ีundertaker_2000
01-12-2008, 01:39 AM
المدربان من ألمانيا، أحدهما جاء به الزمالك لعدم العثور على اسم أفضل، والثاني تعاقد معه ريال مدريد دون سبب وجيه، والاثنان نجحا بامتياز في إثبات جهل إدارة النادي الذي اختاره.
يتطابق بيرند شوستر مدرب ريال ونظيره في الزمالك راينر هولمان، كلاهما لا تشعر معه بأي تطور ولا تعرف ماذا يفعل خلال إعداد الفريق حتى يظهر بهذا السوء أثناء المباريات.
مباراة ريال وخيتافي آية في السوء إذ عكست كل سلبيات ريال مدريد، وحقيقة أؤمن بأني كنت سأحقق نتيجة أفضل لو جلست في مقعد شوستر الذي اكتفى بتمشيط شعره طوال اللقاء.
هولمان وشوستر، الثنائي يظهر دائما كأنه آخر من يعلم ما يعرفه الجمهور من زمن، مشجع الزمالك البسيط يعلم أن عبد الحليم علي لا يمكنه إنقاذ الفريق، ومشجع ريال المصري يعرف أن ميشيل سالجادو أفضل بوابة لخدمة الخصم ومنحه فرصة لإحراز الأهداف.
لكن هولمان يصر على الدفع بالعندليب عند الحاجة لمهاجم إضافي ليغلق علي أبواب الأمل على جمهور الزمالك، ويشارك سالجادو حين يكون دفاع ريال ضائع، فأضطر لغلق التلفاز.
لن أتحدث بعمق في مشاكل ريال الخططية، بداية من ضرورة عدم إشراك جاجو كارتكاز وحيد لأنه لا يجيد قطع الكرات أو لماذا يتم الدفع بفان دير فارت كارتكاز وهو على خلاف ويسلي شنايدر صانع ألعاب بحت لا يضغط أو يقدم تغطية جيدة للظهير؟ ...
الغيابات ليست السبب لأن إصابة ميجيل توريس لا يجب أن يأتي معها سالجادو، بل يمكنه الدفع بكريستوف ميتزلدر في اليمين مثلما كان يشارك أحيانا مع دورتموند وينجح.
وإصابة شنايدر ليست السبب في الهزيمة لأن المشكلة أصلا كانت في أن جوتي يلعب كارتكاز دفاعي وهو مالا يجيده في المباريات الصعبة لأنه يفقد الكرة بسهولة تحت الضغط.
ومع مشاركة فان دير فارت أضاف شوستر مساحة يجب على جوتي تغطيتها وهو ما أفقد الدفاع كل غطاؤه، وكان أولى سحب سافيولا وتركيز اللعب على طرفي الملعب مثلما فعل في الموسم الماضي وفاز بهدف قاتل في الوقت الضائع من جهد للجناح آريين روبن.
الأزمة تتضح في التقارير التي يتناولها الإعلام وتؤكد أن المدربان يقضيان ساعات التدريبات في المشاهدة، فلا مجهود إضافي أو رغبة جادة في العمل، ولا فكر أو محاولة لإصلاح خطأ.
فلا أفهم كيف يدخل في مرمى الزمالك هذا الكم من الركلات الثابتة إن كان هدافا الفريق محمود فتح الله وعمرو الصفتي نظرا لإجادتهما اللعب بالرأس، بالتأكيد لأن المدرب لم يلحظ مشكلة فريقه في الركلات الثابتة أو لم يهتم بالعلاج، وكلاهما عذر أقبح من ذنب.
ولا أعلم كيف يختار شوستر مارسيلو للمشاركة كظهير أيسر، وهو يتسبب مع كل هجمة من ناحيته في هدف كونه ضعيف في التغطية العكسية أرضا وجوا.
أزمة الزمالك والريال دون مقارنة بين الناديين هو أن هولمان وشوستر ليس مديرين فنيين بل مجرد عاملين لا تأثير لهما ولا أهمية.
الفرنسي أرسين فينجر وهو رغم سياسته التي لا يمكن معها فوز فريقه أرسنال له حكمة رائعة "المدير الفني هو أهم عنصر في منظومة الفريق، وإلا لماذا يتم فصله إن ساءت النتائج"؟.
