ليندو
13-06-2006, 04:33 AM
أكدت عمليات التصحيح أمس في اليوم الأول بجميع القطاعات ارتفاع نسبة النجاح في اللغة العربية بين طلاب المرحلتين للثانوية العامة وحصول اعداد كبيرة منهم علي درجات تتراوح بين 25 و28 من 30 درجة.
بدأ التصحيح في كنترولات القطاعات الأربعة عمليات التصحيح وتقدير الدرجات لأوراق اجابات اللغة العربية والدين.
ساد القلق والتوتر جميع الكنترولات ومقار التصحيح علي مستوي الجمهورية بعد ان اكتشف المصححون وجود أخطاء فادحة في نموذج الاجابة الموحد للصف الثالث الثانوي يمكن ان يضيع معها حقوق الطلاب ومنها السؤال "1" "أ" الخاص بقصة طه حسين حول المراد بكلمة "جلال" وهي "الاحترام" حسب النموذج. والسؤال "أ" "2" الذي كان عن قانون العرض والطلب في سياق حديث طه حسين وقصد بها "قلة الناس في الريف. واتساع أرجاء القاهرة" وصحتها قلة العلماء في الريف وكثرتهم في القاهرة والسؤال الثاني في المجموعة الثانية من القراءة من موضوع "لمحات من حياة العقاد" المخصص له 6 درجات والذي جاء في نموذج الاجابة ان العقاد تعلم الانجليزية ليستعين بها علي فهم الايطالية والاسبانية رغم ان هناك أسباباً أخري يمكن ان يكون الطالب قد دونها.
أما إجابات أسئلة النحو فلم تخل هي الأخري من الأخطاء التي اكتشفها المصححون ومنها الجزئيات الخاصة بالاعراب مثل كلمة "قوامه" التي نص نموذج الاجابة علي إنها مبتدأ بينما يمكن ان تكون صحيحة اذا كتب الطالب أنها خبر.. وكذلك الاسم الممنوع من الصرف اقتصر نموذج الاجابة علي ذكر مصر رغم وجود عدد كبير من الاسماء الممنوعة من الصرف!!
الأهم من ذلك ان التعليمات التي صدرت للمصححين تقضي بتقدير درجات كافة الاجابات التي دونها الطالب ومنحها الدرجة التي تستحقها حتي لو لم يكن من بينها السؤال الاجباري مثلما حدث في النصوص ولم يلتفت عدد كبير من الطلاب إلي ان المطلوب هو الاجابة عن السؤال الثالث إجبارياً.. ونفذ المصححون هذه التعليمات الا أنهم فوجئوا بحرمان الطالب الذي أجاب عن سؤالين ليس من بينهما الاجباري من درجة كاملة باعتبار ان تقدير السؤال الاختياري من 7 درجات بينما السؤال الاجباري مخصص له 8 درجات والطالب الذي أجاب عن السؤالين الاختياريين يمنح 14 درجة من 15 درجة بعكس الذي أجاب عن السؤال الاجباري ومعه سؤال اختياري فيحصل علي 15 من .15
في إجابة الأدب الجزئية الخاصة بالمدرسة الواقعية لم يذكر النموذج أنها تعتمد علي السطر الواحد وهي إجابة صحيحة بينما اقتصر علي ذكر الكلمات المعبرة والتفعيلات المتعددة!!
إزاء هذا الموقف زادت المشاحنات بين المصححين والموجهين العموم المتواجدين داخل مقار التصحيح في جميع كنترولات القطاعات الأربعة وكان الحل رفع مذكرة عاجلة إلي مستشار المادة والمشرف العام علي الامتحانات بملاحظات المصححين.
قرر أحمد عبدالمعطي وكيل أول الوزارة المشرف العام علي الامتحانات ان يتم التصحيح والتقدير بما يتوافق ومصلحة الطالب أولاً وأخيراً وأن أية اجابات صحيحة يدونها الطالب في كراسته ولم تذكر في نموذج الاجابة ويراها المصحح صحيحة لابد ان تمنح الدرجة كاملة!!
صدرت التعليمات واضحة إلي جميع كنترولات القطاعات الأربعة بعدم الالتزام الحرفي بنموذج الاجابة الموحد والتعامل بمرونة كاملة مع ورقة الاجابة تحقيقاً لمصلحة الطالب.
أيضاً تم الاتفاق علي ان الطالب الذي كتب الاجابة بأسلوبه الخاص دون الالتزام بالنص الموجود في الكتاب تحتسب له الدرجة والطالب الذي حرر اجابتين احداهما صحيحة والأخري خاطئة يتم تقدير الاجابتين وتحتسب الدرجة للاجابة الصحيحة والأعلي بشرط ألا يكون السؤال من الأسئلة الموضوعية.
المصححون.. بلا شكوي!!
رغم هذه المواقف من جانب المصححين وشكواهم من تعرض الطلاب للظلم اذا التزموا بنموذج الاجابة فان جميع المصححين أكدوا انهم يؤدون عملهم داخل مقار التصحيح بلا شكوي خاصة في مدرسة الزيتون الاعدادية بنين التي يرأسها وجدي عفيفي وكل الوزارة للمنطقة الشمالية بالقاهرة بعد ان تم توفير كافة سبل الراحة لهم من مراوح واضاءة جيدة وموائد وكراسي جديدة ومبردات مياه كما تم تجهيز الاستراحات الخاصة بهم علي أعلي مستوي.
