يتساءل البعض عن إعراب بعض الكلمات في نص نيلنا العظيم
وبعد الاطلاع على الإجابات الشافية لأعضاء المنتدى الكرام
أحببت أن أضع تفسيرا أزعم أنه يمثل إضافة لفهمنا النحوي
وذلك اعتمادا على علم العروض أقول :
الإخوة الكرام بعيدا عن الإعراب
أقول إنه لا تجوز قراءة كلمة صانع بكسرة فقط
وتجب قراءتها بتنوين بالكسر
وذلك يفرضه العروض وموسيقى الشعر
فالأبيات تقطع هكذا
وحباك قد - رت صانعن - هاذث ثرى
///ه//ه - ///ه//ه - /ه/ه//ه
متفاعلن - متفاعلن - متْفاعلن ( دخلها الخبن وهو تسكين الثاني المتحرك )
ليكون البيت من بحر الكامل
أما إذا قرئت بكسرة واحدة تكون التفعيلة الثانية من الشطرة هكذا
رت صانع - هاذث ثرى
///ه// -/ه/ه//ه
تكون التفعيلة الثالثة منتهية بمتحرة وهذا لا يجوز في متفاعلن في بحر الكامل
ولذلك علينا أن نبحث لكلمة هذا عن إعراب يتناسب مع هذا التفسير اعتمادا على علم العروض
وأزعم أن إعراب ( هذا ) اسم إشارة مبني في محل نصب ( منصوب على نزع الخافض وهو حرف الجر ) وبذلك يكون التقدير
( وحباك الله قدرة صانعِ لهذا الثرى ) والله أعلم
واعتمادا على العروض أيضا نجد ان كتا ب المدرسة يخطئ عن يضع ضمة على الفعل المضارع ( يبعث )
فلو كان الفعل مرفوعا لكانت التفعيلة هكذا
ونثر بهل - قبلل عذا - ب علث ثرى
/ه/ه//ه - ///ه//ه - ///ه//ه
متْفاعلن - متفاعلن - متفاعلن
يبعث موا - تن فو قهت - تقبيلو ( بالاشباع )
/ه/ه//ه - /ه/ه//ه - /ه/ه/ه ( بتسكين يبعث )
أما لو حركت الثاء
يبعثُ مواتن
/ه////ه/ه
وبذلك يجتمع في التفعيلة أربع متحركات وساكن وهو ما لا يقره علم العروض

ملحوظة :
كتبت كلمات الأبيات بالخط العروضى ولا دخل في ذلك للصحة الإملائية
فالعروض يكتب كما ننطيق
وشكرا

الله ينور عليك
حتى وان كنت لا اتذوق العروض جيدا
فانى علمت انها بالتنوين لانها لابد ان تكون معرفه

مودتى

مشكور على الرد يا أخ أشرف
هكذا هي أخلاق المصريين

بارك الله فيك واتمنى ان تثرينا بمثل هذه المعلومات الجميلة

لم اتابع الجدال الوارد الذي اشرتم إليه حول العديد من الاعرابات حول كلمات فى النص المذكور
وانا اتفق معك في مسألة الاعتماد على علم العروض فى التفسير النحوي فبالفعل الفعل يبعث مواتا .... مجزوم بالسكون في جواب الطلب فقبلها الفعل وانثر فعل أمر ، ولكان مرفوعا كما في الكتاب لحدث كسر عروضي بين
أما اسم الفاعل ( صانع لابد ان يكون منونا ايضا لنحصل على سكون التنوين فتستقيم التفعيلة متفاعلن