ريحانه من الجنه
27-11-2008, 10:03 AM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0034.gif
يقول أحد الأطباء:
كنت أدرس فى بريطانيا
و كانت جارتنا عجوزا يزيد عمرها
على السبعين عاما..
كانت تثتسير شفقة كل من راها ..
فقد احدودب ظهرها ..و رق عظمها....
و يبس جلدها ..
و مع ذلك فهى وحيده بين جدران اربعه ..ت
دخل و تخرج و ليس معها أحد يساعدها
من ولد أو زوج ..
تطبخ طعامها ..
و تغسل ثيابها...
منزلها كأنه مقبره...
ليس فيه أحد غيرها ..
و لا أحد يقرع بابها ...
دعتها زوجتى لزيارتنا ذات يوم ..
فـأخبرتها زوجتي أن الاسلام عندنا
يجعل الرجل مسئولا عن زوجته ..
يعمل من أجلها ...
يبتاع طعامها و لباسها..
يعالجها اذا مرضت ..
و ياعدها اذا اشتكت ..
و هى تجلس فى بيتها ...
تجب عليه نفقتها و رعايتها ...
بل و حمايتها و حماية عرضها...
فاذا رزقت بأولاد
و جب عليهم أيضا برها..
و الذله و الخضوع لامرها..
و من عقها من أولادها
نبذه الناس و قاطعوه حتى يبرها ....
فان لم تكن المرأه ذات زوج
وجب على أبيها أو أخيها ..
أو وليها أن يرعاها و يصونها.....
كانت العجوز تستمع لكلام زوجتى
بكل دهشه و اعجاب ..
بل كانت تدافع عبراتها
و هى تتذكر أولادها
و أحفادها الذين لم تراهم منذ سنين ..
و لا يزورها منهم أحد ....
بل لا تعرف أين هم ...
و قد تموت و تدفن ..
أو تحرق وهم لايعلمون..
لأنها لاقيمه لها عندهم
أنهت زوجتى حديثها...
و بقيت العجوز واجمه قليلا
ثم قالت:
فى الحقيقه ان المرأه فى بلادكم و دينكم ملكه
....ملكه... نعم و الله ..
نعم و الله أيتها الأخت الكريمه
أنتى عندنا ملكه نعم ملكة..
نفسك من أجلك الدماء ..
فمن قتل دون عرضه فهو شهيد ..
و ترخص لأجلك الأرواح ..
و تنفق من أجلك الأموال
و لأنك ملكه مصونه
و درة مكنونه
أمر الله تعالى الرجال حولك أن يحفظوكى...
و أخيرا و ليس اخرا
أختى الكريمه
أود أن أقولها لكى مرة اخرى
(أنتى مـــــــــلـــــــــكـــــــه)
و شكرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كتاب انتى ملكه
للشيخ / محمد العريفى
يقول أحد الأطباء:
كنت أدرس فى بريطانيا
و كانت جارتنا عجوزا يزيد عمرها
على السبعين عاما..
كانت تثتسير شفقة كل من راها ..
فقد احدودب ظهرها ..و رق عظمها....
و يبس جلدها ..
و مع ذلك فهى وحيده بين جدران اربعه ..ت
دخل و تخرج و ليس معها أحد يساعدها
من ولد أو زوج ..
تطبخ طعامها ..
و تغسل ثيابها...
منزلها كأنه مقبره...
ليس فيه أحد غيرها ..
و لا أحد يقرع بابها ...
دعتها زوجتى لزيارتنا ذات يوم ..
فـأخبرتها زوجتي أن الاسلام عندنا
يجعل الرجل مسئولا عن زوجته ..
يعمل من أجلها ...
يبتاع طعامها و لباسها..
يعالجها اذا مرضت ..
و ياعدها اذا اشتكت ..
و هى تجلس فى بيتها ...
تجب عليه نفقتها و رعايتها ...
بل و حمايتها و حماية عرضها...
فاذا رزقت بأولاد
و جب عليهم أيضا برها..
و الذله و الخضوع لامرها..
و من عقها من أولادها
نبذه الناس و قاطعوه حتى يبرها ....
فان لم تكن المرأه ذات زوج
وجب على أبيها أو أخيها ..
أو وليها أن يرعاها و يصونها.....
كانت العجوز تستمع لكلام زوجتى
بكل دهشه و اعجاب ..
بل كانت تدافع عبراتها
و هى تتذكر أولادها
و أحفادها الذين لم تراهم منذ سنين ..
و لا يزورها منهم أحد ....
بل لا تعرف أين هم ...
و قد تموت و تدفن ..
أو تحرق وهم لايعلمون..
لأنها لاقيمه لها عندهم
أنهت زوجتى حديثها...
و بقيت العجوز واجمه قليلا
ثم قالت:
فى الحقيقه ان المرأه فى بلادكم و دينكم ملكه
....ملكه... نعم و الله ..
نعم و الله أيتها الأخت الكريمه
أنتى عندنا ملكه نعم ملكة..
نفسك من أجلك الدماء ..
فمن قتل دون عرضه فهو شهيد ..
و ترخص لأجلك الأرواح ..
و تنفق من أجلك الأموال
و لأنك ملكه مصونه
و درة مكنونه
أمر الله تعالى الرجال حولك أن يحفظوكى...
و أخيرا و ليس اخرا
أختى الكريمه
أود أن أقولها لكى مرة اخرى
(أنتى مـــــــــلـــــــــكـــــــه)
و شكرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كتاب انتى ملكه
للشيخ / محمد العريفى