مشاهدة النسخة كاملة : الجودة الشاملة 2008/2009
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 11:54 AM الجودة
أهداف المشروع
n وضع البداية التمهيدية لتطبيق الجودة الشاملة في المدرسة .
n الاسترشاد بالنماذج العملية لتطبيق الجودة في بعض القطاعات التعليمية .
n التعرف على المتطلبات الضرورية لتطبيق الجودة في المدرسة .
n تنظيم الأعمال اليومية من خلال إجراءات مقننه وعمليات محددة.
n تدقيق دوري وفحص مستمر للأعمال والمهام اليومية في المدرسة
n التقليل من التكاليف المادية في الحصول على الشهادة العالمية الآيزو.
n تشكيل فرق العمل للقيام بالتطوير والتحسين في المدرسة
العناصر الأساسية لعرض المشروع
مفاهيم أساسية خطوات تطبيقية متطلبات ضرورية
مفاهيم أساسية http://biala2007.jeeran.com/bialanew/
n لا يتم التحسين والتطوير إلا إذا تم الاعتراف بأن هناك مشاكل تتطلب إحداث تغيير وتطوير
n لابد من استثمار الموارد البشرية الموجودة وإشراكهم فى
n عملية التحسين والتطوير والتغيير والتعديل لأساليب العمل
n يمكن النظر للجودة على إنها منهج إداري يسعى لإيجاد بيئة
n العمل والآليات والمعايير المناسبة لتحقيق التميز
المتطلبات الضرورية لتطبيق الجودة
خلق بيئة عمل مناسبة بصورة متدرجة لتطبيق الجودة الشاملة
استشعار أهمية التدريب قبل وأثناء الخدمة
أهمية استثمار العقول البشرية المتوافرة
أهمية بناء وتشكيل فرق العمل
أهمية مبدأ التحفيز للعاملين
أدلة إرشادية عملية لجميع الأعمال داخل القطاع التعليمي
قاعدة معلومات وبيانات إحصائية داخل القطاع التعليمي
التنسيق بين الجهات التعليمية وغيرها كمنظومة متكاملة
معايير تقييم قبل وأثناء وبعد أداء العمل في القطاع التعليمي
اعتماد العمل بالدراسات القائمة على البحث العلمي المقنن
دراسة تجارب الآخرين والإفادة منها بما يتناسب مع واقعنا
الخطوات التي يقوم عليها الدليل الإرشادي في تطبيق نظام الجودة
تبني الإدارة العليا تطبيق الجودة
تقييم وتشخيص الوضع الحالي
التوعية ونشر مفهوم الجودة
الإعداد والتهيئة داخل المؤسسة
دراسة اتجاهات العاملين
نحو تطبيق الجودة
بناء وتكوين فرق العمل
وتحديد منهجية عملها
حصر جميع العمليات القائمة
وتحديد الخطوات الإجرائية لها
تخطيط وتوثيق شامل
لنظام الجودة
تطبيق نظام إدارة الجودة
التدقيق الداخلي
مراجعة الإدارة العليا
التسجيل والحصول على الشهادة
تابع معنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 11:56 AM تبني الإدارة العليا تطبيق الجودة
الجودة الشاملة رحلة طويلة تستلزم توفير الجوانب التالية :
القناعة والتأييد والدعم .
اقناع جميع القياديين على المشاركة والمساندة
تقدير ومكافأة الإنجازات .
تذليل المعوقات والصعوبات.
توفير الموارد المطلوبة .
تعميد الجهة المعنية بتنفيذ وإقرار التحسينات والقرارات المتخذة.
أهمية التركيز فى الخطوة رقم (1) على
http://biala2007.jeeran.com/bialanew/
n تكوين سياسة الجودة وأهداف للجودة بالمؤسسة والحفاظ عليها .
n ضمان التركيز على المستفيد عبر المؤسسة .
n التأكيد على أن التطبيق من فرضيات العمل الأساسي وليس عملاً اضافياً.
n ضمان تشكيل الفرق بقناعة ودعم المسئول المباشر .
n اشراك المدراء والرؤساء في اختيار العمليات المراد تحسينها .
n ضمان تكريم فرق العمل المتميزة في الأداء والإنجاز .
n ضمان المراجعة والمتابعة المستمرة .
الخطوة رقم ( 2 )
التوعية ونشر مفهوم الجودة الشاملة
استخدام جميع الوسائل المتاحة لنشر مفهوم الجودة
! إنشاء موقع للجودة على (الإنترانت) .
! نشرات ومطويات عن الجودة الشاملة .
! دورات تدريبية عن الجودة الشاملة .
! زيارات ميدانية للمنشآت التي تطبق الجودة الشاملة.
h توزيع أشرطة فيديو أو أقراص CD عن الجودة الشاملة.
h توفير المعلومات على الشبكة الداخلية.
h المشاركة في الندوات واللقاءات بالداخل والخارج
نموذج جدولة بالدورات التدريبية عن الجودة الشاملة
نسبة
الاحتياج
المكان
المدة
الموعد
المستفيدون
المدرب
اسم الدورة
م
http://biala2007.jeeran.com/bialanew/
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 11:58 AM دراسة اتجاهات العاملين نحو تطبيق الجودة وإمكانية التطبيق
مثلا ضع إشارة ( ) أمام كل فقرة تمثل رأيك في كلا الجدولين بجانبي البنود التالي
درجة موافقتك على التطبيق درجة إمكانية التطبيق
لا أوافق
محايد
أوافق
الــبــنـــــود
م
لا أوافق
محايد
أوافق
وضع رسالة ورؤية تجسد التصور المستقبلي لتحقيق الجودة الشاملة
1
وضع معايير لقياس جودة المخرج ورصد الانحراف في الأداء.
