bossyfa
27-11-2008, 11:10 PM
يصيب طفيلي الأميبا الأمعاء الغليظة في أجزائه المختلفة محدثا قروحا
حادة أو مزمنة وقد يتسرب الطفيلي إلى الكبد مسببا خراجا أميبيا.
ويوجد طفيلي الأميبا في أحد طورين:
الطور المتحرك:
وهو ذو خلية واحدة ذات نواة واحدة وهو يغزو الأحشاء الداخلية عند وجود عدوى ميكروبية ثانوية بالأمعاء لتساعده على اختراق الغشاء المخاطي المبطن لجدران الأمعاء الغليظة.
وهذا الطور يؤذي صاحبه ولا يعدي مريضا آخر وذلك لسرعة تأثره بحامض المعدة.
الطور المتكيس:
خلية ذات نوايا متعددة لا تزيد عن أربع نوايات وليست لدى الطور المتكيس قابلية غزو الأحشاء الداخلية، ولكنه يعدي لعدم تأثره بالعصارة المعدية الحامضية حتى تصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تخرج الأميبا المتحركة من أكياسها وتهاجم الأغشية المخاطية للأمعاء في وجود البكتيريا محدثة فيها قروحا ويزيد المرض شدة في حالات نقص التغذية.
حوامل الأكياس: قد يحمل حوالي 50% من بعض مناطق سكان إفريقيا وآسيا (حسب المستوى الصحي لكل منطقة) أكياس الأميبا بدون ظهور أعراض مرضية عليهم، وقد تظهر بعض الأعراض البسيطة الغامضة في بعض الحالات مثل الانتفاخ أو الإمساك أو عدم انتظام التبرز مع هبوط وزن المريض وبعض الآلام الروماتزمية والاضطرابات النفسية ويزيد ذلك أثناء التعرض للنزلات البردية أو أثناء الحمل أو الطمث أو عقب المأكولات الدسمة والنشوية مما قد ينسب خطأ لمثل هذه الظروف الطارئة ولذلك يجب علاج هذه الحالات علاجا حاسما ليس لوقاية المحيطين بهم فحسب وإنما لوقايتهم من مضاعفات ذلك المرض الخبيث.
(الدوسنطاريا)
الزحار الأميبي الحاد:
يتميز بوجود زحار (تعينة) مع إسهال ووجود دم وصديد بالبراز وهذا يكون خطرا عند وجود أعراض سوء تغذية أو حالات الإصابة بالبول السكري أو في حالات الشيخوخة.
الدوسنطاريا الأميبية المزمنة:
تكثر في المناطق الشديدة العدوى نتيجة لعدم علاج الحالات الحادة علاجا حاسما سريعا، وأعراضه فترات إسهال يعقبها فترات إمساك مع اضطرابات معدية وانتفاخ بالبطن وعدم انتظام عملية التبرز ويسهل تشخيص هذه الحالات بتحليل البراز وكثيرا ما تجد الأميبا في الزائدة الدودية مكانا هادئا لتكاثرها فتسبب التهابا في الزائدة وعلاج هذه الحالة طبيا وليس جراحيا.
خراج الكبد والرئة:
وقد يصل أيضا إلى المخ والطحال والمبايض وغيرها مسببة خراجات في هذه الأعضاء..
الوقاية والعلاج:
1_ وقاية مياه الشرب من التلوث بفضلات الإنسان.
2_ وقاية المأكولات من الذباب وعدم السماح للأشخاص حوامل الأكياس بالعمل في المطاعم.
3_ تطهير الخضروات قبل أكلها بوضعها في الخل أو عصير الليمون ربع ساعة أو وضعها في ماء مغلي لدقائق قليلة.
4_ تحاشي المثلجات المحضرة خارج المنزل.
5_ غلي الماء قبل شربه في المناطق الموبوءة.
6_ العمل على وقاية المطابخ وغرف الطعام من الذباب وسائر الحشرات.
7_ علاج الحالات الحادة علاجا حاسما.
8_ الدعاية والثقافة الصحية اللازمة ضد هذا المرض وتعريف الجمهور بمواطن العدوى وطرق المقاومة.
9_ استعمال مركبات الأمتين والكينولين (أنتروفيوفورم) والفلاجيل بإشراف الطبيب.
