانات حيث سادت حالة من الفوضي داخل مديريات التربية والتعليم بالمحافظات وأتهم عدد كبير من المعلمين الوزارة بتعمد رسوبهم لتقليل الموازنة المالية المخصصة للكادر بالإضافة إلي أن نتيجة الكادر كان بها العديد من المفاجآت منها نجاح الكثير من مدرسي مجالات التعليم الصناعي والزراعي الحاصلين علي الدبلومات الفنية في مادة التربوي رغم أنهم لم يدرسوها في الأصل بينما رسب فيها مدرسون تربويون رغم أنها تخصصهم مما يؤكد عشوائية التصحيح.
وهذا الاختبار لن يضيف للمعلم شيئا ولن يؤدي إلي تحسن في عمله علي الإطلاق.
وهل مهمة المعلم ومعاييره في التقييم تعتمد علي ما لديه من معلومات أو علي ما يمكن أن يكشف عنه هذا الامتحان من قدرات فالمعلم أولا عبارة عن شخصية فهل هذا الاختبار يحدد شخصيته.
فالأهم هو اختيار المعلم حول استعماله لوسائل التكنولوجيا الحديثة وغيرها من هذه الأمور الهامة.
ثم إلي أي مدي يستطيع هذا الاختبار أن يحكم علي قدرة المدرس بأنه نشيط وفعال ومؤثر في تلاميذه من عدمه وإلي أي مدي يستطيع هذا الاختبار أن يحدد ما يمكن أن يدور بين المدرس وبين طلابه وهل لديه القدرة علي توصيل المعلومات إليهم وهل علاقة الاحترام تسود بينهم خاصة بعد أن زادت مشكلات العملية التعليمية في الفترة الأخيرة من قتل المدرس لطالبه أو اعتداء الطلاب علي مدرسيهم.
اعتقد أيضا أن من الأشياء الضرورية في العملية التعليمية هو وصول صوت المعلم "حنجرته" لأنه هو الذي يقوم بإيصال المعلومات.
ثانيا: نضع في اعتبارنا مدي ثقافة هذا المدرس فهل هو يطلع علي الصحف ووسائل الإعلام ولديه المعلومات الكافية عن الأحداث حول العالم أم لا هل يستخدم المكتبة المدرسية أو المكتبات العامة فلابد من استخدامها ولكن هذا لا يحدث.. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الامتحان لا يدل علي مقدرة المعلم وكفاءته وفاعليته في جودة العملية التعليمية فللأسف نحن نضحك علي بعضنا البعض.
فعلاً.. ضحكنا علي بعض!
هناء أبوالقاسم
الدكتور حامد عمار.. أستاذ التربية بكلية التربية جامعة عين شمس وشيخ التربويين:
في جميع الأحوال المدرسون غير راضين عن هذا الكادر وللحق والحقيقة أنه ليس كادرا بمعني أنه له قانون مستقر يضمن عمليات المرتبات والأجور لفئآت الهيئات التدريسية ولسنواتها المختلفة لذلك فهو ليس كادرا بل مكافآت وحوافز للمعلمين الذين يستوفون شروطا معينة هذا هو الشأن فيما يسمي بكادر الجامعة فهو أيضا عبارة عن مكافآت وحوافز بناء علي التزامات معينة في العمل ومن لم يوف بها فإنه لن يحصل علي هذه المكافآت.
ويقال إن نسبة النجاح في امتحانات كادر المعلمين وصلت إلي 85% والتي قاطعها 125 ألف مدرس ووصل عدد الراسبين إلي أكثر من 120 ألف مدرس في المواد التخصصية وهو ما يعتبره المعلمون إضرارا بهم داخل مدارسهم وأمام طلابهم بعد رسوبهم في المواد التي يقومون بتدريسها رغم إطلاعهم المستمر مع الموجهين علي آخر تطورات المناهج وقد كشفت النتيجة عن العشوائية الشديدة التي تمت بها عمليات تصحيح ورقة الإجابات والتي أيضا لا تقل فضيحتها عن فضيحة تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة التي جرت وقائعها العام الدراسي الماضي حسبما يري العديد من المدرسين.
المؤسف أيضا أننا سمعنا عن الكثير من المفارقات في هذه الامتحانات حيث سادت حالة من الفوضي داخل مديريات التربية والتعليم بالمحافظات وأتهم عدد كبير من المعلمين الوزارة بتعمد رسوبهم لتقليل الموازنة المالية المخصصة للكادر بالإضافة إلي أن نتيجة الكادر كان بها العديد من المفاجآت منها نجاح الكثير من مدرسي مجالات التعليم الصناعي والزراعي الحاصلين علي الدبلومات الفنية في مادة التربوي رغم أنهم لم يدرسوها في الأصل بينما رسب فيها مدرسون تربويون رغم أنها تخصصهم مما يؤكد عشوائية التصحيح.
وهذا الاختبار لن يضيف للمعلم شيئا ولن يؤدي إلي تحسن في عمله علي الإطلاق.
وهل مهمة المعلم ومعاييره في التقييم تعتمد علي ما لديه من معلومات أو علي ما يمكن أن يكشف عنه هذا الامتحان من قدرات فالمعلم أولا عبارة عن شخصية فهل هذا الاختبار يحدد شخصيته.
فالأهم هو اختيار المعلم حول استعماله لوسائل التكنولوجيا الحديثة وغيرها من هذه الأمور الهامة.
ثم إلي أي مدي يستطيع هذا الاختبار أن يحكم علي قدرة المدرس بأنه نشيط وفعال ومؤثر في تلاميذه من عدمه وإلي أي مدي يستطيع هذا الاختبار أن يحدد ما يمكن أن يدور بين المدرس وبين طلابه وهل لديه القدرة علي توصيل المعلومات إليهم وهل علاقة الاحترام تسود بينهم خاصة بعد أن زادت مشكلات العملية التعليمية في الفترة الأخيرة من قتل المدرس لطالبه أو اعتداء الطلاب علي مدرسيهم.
اعتقد أيضا أن من الأشياء الضرورية في العملية التعليمية هو وصول صوت المعلم "حنجرته" لأنه هو الذي يقوم بإيصال المعلومات.
ثانيا: نضع في اعتبارنا مدي ثقافة هذا المدرس فهل هو يطلع علي الصحف ووسائل الإعلام ولديه المعلومات الكافية عن الأحداث حول العالم أم لا هل يستخدم المكتبة المدرسية أو المكتبات العامة فلابد من استخدامها ولكن هذا لا يحدث.. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الامتحان لا يدل علي مقدرة المعلم وكفاءته وفاعليته في جودة العملية التعليمية فللأسف نحن نضحك علي بعضنا البعض.