بدأ التصحيح في كنترولات القطاعات الأربعة عمليات التصحيح وتقدير الدرجات لأوراق اجابات اللغة العربية والدين.
ساد القلق والتوتر جميع الكنترولات ومقار التصحيح علي مستوي الجمهورية بعد ان اكتشف المصححون وجود أخطاء فادحة في نموذج الاجابة الموحد للصف الثالث الثانوي يمكن ان يضيع معها حقوق الطلاب ومنها السؤال "1" "أ" الخاص بقصة طه حسين حول المراد بكلمة "جلال" وهي "الاحترام" حسب النموذج. والسؤال "أ" "2" الذي كان عن قانون العرض والطلب في سياق حديث طه حسين وقصد بها "قلة الناس في الريف. واتساع أرجاء القاهرة" وصحتها قلة العلماء في الريف وكثرتهم في القاهرة والسؤال الثاني في المجموعة الثانية من القراءة من موضوع "لمحات من حياة العقاد" المخصص له 6 درجات والذي جاء في نموذج الاجابة ان العقاد تعلم الانجليزية ليستعين بها علي فهم الايطالية والاسبانية رغم ان هناك أسباباً أخري يمكن ان يكون الطالب قد دونها.
أما إجابات أسئلة النحو فلم تخل هي الأخري من الأخطاء التي اكتشفها المصححون ومنها الجزئيات الخاصة بالاعراب مثل كلمة "قوامه" التي نص نموذج الاجابة علي إنها مبتدأ بينما يمكن ان تكون صحيحة اذا كتب الطالب أنها خبر.. وكذلك الاسم الممنوع من الصرف اقتصر نموذج الاجابة علي ذكر مصر رغم وجود عدد كبير من الاسماء الممنوعة من الصرف!!
الأهم من ذلك ان التعليمات التي صدرت للمصححين تقضي بتقدير درجات كافة الاجابات التي دونها الطالب ومنحها الدرجة التي تستحقها حتي لو لم يكن من بينها السؤال الاجباري مثلما حدث في النصوص ولم يلتفت عدد كبير من الطلاب إلي ان المطلوب هو الاجابة عن السؤال الثالث إجبارياً.. ونفذ المصححون هذه التعليمات الا أنهم فوجئوا بحرمان الطالب الذي أجاب عن سؤالين ليس من بينهما الاجباري من درجة كاملة باعتبار ان تقدير السؤال الاختياري من 7 درجات بينما السؤال الاجباري مخصص له 8 درجات والطالب الذي أجاب عن السؤالين الاختياريين يمنح 14 درجة من 15 درجة بعكس الذي أجاب عن السؤال الاجباري ومعه سؤال اختياري فيحصل علي 15 من .15
في إجابة الأدب الجزئية الخاصة بالمدرسة الواقعية لم يذكر النموذج أنها تعتمد علي السطر الواحد وهي إجابة صحيحة بينما اقتصر علي ذكر الكلمات المعبرة والتفعيلات المتعددة!!
إزاء هذا الموقف زادت المشاحنات بين المصححين والموجهين العموم المتواجدين داخل مقار التصحيح في جميع كنترولات القطاعات الأربعة وكان الحل رفع مذكرة عاجلة إلي مستشار المادة والمشرف العام علي الامتحانات بملاحظات المصححين.
قرر أحمد عبدالمعطي وكيل أول الوزارة المشرف العام علي الامتحانات ان يتم التصحيح والتقدير بما يتوافق ومصلحة الطالب أولاً وأخيراً وأن أية اجابات صحيحة يدونها الطالب في كراسته ولم تذكر في نموذج الاجابة ويراها المصحح صحيحة لابد ان تمنح الدرجة كاملة!!
صدرت التعليمات واضحة إلي جميع كنترولات القطاعات الأربعة بعدم الالتزام الحرفي بنموذج الاجابة الموحد والتعامل بمرونة كاملة مع ورقة الاجابة تحقيقاً لمصلحة الطالب.
أيضاً تم الاتفاق علي ان الطالب الذي كتب الاجابة بأسلوبه الخاص دون الالتزام بالنص الموجود في الكتاب تحتسب له الدرجة والطالب الذي حرر اجابتين احداهما صحيحة والأخري خاطئة يتم تقدير الاجابتين وتحتسب الدرجة للاجابة الصحيحة والأعلي بشرط ألا يكون السؤال من الأسئلة الموضوعية.
المصححون.. بلا شكوي!!
رغم هذه المواقف من جانب المصححين وشكواهم من تعرض الطلاب للظلم اذا التزموا بنموذج الاجابة فان جميع المصححين أكدوا انهم يؤدون عملهم داخل مقار التصحيح بلا شكوي خاصة في مدرسة الزيتون الاعدادية بنين التي يرأسها وجدي عفيفي وكل الوزارة للمنطقة الشمالية بالقاهرة بعد ان تم توفير كافة سبل الراحة لهم من مراوح واضاءة جيدة وموائد وكراسي جديدة ومبردات مياه كما تم تجهيز الاستراحات الخاصة بهم علي أعلي مستوي.