أما هولمان وشوستر لا يتم فصلهما عند تحقيق نتائج سيئة، لأنهما في موقعهما نظرا لعدم رغبة النادي في وجود مدير فني قوي كحال ريال مدريد أو لا يمكن إقالته لأسباب الشرط الجزائي والآفات المصرية الكريه كحالة الزماك.
بدأ شوستر مع ريال مدريد بشكل جيد لأنه كان مهتما بأدق التفاصيل، لكنه مع الوقت بات قديما مملا وملولا، والنتيجة هي ما ظهر في مباراة خيتافي.
وإن كان عذر شوستر وهولمان هو تدخل الإدارة إذ يلقي الأول باللوم على عدم تعاقد النادي مع لاعبين جيدين ويقول الثاني إن النادي يعين لي مساعدا كل يوم دون رأيي، فإنه عذر يؤكدا أنهما مدربان "سبوبة".
المدير الفني المحترم هو من يستقيل حين تتدخل الإدارة في عمله أو لا توفر له ما طلبه حتى أن جوزيه مورينيو يكتب في عقده المبلغ الذي يراه مناسبا لتدعيم الفريق ولذا يجبر أحيانا ماسيمو موراتي مالك إنتر ميلان على ضم لاعبين لا يرغب هو في رؤيتهم بقميص إنتر.
لكن شوستر تفرج على بيادج مياتوفيتش وهو يهدر الصيف في صفقة كريستيانو رونالدو، وهولمان يشاهد كل أسبوع فردا جديدا في الجهاز تعينه له الإدارة بصلاحيات مدير فني.
يحتاج ريال لتدخل ينقذ الموسم، ربما لا يجب إقالة شوستر قبل أسبوعين من الكلاسيكو أمام برشلونة، لكن خلال الـ14 يوما يجب العثور على بديله حتى لا يضيع دوري الأبطال كذلك.
أما الزمالك فقد بح صوت الجميع في أن هولمان مدرب ضعيف، وأعتقد أن الإدارة نفسها تعلم جيدا أن رحيله سيتم أجلا أم عاجلا، فقط المصالح والأموال والانتخابات هي التي تأخر القرار وتذيق الجمهور الأبيض مرارا أكثر.
يتطابق بيرند شوستر مدرب ريال ونظيره في الزمالك راينر هولمان، كلاهما لا تشعر معه بأي تطور ولا تعرف ماذا يفعل خلال إعداد الفريق حتى يظهر بهذا السوء أثناء المباريات.
مباراة ريال وخيتافي آية في السوء إذ عكست كل سلبيات ريال مدريد، وحقيقة أؤمن بأني كنت سأحقق نتيجة أفضل لو جلست في مقعد شوستر الذي اكتفى بتمشيط شعره طوال اللقاء.
هولمان وشوستر، الثنائي يظهر دائما كأنه آخر من يعلم ما يعرفه الجمهور من زمن، مشجع الزمالك البسيط يعلم أن عبد الحليم علي لا يمكنه إنقاذ الفريق، ومشجع ريال المصري يعرف أن ميشيل سالجادو أفضل بوابة لخدمة الخصم ومنحه فرصة لإحراز الأهداف.
لكن هولمان يصر على الدفع بالعندليب عند الحاجة لمهاجم إضافي ليغلق علي أبواب الأمل على جمهور الزمالك، ويشارك سالجادو حين يكون دفاع ريال ضائع، فأضطر لغلق التلفاز.
لن أتحدث بعمق في مشاكل ريال الخططية، بداية من ضرورة عدم إشراك جاجو كارتكاز وحيد لأنه لا يجيد قطع الكرات أو لماذا يتم الدفع بفان دير فارت كارتكاز وهو على خلاف ويسلي شنايدر صانع ألعاب بحت لا يضغط أو يقدم تغطية جيدة للظهير؟ ...
الغيابات ليست السبب لأن إصابة ميجيل توريس لا يجب أن يأتي معها سالجادو، بل يمكنه الدفع بكريستوف ميتزلدر في اليمين مثلما كان يشارك أحيانا مع دورتموند وينجح.
وإصابة شنايدر ليست السبب في الهزيمة لأن المشكلة أصلا كانت في أن جوتي يلعب كارتكاز دفاعي وهو مالا يجيده في المباريات الصعبة لأنه يفقد الكرة بسهولة تحت الضغط.
ومع مشاركة فان دير فارت أضاف شوستر مساحة يجب على جوتي تغطيتها وهو ما أفقد الدفاع كل غطاؤه، وكان أولى سحب سافيولا وتركيز اللعب على طرفي الملعب مثلما فعل في الموسم الماضي وفاز بهدف قاتل في الوقت الضائع من جهد للجناح آريين روبن.
الأزمة تتضح في التقارير التي يتناولها الإعلام وتؤكد أن المدربان يقضيان ساعات التدريبات في المشاهدة، فلا مجهود إضافي أو رغبة جادة في العمل، ولا فكر أو محاولة لإصلاح خطأ.
فلا أفهم كيف يدخل في مرمى الزمالك هذا الكم من الركلات الثابتة إن كان هدافا الفريق محمود فتح الله وعمرو الصفتي نظرا لإجادتهما اللعب بالرأس، بالتأكيد لأن المدرب لم يلحظ مشكلة فريقه في الركلات الثابتة أو لم يهتم بالعلاج، وكلاهما عذر أقبح من ذنب.
ولا أعلم كيف يختار شوستر مارسيلو للمشاركة كظهير أيسر، وهو يتسبب مع كل هجمة من ناحيته في هدف كونه ضعيف في التغطية العكسية أرضا وجوا.
أزمة الزمالك والريال دون مقارنة بين الناديين هو أن هولمان وشوستر ليس مديرين فنيين بل مجرد عاملين لا تأثير لهما ولا أهمية.
الفرنسي أرسين فينجر وهو رغم سياسته التي لا يمكن معها فوز فريقه أرسنال له حكمة رائعة "المدير الفني هو أهم عنصر في منظومة الفريق، وإلا لماذا يتم فصله إن ساءت النتائج"؟.
أما هولمان وشوستر لا يتم فصلهما عند تحقيق نتائج سيئة، لأنهما في موقعهما نظرا لعدم رغبة النادي في وجود مدير فني قوي كحال ريال مدريد أو لا يمكن إقالته لأسباب الشرط الجزائي والآفات المصرية الكريه كحالة الزماك.
بدأ شوستر مع ريال مدريد بشكل جيد لأنه كان مهتما بأدق التفاصيل، لكنه مع الوقت بات قديما مملا وملولا، والنتيجة هي ما ظهر في مباراة خيتافي.
وإن كان عذر شوستر وهولمان هو تدخل الإدارة إذ يلقي الأول باللوم على عدم تعاقد النادي مع لاعبين جيدين ويقول الثاني إن النادي يعين لي مساعدا كل يوم دون رأيي، فإنه عذر يؤكدا أنهما مدربان "سبوبة".
المدير الفني المحترم هو من يستقيل حين تتدخل الإدارة في عمله أو لا توفر له ما طلبه حتى أن جوزيه مورينيو يكتب في عقده المبلغ الذي يراه مناسبا لتدعيم الفريق ولذا يجبر أحيانا ماسيمو موراتي مالك إنتر ميلان على ضم لاعبين لا يرغب هو في رؤيتهم بقميص إنتر.
لكن شوستر تفرج على بيادج مياتوفيتش وهو يهدر الصيف في صفقة كريستيانو رونالدو، وهولمان يشاهد كل أسبوع فردا جديدا في الجهاز تعينه له الإدارة بصلاحيات مدير فني.
يحتاج ريال لتدخل ينقذ الموسم، ربما لا يجب إقالة شوستر قبل أسبوعين من الكلاسيكو أمام برشلونة، لكن خلال الـ14 يوما يجب العثور على بديله حتى لا يضيع دوري الأبطال كذلك.
أما الزمالك فقد بح صوت الجميع في أن هولمان مدرب ضعيف، وأعتقد أن الإدارة نفسها تعلم جيدا أن رحيله سيتم أجلا أم عاجلا، فقط المصالح والأموال والانتخابات هي التي تأخر القرار وتذيق الجمهور الأبيض مرارا أكثر.