لا ينطق العرب بصوتين ساكنين إذا اجتمعا متجاورين، فضلاً عن عدة أصوات سواكن، ويستثني من اجتماع الساكنين حالتان: ــ
الأولي: أن يكون أول الساكنين حرف مد في وسط الكلمة الواحدة، وثاني الساكنين حرف مدغم في حرف متحرك مثله، كما في(الحاسة ، ولا الضالين) وقد يتجاوران فيما هو كالكلمة الواحدة، كما في(لتكتبانَّ).
الثانية: عند الوقف، فيسكن الحرف الأخير للوقف، ويكون قبله حرف ساكن أصلاً، كما في الآيات الكريمة الآتية عند الوقف في نهاية كل آية(والفجر وليال عشر. والشفع والوتر. والليل إذا يَسرَّ، هل في ذلك قسم لذي حجر).
وفيما عدا هاتين الحالتين، لابد من التخلص من التقاء الساكنين أو السواكن.

جزاك الله خيرا على معلوماتك الرائعة

رائع وجدير بالاحترام

بارك الله فيك ورفع من شأنك

شكراً علي هذه الردود الرائعة من أساتذة أكثر روعة.

مشكووووووووووووووووووووووووووووور

بوركت أخي .
ولنا استدراك حتى تتم الفائدة :
الأصل في التخلص من التقاء الساكنين هو الكسر ، وقد يخالف الأصل لعلة التخفيف ، كما في قولنا (أين) ، فكل مبني الأصل فيه السكون ، وتم التخلص من التقاء الساكنين هنا بالفتح لأن كلمة أين كثيرة الاستعمال فركنوا إلى التخفيف ومالوا ، والفتح أخف من الكسر فكان أولى ، أما ( جيرِ) بمعنى نعم فقد جاءت على الأصل بالكسر لقلة استعمالها .
تحياتي لك أخي الحبيب

بارك الله فيك وجزاك خيراً