Flower
12-06-2006, 12:09 PM
شهدت حضارة الإنسان وتطوره التقني في العصر الحديث قفزات, وطفرات,
وثورات علمية أحدثت تغييرا, وتطور ا جوهريا في الحياة البشرية, فالأحداث العلمية تتوالي بسرعة
مذهلة لا يكاد يدركها خيال, معلنة عن أسرار هوية الإنسان.
يعد عالم البصمات ميدان له أصوله, وقواعده, وأهدافه, وهو يبحث في قضايا دقيقة وحساسة للتعرف
علي المزيد من الأسرار التي يتضمنها الإنسان, وتعلن عن خصوصيته* حيث لا يتشابه اثنان من بين
النساء, والرجال, والأطفال الذين يعيشون علي كوكب الأرض, والذين يزيد عددهم علي خمسة مليارات,
وينطبق نفس الشيء علي كل أنواع الكائنات الحية, وهذا التنوع الأحيائي اللانهائي الموجود في كل
الكائنات الحية إنما يمثل أحد أدلة قدرة الخالق (سبحانه وتعالي), وكل يوم يخرج علينا العلم بما هو جديد
ومثير عن هوية الإنسان, مما يؤكد عظمة الخالق (عز وجل), وعجز العلم الحديث بوسائله وعلمائه عن
معرفة كل الأسرار التي أودعها الله في خلقه ومخلوقاته.
(1) بصمة البنان
البنان هو نهاية الإصبع, وقد قال الله تعالي: أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه.
بلي قادرين علي أن نسوي بنانه (سورة القيامة: 3,4 ), وقد توصل العلم إلي سر البصمة في القرن
التاسع عشر, وبين أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات, وتعلو
الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية, تتمادى هذه الخطوط, وتتلوى, وتتفرع عنها فروع لتأخذ في
النهاية وفي كل شخص شكلا مميزا, وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في
العالم, حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة. ويتم تكوين البنان في الجنين في الشه
ر الرابع, وتظل البصمة ثابتة ومميزة له طيلة حياته, ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقاربا ملحوظا,
ولكنهما لا تتطابقان أبدا* ولذلك فإن البصمة تعد دليلا قاطعا ومميزا لشخصية الإنسان, ومعمولا به في كل
بلاد العالم, ويعتمد عليها القائمون علي تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص.
وقد يكون هذا هو السر الذي خصص الله تبارك وتعالي من أجله البنان, وفي ذلك يقول العلماء: *لقد ذكر
الله البنان ليلفتنا إلي عظيم قدرته* حيث أودع سرا عجيبا في أطراف الأصابع, وهو ما نسميه بالبصمة*. (2)
وثورات علمية أحدثت تغييرا, وتطور ا جوهريا في الحياة البشرية, فالأحداث العلمية تتوالي بسرعة
مذهلة لا يكاد يدركها خيال, معلنة عن أسرار هوية الإنسان.
يعد عالم البصمات ميدان له أصوله, وقواعده, وأهدافه, وهو يبحث في قضايا دقيقة وحساسة للتعرف
علي المزيد من الأسرار التي يتضمنها الإنسان, وتعلن عن خصوصيته* حيث لا يتشابه اثنان من بين
النساء, والرجال, والأطفال الذين يعيشون علي كوكب الأرض, والذين يزيد عددهم علي خمسة مليارات,
وينطبق نفس الشيء علي كل أنواع الكائنات الحية, وهذا التنوع الأحيائي اللانهائي الموجود في كل
الكائنات الحية إنما يمثل أحد أدلة قدرة الخالق (سبحانه وتعالي), وكل يوم يخرج علينا العلم بما هو جديد
ومثير عن هوية الإنسان, مما يؤكد عظمة الخالق (عز وجل), وعجز العلم الحديث بوسائله وعلمائه عن
معرفة كل الأسرار التي أودعها الله في خلقه ومخلوقاته.
(1) بصمة البنان
البنان هو نهاية الإصبع, وقد قال الله تعالي: أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه.
بلي قادرين علي أن نسوي بنانه (سورة القيامة: 3,4 ), وقد توصل العلم إلي سر البصمة في القرن
التاسع عشر, وبين أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات, وتعلو
الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية, تتمادى هذه الخطوط, وتتلوى, وتتفرع عنها فروع لتأخذ في
النهاية وفي كل شخص شكلا مميزا, وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في
العالم, حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة. ويتم تكوين البنان في الجنين في الشه
ر الرابع, وتظل البصمة ثابتة ومميزة له طيلة حياته, ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقاربا ملحوظا,
ولكنهما لا تتطابقان أبدا* ولذلك فإن البصمة تعد دليلا قاطعا ومميزا لشخصية الإنسان, ومعمولا به في كل
بلاد العالم, ويعتمد عليها القائمون علي تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص.
وقد يكون هذا هو السر الذي خصص الله تبارك وتعالي من أجله البنان, وفي ذلك يقول العلماء: *لقد ذكر
الله البنان ليلفتنا إلي عظيم قدرته* حيث أودع سرا عجيبا في أطراف الأصابع, وهو ما نسميه بالبصمة*. (2)