ayman asyoty
22-11-2008, 11:11 AM
/ ١١/ ٢٠٠٨خلال عملى مديراً للتربية والتعليم لمدة ست سنوات عاصرت خلالها ثلاثة وزراء للتربية والتعليم كانت المحصلة كالآتى:
أ - فى عهد د. بهاء الدين: عاد الصف السادس الابتدائى بعد إلغائه، وتم تقسيم الثانوية العامة إلى مرحلتين أولى وثانية، والعمل بنظام ما يسمى تحسين المجموع فى امتحان الثانوية العامة، وتخيير التلاميذ بين الدراسة بالمدرسة أو الامتحان بنظام المنازل أو تقديم شهادة مرضية لعدم القدرة على مواصلة الدراسة بالمدرسة هروباً من نظام المنازل، وتشكيل ما يسمى الكتلة الحرجة من قيادات التعليم للدفاع عن الوزارة، وتجييش العاملين ضد الأعداء، وتشكيل مجلس للأمناء بدلاً من مجلس الآباء، وتشكيل ما يسمى لجان التفتيش الوزارية، وتطبيق ما يسمى نظام الجودة الشاملة!!
والنتيجة: تم إفراغ المدارس من الطلبة حتى وقتنا هذا!!.. تقديم شهادات مرضية مزورة تفيد بإصابة جميع أو معظم شباب مصر بالأمراض الخطيرة!!.. لم يستطع أعضاء الكتلة الحرجة الدفاع عن سياسية الوزارةالفاشلة.. تسلط أعضاء جهاز التفتيش بالوزارة على مديرى العموم بالإدارات وعلى وكلاء الوزارة بالمحافظات، دون إحراز أى تقدم فى العملية التعليمية.. عدم قدرة الوزارة على تقديم أى جودة للنظام التعليمى المتدهور..
استفحال ظاهرة الدروس الخصوصية.. مجلس الأمناء صورة بالكربون من مجلس الآباء وهى اجتماعات دورية شكلية وتستيف أوراق فقط لا غير!!
ب - فى عهد د. جمال موسى: هدم كل ما قام به د. بهاء، ولم يمهله القدر لوضع بصماته على «قفا» التعليم وأطيح به فى أول تشكيل وزارى!!
جـ - فى عهد د. يسرى الجمل: التعليم لا طعم له ولا لون ولا رائحة، وازداد عنف المعلمين ضد التلاميذ، وأحبط المعلمون بتطبيق الكادر على البعض دون الآخرين. ومازال البحث مستمراً لعملية هدم جديدة، ولا عزاء للتربية والتعليم.
صادق السيد البحراوى
مدير عام إدارة منيا القمح التعليمية سابقاً
عن جريدة المصرى اليوم 22/11/2008
أ - فى عهد د. بهاء الدين: عاد الصف السادس الابتدائى بعد إلغائه، وتم تقسيم الثانوية العامة إلى مرحلتين أولى وثانية، والعمل بنظام ما يسمى تحسين المجموع فى امتحان الثانوية العامة، وتخيير التلاميذ بين الدراسة بالمدرسة أو الامتحان بنظام المنازل أو تقديم شهادة مرضية لعدم القدرة على مواصلة الدراسة بالمدرسة هروباً من نظام المنازل، وتشكيل ما يسمى الكتلة الحرجة من قيادات التعليم للدفاع عن الوزارة، وتجييش العاملين ضد الأعداء، وتشكيل مجلس للأمناء بدلاً من مجلس الآباء، وتشكيل ما يسمى لجان التفتيش الوزارية، وتطبيق ما يسمى نظام الجودة الشاملة!!
والنتيجة: تم إفراغ المدارس من الطلبة حتى وقتنا هذا!!.. تقديم شهادات مرضية مزورة تفيد بإصابة جميع أو معظم شباب مصر بالأمراض الخطيرة!!.. لم يستطع أعضاء الكتلة الحرجة الدفاع عن سياسية الوزارةالفاشلة.. تسلط أعضاء جهاز التفتيش بالوزارة على مديرى العموم بالإدارات وعلى وكلاء الوزارة بالمحافظات، دون إحراز أى تقدم فى العملية التعليمية.. عدم قدرة الوزارة على تقديم أى جودة للنظام التعليمى المتدهور..
استفحال ظاهرة الدروس الخصوصية.. مجلس الأمناء صورة بالكربون من مجلس الآباء وهى اجتماعات دورية شكلية وتستيف أوراق فقط لا غير!!
ب - فى عهد د. جمال موسى: هدم كل ما قام به د. بهاء، ولم يمهله القدر لوضع بصماته على «قفا» التعليم وأطيح به فى أول تشكيل وزارى!!
جـ - فى عهد د. يسرى الجمل: التعليم لا طعم له ولا لون ولا رائحة، وازداد عنف المعلمين ضد التلاميذ، وأحبط المعلمون بتطبيق الكادر على البعض دون الآخرين. ومازال البحث مستمراً لعملية هدم جديدة، ولا عزاء للتربية والتعليم.
صادق السيد البحراوى
مدير عام إدارة منيا القمح التعليمية سابقاً
عن جريدة المصرى اليوم 22/11/2008