محمود طه القالع
27-11-2008, 12:30 AM
الإخوة والأبناء من أعضاء هيئات التدريس والمعلمين
يسعدنى الوجود بينكم والإستماع إليكم وتبادل أطراف الحديث حول قضايا التعليم والتربية فهو مجال أصبح فى حال نستمع إلى أخبار غير سارة بشأنه عبر وسائل الإعلام
والأجيال القديمة ـ من أمثالنا ـ تربت ونشأت فى حجر مبادئ مختلفة وظروف مختلفة نحسبها أخرجت عمالقة من سائر المجالات
عمالقة بأخلاقهم أولا قبل أن يكون بالعلم
فما الذى حدث اليوم لقيمة المدرس والمعلم
أطمح أن أرى منكم بعض التصورات حول أهم النقاط الجديدة التى عصفت بدور المعلم وقيمته
وهل ترون أن هذا الدور تراجع بالفعل ؟
أم أن الحال أصبح على حال أفضل
ولتحديد محاور النقاش فى نقاط أفضل أن أعرضها على هيئة أسئلة
الأول : قضية التعليم ذاته فى مختلف المواد الدراسية ما رأيكم بمستواها وكيف ترونها بالمقارنة بسابقتها
الثانى : قضية قيمة الأبوة فى المعلم وهيبته الواجبة .. هل لا زالت كما هى أم انتقصت ولماذا
ومنها مثلا قضية تقديم المدرسين للمحكامة بتهمة ضرب الأطفال وتصوير المعلمين على أنهم وحوش كاسرة همها افتراس الضحايا
ويا حبذا لو عرفنا من منكم ضربه المدرس وكيف ولماذا وأثر ذلك
طارق ممدوح ذكي محمد
27-11-2008, 01:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل / محمود طه
بالنسبة لـ :-
قضية التعليم ذاته فى مختلف المواد الدراسية ما رأيكم بمستواها وكيف ترونها بالمقارنة بسابقتها
طبعاً المسألة لا تحتمل اختلاف او تأويل من احد فالحقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء .. مستوى المواد جميعها والانشطة ايضاً في تدهور مستمر على جميع المستويات ( مناهج - مستوى معلمين - ..... اخ )
قضية قيمة الأبوة فى المعلم وهيبته الواجبة .. هل لا زالت كما هى أم انتقصت ولماذا
بعد ان كان المعلم مصدراً للعطاء .. أصبح نموزجاً للأخذ .. ( ادمان الدروس الخصوصية -- وتبادل الادوار ) ده كفاية انه يضيع اي هيبة للمعلم .. وانا اخصائي نفسي واكتر واحد يعرف الكلام ده من جلساتي مع الطلاب واسترسالهم في عرض مشكلاتهم مع اساتذتهم .
وفي النهاية خالص تحياتي وتقدير واهدي لك موضوعي ( تعليم زمان ... حدوتة قبل النوم )
محمود طه القالع
27-11-2008, 07:00 PM
منذ ُ 30 سنة كانت الكهرباء لم تدخل إلي المنازل وكان رب الأسرة يصلي العشاء
هو وأفراد الأسرة ثم يخلد إلي النوم للإستيقاظ مبكرا ً من أجل صلاة الفجر
وكان رب الأسرة وأفراد الاسرة يواظبون علي أداء الصلاة في أوقاتها
وكان الطالب لديه الرغبه في التعلم من أجل أن ينال شهادة يخدم بها أهله ويخدم نفسه
في المقام الأول ولم يكن للتلفزيون وجود في مجتمعنا نهائيا ً
وكان تلقي العلم مقصورا ً
علي ثلاث : الأسرة - المدرسة - المسجد
وكان الطالب إذا شاهد أستاذه يمر من أمام بيته وهو يلعب يختبيء خلف الباب من أجل
الإ يراه المدرس ويعاقبه علي إهماله للدراسه وتفرغه للعب
وربت الأسرة الأبن علي أحترام وعادات وتقاليد المجتمع وكانت دفتر الصف يكتب ذلك
علي صفحته الخارجية
النظافة من الإيمان - العمل عبادة - الوقت من ذهب - صوموا تصحوا - فوائد كل فرض
علي الكبير أن يعطف علي الصغير وعلي الصغير ان يحترم الكبير
وكانت لهذة الكلمات دلالتها التربوية فقد جعلت من البيئة التعليميه جوا هاديا ً
يصلح لتلقي العلوم والمعارف المختلفه وكان الجميع يقومون بعملهم علي خير وجه
وتخرج العلماء والأدباء وأهل العلم والدين والثقافة والمهندس والطبيب والمدرس
والعامل الذي يؤدي عمله بإتقان من أجل خدمة بلده والمدرس الذي يجاهد في العملية
التعليمية من أجل تخريج نشئ يخدم بلده والشرطي الذي يسهر علي رأحة الناس
كل هؤلاء مخرجات لعملية تعليمية هادفة في جو أكثر هدؤء وبالتالي يتكاتف الجميع
من أجل بناء أنسان فكريا ً وأدبيا ً وعلميا ً وأجتماعيا ً حتي يكون النفع للدوله
وبعد هذة المرحلة ظهر علينا نظام جديد عالم جديد ثقافه جديد وسائل جديده تربيه جديده
أب جديد إبن جديد حياه جديده لم نعهدها من ذي قبل .
==> ظهر التلفزيون بقنواته الفضائية
==> ظهر مقدموا البرامج من أجل التربح
==> ظهر أصحاب الأقلام التي تهدم فقط ولاتساعد في البناء
==> ظهر أولياء الأمور التي تتكلم عن الإسلوب ( التربوي ) في التعامل
==> دخل إلي المدرسة ( طفل إسبيس تون ) طفل ينعم بالحركات والغناء والرقص
==> ظهر الطالب الذي يبجح في وجه أستاذه
==> ظهر ولي الأمر الذي يستخدم من أبنته وسيله لهدم شرف معلم
==> ظهر ولي الامر الذي يتعالي بصوته علي مدرس أبنه أمام مرأي ومسمع الجميع
==> ظهرت أولياء الأمور التي أدعت علي فئة كبيرة من المدرسيين بالتحرش الجنسي
ببناتهم أثناء العملية الإمتحانية إنتقاما ً منهم لأنهم لم يتركوا شارده أو وارده
==> ظهر رؤساء اللجان التي إستباحت المال الحرام من أجل نشر الغش الجماعي
==> ظهر علينا من يحاربون الدروس الخصوصية سواء في الصحف والمجالات
أو حتي وسائل الأذاعة المرئية أو غير المرئية
==> ظهرت فئة من الناس أنصاف عقول وأنصاف أقلام وأنصاف ألسنة تتولي مناصب
عديده ولها السلطه المباشره علي صنع القرار فهل نتقدم ؟
==> أخذ المدرس يوزع مجهوده علي جميع الجبهات تاره للرد علي إنتقادات وتاره للرد
علي ظروف الحياه وتاره للرد علي سلوكيات الأفراد وقل تركيزه في العطاء
ولنا عوده إن شاء الله
doaa shedid
01-01-2009, 09:24 PM
الأول : قضية التعليم ذاته فى مختلف المواد الدراسية ما رأيكم بمستواها وكيف ترونها بالمقارنة بسابقتها
زمان كانت المناهج تناسب كل من الفئة العمرية والمرحلة الدراسية للطالب، لذلك كان يستطيع الطالب التدرج من مرحلة لمرحلة باتزان، من ثم يمكنه تحديد اهدافه وتحقيقها ، والحقيقة الواضحة وضوح الشمس ان نسبة كبيرة من الطلبة كانت تستطيع تحقيق اهدافها والالتحاق بالكلية التى تريدها.
اما الآن فالمناهج الدرسية لا تناسب كل من الفئة العمرية والمرحلة الدراسية ومن ثم لا تسير العملية التعليمية بشكل متزن مما يجعل كثير من الطلبة لا تستطيع الالتحاق بالكلية التى تريدها وترتب على ذلك انتشار الجامعات الخاصة لتحقيق تلك الاحلام "الي هى يعنى مسميات" وطغى هذا على جوهر العملية التعليمية.
البداية:
"المناهج الدراسية للصف الاول الابتدائى ترهق الاطفال عصبياً وتحرمهم من الاستمتاع بطفولتهم "
والنهاية:
" الطالب الحاصل على 95% لا يستطيع الاتحاق بالكلية التى ينشدها ولا حتى فى الاقاليم"
وما بين الاثنين طلبة فى الهوا.................والله ده حرام
الثانى : قضية قيمة الأبوة فى المعلم وهيبته الواجبة .. هل لا زالت كما هى أم انتقصت ولماذا
لماذا نلقى على عاتق الدروس الخصوصية فقدان المعلم هيبته وابوته؟
الذى اضاع هيبة المعلم هو شخصيته ولا شيء غيرها
لنطرع مثال ونقوم بعدها بعمل قياس:
اى موظف كى يحسن دخله يقوم باحد امرين:
1- البحث عن عمل آخر
2- عمل ساعات اضافية فى نفس مكان عمله (over time)
بالقياس فالمعلم اما انه:
1- غير متمكن من مادته العلمية وبالتالى يبحث عن اى عمل آخر
2- متمكن من مادته العلمية وبالتالى يعمل ساعات اضافية (الدروس الخصوصية)
لماذا ننكر حق المعلم فى زيادة دخله ولا نعامله اسوة بغيره من الموظفين!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن شخصية المعلم هى التى تحكم تقبله الاهانه من الطلبة ام لا واقول هذا من خلال واقع ملموس فى مدرستى هناك مدرس لا يستطيع الطالب الوقوف خارج الفصل الى ان ياتى الحصة، وهناك مدرس لا يمكنه السيطره على الفصل داخل الحصة
بلاش نعلق اخطائنا وعيوبنا على شماعة الدروس الخصوصية
gomaa ashour
13-01-2009, 08:02 AM
منذ ُ 30 سنة كانت الكهرباء لم تدخل إلي المنازل وكان رب الأسرة يصلي العشاء
هو وأفراد الأسرة ثم يخلد إلي النوم للإستيقاظ مبكرا ً من أجل صلاة الفجر
وكان رب الأسرة وأفراد الاسرة يواظبون علي أداء الصلاة في أوقاتها
وكان الطالب لديه الرغبه في التعلم من أجل أن ينال شهادة يخدم بها أهله ويخدم نفسه
في المقام الأول ولم يكن للتلفزيون وجود في مجتمعنا نهائيا ً
وكان تلقي العلم مقصورا ً
علي ثلاث : الأسرة - المدرسة - المسجد
وكان الطالب إذا شاهد أستاذه يمر من أمام بيته وهو يلعب يختبيء خلف الباب من أجل
الإ يراه المدرس ويعاقبه علي إهماله للدراسه وتفرغه للعب
وربت الأسرة الأبن علي أحترام وعادات وتقاليد المجتمع وكانت دفتر الصف يكتب ذلك
علي صفحته الخارجية
النظافة من الإيمان - العمل عبادة - الوقت من ذهب - صوموا تصحوا - فوائد كل فرض
علي الكبير أن يعطف علي الصغير وعلي الصغير ان يحترم الكبير
وكانت لهذة الكلمات دلالتها التربوية فقد جعلت من البيئة التعليميه جوا هاديا ً
يصلح لتلقي العلوم والمعارف المختلفه وكان الجميع يقومون بعملهم علي خير وجه
وتخرج العلماء والأدباء وأهل العلم والدين والثقافة والمهندس والطبيب والمدرس
والعامل الذي يؤدي عمله بإتقان من أجل خدمة بلده والمدرس الذي يجاهد في العملية
التعليمية من أجل تخريج نشئ يخدم بلده والشرطي الذي يسهر علي رأحة الناس
كل هؤلاء مخرجات لعملية تعليمية هادفة في جو أكثر هدؤء وبالتالي يتكاتف الجميع
من أجل بناء أنسان فكريا ً وأدبيا ً وعلميا ً وأجتماعيا ً حتي يكون النفع للدوله
وبعد هذة المرحلة ظهر علينا نظام جديد عالم جديد ثقافه جديد وسائل جديده تربيه جديده
أب جديد إبن جديد حياه جديده لم نعهدها من ذي قبل .