2
تكوين فرق عمل للفحص والتدقيق في جودة الأداء بالمؤسسة
3
الخطوة رقم (4)
n تقييم وتشخيص الوضع الحالي
n تقييم الوضع القائم للمؤسسة التعليمية لدعم الايجابيات وتفادي السلبيات.
n تقييم الأهداف الأساسية والإجرائية والرسالة والرؤية المستقبلية للمؤسسة التعليمية .
n تحديد المواد والأدوات والموارد المطلوبة(ميزانية-أجهزة-دورات).
n تحديد علاقة المؤسسة التعليمية بالجهات الخارجية الأخرى .
n وضع جدولة زمنية بالأهداف والأعمال والمهام المطلوب تحقيقها.
جدول زمني للتدريب
الأهداف العامة / الأهداف التفصيلية / البرامج/ المنفذون / المستفيدون/ مدة التنفيذ/ زمن/ أسلوب القياس
تقييم وتشخيص الوضع الحــالي في المدرسة من خلال المحاور التالية :
n المحور الأول : المستفيد الأول (المتعلم)
n المحور الـثـانـى : الإدارة التعليمية
n المحور الثــالـث : الهيئـة التعليمية
n المحور الـرابــع : المبنى الـتعليمي
n المحور الخامس : المناهج التعليمية
n المحور السادس : العلاقات الداخلية
n المحور الـسـابـع : المستفيد الخارجي
1- المستفيد الأول (المتعلم)
n نوعية المتعلم / صحيا / عقليا / تحصيليا / ثقافياً / مادياً /
n مدى كثافة أعداد المتعلمين في الغرف الدراسية
n نسبة تكلفة المتعلم في المرحلة التعليمية
n مدى الدافعية والاستعداد للتعليم لدى المتعلم
n نسبة الرسوب و التسرب
n مستوى المتعلم المتخرج من جميع الجوانب مقارنة بغيره في نفس المرحلة التعليمية .
n http://bialaschool.ahlamontada.net/montada-f3/ (http://bialaschool.ahlamontada.net/montada-f3/)
n مع تحيات الأستاذة/ أميمة عرفات
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 12:00 PM 2- الإدارة التعليمية
n مدى الالتزام بمعايير الجودة
n مدى القدرة على تطوير وتجديد الأساليب التربوية والتعليمية
n مدى توافر العلاقات الانسانية والروح المعنوية بالمؤسسة
n مدى القدرة على التفاعل مع المجتمع المحلى والإفادة منه
n مدى توافر الخبرة والدراية الإدارية والتربوية المناسبة
n مدى القدرة على تحقيق العدالة والإنصاف بين العاملين
n مدى القدرة على تهيئة مناخ تربوي تعليمي تعاوني مناسب
3- الهيئة التعليمية
n مدى تناسب أعداد العاملين وكفايتهم العددية وتخصصاتهم .
n مدى إدراك العاملين لأهداف التعليم في المراحل التعليمية
n مدى استمرارية التدريب على المستجدات العلمية والعملية
n مستوى الإعداد و التدريب للعاملين قبل وأثناء الخدمة
n الاحترام والتقدير المتبادل بين العاملين والمتعلمين
n القدرة على تعزيز الدافعية للتعلم لتحقيق إيجابية المتعلم
n القدرة على اكتشاف المواهب وتنمية القدرات على الابتكار والتجديد
4- المبني التعليمي وإمكانياته
n مرونة المبنى و قدرتة على تحقيق أهداف التعليم
n مدى مراعاة الشروط الهندسية و الصحية في المبني
n مدى مراعاة شروط السلامة والإجراءات المتبعة في حالة الكوارث
n مدى توافر المعامل والورش والملاعب والمكتبة وعيادة الإسعافات الأولية
n مدى توافر أماكن وأجهزة لخدمات الانترنت و قواعد المعلومات
n مدى توافر خدمات التغذية وصالة الطعام المناسبة
n مدى توافر الوسائل التعليمية ومصادر التعلم المناسبة
n مدى مناسبة حجم المباني التعليمية وقابليتها للاستيعاب
5- المناهج التعليمية
n مدى ملائمة المناهج لمتطلبات سوق العمل
n مدى ملائمة المناهج للبيئة المحلية
n مدى ملائمة المناهج و قدرتها على استيعاب متغيرات العصر المذهلة
n مدى ملائمة المناهج و قدرتها على تنمية طرق التفكير النقدى العلمي
n مدى قدرة المناهج على تبسيط و ترسيخ قيم العلم
n مدى قدرة المناهج في مساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم الحياتية
n مدى قدرة المناهج على تنمية روح الولاء و الانتماء للوطن
نموذج مقترح للتقييم وتشخيص الوضع الحالي
الملحوظات
الدرجة
المستحقة
الدرجة
النهائية
العناصر
م
المعلم
1
المبنى التعليمى
2
المناهج
3
الادارة المدرسية
4
http://bialaschool.ahlamontada.net/montada-f3/ (http://bialaschool.ahlamontada.net/montada-f3/)
مع تحيات الأستاذة / أميمة عرفات
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 12:01 PM الخطوة رقم (5)
n الإعـداد والتهيئة داخل المؤسسة التعليمية لتشمل :
n 1- تشكيل مجلس للجودة داخل المدرسة .
n 2- إعداد هيكل تنظيمى لتطبيـق الجودة من خلال فرق العمل.
n 3- اعتماد الأهداف الأساسية والإجرائية والرسالة والرؤية المستقبلية .
