MRsayedabbas
30-11-2008, 06:16 PM
استراتيجية حل المشكلات
تعد مهارات مواجهة المشكلات والتصدي لها ومحاولة حلها من المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتعلمها ويتقنها الإنسان العصري ليواجه بها تحديات المستقبل ومشكلاته ، من هنا أصبح أسلوب حل المشكلات من الاستراتيجيات الفعالة في التعليم والتعلم .
تعريف استراتيجية حل المشكلات
خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكير العلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة ، فيخططون لمعالجتها وبحثها ، ويجمعون البيانات وينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة وعلى المعلم أن يشجعهم ولا يملي رأيه عليهم ، فهي استراتيجية تعتمد على نشاط المتعلم وايجابيته في اكتساب الخبرات التعليمية ، وذلك عن طريق تحديده للمشكلات التي تواجهه ومحاولة البحث والتنقيب ، والكشف عن حلول منطقية لها مستخدمًا ما لديه من معارف ومعلومات تم جمعها ، وذلك بإجراء خطوات مرتبة ليصل منها في النهاية الي استنتاج هو بمثابة حل للمشكلة.
مميزات استخدام استراتيجية حل المشكلات :
· توفر الظروف اللازمة لجعل التلميذ يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يتلقاها جاهزة من كتاب أو من معلم ، أي إنها تهدف إلي أن يكون المتعلم منتجًا للمعرفة لا مستهلكًا لها .
· تؤكد على العديد من العمليات العقلية (الملاحظة – الاستنتاج – الوصف – التصنيف – التنظيم – التحليل – التفسير –...وغيرها )
· تركز علي تعليم التلاميذ كيف يفكرون ، وكيف ينظمون أفكارهم ويديرون المناقشة .
· تؤكد على الأسئلة المنشطة والمحفزة للتفكير.
· تحقق ذاتية التلميذ وتجعله أكثر قدرة على تقبل الخبرات الجديدة ، والكشف والبحث والنقد ، ويكون أكثر ابتكاريه .
· تتلاءم هذه الطريقة مع الحياة، إذ ان مواجهة المشكلات ومحاولة إيجاد حلول لها من الخبرات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية ؛ لذلك فإن استخدام هذه الاستراتيجية تُعد الفرد للحياة .
· تمكن التلاميذ من تقويم عملهم ، وتزودهم بتغذية راجعة عن أدائهم ، ومدى تقدمهم نحو الحل.
خطوات حل المشكلة
أولاً : تحديد المشكلة
في هذه الخطوة يقوم المعلم بتصميم موقف يتضمن مشكلة ما ، ويطلب من التلاميذ تحديد المشكلة بشكل واضح ، حيث أن تحديدها بشكل جيد يمكن التلميذ من السير في خطوات حلها ، ويمكن تكليف التلاميذ بصياغة المشكلة وكتابتها في عبارات واضحة ومحددة .
ثانيًا : جمع البيانات عن المشكلة
بعد تحديد المشكلة تأتي مرحلة جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالمشكلة ، وذلك من خلال الرجوع إلي المصادر والمراجع المختلفة ، وتتطلب هذه المرحلة من التلميذ القيام بعدة أمور أهمها :
- انتقاء البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة واستبعاد ما عداها .
- الاعتماد علي مصادر موثوق بها في الحصول علي تلك البيانات .
- تصنيف المعلومات وتحليلها تحليلاً واعيًا ليتمكن من اقتراح الحلول الممكنة للمشكلة
ثالثاً : اقتراح حلول للمشكلة (فرض الفروض)
في هذه المرحلة يقترح التلميذ حلولا للمشكلة باستخدام المعلومات التي توصل إليها ، ويمكن استخدام إستراتيجية العصف الذهني حيث تمكن التلاميذ من توليد أكبر قدر ممكن من الحلول.
رابعًا : مناقشة الحلول المقترحة للمشكلة
وتتطلب هذه الخطوة قيام المعلم بمناقشة تلاميذه في الحلول المقترحة ، وفحص كافة الافتراضات بطريقة علمية وبالأدلة المنطقية بهدف اختيار الحل المناسب للمشكلة .
خامسًا : التوصل إلي الحل الأمثل للمشكلة
بناء علي الخطوة السابقة يصل التلاميذ إلي الحل الأمثل للمشكلة وغالباً ما يأتي في صورة استنتاجات أو تعميمات يمكن استخدامها في مواقف جديدة مشابهه .
