M.Sherif
27-11-2008, 05:05 PM
إلي اليائسين والمتشائمين ( ولهم مبررهم)
أدعوكم من خلال صفحة الكادر أن نكسر حاجز اليأس والمستحيل
أخي المعلم الزميل في هذا المنتدي
هل مازلت تظن أننا (و لو قليلو العدد) لن نستطيع أن نفعل شيئا؟
هل مازلت تعتقد أن الحكومة هي السبب الوحيد في كل ما نحن فيه؟
هل مازلت تعتقد أن المستقبل مظلم أسود اللون؟؟؟
هل مازلت تظن أننا قد تهنا عن الطريق الصحيح ولا نستطيع العودة؟
هل مازلت تعتقد أننا لا نستطيع أن نغير أنفسنا؟
هل مازلت تعتقد أن نظرة المجتمع (المضللة) نحو المعلمين لا يمكن أن تتغير؟
هل مازلت تعتقد أننا لا يمكن أن نقوم بأي دور؟؟؟
هل مازلت تعتقد أن الأمل انقطع في كل شئ؟؟؟؟
كلا.....
اعتقادك ليس في محله
عن يقين اجزم لك أنك مخطئ ان كنت تعتقد ذلك
سأضرب لك مثالا بسيطا ...وأرجو أن يتسع صدرك للحظات لكي تقرأ....
قبل حلول عام 1954، كان هناك شبه إجماع بين المتخصصين في مجال مسابقات العدو (الركض والجري) أن الجنس البشري لا يستطيع – بحكم تكوينه الجسماني - أن يقطع مسافة الميل طولا في زمن أقل من أربع دقائق. في 6 مايو من عام 1954، حطم العداء البريطاني روجر بانيستر هذا الاعتقاد، وقطع مسافة الميل في زمن قدره ثلاث دقائق و 59 ثانية و أربعة أجزاء من الثانية. بعده بأسابيع ستة، حقق جون لاندي زمنا أقل منه، ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعدها بعامين، حقق ديرك إيبوسطن زمنا أقل من لاندي بقرابة ثمانية أجزاء من الثانية
بعد إنجاز بانيستر بسنوات ثلاثة، بلغ عدد من حطموا اعتقاد مستحيل الدقائق الأربعة 16 عداء، ولنا نحن العرب حق الفخر بالعداء الجزائري نور الدين مُرسلي الذي قطع مسافة الميل في عام 1993 في زمن قدره 3 دقائق و 44 ثانية و39 جزء من الثانية، ثم جاء بعده المغربي هشام الكروج في عام 1999 ليحقق زمنا قدره 3 دقائق و 43 ثانية و13 جزء من الثانية، وهو أقصر زمن مسجل حتى وقت كتابة هذه السطور.
ما الذي حدث؟ هل حقق الجنس البشري تطورا جسمانيا خلال هذه السنوات؟
بلي ....لم تحدث أي طفرة فالجسم البشري كما هو
إذن ما الأمر؟؟؟؟؟
ببساطة هم رجال لم يعرفوا معني لكلمة بائسة تسمي المستحيل
من أربعة دقائق، ما كان ليفعلها، لكن لأن هذا المعتقد السائد قاومه يقين أكبر لدى بانيستر بأن في إمكانه قطع مسافة الميل في زمن أقل، حينها صادف اليقين التنفيذ، ودخل سجلات التاريخ بهذا الانجاز، فهو من أرشد الأجيال من بعده لحقيقة مفادها: إنك إن حطمت المستحيل في عقلك، حطمته حتما بعدها في الواقع، أنت أو من جاء من بعدك
المستحيل وهم كبير في عقولنا
نحن كبشر من أخترع العفريت (عفريت المستحيل) وبعد ان اخترعناه جلسنا في ركن بعيد لنبدأ الخوف منه !!!!
إن المستحيل فكرة نكونها بعقولنا، فتصدقها أجسامنا، ويشهد بها حالنا. إذا اقتنعنا مثلا أننا كعرب لن ننجح أبدا، فمن يلوم واقعنا إن وافق معتقدنا هذا. على الجهة الأخرى، إن اقتنعنا بفكرة أننا – مثلنا مثل غيرنا من البلاد – قادرون على أن نعيد زمن الأمجاد، ونعود مرة أخرى قوة لا يُستهان بها، ولنا اقتصاد قوي، وتجارة مترامية، ونكون مناجم علم وفن وأدب وتقدم، فلن يملك الواقع سوى أن يعكس هذا الاعتقاد.