n 4- تعيين ممثل للإدارة العليا ليكون حـلقة الوصل بين القيادة والميدان .
n 5- البحث عن تجربة ناجحة طبقت نظام الجودة للاستفادة منها .
n 6- تحديد جهة إشرافية خارجية عند الحاجة تتولى الإشراف على التطبيق
مجلس الجودة بالمدرسة
n مهامه :
n رسم السياسات اللازمة لتحقيق أهداف نظام الجودة الشاملة والمراجعة الدورية لأسلوب التطبيق لإدخال التحسينات المطلوبة.
n تحديد واعتماد الأهداف الأساسية والإجرائية والرسالة والرؤية المستقبلية.
n تحديد المهام و المسئوليات لكل عضو في التنظيم الإداري لمجلس الجودة .
n تحديد الطرق المثلى لنشـر مفهوم الجودة ومتابعة آليات التوعية بالجودة
n تــوجيه و متابعة التـطبيق .
n المشاركة في آلية تكريم الفرق واختيار الفريق المتميز في المؤسسة .
n التوجيه بعمل تغطية إعلامية بما يخدم في تفعيل دور العاملين ويشجعهم.
الهيكل التنظيمي المقترح
مجلس الجودة
ادارة المدرسة
فريق قيادة التطوير فريق التقييم الذاتى
فريق تحديد الاولويات فريق المجموعات البؤرية
فريق التخطيط
الخطوة رقم (6)
بناء وتكوين فرق العمل وتحديد منهجية لعملها http://biala2007.jeeran.com/bialanew/
فريق قيادة التطوير
فريق التقييم الذاتى
فريق تحديد الاولويات
فريق المجموعات البؤرية
فريق التخطيط
منهجية التطوير والتحسين
n منهج التطوير ماذا نحلل؟ تحديد المشروع الأدوات المستخدمة
تصتيفالأفكار
استبيان المستفيد
قائمة الأفكار النيرة
كشف الأولويات
تخطيط العمل
تحليل العملية
التصويت المتعدد
سجل المهام
كيف نؤدي العمل؟ لماذا نؤدي العمل؟ تحليل البيانات الأدوات المستخدمة
تحليل عظم السمكة
نماذج تفريغ البيانات
القرص البياني
الأعمدة البيانية
كيف يمكن تطوير العمل؟ بتكارالتحسينات الأدوات المستخدمة
تعصيف الأفكار
قائمة التحسينات
استبيان المستفيد
نقل الابتكارات
تحليل التكاليف والعوائد
التـنفيذ !! عمل الخطة الأدوات المستخدمة
تحليل مجالات القوى
جدول الخطة الزمنية
قائمة التخطيط الوقائي
http://bialaschool.ahlamontada.net/montada-f3/
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 12:03 PM الخطوة رقم ( 7 )
حصر العمليات القائمة وتحديد الخطوات الإجرائية لها
n إن العمليات هي المحور الرئيس لعملية التغيير والتطوير والتحسين.
أهمية اختيار العمليات التي تضيف قيمة على المخرج أو تساعد على ذلك.
أهمية استخدام آليات عمل تتناسب مع تطوير العمليات وتحققه.
يمكن العمل على استراتيجية من خلال المراحل التالية :
1- تحديد العمليات وتحليلها2- تحديد العمليات المرشحة للتطوير والتحسين
3- التطبيق 4- تحديد استراتيجيات التطوير والتحسين
الخطوة رقم ( 8 )
تخطيط وتوثيق شامل لنظام الجودة بالمؤسسة التعليمية
إن التخطيط هو مرحـلة التفكـير في المستقبل
كما أن التخطيط ضرورة حتمية يمكن معرفة المشاكل المتوقع حدوثها والعمل على تلافيها أو الاستعداد لها قبل حدوثها
التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة التعليمية يشمل الآتي :
q التزام الإدارة العليا ومجلس الجودة بتبني الجودة الشاملة بالمؤسسة .
q الرسالة والرؤية وسياسة الجودة بالمؤسسة التعليمية .
q الهدف العام والأهداف التفصيلية بالمؤسسة التعليمية .
q استراتيجية التركيز على المستفيد (الطالب ) .
q وضع وتحديد النظام الأساسي لتطبيق الجودة بالمؤسسة .
q وضع مراحل زمنية محددة لتطبيق الخطة الإستراتيجية
توثيق شامل لنظام الجودة بالمؤسسة التعليمية
n إنشاء دليل الجودة بالمؤسسة التعليمية ، ( وهذا الدليل يعتبر وثيقة شاملة
n تبين سياسة وأهداف الجودة ووصف كامل عن نظام الجودة بالمنشأة ) .
n توثيق الخطوات الإجرائية للعمليات المحددة ، ( وهي تعتبر وثيقة توضح
n خطوات ومراحل إنجاز عمل معين بشكل شامل من البداية حتى نهاية العمل ) .
n الوصف الوظيفي لجميع العاملين بالمؤسسة التعليمية .
n توثيق النماذج المستخدمة في جميع العمليات المحددة .
n تنظيم الملفات والسجلات الإدارية لتطبيق نظام الجودة الأيزو ( وهي تعتبر
n أرشيف كامل للوثائق تقدم أدلة عن ما تم تنفيذه خلال مراحل العمل ).
الخطوة رقم ( 9 )
يبدأ تطبيق نظام الجودة بالمؤسسة التعليمية
تتم هذه الخطوة بعد إنجاز الخطوات السابقة وتقوم هذه الخطوة على الآتي :
n 1- تحديد المشكلات ( فرص التحسين والتطوير )
n 2- تحديد الأسباب ( دراسة وتحليل الأسباب )
n 3- اختيار أفضل الحلول .
n 4- تطبيق خطة أفضل الحلول .
n 5- التقييم والتدقيق والمتابعة .
n 6- تعديل وتوثيق الإجراءات والعمليات .
n 7- الاستمرار في التعديل والتطوير والتوثيق للعمليات .
n 8- نشر ونقل وتبادل الخبرات والنجاحات والأفكار داخل وخارج المؤسسة
الخطوة رقم ( 10 ) http://biala2007.jeeran.com/bialanew/
المتابعة الداخلية فى المدرسة
المتابعة لخطة للجودة :
هو فحص نظامي مستقل لتحديد ما إذا كانت نشاطات الجودة والنتائج المنبثقة عنها تتطابق مع التدابير أو الترتيبات المخططة لها ، وما إذا كانت هذه الترتيبات مطبقة بفعالية وتمت المحافظة عليها ومناسبة لإنجاز أو إدراك أهداف الجودة .
يهدف برنامج المتابعة الداخلي إلى كشف مواطن الضعف داخل نظام الجودة وتحديد تلك العناصر التي تعوق عملية تحسين الجودة المستمرة
أدوات التدقيق الداخلي للجودة
مقابلات فحص الوثائق البحوث العلمية ملاحظات زيارة الموقع
http://bialaschool.ahlamontada.net/montada-f3/
الأستاذة/ أميمة عرفات
أنتظرونا فى : أستمارة تقييم المدرس / أستمارة تقييم درس / إستراتيجيات التعليم/ جداول التقييم
والله ولى التوفيق
samar_kassem 04-12-2008, 12:19 PM جميل الله ينور العلم بالشيء وليس الجهل بة لان المدرسة ليست مشتركة وصل خطاب من الادارة ولا المرحلة الاولي ولا الثانية
nahoous 04-12-2008, 01:31 PM ربنا يوفقك وتكمل المنظومة
M.Sherif 04-12-2008, 03:06 PM ميزتك انك رجل أفعال مش اقوال
:)
مستر / محمد أحمد 04-12-2008, 03:16 PM شكرا للاخ على هذا الجهد ولكن لى ملاحظات وارجو الا تغضب اخى العزيز
ان كل ما يكتب عن الجودة هو كلام وشعارات منقولة ومعظم الاخوة الزملاء يريدون الطريقة الفعلية لبداية العمل والمراحل والخطوات التى يستطيعون بها بداية العمل وقد انتهيت فعلا من اعداد المرحلة الاولى وتم وضعها على الموقع
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=91684
نجم المنصورة 04-12-2008, 03:23 PM شكرا
لكن ما فاهم شيء
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 08:35 PM ميزتك انك رجل أفعال مش اقوال
:)
شكرا على أفضل وأرقى تعليق سمعته وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك
محمد حسن ضبعون 04-12-2008, 08:46 PM شكرا للاخ على هذا الجهد ولكن لى ملاحظات وارجو الا تغضب اخى العزيز
ان كل ما يكتب عن الجودة هو كلام وشعارات منقولة ومعظم الاخوة الزملاء يريدون الطريقة الفعلية لبداية العمل والمراحل والخطوات التى يستطيعون بها بداية العمل وقد انتهيت فعلا من اعداد المرحلة الاولى وتم وضعها على الموقع
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=91684
خالص شكرى وتقديرى
أقدر لك مجهودك
حفظك الله ورعاك وبالتوفيق يسدد خطالك
مستر / محمد أحمد 04-12-2008, 09:05 PM اخى الفاضل
ارجو الا تكون قد فهمت اننى اسخر او اقلل من جهدك حاشا لله
ولكنى اتحدث عن نفسي ايضا باننا يجب ان نفكر فى الطريقة التى تساعد الجميع للوصول الى الجودة والاعتماد
محمد حسن ضبعون 05-12-2008, 07:04 AM اخى الفاضل
ارجو الا تكون قد فهمت اننى اسخر او اقلل من جهدك حاشا لله
ولكنى اتحدث عن نفسي ايضا باننا يجب ان نفكر فى الطريقة التى تساعد الجميع للوصول الى الجودة والاعتماد
لم أفهم قصدك خطأ ! راجع تعليقى
فأنا أتطلع لكل معلومة جديدة أو حديثة أو مطورة
تقبل خالص أحترامى لرئيك وشخصك الفاضل
من تعلم العلم وعلمه أورثه الله علم ما لا يعلم
http://up1.m5zn.com/download-2008-12-4-01-t92dpkwlv.pdf
ayman615 05-12-2008, 08:46 AM جزاك الله كل خير على هذا العمل
محمد حسن ضبعون 05-12-2008, 02:07 PM بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوجه الي أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى والي كل الأمه الإسلاميه
والعربية بتحية خاصة وتهنئة حارة بمناسبة عيد الأضحي المبارك أعاده الله
علينا جميعا بالخير والسعادة والهناء واإنتصار علي أعدائنا
وكل عام وأنتم بخير
اسامة فتحى 05-12-2008, 02:18 PM مشكور لك كل الاحترام
waelkenawy 05-12-2008, 11:53 PM شكرا لكم اخواننا الاعزاء على المعلمات الغالية وعلى مجهودات حراتكم
MRsayedabbas 06-12-2008, 04:26 PM الف شكر للاستاذ/
محمد حسن ضبعون
على هذه المعلومات القيمة
وهذا المجهود الاستثنائى
وكل عام وانتم بخير
سيد عباس
azzam_2006 30-03-2009, 05:07 PM ارجو ان لا يحرمنا احد من اي معلومه بخصوص هذا الموضوع
تقبل اخي العزيز خالص تحياتي واحترامي (http://www.asctimetables.com/)
مايا سمير 13-04-2009, 08:38 PM حقيقة يااخى الجودة مطلوبة فى كل شئ فالجودة هى الضمير الحى
محمد حسن ضبعون 19-05-2009, 03:27 PM الأفاضل الكرام
عزراً لأنقطاعى عنكم فى الفترة الماضية
وأنا معكم الأن للرد على أى أستفسار أو سؤال
والله ولى التوفيق
محمد حسن ضبعون 20-05-2009, 11:33 PM نسعد بإستفساراتكم وآرائكم وأسئلتكم
محمد حسن ضبعون 21-05-2009, 09:38 PM التعليم النشط
في ظل التطور المعرفي تأتي أساليب التدريس الحديثة والتي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية .. ويأتي التعلم النشط ليُفعل عمليتي التعليم والتعلم وينشط المتعلم ويجعله يشارك بفعالية وأن يعمل ويفكر فيما يعلمه حتى يستطيع من اتخاذ القرارات والقيام بالإجراءات اللازمة للتغيير والتطوير والتقويم.
الأهداف
.التعرف على أحدث الأساليب التعليمية.
2.إكساب المعلم مهارات التعلم النشط.
3.إكساب المتعلم مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والمبادئ والقيم.
4.تطوير استراتيجيات التعلم الحديثة لتمكن المتعلم من الاستقلالية.
5.القدرة على حل المشاكل واتخاذ القرار وتحمل المسئولية.
مفهوم التعلم النشط
طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه لإكسابهم معلومات ومهارات وقيماً أخلاقية لتوظيفها في حياتهم
دور المتعلم
التلميذ مشارك نشط ، يقوم بأنشطة عدة تتصل بالمادة التعليمية مثل:
1- طرح الأسئلة. 2- فرض الفروض. 3- مناقشات.
4- البحث والقراءة. 5- الكتابة والتجريب .. فهو باحث ومشارك.
دور المعلم
هو الموجه والمرشد والميسر ، لا يسيطر على الموقف التعليمي ، يوجه التلاميذ نحو الهدف ، يدير الموقف التعليمي بطريقة ذكية ، مطلوب من المعلم الإلمام بمهارات تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات وتصميم المواقف التعليمية المثيرة والمشوقة.
فلسفة التعليم النشط
أ- يرتبط بواقع واحتياجات واهتمامات التلميذ.
ب- يحدث من خلال تفاعل التلميذ مع المجتمع.
ج- يرتكز على قدرات وسرعة نمو التلميذ.
د- يضع التلميذ في مركز العملية التعليمية.
هـ- يحدث التعلم النشط في جميع الأماكن ” البيت – المدرسة – النادي
و- يضمن المبادرات الذاتية من التلميذ.
محمد حسن ضبعون 23-05-2009, 06:42 PM اتخاذ القرارات الإدارية [أنواعها ومراحلها]
إن اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية والوظائف الأساسية للمدير، إن مقدار النجاح الذي تحققه أية منظمة إنما يتوقف في المقام الأول على قدرة وكفاءة القادرة الإداريين وفهمهم للقرارات الإدارية وأساليب اتخاذها، وبما لديهم من مفاهيم تضمن رشد القرارات وفاعليتها، وتدرك أهمية وضوحها ووقتها، وتعمل على متابعة تنفيذها وتقويمها.
أهمية اتخاذ القرارات:
ـ اتخاذ القرارات هي محور العملية الإدارية، كما ذكرنا، ذلك أنها عملية متداخلة في جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها، فعندما تمارس الإدارة وظيفة التخطيط فإنها تتخذ قرارات معينة في كل مرحلة من مراحل وضع الخطة سواء عند وضع الهدف أو رسم السياسات أو إعداد البرامج أو تحديد الموارد الملائمة أو اختيار أفضل الطرق والأساليب لتشغيلها، وعندما تضع الإدارة التنظيم الملائم لمهامها المختلفة وأنشطتها المتعددة فإنها تتخذ قرارات بشأن الهيكل التنظيمي ونوعه وحجمه وأسس تقسيم الإدارات والأقسام، والأفراد الذين تحتاج لديهم للقيام بالأعمال المختلفة ونطاق الإشراف المناسب وخطوط السلطة والمسؤولية والاتصال .. وعندما يتخذ المدير وظيفته القيادية فإنه يتخذ مجموعة من القرارات سواء عند توجيه مرؤوسيه وتنسيق مجهوداتهم أو استشارة دوافعهم وتحفيزهم على الأداء الجيد أو حل مشكلاتهم، وعندما تؤدي الإدارة وظيفة الرقابة فإنها أيضًا تتخذ قرارات بشأن تحديد المعايير الملائمة لقياس نتائج الأعمال، والتعديلات لتي سوف تجريها على الخطة، والعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت، وهكذا تجري عملة اتخاذ القرارات في دورة مستمرة مع استمرار العملية الإدارية نفسها.
مراحل اتخاذ القرارات:
المرحلة الأولى تشخيص المشكلة:
ومن الأمور المهمة التي ينبغي على المدير إدراكها وهو بصدد التعرف على المشكلة الأساسية وأبعادها، هي تحديده لطبيعة الموقف الذي خلق المشكلة، ودرجة أهمية المشكلة، وعدم الخلط بين أعراضها وأسبابها، والوقت الملائم للتصدي لحلها واتخاذ القرار الفعال والمناسب بشأنها.
المرحلة الثانية جمع البيانات والمعلومات :
إن فهم المشكلة فهمًا حقيقيًا، واقتراح بدائل مناسبة لحلها يتطلب جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة محل القرار، ذلك أن اتخاذ القرار الفعال يعتمد على قدرة المدير في الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات الدقيقة والمعلومات المحايدة والملائمة زمنيًا من مصادرها المختلفة، ومن ثم تحديد أحسن الطرق للحصول عليها، ثم يقوم بتحليلها تحليلاً دقيقًا.
ويقارن الحقائق والأرقام ويخرج من ذلك بمؤشرات ومعلومات تساعده على الوصول إلى القرار المناسب.
وقد صنف بعض علماء الإدارة أنواع البيانات والمعلومات التي يستخدمها المدير.
[1] البيانات والمعلومات الأولية والثانوية.
[2] البيانات والمعلومات الكمية.
[3] البيانات والمعلومات النوعية.
[4] الأمور والحقائق.
المرحلة الثالثة: تحديد البدائل المتاحة وتقويمها :
ويتوقف عدد الحلول البديلة ونوعها على عدة عوامل منها:
وضع المنظمة، والسياسات التي تطبقها، والفلسفة التي تلتزم بها، وإمكانياتها المادية، والوقت المتاح أمام متخذ القرار، واتجاهات المدير ـ متخذ القرار ـ وقدرته على التفكير المنطقي والمبدع، الذي يعتمد على التفكير الابتكاري الذي يرتكز على التصور والتوقع وخلفه الأفكار مما يساعد على تصنيف البدائل المتواترة وترتيبها والتوصل إلى عدد محدود منها.
المرحلة الرابعة: اختيار البديل المناسب لحل المشكلة :
ـ وتتم عملية المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار البديل الأنسب وفقًا لمعايير واعتبارات موضوعية يستند إليها المدير في عملية الاختيار وأهم هذه المعايير:ـ
· تحقيق البديل للهدف أو الأهداف المحددة، فيفضل البديل الذي يحقق لهم الأهداف أو أكثرها مساهمة في تحقيقها.
· اتفاق البديل مع أهمية المنظمة وأهدافها وقيمها ونظمها وإجراءاتها.
· قبول أفراد المنظمة للحل البديل واستعدادهم لتنفيذه.
· درجة تأثير البديل على العلاقات الإنسانية والمعاملات الناجحة بين أفراد التنظيم.
· درجة السرعة المطلوبة في الحل البديل، والموعد الذي يراد الحصول فيه على النتائج المطلوبة.
· مدى ملاءمة كل بديل مع العوامل البيئية الخارجية للمنظمة مثل العادات والتقاليد.
· القيم وأنماط السلوك والأنماط الاستهلاكية وما يمكن أن تغرزه هذه البيئة من عوامل مساعدة أو معوقة لكل بديل.
· المعلومات المتاحة عن الظروف البيئية المحيطة.
· كفاءة البديل، والعائد الذي سيحققه إتباع البديل المختار.
المرحلة الخامسة: متابعة تنفيذ القرار وتقويمه :
ـ ويجب على متخذ القرار اختيار الوقت المناسب لإعلان القرار حتى يؤدي القرار أحسن النتائج. وعندما يطبق القرار المتخذ، وتظهر نتائجه يقوم المدير بتقويم هذه النتائج ليرى درجة فاعليتها، ومقدار نجاح القرار في تحقيق الهدف الذي اتخذ من أجله.
ـ وعملية المتابعة تنمي لدى متخذ القرارات أو مساعديهم القدرة على تحري الدقة والواقعية في التحليل أثناء عملية التنفيذ مما يساعد على اكتشاف مواقع القصور ومعرفة أسبابها واقتراح سبل علاجها.
ـ ويضاف إلى ذلك أن عملية المتابعة لتنفيذ القرار تساعد على تنمية روح المسؤولية لدى المرؤوسين وحثهم على المشاركة في اتخاذ القرار.
ـ المشاركة في اتخاذ القرارات.
ـ مزايا المشاركة في اتخاذ القرارات.
ـ تساعد على تحسين نوعية القرار، وجعل القرار المتخذ أكثر ثباتًا وقبولاً لدى العاملين، فيعملون على تنفيذه بحماس شديد ورغبة صادقة.
ـ كما تؤدي المشاركة إلى تحقيق الثقة المتبادلة بين المدير وبين أفراد التنظيم من ناحية، وبين التنظيم والجمهور الذي يتعامل معه من ناحية أخرى.
ـ وللمشاركة في عملية صنع القرارات أثرها في تنمية القيادات الإدارية في المستويات الدنيا من التنظيم، وتزيد من إحساسهم بالمسئولية وتفهمهم لأهداف التنظيم، وتجعلهم أكثر استعدادًا لتقبل علاج المشكلات وتنفيذ القرارات التي اشتركوا في صنعها.
ـ كما تساعد المشاركة في اتخاذ القرارات على رفع الروح المعنوية لأفراد التنظيم وإشباع حاجة الاحترام وتأكيد الذات.
ـ وهناك بعض الاحتياطات عند مشاركة الأفراد:
ـ إشراك العاملين في الموضوعات التي تدخل في نطاق عملهم، والتي يملكون قدرات ومهارات تمكنهم من المساهمة فيها.
ـ تهيئة المناخ الصالح والملائم من الصراحة والتفاهم، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة حتى يتمكن الأفراد من دراستها وتحليلها وتحديد البدائل على أساسها.