==> ظهر التلفزيون بقنواته الفضائية
==> ظهر مقدموا البرامج من أجل التربح
==> ظهر أصحاب الأقلام التي تهدم فقط ولاتساعد في البناء
==> ظهر أولياء الأمور التي تتكلم عن الإسلوب ( التربوي ) في التعامل
==> دخل إلي المدرسة ( طفل إسبيس تون ) طفل ينعم بالحركات والغناء والرقص
==> ظهر الطالب الذي يبجح في وجه أستاذه
==> ظهر ولي الأمر الذي يستخدم من أبنته وسيله لهدم شرف معلم
==> ظهر ولي الامر الذي يتعالي بصوته علي مدرس أبنه أمام مرأي ومسمع الجميع
==> ظهرت أولياء الأمور التي أدعت علي فئة كبيرة من المدرسيين بالتحرش الجنسي
ببناتهم أثناء العملية الإمتحانية إنتقاما ً منهم لأنهم لم يتركوا شارده أو وارده
==> ظهر رؤساء اللجان التي إستباحت المال الحرام من أجل نشر الغش الجماعي
==> ظهر علينا من يحاربون الدروس الخصوصية سواء في الصحف والمجالات
أو حتي وسائل الأذاعة المرئية أو غير المرئية
==> ظهرت فئة من الناس أنصاف عقول وأنصاف أقلام وأنصاف ألسنة تتولي مناصب
عديده ولها السلطه المباشره علي صنع القرار فهل نتقدم ؟
==> أخذ المدرس يوزع مجهوده علي جميع الجبهات تاره للرد علي إنتقادات وتاره للرد
علي ظروف الحياه وتاره للرد علي سلوكيات الأفراد وقل تركيزه في العطاء
ولنا عوده إن شاء الله
عندك حق والله العظيم
بارك الله فيك أستاذى العزيز / محمود
gomaa ashour
13-01-2009, 08:05 AM
الأول : قضية التعليم ذاته فى مختلف المواد الدراسية ما رأيكم بمستواها وكيف ترونها بالمقارنة بسابقتها
زمان كانت المناهج تناسب كل من الفئة العمرية والمرحلة الدراسية للطالب، لذلك كان يستطيع الطالب التدرج من مرحلة لمرحلة باتزان، من ثم يمكنه تحديد اهدافه وتحقيقها ، والحقيقة الواضحة وضوح الشمس ان نسبة كبيرة من الطلبة كانت تستطيع تحقيق اهدافها والالتحاق بالكلية التى تريدها.
اما الآن فالمناهج الدرسية لا تناسب كل من الفئة العمرية والمرحلة الدراسية ومن ثم لا تسير العملية التعليمية بشكل متزن مما يجعل كثير من الطلبة لا تستطيع الالتحاق بالكلية التى تريدها وترتب على ذلك انتشار الجامعات الخاصة لتحقيق تلك الاحلام "الي هى يعنى مسميات" وطغى هذا على جوهر العملية التعليمية.
البداية:
"المناهج الدراسية للصف الاول الابتدائى ترهق الاطفال عصبياً وتحرمهم من الاستمتاع بطفولتهم "
والنهاية:
" الطالب الحاصل على 95% لا يستطيع الاتحاق بالكلية التى ينشدها ولا حتى فى الاقاليم"
وما بين الاثنين طلبة فى الهوا.................والله ده حرام
الثانى : قضية قيمة الأبوة فى المعلم وهيبته الواجبة .. هل لا زالت كما هى أم انتقصت ولماذا
لماذا نلقى على عاتق الدروس الخصوصية فقدان المعلم هيبته وابوته؟
الذى اضاع هيبة المعلم هو شخصيته ولا شيء غيرها
لنطرع مثال ونقوم بعدها بعمل قياس:
اى موظف كى يحسن دخله يقوم باحد امرين:
1- البحث عن عمل آخر
2- عمل ساعات اضافية فى نفس مكان عمله (over time)
بالقياس فالمعلم اما انه:
1- غير متمكن من مادته العلمية وبالتالى يبحث عن اى عمل آخر
2- متمكن من مادته العلمية وبالتالى يعمل ساعات اضافية (الدروس الخصوصية)
لماذا ننكر حق المعلم فى زيادة دخله ولا نعامله اسوة بغيره من الموظفين!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن شخصية المعلم هى التى تحكم تقبله الاهانه من الطلبة ام لا واقول هذا من خلال واقع ملموس فى مدرستى هناك مدرس لا يستطيع الطالب الوقوف خارج الفصل الى ان ياتى الحصة، وهناك مدرس لا يمكنه السيطره على الفصل داخل الحصة
بلاش نعلق اخطائنا وعيوبنا على شماعة الدروس الخصوصية
كل ذلك له تأثير للوضع الحالى لما وصل إليه المعلم و الطالب