_GUIDE_
21-11-2008, 01:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ضابط شرطة يصدم عاملاً أمام حديقة الأزهر والطب الشرعي
يؤكد أن المتهم كان في حالة «سُكر»
شهد طريق صلاح سالم حادثًا مأساويًا، ليلة أمس الأول، دهس ضابط شرطة بسيارته الملاكي عاملاً أثناء عبور الطريق، لقي العامل مصرعه، حاول الضابط الهروب بسيارته، فانفجر إطارها وتمكن الأهالي من الإمساك به.
وقال عدد من الشهود إن الضابط ركل الضحية بقدميه في وجهه ومختلف أنحاء جسمه رغم وفاته، تم نقله للمستشفي، وأخطرت النيابة، وتولي التحقيق محمد صلاح، مدير نيابة الدرب الأحمر، وتبين من التحقيقات، أن الضحية غادر حديقة الأزهر في العاشرة مساء بعد التنزه مع صديقه وعند عبوره الطريق صدمته السيارة.
البداية عندما تلقي اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، إخطارًا من شرطة النجدة بمصرع سيد صالح عمر، «٢٢ سنة - عامل» صدمه ضابط شرطة بسيارته رقم ١١٤٧٣١ ملاكي القاهرة، ماركة «جيتا» سوداء اللون، عند عبوره الطريق بطريق صلاح سالم، من أمام حديقة الأزهر، تم إخطار النيابة.
انتقل محمد صلاح، مدير نيابة الدرب الأحمر، لمعاينة الحادث، وتبين أن الحادث وقع في طريق صلاح سالم، في اتجاه السيدة عائشة من كوبري الفردوس، وأن الضحية أصيب بكسر في عظام الجمجمة ونزيف دموي من الفم والأذنين والأنف وخلع في ركبته اليسري، وتم نقله لمشرحة زينهم.
كشفت التحقيقات التي جرت تحت إشراف المستشار محمد غراب، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن المجني عليه غادر الحديقة في العاشرة مساء، وأثناء عبوره الطريق مع صديقه فوجئ بسيارة قادمة بسرعة جنونية فصدمته.
أكد شهود العيان أمام النيابة أن قائد السيارة كان يسير بسرعة جنونية، وقام بالاصطدام بالمجني عليه لدرجة أنه دفعه لأعلي لارتفاع ٤ أمتار ولمسافة ١٠ أمتار، وحاول الهروب بسيارته، لكن انفجار إطارها تسبب في وقوفه، وتجمع عليه المارة واعتدوا عليه بالضرب، بعد أن توجه إلي الضحية وظل «يركله» بقدميه في وجهه وجميع أنحاء جسمه.
أوضح زميل الضحية أنه أثناء عبوره والضحية قامت سيارة ملاكي بالاصطدام، وطار في الهواء لمسافة لا تقل عن ٤ أمتار ثم سقط علي الأرض ولقي مصرعه، ثم اعتدي عليه الضابط بالضرب.
اعترف الضابط أمام النيابة بارتكابه الواقعة وأنكر قيامه بالتعدي علي المجني عليه بالضرب، وأوضح أنه بعد اصطدامه بالضحية تعرض للضرب من المارة، وأكد التقرير الطبي الصادر من مستشفي أحمد ماهر، تناول الضابط مواد كحولية، وكان في حالة سكر تام، أمرت النيابة بحبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.
النيابة تتهم ضابط حراسة مجلس الوزراء بقتل سائق إمبابة عمداً.. وتأمر بحبسه
أمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بحبس ضابط الشرطة بحراسات مجلس الوزراء ٤ أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل سائق تاكسي بشارع فيصل.
بدأت نيابة جنوب الجيزة التحقيق في القضية، واستمعت النيابة لأقوال صديق السائق القتيل الذي تبين إصابته بكسور وكدمات إثر انقلاب التاكسي بعد إطلاق النار، جرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيق وائل صبري، مدير نيابة الحوادث.