سادسًا : تطبيق الاستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة
تعد مهارات مواجهة المشكلات والتصدي لها ومحاولة حلها من المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتعلمها ويتقنها الإنسان العصري ليواجه بها تحديات المستقبل ومشكلاته ، من هنا أصبح أسلوب حل المشكلات من الاستراتيجيات الفعالة في التعليم والتعلم .
تعريف استراتيجية حل المشكلات
خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكير العلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة ، فيخططون لمعالجتها وبحثها ، ويجمعون البيانات وينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة وعلى المعلم أن يشجعهم ولا يملي رأيه عليهم ، فهي استراتيجية تعتمد على نشاط المتعلم وايجابيته في اكتساب الخبرات التعليمية ، وذلك عن طريق تحديده للمشكلات التي تواجهه ومحاولة البحث والتنقيب ، والكشف عن حلول منطقية لها مستخدمًا ما لديه من معارف ومعلومات تم جمعها ، وذلك بإجراء خطوات مرتبة ليصل منها في النهاية الي استنتاج هو بمثابة حل للمشكلة.
مميزات استخدام استراتيجية حل المشكلات :
· توفر الظروف اللازمة لجعل التلميذ يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يتلقاها جاهزة من كتاب أو من معلم ، أي إنها تهدف إلي أن يكون المتعلم منتجًا للمعرفة لا مستهلكًا لها .
· تؤكد على العديد من العمليات العقلية (الملاحظة – الاستنتاج – الوصف – التصنيف – التنظيم – التحليل – التفسير –...وغيرها )
· تركز علي تعليم التلاميذ كيف يفكرون ، وكيف ينظمون أفكارهم ويديرون المناقشة .
· تؤكد على الأسئلة المنشطة والمحفزة للتفكير.
· تحقق ذاتية التلميذ وتجعله أكثر قدرة على تقبل الخبرات الجديدة ، والكشف والبحث والنقد ، ويكون أكثر ابتكاريه .
· تتلاءم هذه الطريقة مع الحياة، إذ ان مواجهة المشكلات ومحاولة إيجاد حلول لها من الخبرات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية ؛ لذلك فإن استخدام هذه الاستراتيجية تُعد الفرد للحياة .
· تمكن التلاميذ من تقويم عملهم ، وتزودهم بتغذية راجعة عن أدائهم ، ومدى تقدمهم نحو الحل.
خطوات حل المشكلة
أولاً : تحديد المشكلة
في هذه الخطوة يقوم المعلم بتصميم موقف يتضمن مشكلة ما ، ويطلب من التلاميذ تحديد المشكلة بشكل واضح ، حيث أن تحديدها بشكل جيد يمكن التلميذ من السير في خطوات حلها ، ويمكن تكليف التلاميذ بصياغة المشكلة وكتابتها في عبارات واضحة ومحددة .
ثانيًا : جمع البيانات عن المشكلة
بعد تحديد المشكلة تأتي مرحلة جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالمشكلة ، وذلك من خلال الرجوع إلي المصادر والمراجع المختلفة ، وتتطلب هذه المرحلة من التلميذ القيام بعدة أمور أهمها :
- انتقاء البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة واستبعاد ما عداها .
- الاعتماد علي مصادر موثوق بها في الحصول علي تلك البيانات .
- تصنيف المعلومات وتحليلها تحليلاً واعيًا ليتمكن من اقتراح الحلول الممكنة للمشكلة
ثالثاً : اقتراح حلول للمشكلة (فرض الفروض)
في هذه المرحلة يقترح التلميذ حلولا للمشكلة باستخدام المعلومات التي توصل إليها ، ويمكن استخدام إستراتيجية العصف الذهني حيث تمكن التلاميذ من توليد أكبر قدر ممكن من الحلول.
رابعًا : مناقشة الحلول المقترحة للمشكلة
وتتطلب هذه الخطوة قيام المعلم بمناقشة تلاميذه في الحلول المقترحة ، وفحص كافة الافتراضات بطريقة علمية وبالأدلة المنطقية بهدف اختيار الحل المناسب للمشكلة .
خامسًا : التوصل إلي الحل الأمثل للمشكلة
بناء علي الخطوة السابقة يصل التلاميذ إلي الحل الأمثل للمشكلة وغالباً ما يأتي في صورة استنتاجات أو تعميمات يمكن استخدامها في مواقف جديدة مشابهه .
سادسًا : تطبيق الاستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة