كابتن عز
30-11-2008, 10:34 PM
حج وحنين
1ـ ( سبحة الأطهار)
سعديك يا من يلبي اليوم حسبكم .... لذتم بخير جوار فيه يعتصم
لبوا نداء خليل الله فانطلقوا ..... لبطن مكة حيث العز والحرم
شدوا المآزر ثم استقبلوا حجرا .... واستعظموا كعبة فانجابت الغمم
طافوا بكعبتهم باحوا بحاجتهم ...... واستغفروا ربهم واستعبر الكلم
ساروا إلى الركن ومالوا إلى حجر ..... أعظم بها صخرة تؤتى وتلتئم
أقبل عليه يذكر الله منشرحاً ...... وأطفئ الشوق لثماً حين تستلم
واقصد مقام خليل الله مدكراً ...... يوم الفداء إذ السكين تنثلم
صلوا على مهل ثم اذكروا لهفا ...... لو فاته ركبكم يودي به سقم
واعجب لزمزم قد زكت مطامحهم ..... فماؤها القدس مجعول لمن عزموا
ادعوا بما شئتم ثم انهلوا غدقاً ...... وادعوا لأحبابكم فالعفو مغتنم
2ـ ( مواكب الأنوار)
أهل الصفا في الصفا ساعون في دأب ..... ساروا حثيثاً وحيث المروة ألتحموا
إن يذكروا هاجراً عطشى يروعها ..... جوع الصغير ولا ماء ولا نسم
فليذكروا حافظاً في العسر أنقذها ... .. وهو المجيب لكم إن يصدق الندم
كم بي حنين إلى المسعى وهرولة ..... وحيث يمضي بك الوجدان لا القدم
وإن بدت ( عرفات ) فاذكروا عوزي ..... إلى الدعاء لعلي معك ألتئم
إذا الكريم تغشاكم برحمته ...... فليس في الباح محروم ولا تهم
حتى إذا حان وقت النفرة استبقت ..... هذي الحشود فأمواج وملتطم
واجمع حصاة لأجلي عند ( مزدلف ) ..... فكم ذنوب أعاديها وترتسم
وارم الجمار وزدها بعد واحدة ..... عساك تغتال شيطاني كمن رجموا
أرض الأضاحي مني هيا نودعها ...... فلم يعد خاسر فينا ولا أثم
3ـ ( روضة الزوار )
ركب الأحبة للمختار منطلق ...... والقلب يصحبهم والعين والندم
ها ( يثرب ) أشرقت ذا فوح ساكنها ..... خير الورى هاهنا والخلق والكرم
أثرى بها عالما ً باهت به مدناً ..... والوحي شرفها ، والرسل تختتم
والآي جللها ، والنهج عطرها ..... وللصاحبة من لألائهم نجم
والمؤمنون بها زكى شمائلهم ..... هدي النبي فطاب الفعل والكلم
اسعوا إلى روضة المختار في سكن ..... ذاك الحبيب الذي انجابت به الظلم
عيشوا هنالك فالجنات ماثلة ..... ما بين منبرة والقبر فاستهموا
من للسعيد الذي صلى بروضته ..... ونور أحمد يغشاه فيأتمم ؟
زاروا البقيع وبدراً واعتلوا ( أحداً ) ..... هنا التقى وهناك المجد والتهم
تلك المدينة عنوان لمن سألوا ..... أين السماحة والإيثار والهمم ؟
4ـ ( عودة وحنين )
والحج يمضي فتلقى الحاج تعرفه ..... سمحاً يكلله الإيمان والسلم
الحج طهرهم والعفو عطرهم ..... والذنب جب فلا إثم ولا لمم
وفي مجالسهم حفت ملائكة ..... وأزلفت لهم الجنات فالتزموا
واستشرفوا سبحة الإيمان فارتفعوا ..... واستبشروا برضا الرحمن فاعتصموا
ثوب الجلال على الحجاج ما احترزوا ..... أنى أقاموا وما سارت بهم قدم
أقبل عليهم وهنئهم بما ظفروا ..... ذاقوا رضا ربهم واستعذبت سيم
رقت مشاعرهم لما سموا بحاجتكم ..... عند المشاعر والعبرات تنتظم
أهدوا سلاماً إلى المختار باسمكم ..... واستشفعوا لكم بالذكر فانتعموا
وحاق كيد بأهل الدين فابتهلوا ..... فالغرب يغتالهم والقدس تلتجم
وإذا يعودون للأوطان سابقهم ,,, .. شوق جديد لبيت الله يضطرم !!
( القصيدة لأحد الأصدقاء الأدباء .)
1ـ ( سبحة الأطهار)
سعديك يا من يلبي اليوم حسبكم .... لذتم بخير جوار فيه يعتصم
لبوا نداء خليل الله فانطلقوا ..... لبطن مكة حيث العز والحرم
شدوا المآزر ثم استقبلوا حجرا .... واستعظموا كعبة فانجابت الغمم
طافوا بكعبتهم باحوا بحاجتهم ...... واستغفروا ربهم واستعبر الكلم
ساروا إلى الركن ومالوا إلى حجر ..... أعظم بها صخرة تؤتى وتلتئم
أقبل عليه يذكر الله منشرحاً ...... وأطفئ الشوق لثماً حين تستلم
واقصد مقام خليل الله مدكراً ...... يوم الفداء إذ السكين تنثلم
صلوا على مهل ثم اذكروا لهفا ...... لو فاته ركبكم يودي به سقم
واعجب لزمزم قد زكت مطامحهم ..... فماؤها القدس مجعول لمن عزموا
ادعوا بما شئتم ثم انهلوا غدقاً ...... وادعوا لأحبابكم فالعفو مغتنم
2ـ ( مواكب الأنوار)
أهل الصفا في الصفا ساعون في دأب ..... ساروا حثيثاً وحيث المروة ألتحموا
إن يذكروا هاجراً عطشى يروعها ..... جوع الصغير ولا ماء ولا نسم
فليذكروا حافظاً في العسر أنقذها ... .. وهو المجيب لكم إن يصدق الندم
كم بي حنين إلى المسعى وهرولة ..... وحيث يمضي بك الوجدان لا القدم
وإن بدت ( عرفات ) فاذكروا عوزي ..... إلى الدعاء لعلي معك ألتئم
إذا الكريم تغشاكم برحمته ...... فليس في الباح محروم ولا تهم
حتى إذا حان وقت النفرة استبقت ..... هذي الحشود فأمواج وملتطم
واجمع حصاة لأجلي عند ( مزدلف ) ..... فكم ذنوب أعاديها وترتسم
وارم الجمار وزدها بعد واحدة ..... عساك تغتال شيطاني كمن رجموا
أرض الأضاحي مني هيا نودعها ...... فلم يعد خاسر فينا ولا أثم
3ـ ( روضة الزوار )
ركب الأحبة للمختار منطلق ...... والقلب يصحبهم والعين والندم
ها ( يثرب ) أشرقت ذا فوح ساكنها ..... خير الورى هاهنا والخلق والكرم
أثرى بها عالما ً باهت به مدناً ..... والوحي شرفها ، والرسل تختتم
والآي جللها ، والنهج عطرها ..... وللصاحبة من لألائهم نجم
والمؤمنون بها زكى شمائلهم ..... هدي النبي فطاب الفعل والكلم
اسعوا إلى روضة المختار في سكن ..... ذاك الحبيب الذي انجابت به الظلم
عيشوا هنالك فالجنات ماثلة ..... ما بين منبرة والقبر فاستهموا
من للسعيد الذي صلى بروضته ..... ونور أحمد يغشاه فيأتمم ؟
زاروا البقيع وبدراً واعتلوا ( أحداً ) ..... هنا التقى وهناك المجد والتهم
تلك المدينة عنوان لمن سألوا ..... أين السماحة والإيثار والهمم ؟
4ـ ( عودة وحنين )
والحج يمضي فتلقى الحاج تعرفه ..... سمحاً يكلله الإيمان والسلم
الحج طهرهم والعفو عطرهم ..... والذنب جب فلا إثم ولا لمم
وفي مجالسهم حفت ملائكة ..... وأزلفت لهم الجنات فالتزموا
واستشرفوا سبحة الإيمان فارتفعوا ..... واستبشروا برضا الرحمن فاعتصموا
ثوب الجلال على الحجاج ما احترزوا ..... أنى أقاموا وما سارت بهم قدم
أقبل عليهم وهنئهم بما ظفروا ..... ذاقوا رضا ربهم واستعذبت سيم
رقت مشاعرهم لما سموا بحاجتكم ..... عند المشاعر والعبرات تنتظم
أهدوا سلاماً إلى المختار باسمكم ..... واستشفعوا لكم بالذكر فانتعموا
وحاق كيد بأهل الدين فابتهلوا ..... فالغرب يغتالهم والقدس تلتجم
وإذا يعودون للأوطان سابقهم ,,, .. شوق جديد لبيت الله يضطرم !!
( القصيدة لأحد الأصدقاء الأدباء .)