قال الشاهد المصاب إنه والسائق تشاجرا مع المتهم وأنه ضرب الضحية بمؤخرة سلاحه علي رأسه، وأنهم الثلاثة تبادلوا السب والشتم بألفاظ خادشة، وأنه طلب من القتيل التحرك منعاً لحدوث مشكلة أكبر، وأضاف الشاهد أن القتيل شعر بإهانة أمام تجاوزات المتهم وتحرك بالسيارة ببطء وقال بصوت مرتفع «هرجعلك مع صحابي علشان أعلمك الأدب»، قالها وهو يخرج رأسه من شباك السيارة، وبعدها بثوان أخرج المتهم سلاحه وأطلق رصاصة في رأسه وكانت المسافة ١٠ أمتار واختلت عجلة القيادة واخترق الجزيرة وتوقفت السيارة.
أضاف الشاهد أشرف سيد أنه أصيب بكدمات وسحجات فور الاصطدام، واكتشف أن الدماء تنزف بغزارة من رأس السائق، وخرج جزء من المخ بعد تحطم الجمجمة، ولفظ الضحية أنفاسه علي الفور، وأضاف أن الأهالي أبلغوا الشرطة وأدلي الشاهد بمواصفات المتهم أمام رجال المباحث.
وتبين أن المتهم ضابط شرطة في حراسات مجلس الوزراء، وأضاف أنه تواجد والمتهم القتيل في مكان الحادث بالمصادفة وأن المتهم حضر إليهما وسبهما بألفاظ خادشة الحياء «بالأب والأم» واعتدي علي السائق بالضرب بمؤخرة سلاحه ووقع الحادث.
واستمعت النيابة لأقوال الضابط المتهم وقال إنه تشاجر مع الشاهد، وأنه أمسك بسلاحه في المشاجرة وخرجت رصاصة بالخطأ أصابت القتيل في رأسه وأنهت حياته، وقال الضابط إنه حاول إبعاد القتيل وصديقه من أسفل منزله وحدثت المشاجرة، وأضاف أن الرصاصة خرجت ولا يعرف من السبب في إطلاقها..
وتلقت النيابة تحريات مباحث الجيزة حول الواقعة، وأفادت التحريات بأن السائق القتيل وصديقه التقيا في ميدان الرماية والتقيا بشارع التعاون بفيصل لتدخين سيجارة حشيش، وأن الضابط حاول إبعادهما عن المنطقة، فحدثت مشاجرة بينه وبين صديق السائق، وأخرج الضابط سلاحه للتهديد، بينما أمسك الصديق بالسلاح وحدث اشتباك قوي بينهما وخرجت رصاصة بالخطأ أنهت حياة السائق، وأمرت النيابة باستدعاء العقيد مجدي عبدالعال، مفتش مباحث غرب الجيزة، لسؤاله في المحضر وكيفية وصول المعلومات إليه.
وقال مصدر قضائي - طلب عدم ذكر اسمه - إن تحريات المباحث قد تحول القضية إلي قضية قتل خطأ، وقد يتم تحويل الشاهد فيها إلي متهم بالقتل، وأضاف المصدر أن الطب الشرعي وحده سيحدد المسافة التي أطلقت منها الرصاصة.
وتساءل المصدر: «كيف يتنازع علي السلاح وتستقر الرصاصة في رأس سائق في سيارته؟»، فمن الطبيعي أن تخرج الرصاصة في الهواء، وشرح المصدر أن إصابة صديقه السائق القتيل بكدمات وجروح وسحجات إثر اصطدام السيارة بالجزيرة الوسطي يؤكد أن الصديق كان بجوار القتيل لحظة إطلاق الرصاص.
وانتقلت النيابة بصحبة طبيب شرعي مساء أمس إلي مكان الحادث لإجراء معاينة للحادث وكيفية وقوعه، خاصة مع تضارب اختلاف الروايات حول وقوع الحادث.. وتبين أن أسرة السائق القتيل لم تعرف بتفاصيل الحادث إلا بعد وقوعه بـ٢٤ ساعة، حيث التقت «المصري اليوم» أسرة السائق مساء أمس الأول، وتبين أنهم يبحثون عن الابن الغائب ولا يعلمون ماذا حدث له، فقال شقيقه إن «جاد» اختفي منذ مساء الثلاثاء.
وقال الأخ إنه كان يجب علي رجال مباحث الجيزة استدعاء الأسرة قبل تحرير المحضر بواقعة القتل لسؤالها حتي لا يضيع حق القتيل، وأضاف أن الأسرة لن تدفن الجثة حتي تعرف الحقيقة، لماذا قتله الضابط ولماذا أصدرت مباحث الجيزة تحريات مخالفة لما قاله شهود العيان؟
والحبس سنة لضابطين و٦ أشهر لمخبرين أحدثوا عاهة مستديمة بعجوز في الإسماعيلية
عاقبت محكمة جنايات الإسماعيلية رائد ونقيب شرطة بالحبس سنة مع الشغل لكل منهما، وعاقبت مخبرين سريين بالحبس ٦ أشهر لكل منهما، لاتهامهم بتعذيب مواطن وإحداث عاهة مستديمة به. صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور فتحي عزت، رئيس المحكمة بعضوية المستشارين خليفة الجيوشي، والعبيدي فاروق.
كانت النيابة قد أحالت كلاً من عصام حافظ، رائد شرطة، وأحمد حسن، نقيب شرطة، واثنين من المخبرين السريين للمحاكمة في البلاغ الذي تقدم به المجني عليه عادل الشاعر بالمعاش، واتهمهم فيه بضربه وصفعه علي وجهه وأذنه عدة مرات، مما تسبب في فقده السمع بأذنه، وإحداث عاهة مستديمة له.
أكد تقرير الطب الشرعي حدوث نسبة عجز بالأذن الوسطي للمجني عليه نتيجة تجمع دموي بالأذن بسبب الصفع المستمر وبقوة علي أذنه ووجهه.
واستمعت المحكمة لدفاع المتهمين في جلسة أمس الأول وقررت في نهاية الجلسة التحفظ عليهم بعد حجز القضية للحكم بجلسة أمس.
وجهت النيابة للمتهمين تهم استعمال القسوة وإحداث عاهة مستديمة فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بالحبس.
نقلا عن المصرى اليوم
ضابط شرطة يصدم عاملاً أمام حديقة الأزهر والطب الشرعي
يؤكد أن المتهم كان في حالة «سُكر»
شهد طريق صلاح سالم حادثًا مأساويًا، ليلة أمس الأول، دهس ضابط شرطة بسيارته الملاكي عاملاً أثناء عبور الطريق، لقي العامل مصرعه، حاول الضابط الهروب بسيارته، فانفجر إطارها وتمكن الأهالي من الإمساك به.
وقال عدد من الشهود إن الضابط ركل الضحية بقدميه في وجهه ومختلف أنحاء جسمه رغم وفاته، تم نقله للمستشفي، وأخطرت النيابة، وتولي التحقيق محمد صلاح، مدير نيابة الدرب الأحمر، وتبين من التحقيقات، أن الضحية غادر حديقة الأزهر في العاشرة مساء بعد التنزه مع صديقه وعند عبوره الطريق صدمته السيارة.
البداية عندما تلقي اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، إخطارًا من شرطة النجدة بمصرع سيد صالح عمر، «٢٢ سنة - عامل» صدمه ضابط شرطة بسيارته رقم ١١٤٧٣١ ملاكي القاهرة، ماركة «جيتا» سوداء اللون، عند عبوره الطريق بطريق صلاح سالم، من أمام حديقة الأزهر، تم إخطار النيابة.
انتقل محمد صلاح، مدير نيابة الدرب الأحمر، لمعاينة الحادث، وتبين أن الحادث وقع في طريق صلاح سالم، في اتجاه السيدة عائشة من كوبري الفردوس، وأن الضحية أصيب بكسر في عظام الجمجمة ونزيف دموي من الفم والأذنين والأنف وخلع في ركبته اليسري، وتم نقله لمشرحة زينهم.
كشفت التحقيقات التي جرت تحت إشراف المستشار محمد غراب، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن المجني عليه غادر الحديقة في العاشرة مساء، وأثناء عبوره الطريق مع صديقه فوجئ بسيارة قادمة بسرعة جنونية فصدمته.
