قمر قمر
12-06-2006, 12:28 AM
..أنظــــر خلفــــــك ..
--------------------------------------------------------------------------------
أجمـل مايتـرك الانســان وراءه في هـذه الحيـــاه كلمــا أمـــد اللــه في عمـــره؛ سعــــاده وراحة بال
تغمــــره كلمــا ألتفت الى الـوراء ورأى حسنــات أعمـاله وطيب سلــوكه ؛تشــرق له المــاضي
وتنيــر له المستقـبل؛وكلمـا كـان هذا الانســـان صــادقا مع نفسـه؛قبل أن يكــون صادقا مع الاخــرين
كلمـا زادت سعـادته وهو يلتفت بين الحيـن والاخـر مستأنفا حياته بخطوات ثابته.
هـذه السعــاده التى يشعـر بها الانسـان النظيـف مصـدرها راحـة الضميـر. فهـو يعلـم انه لم يظلم
أحــدا؛ ولم ينصـرالظـالم على المظلــوم ؛ولم يحقـد على من أخطأ بحقه ؛ ولم يشعـر في يوم من الأيام
أن الغيـره دبت في أوصاله على خير أنعم الله به على قـريب أو زميـل له ؛ ولم يذق هو طعمه.
راحـة الضميــر هي الهـرمون الذي ينتشـي به الانسـان فيطيـر محلقـا في سمـاء الحب والجمـال
مبتسمــا ؛ سعيــدا ؛ لايعـرف شيئـا غير ذلك ؛كل مايحيط به يبعـث على هذه السعــاده؛ الاسـود يراه أبيض
والظلام يراه نورا ؛ والبكـاء يسمعه لحنـا ؛ والدمـوع يحسها ماء ورد تفوح منه رائحه نفـاذه.
أمــــا اذا كان ماضي المــرء أســـود كســواد قلبـه وضميـره فلن يجـد أمـامه كلمـا ألتفت وراءه ســوى
قلـــوب محطمـــه وعيــون غـائـره اتعبهـا البكــــاء والنحيب..
هل جربت مـره أن تستعيـد أمسـك ؛ وتتحسس تأثير ذلك في نفسك ؟ هل شعـرت بنشــوة الرضـا
وأنت تتـذكر خيـرا قـدمته أو عونـا مددتـه؟ وهل شعــرت أيضـا بشئ يقبض قلبك وأنت تتـذكر
خطأ ارتكبتـه أو ظلمـا أوقعتـه؛ أو حقـدا صببتـه؟ اذا كنـت كـذلك فعـلـم أن ضميــرك حــي؛
وهنــئ نفسـك بذلك؛فالضميـــــــر بــــات اليـــوم عملـــه نـــادره ومن يملكــــه ملـك العـــالم
في قلبــــه .....
_ منقول _________________
--------------------------------------------------------------------------------
أجمـل مايتـرك الانســان وراءه في هـذه الحيـــاه كلمــا أمـــد اللــه في عمـــره؛ سعــــاده وراحة بال
تغمــــره كلمــا ألتفت الى الـوراء ورأى حسنــات أعمـاله وطيب سلــوكه ؛تشــرق له المــاضي
وتنيــر له المستقـبل؛وكلمـا كـان هذا الانســـان صــادقا مع نفسـه؛قبل أن يكــون صادقا مع الاخــرين
كلمـا زادت سعـادته وهو يلتفت بين الحيـن والاخـر مستأنفا حياته بخطوات ثابته.
هـذه السعــاده التى يشعـر بها الانسـان النظيـف مصـدرها راحـة الضميـر. فهـو يعلـم انه لم يظلم
أحــدا؛ ولم ينصـرالظـالم على المظلــوم ؛ولم يحقـد على من أخطأ بحقه ؛ ولم يشعـر في يوم من الأيام
أن الغيـره دبت في أوصاله على خير أنعم الله به على قـريب أو زميـل له ؛ ولم يذق هو طعمه.
راحـة الضميــر هي الهـرمون الذي ينتشـي به الانسـان فيطيـر محلقـا في سمـاء الحب والجمـال
مبتسمــا ؛ سعيــدا ؛ لايعـرف شيئـا غير ذلك ؛كل مايحيط به يبعـث على هذه السعــاده؛ الاسـود يراه أبيض
والظلام يراه نورا ؛ والبكـاء يسمعه لحنـا ؛ والدمـوع يحسها ماء ورد تفوح منه رائحه نفـاذه.
أمــــا اذا كان ماضي المــرء أســـود كســواد قلبـه وضميـره فلن يجـد أمـامه كلمـا ألتفت وراءه ســوى
قلـــوب محطمـــه وعيــون غـائـره اتعبهـا البكــــاء والنحيب..
هل جربت مـره أن تستعيـد أمسـك ؛ وتتحسس تأثير ذلك في نفسك ؟ هل شعـرت بنشــوة الرضـا
وأنت تتـذكر خيـرا قـدمته أو عونـا مددتـه؟ وهل شعــرت أيضـا بشئ يقبض قلبك وأنت تتـذكر
خطأ ارتكبتـه أو ظلمـا أوقعتـه؛ أو حقـدا صببتـه؟ اذا كنـت كـذلك فعـلـم أن ضميــرك حــي؛
وهنــئ نفسـك بذلك؛فالضميـــــــر بــــات اليـــوم عملـــه نـــادره ومن يملكــــه ملـك العـــالم
في قلبــــه .....
_ منقول _________________