إذا كنت مقتنعا من داخلك أنك لن تنجح، فأنت مرآة اعتقادك، لكن لا تلوم إلا نفسك. أما إذا آمنت أنه لا نهاية لما تستطيع فعله فمن يستطيع أن يقف أمامك؟. اقهر المستحيل، وآمن أنك لو أردت لاستطعت، وغير نفسك من الداخل يتغير لك الخارج
ان لم تقتنع بكلامي هذا اخي الحبيب رغم ما يشهد عليه الواقع في العالم كله والانجازات البشرية الجبارة
التي لم نكن نحلم حتي بها
ان لم تقتنع بكل هذا
فقف مكانك
حيث انت
ولا تحرك ساكنا
و لا تنبت شفاك عن أي كلمة سوي تكسير اجنحة صقور المنتدي بالكلام المحبط وفقط
أما ان اقتنعت بكلامي هذا وبنصيحتي الأخوية
فقم سريعا يا أسد
قم شارك بكل قوة
لنغير واقعنا بأيدينا
الان وبسرعة
اذهب اخي الكريم فورا الي موضوع الاستاذ وليد المثبت
بعنوان (أول اجتماع علي النت مع مدرسي مصر)
موضوع رائع
سيعجبك كثيرا
وفكرة خلاقة ستغير مجري حياة معلمي المنتدي (بدون مبالغة) ان تم تنفيذها
وستصل الي جميع معلمي مصر بصورة او بأخري
اذهب حالا
لا تتكاسل
لتفخر يوما ما بعد ثلاثين عاما انك شاركت في تكوين رابطة للمعلمين (شرعية ان شاء الله ) تساهم في أن يصل صوتنا بكل أدب الي المسئولين بدون غضب ولا مظاهرات ولا ثورات وتساهم في نشر الوعي الثقافي المطلوب لتغيير وجهة نظر الرأي العام في المعلمين
ولايصال اصواتنا التي تحترق كمدا و (كدرا) مما أصابنا من أذي لتلويث سمعتنا جماهيريا
لايصال اصواتنا (باحترام يعبر عن اخلاقنا العالية)الي الاعلام والي كل جهات مصر المسئولة
دعوة
انطلقت من موضوع لاخ فاضل (مسيو وليد)
هيا منتظرك هناك
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=90501
أثق في ايجابيتك ايها الحبيب
أدعوكم من خلال صفحة الكادر أن نكسر حاجز اليأس والمستحيل
أخي المعلم الزميل في هذا المنتدي
هل مازلت تظن أننا (و لو قليلو العدد) لن نستطيع أن نفعل شيئا؟
هل مازلت تعتقد أن الحكومة هي السبب الوحيد في كل ما نحن فيه؟
هل مازلت تعتقد أن المستقبل مظلم أسود اللون؟؟؟
هل مازلت تظن أننا قد تهنا عن الطريق الصحيح ولا نستطيع العودة؟
هل مازلت تعتقد أننا لا نستطيع أن نغير أنفسنا؟
هل مازلت تعتقد أن نظرة المجتمع (المضللة) نحو المعلمين لا يمكن أن تتغير؟
هل مازلت تعتقد أننا لا يمكن أن نقوم بأي دور؟؟؟
هل مازلت تعتقد أن الأمل انقطع في كل شئ؟؟؟؟
كلا.....
اعتقادك ليس في محله
عن يقين اجزم لك أنك مخطئ ان كنت تعتقد ذلك
سأضرب لك مثالا بسيطا ...وأرجو أن يتسع صدرك للحظات لكي تقرأ....
قبل حلول عام 1954، كان هناك شبه إجماع بين المتخصصين في مجال مسابقات العدو (الركض والجري) أن الجنس البشري لا يستطيع – بحكم تكوينه الجسماني - أن يقطع مسافة الميل طولا في زمن أقل من أربع دقائق. في 6 مايو من عام 1954، حطم العداء البريطاني روجر بانيستر هذا الاعتقاد، وقطع مسافة الميل في زمن قدره ثلاث دقائق و 59 ثانية و أربعة أجزاء من الثانية. بعده بأسابيع ستة، حقق جون لاندي زمنا أقل منه، ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعدها بعامين، حقق ديرك إيبوسطن زمنا أقل من لاندي بقرابة ثمانية أجزاء من الثانية
بعد إنجاز بانيستر بسنوات ثلاثة، بلغ عدد من حطموا اعتقاد مستحيل الدقائق الأربعة 16 عداء، ولنا نحن العرب حق الفخر بالعداء الجزائري نور الدين مُرسلي الذي قطع مسافة الميل في عام 1993 في زمن قدره 3 دقائق و 44 ثانية و39 جزء من الثانية، ثم جاء بعده المغربي هشام الكروج في عام 1999 ليحقق زمنا قدره 3 دقائق و 43 ثانية و13 جزء من الثانية، وهو أقصر زمن مسجل حتى وقت كتابة هذه السطور.