ـ وأخيرًا إعطاء الفرصة المناسبة لعملية المشاركة، مثل الأخ بالآراء التي يدلي بها الأفراد إذا كانت ملائمة وذات فائدة عملية ويترتب على تطبيقها نتائج إيجابية تنعكس على فعالية ورشد القرار الذي يتم اتخاذه عن طريق المشاركة.
أنواع القرارات الإدارية :
[1] القرارات التقليدية:
أ ـ القرارات التنفيذية:
ـ وهي تتعلق بالمشكلات البسيطة المتكررة كتلك المتعلقة بالحضور والانصراف وتوزيع العمل والغياب والأجازات، وكيفية معالجة الشكاوى.
ـ وهذا النوع من القرارات يمكن البت فيه على الفور نتيجة الخبرات والتجارب التي اكتسبها المدير والمعلومات التي لديه.
ب ـ القرارات التكتيكية:
ـ وتتصف بأنها قرارات متكررة وإن كانت في مستوى أعلى من القرارات التنفيذية وأكثر فنية وتفصيلاً.
ـ ويوكل أمر مواجهتها إلى الرؤساء الفنيين والمتخصصين.
[2] القرارات غير التقليدية:
أ ـ القرارات الحيوية:
ـ هي تتعلق بمشكلات حيوية يحتاج في حلها إلى التفاهم والمناقشة وتبادل الرأي على نطاق واسع، وفي مواجهة هذا النوع من المشكلات يبادر المدير ـ متخذ القرار ـ بدعوة مساعديه ومستشاريه من الإداريين والفنيين والقانونيين إلى اجتماع يعقد لدراسة المشكلة، وهنا يسعى المدير ـ متخذ القرار ـ لإشراك كل من يعنيهم أمر القرار من جميع الأطراف في مؤتمر، وأن يعطيهم جميعًا حرية المناقشة مع توضيح نقاط القوة والضعف.
ب ـ القرارات الاستراتيجية:
ـ وهي قرارات غير تقليدية، تتصل بمشكلات استراتيجية وذات أبعاد متعددة، وعلى جانب كبير من العمق والتعقيد، وهذه النوعية من القرارات تتطلب البحث المتعمق والدراسة المتأنية والمستفيضة والمتخصصة التي تتناول جميع الفروض والاحتمالات وتناقشها
محمد حسن ضبعون 23-05-2009, 06:47 PM النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية
مقدمة:
إن مدرسة القرن الحادي والعشرين، تتطلب من مدير المدرسة جهداً اضافياً كي يتخذ لإدارته المدرسية مسارات ديموقراطية، من خلال تخطيط الأهداف ووضعها، أو تحديد الاجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة، ويكون ذلك من خلال المشاركة والمناقشة واللقاءات المتنوعة والمختلفة داخل المدرسة وخارجها كل هذا يهدف الوصول إلى أهداف المؤسسة التربوية التي يراسها وكذلك تفويض الصلاحيات للعاملين معه في المدرسة ليشاركوا معه في المسؤلية والقيام باعباء المدرسة والإشراف عليها كي يكون هناك التزام بتنفيذ هذه الأهداف.
إن المدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويلهب فيهم المشاركة الكفؤة وتحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق.
كان المدير في وقت من الأوقات مديراً للمدرسة وقائداً لها ومشرفاً على هيئة التدريس والموظفين وقائداً تدريسياً، وكان الصانع الأول للقرار.. وضمن إطار هذه الادوار المتعددة عمل المدير جنباً إلى جنب مع هيئة التدريس لتحسين البرامج التعليمية للمدرسة باستمرار وقد تم تحقيق ذلك بالمحافظة على أفضل الممارسات المنهجية ومشاطرتها مع المعلمين كما سعى المدير أيضاً إلى التأكد من أن معلميه قد تلقوا تدريباً في تلك الممارسات وعمل على الاطلاع على آخر الممارسات الإشرافية والإدارية ووضعها في إطارها المناسب ضمن بيئته الخاصة.
لقد كان دور المدير دائماً مركّباً، وقد وضع سيرجيوفاني تسع مهام للمدير هي:
1) تحقيق الأهداف: ربط الرؤى المشتركة معاً.
2) المحافظة على الانسجام: بناء فهم متبادل.
3) تأصيل القيم: انشاء مجموعة من الاجراءات والبنى لتحقيق رؤية المدرسة.
4) التحفيز: تشجيع الموظفين وهيئة التدريس.
5) الإدارة: التخطيط وحفظ السجلات ورسم الاجراءات والتنظيم...الخ.
6) الإيضاح: ايضاح الأسباب للموظفين للقيام بمهام محددة.
7) التمكين: إزالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هيئة التدريس والموظفين لأهدافهم وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
8) النمذجة: تحمل مسؤولية أن تكون نموذجاً يحتذى فيما تهدف اليه المدرسة.
9) الإشراف: التأكد من تحقيق المدرسة لالتزاماتها، فإن لم تفعل فعليه البحث عن الأسباب وإزالتها.
مفهوم الإدارة المدرسية:
يعرف الزبيدي الإدارة المدرسية بأنها: "مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع" (الزبيدي وضبعون)
كما تعرف الإدارة المدرسية على أنها:
"الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) اداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية ابنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة". ويعرفها البعض الآخر بأنها: "كل نشاط تتحقق من ورائه الاغراض التربوية تحقيقا فعالا ويقوم بتنسيق، وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية، وفق نماذج مختارة، ومحددة من قبل هيئات عليا، او هيئات داخل الإدارة المدرسية". وعرفها البعض على أنها:"حصيلة العمليات التي يتم بواسطتها وضع الامكانيات البشرية والمادية في خدمة أهداف عمل من الأعمال، والإدارة تؤدي وظيفتها من خلال التأثير في سلوك الأفراد"(العمايرة،2002،ص18).