أكد شهود العيان أمام النيابة أن قائد السيارة كان يسير بسرعة جنونية، وقام بالاصطدام بالمجني عليه لدرجة أنه دفعه لأعلي لارتفاع ٤ أمتار ولمسافة ١٠ أمتار، وحاول الهروب بسيارته، لكن انفجار إطارها تسبب في وقوفه، وتجمع عليه المارة واعتدوا عليه بالضرب، بعد أن توجه إلي الضحية وظل «يركله» بقدميه في وجهه وجميع أنحاء جسمه.
أوضح زميل الضحية أنه أثناء عبوره والضحية قامت سيارة ملاكي بالاصطدام، وطار في الهواء لمسافة لا تقل عن ٤ أمتار ثم سقط علي الأرض ولقي مصرعه، ثم اعتدي عليه الضابط بالضرب.
اعترف الضابط أمام النيابة بارتكابه الواقعة وأنكر قيامه بالتعدي علي المجني عليه بالضرب، وأوضح أنه بعد اصطدامه بالضحية تعرض للضرب من المارة، وأكد التقرير الطبي الصادر من مستشفي أحمد ماهر، تناول الضابط مواد كحولية، وكان في حالة سكر تام، أمرت النيابة بحبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.
النيابة تتهم ضابط حراسة مجلس الوزراء بقتل سائق إمبابة عمداً.. وتأمر بحبسه
أمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بحبس ضابط الشرطة بحراسات مجلس الوزراء ٤ أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل سائق تاكسي بشارع فيصل.
بدأت نيابة جنوب الجيزة التحقيق في القضية، واستمعت النيابة لأقوال صديق السائق القتيل الذي تبين إصابته بكسور وكدمات إثر انقلاب التاكسي بعد إطلاق النار، جرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيق وائل صبري، مدير نيابة الحوادث.
قال الشاهد المصاب إنه والسائق تشاجرا مع المتهم وأنه ضرب الضحية بمؤخرة سلاحه علي رأسه، وأنهم الثلاثة تبادلوا السب والشتم بألفاظ خادشة، وأنه طلب من القتيل التحرك منعاً لحدوث مشكلة أكبر، وأضاف الشاهد أن القتيل شعر بإهانة أمام تجاوزات المتهم وتحرك بالسيارة ببطء وقال بصوت مرتفع «هرجعلك مع صحابي علشان أعلمك الأدب»، قالها وهو يخرج رأسه من شباك السيارة، وبعدها بثوان أخرج المتهم سلاحه وأطلق رصاصة في رأسه وكانت المسافة ١٠ أمتار واختلت عجلة القيادة واخترق الجزيرة وتوقفت السيارة.
أضاف الشاهد أشرف سيد أنه أصيب بكدمات وسحجات فور الاصطدام، واكتشف أن الدماء تنزف بغزارة من رأس السائق، وخرج جزء من المخ بعد تحطم الجمجمة، ولفظ الضحية أنفاسه علي الفور، وأضاف أن الأهالي أبلغوا الشرطة وأدلي الشاهد بمواصفات المتهم أمام رجال المباحث.
وتبين أن المتهم ضابط شرطة في حراسات مجلس الوزراء، وأضاف أنه تواجد والمتهم القتيل في مكان الحادث بالمصادفة وأن المتهم حضر إليهما وسبهما بألفاظ خادشة الحياء «بالأب والأم» واعتدي علي السائق بالضرب بمؤخرة سلاحه ووقع الحادث.
واستمعت النيابة لأقوال الضابط المتهم وقال إنه تشاجر مع الشاهد، وأنه أمسك بسلاحه في المشاجرة وخرجت رصاصة بالخطأ أصابت القتيل في رأسه وأنهت حياته، وقال الضابط إنه حاول إبعاد القتيل وصديقه من أسفل منزله وحدثت المشاجرة، وأضاف أن الرصاصة خرجت ولا يعرف من السبب في إطلاقها..
وتلقت النيابة تحريات مباحث الجيزة حول الواقعة، وأفادت التحريات بأن السائق القتيل وصديقه التقيا في ميدان الرماية والتقيا بشارع التعاون بفيصل لتدخين سيجارة حشيش، وأن الضابط حاول إبعادهما عن المنطقة، فحدثت مشاجرة بينه وبين صديق السائق، وأخرج الضابط سلاحه للتهديد، بينما أمسك الصديق بالسلاح وحدث اشتباك قوي بينهما وخرجت رصاصة بالخطأ أنهت حياة السائق، وأمرت النيابة باستدعاء العقيد مجدي عبدالعال، مفتش مباحث غرب الجيزة، لسؤاله في المحضر وكيفية وصول المعلومات إليه.
وقال مصدر قضائي - طلب عدم ذكر اسمه - إن تحريات المباحث قد تحول القضية إلي قضية قتل خطأ، وقد يتم تحويل الشاهد فيها إلي متهم بالقتل، وأضاف المصدر أن الطب الشرعي وحده سيحدد المسافة التي أطلقت منها الرصاصة.
وتساءل المصدر: «كيف يتنازع علي السلاح وتستقر الرصاصة في رأس سائق في سيارته؟»، فمن الطبيعي أن تخرج الرصاصة في الهواء، وشرح المصدر أن إصابة صديقه السائق القتيل بكدمات وجروح وسحجات إثر اصطدام السيارة بالجزيرة الوسطي يؤكد أن الصديق كان بجوار القتيل لحظة إطلاق الرصاص.
وانتقلت النيابة بصحبة طبيب شرعي مساء أمس إلي مكان الحادث لإجراء معاينة للحادث وكيفية وقوعه، خاصة مع تضارب اختلاف الروايات حول وقوع الحادث.. وتبين أن أسرة السائق القتيل لم تعرف بتفاصيل الحادث إلا بعد وقوعه بـ٢٤ ساعة، حيث التقت «المصري اليوم» أسرة السائق مساء أمس الأول، وتبين أنهم يبحثون عن الابن الغائب ولا يعلمون ماذا حدث له، فقال شقيقه إن «جاد» اختفي منذ مساء الثلاثاء.
وقال الأخ إنه كان يجب علي رجال مباحث الجيزة استدعاء الأسرة قبل تحرير المحضر بواقعة القتل لسؤالها حتي لا يضيع حق القتيل، وأضاف أن الأسرة لن تدفن الجثة حتي تعرف الحقيقة، لماذا قتله الضابط ولماذا أصدرت مباحث الجيزة تحريات مخالفة لما قاله شهود العيان؟
والحبس سنة لضابطين و٦ أشهر لمخبرين أحدثوا عاهة مستديمة بعجوز في الإسماعيلية
عاقبت محكمة جنايات الإسماعيلية رائد ونقيب شرطة بالحبس سنة مع الشغل لكل منهما، وعاقبت مخبرين سريين بالحبس ٦ أشهر لكل منهما، لاتهامهم بتعذيب مواطن وإحداث عاهة مستديمة به. صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور فتحي عزت، رئيس المحكمة بعضوية المستشارين خليفة الجيوشي، والعبيدي فاروق.
كانت النيابة قد أحالت كلاً من عصام حافظ، رائد شرطة، وأحمد حسن، نقيب شرطة، واثنين من المخبرين السريين للمحاكمة في البلاغ الذي تقدم به المجني عليه عادل الشاعر بالمعاش، واتهمهم فيه بضربه وصفعه علي وجهه وأذنه عدة مرات، مما تسبب في فقده السمع بأذنه، وإحداث عاهة مستديمة له.
أكد تقرير الطب الشرعي حدوث نسبة عجز بالأذن الوسطي للمجني عليه نتيجة تجمع دموي بالأذن بسبب الصفع المستمر وبقوة علي أذنه ووجهه.
واستمعت المحكمة لدفاع المتهمين في جلسة أمس الأول وقررت في نهاية الجلسة التحفظ عليهم بعد حجز القضية للحكم بجلسة أمس.
وجهت النيابة للمتهمين تهم استعمال القسوة وإحداث عاهة مستديمة فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بالحبس.
نقلا عن المصرى اليوم