ما الذي حدث؟ هل حقق الجنس البشري تطورا جسمانيا خلال هذه السنوات؟
بلي ....لم تحدث أي طفرة فالجسم البشري كما هو
إذن ما الأمر؟؟؟؟؟
ببساطة هم رجال لم يعرفوا معني لكلمة بائسة تسمي المستحيل
من أربعة دقائق، ما كان ليفعلها، لكن لأن هذا المعتقد السائد قاومه يقين أكبر لدى بانيستر بأن في إمكانه قطع مسافة الميل في زمن أقل، حينها صادف اليقين التنفيذ، ودخل سجلات التاريخ بهذا الانجاز، فهو من أرشد الأجيال من بعده لحقيقة مفادها: إنك إن حطمت المستحيل في عقلك، حطمته حتما بعدها في الواقع، أنت أو من جاء من بعدك
المستحيل وهم كبير في عقولنا
نحن كبشر من أخترع العفريت (عفريت المستحيل) وبعد ان اخترعناه جلسنا في ركن بعيد لنبدأ الخوف منه !!!!
إن المستحيل فكرة نكونها بعقولنا، فتصدقها أجسامنا، ويشهد بها حالنا. إذا اقتنعنا مثلا أننا كعرب لن ننجح أبدا، فمن يلوم واقعنا إن وافق معتقدنا هذا. على الجهة الأخرى، إن اقتنعنا بفكرة أننا – مثلنا مثل غيرنا من البلاد – قادرون على أن نعيد زمن الأمجاد، ونعود مرة أخرى قوة لا يُستهان بها، ولنا اقتصاد قوي، وتجارة مترامية، ونكون مناجم علم وفن وأدب وتقدم، فلن يملك الواقع سوى أن يعكس هذا الاعتقاد.
إذا كنت مقتنعا من داخلك أنك لن تنجح، فأنت مرآة اعتقادك، لكن لا تلوم إلا نفسك. أما إذا آمنت أنه لا نهاية لما تستطيع فعله فمن يستطيع أن يقف أمامك؟. اقهر المستحيل، وآمن أنك لو أردت لاستطعت، وغير نفسك من الداخل يتغير لك الخارج
ان لم تقتنع بكلامي هذا اخي الحبيب رغم ما يشهد عليه الواقع في العالم كله والانجازات البشرية الجبارة
التي لم نكن نحلم حتي بها
ان لم تقتنع بكل هذا
فقف مكانك
حيث انت
ولا تحرك ساكنا
و لا تنبت شفاك عن أي كلمة سوي تكسير اجنحة صقور المنتدي بالكلام المحبط وفقط
أما ان اقتنعت بكلامي هذا وبنصيحتي الأخوية
فقم سريعا يا أسد
قم شارك بكل قوة
لنغير واقعنا بأيدينا
الان وبسرعة
اذهب اخي الكريم فورا الي موضوع الاستاذ وليد المثبت
بعنوان (أول اجتماع علي النت مع مدرسي مصر)
موضوع رائع
سيعجبك كثيرا
وفكرة خلاقة ستغير مجري حياة معلمي المنتدي (بدون مبالغة) ان تم تنفيذها
وستصل الي جميع معلمي مصر بصورة او بأخري
اذهب حالا
لا تتكاسل
لتفخر يوما ما بعد ثلاثين عاما انك شاركت في تكوين رابطة للمعلمين (شرعية ان شاء الله ) تساهم في أن يصل صوتنا بكل أدب الي المسئولين بدون غضب ولا مظاهرات ولا ثورات وتساهم في نشر الوعي الثقافي المطلوب لتغيير وجهة نظر الرأي العام في المعلمين
ولايصال اصواتنا التي تحترق كمدا و (كدرا) مما أصابنا من أذي لتلويث سمعتنا جماهيريا
لايصال اصواتنا (باحترام يعبر عن اخلاقنا العالية)الي الاعلام والي كل جهات مصر المسئولة
دعوة
انطلقت من موضوع لاخ فاضل (مسيو وليد)
هيا منتظرك هناك
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=90501
أثق في ايجابيتك ايها الحبيب