أريد بحثا عن توقعات العلماء للمياه المستقبلية أرجووووووووووووووووووك
حادة أو مزمنة وقد يتسرب الطفيلي إلى الكبد مسببا خراجا أميبيا.
ويوجد طفيلي الأميبا في أحد طورين:
الطور المتحرك:
وهو ذو خلية واحدة ذات نواة واحدة وهو يغزو الأحشاء الداخلية عند وجود عدوى ميكروبية ثانوية بالأمعاء لتساعده على اختراق الغشاء المخاطي المبطن لجدران الأمعاء الغليظة.
وهذا الطور يؤذي صاحبه ولا يعدي مريضا آخر وذلك لسرعة تأثره بحامض المعدة.
الطور المتكيس:
خلية ذات نوايا متعددة لا تزيد عن أربع نوايات وليست لدى الطور المتكيس قابلية غزو الأحشاء الداخلية، ولكنه يعدي لعدم تأثره بالعصارة المعدية الحامضية حتى تصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تخرج الأميبا المتحركة من أكياسها وتهاجم الأغشية المخاطية للأمعاء في وجود البكتيريا محدثة فيها قروحا ويزيد المرض شدة في حالات نقص التغذية.
حوامل الأكياس: قد يحمل حوالي 50% من بعض مناطق سكان إفريقيا وآسيا (حسب المستوى الصحي لكل منطقة) أكياس الأميبا بدون ظهور أعراض مرضية عليهم، وقد تظهر بعض الأعراض البسيطة الغامضة في بعض الحالات مثل الانتفاخ أو الإمساك أو عدم انتظام التبرز مع هبوط وزن المريض وبعض الآلام الروماتزمية والاضطرابات النفسية ويزيد ذلك أثناء التعرض للنزلات البردية أو أثناء الحمل أو الطمث أو عقب المأكولات الدسمة والنشوية مما قد ينسب خطأ لمثل هذه الظروف الطارئة ولذلك يجب علاج هذه الحالات علاجا حاسما ليس لوقاية المحيطين بهم فحسب وإنما لوقايتهم من مضاعفات ذلك المرض الخبيث.
(الدوسنطاريا)
الزحار الأميبي الحاد:
يتميز بوجود زحار (تعينة) مع إسهال ووجود دم وصديد بالبراز وهذا يكون خطرا عند وجود أعراض سوء تغذية أو حالات الإصابة بالبول السكري أو في حالات الشيخوخة.
الدوسنطاريا الأميبية المزمنة:
تكثر في المناطق الشديدة العدوى نتيجة لعدم علاج الحالات الحادة علاجا حاسما سريعا، وأعراضه فترات إسهال يعقبها فترات إمساك مع اضطرابات معدية وانتفاخ بالبطن وعدم انتظام عملية التبرز ويسهل تشخيص هذه الحالات بتحليل البراز وكثيرا ما تجد الأميبا في الزائدة الدودية مكانا هادئا لتكاثرها فتسبب التهابا في الزائدة وعلاج هذه الحالة طبيا وليس جراحيا.
خراج الكبد والرئة:
وقد يصل أيضا إلى المخ والطحال والمبايض وغيرها مسببة خراجات في هذه الأعضاء..
الوقاية والعلاج:
1_ وقاية مياه الشرب من التلوث بفضلات الإنسان.
2_ وقاية المأكولات من الذباب وعدم السماح للأشخاص حوامل الأكياس بالعمل في المطاعم.
3_ تطهير الخضروات قبل أكلها بوضعها في الخل أو عصير الليمون ربع ساعة أو وضعها في ماء مغلي لدقائق قليلة.
4_ تحاشي المثلجات المحضرة خارج المنزل.
5_ غلي الماء قبل شربه في المناطق الموبوءة.
6_ العمل على وقاية المطابخ وغرف الطعام من الذباب وسائر الحشرات.
7_ علاج الحالات الحادة علاجا حاسما.
8_ الدعاية والثقافة الصحية اللازمة ضد هذا المرض وتعريف الجمهور بمواطن العدوى وطرق المقاومة.
9_ استعمال مركبات الأمتين والكينولين (أنتروفيوفورم) والفلاجيل بإشراف الطبيب.
أريد بحثا عن توقعات العلماء للمياه المستقبلية أرجووووووووووووووووووك