السيد درويش
21-11-2008, 02:42 PM
فوضى فى مدرسة إعدادى بالبدرشين.. والمدرسون لا يعملون
كتب محمد طلعت الهوارى ٢١/ ١١/ ٢٠٠٨
«هى فوضى» ربما كان هذا هو التعبير المناسب على ما تشهده مدرسة البدرشين الإعدادية للبنين، التى شهدت إخلاء دورين بأحد مبانيها لتصبح مقراً للكنترول المركزى لمحافظة السادس من أكتوبر، يضم إدارات العياط والبدرشين والحوامدية والصف التعليمية، بينما تم وضع طلاب الصفوف الأول والثانى والثالث الإعدادى فى مبنى واحد يضم ٢٢ فصلاً، لتصبح كثافة الفصل الواحد نحو ٧٠ طالباً، وتعمل المدرسة فترة ثانية حيث تستضيف «ثانوى تجارى بنات».
وتكسو أسوار المدرسة الخارجية لوحات جمالية، وتعلوها الجملة الشهيرة «مدرستى نظيفة.. جميلة.. متطورة»، إلا أن الفوضى امتدت إليها بشكل ملحوظ فمع دقات الساعة الثامنة إلا ربع صباحاً ينطلق الطلاب إلى فصولهم، لكن عدداً كبيراً من المدرسين «لا يشرحون كما يقول أحد الطلاب»، وبعضهم يفرض على الطلاب الاشتراك فى المجموعات الدراسية بالمدرسة، وفقاً لما ذكره طلاب آخرون.
كتب محمد طلعت الهوارى ٢١/ ١١/ ٢٠٠٨
«هى فوضى» ربما كان هذا هو التعبير المناسب على ما تشهده مدرسة البدرشين الإعدادية للبنين، التى شهدت إخلاء دورين بأحد مبانيها لتصبح مقراً للكنترول المركزى لمحافظة السادس من أكتوبر، يضم إدارات العياط والبدرشين والحوامدية والصف التعليمية، بينما تم وضع طلاب الصفوف الأول والثانى والثالث الإعدادى فى مبنى واحد يضم ٢٢ فصلاً، لتصبح كثافة الفصل الواحد نحو ٧٠ طالباً، وتعمل المدرسة فترة ثانية حيث تستضيف «ثانوى تجارى بنات».
وتكسو أسوار المدرسة الخارجية لوحات جمالية، وتعلوها الجملة الشهيرة «مدرستى نظيفة.. جميلة.. متطورة»، إلا أن الفوضى امتدت إليها بشكل ملحوظ فمع دقات الساعة الثامنة إلا ربع صباحاً ينطلق الطلاب إلى فصولهم، لكن عدداً كبيراً من المدرسين «لا يشرحون كما يقول أحد الطلاب»، وبعضهم يفرض على الطلاب الاشتراك فى المجموعات الدراسية بالمدرسة، وفقاً لما ذكره طلاب آخرون.