ويمكن استخلاص تعريف شامل للإدارة المدرسية من خلال التعريفات السابقة بأنها: مجموعة عمليات (تخطيط، تنسيق، توجيه) وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وأهداف المجتمع والدولة.
مقارنة بين مفهوم الإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية:
إن هذه المفاهيم الثلاثة قد شاع استخدامها في الكتب والمؤلفات التي تتناول موضوع الإدارة في ميدان التعليم، وقد تستخدم أحياناً على أنها تعني شيئاً واحداً. ويبدو أن الخلط في هذه التعريفات يرجع فيما يرجع إلى النقل عن المصطلح الاجنبي – Education – الذي ترجم إلى العربية بمعنى(التربية) أحياناً والتعليم أحياناً أخرى. وقد ساعد ذلك بالطبع إلى ترجمة المصطلح Administration Education إلى الإدارة التربوية تارة والإدارة التعليمية تارة أخرى على أنهما يعنيان شيئاً واحداً وهذا صحيح.
بيد أن الذين يفضلون استخدام مصطلح (الإدارة التربوية) يريدون أن يتمشوا مع الاتجاهات التربوية الحديثة التي تفضل استخدام كلمة (تربية) على كلمة تعليم باعتبار أن التربية أشمل وأعم من التعليم، وأن وظيفة المؤسسات التعليمية هي (التربية الكاملة) وبهذا تصبح الإدارة التربوية مرادفة للإدارة التعليمية. ومع ان الإدارة التربوية تريد أن تركز على مفهوم التربية لا على التعليم فإن الإدارة التعليمية تعتبر أكثر تحديداً ووضوحاً من حيث المعالجة العلمية، وأن الفيصل النهائي بينمها يرجع إلى جمهور المربين والعاملين في ميدان التربية، وأيهما يشيع استخدامه بينهم فإنهم يتفقون على استخدامه.. وبأي معنى يستقر استخدامهم له، أما بالنسبة للإدارة المدرسية فيبدو أن الامر أكثر سهولة؛ ذلك لأن الإدارة المدرسية تتعلق بما تقوم به المدرسة من أجل تحقيق رسالة التربية، ومعنى هذا ان الإدارة المدرسية يتحدد مستواها الاجرائي بأنه على مستوى المدرسة فقط، وهي بهذا تصبح جزءا من الإدارة التعليمية ككل، أي أن صلة الإدارة المدرسية بالإدارة التعليمية هي صلة الخاص بالعام
مفهوم النظرية
النظرية Theory هي: "تصور أو فرص أشبه بالمبدأ له قيمة التعريف على نحو ما، يتسم بالعمومية وينتظم علماً أو عدة علوم، ويقدم منهجاً للبحث والتفسير، ويربط النتائج بالمبادئ (الحفنى،2000، ص 88)
كما تعرّف النظرية على أنها: مجموعة من الفروص التي يمكن من خلالها التوصل إلى مبادئ تفسر طبيعة الإدارة وهي تفسر ما هو كائن وليس التامل فيما ينبغي أن يكون.. ويمكن أن ينظر إلى النظرية على أنها مبادئ عامة تقوم بتوجيه العمل بدقة ووضوح وبهذا فالنظرية الجيدة هي التي يمكن ان تشتق منها الفروض (Bush, 1986).
الحاجة إلى النظرية في الإدارة التربوية:
يعتبر الاهتمام بالنظرية في الإدارة التربوية أمراً حديثا فحتى عام 1950 لم تظهر دراسات واضحة في هذا المجال، بل إن الدراسات التي ركزت على النظرية الإدارية لم تظهر بشكل واضح قبل الستينات، وكان هذا نتيجة للدعم الذي قدمته مؤسسة (W.k.Kellogg ) في الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت بدعم الدراسات في مجال الإدارة التربوية ورصدت في الفترة ما بين 1946-1959 مبلغأ يفوق تسعة ملايين دولار لهذا الهدف، ومن خلال هذا الاهتمام وما صاحبه من مؤتمرات ومحاضرات قام كولادارسي وجيتزلز بإصدار كتابهما الرائد عن استعمال النظرية في الإدارة التربوية وكان هذا الكتاب من بين مجموعة من الكتابات في هذا الميدان من أمثال ما كتبه جريفث (Griffiths) وهاجمان وشوارتز Hagman& Schwartz وكامبل وجريج Campbell & Gregg وبلزل Belsile ووالتونWalton وكثيرون غيرهم.
وقد كان المدراء قبل هذه الدراسات يقدمون اقتراحاتهم في تحسين الإدارة من تجاربهم الشخصية معتمدين على طريقة التجربة والخطأ، ولكن المربي الذي ينطلق في تصرفاته من مبدأ التجربة والخطأ أو من حلول جاهزة محفوظة هو إنسان مهمل لذكائه منكر لامكانات الابداع الذاتي، والابداع يحتاج إلى خلفية قائمة على الوضوح والتعمق ويحتاج إلى انسان يعتمد نظرية واعية في ممارساته.
والواقع أنه ليس من المستغرب أن يتأخر ظهور النظرية الإدارية، فالإدارة شأنها في ذلك شأن العلوم الإنسانية الأخرى، عملية إنسانية معقدة ومتعددة الجوانب وليس من السهل وضع نظرية عامة لها. ولكن بالرغم من الاعتراف بصعوبة وضع نظرية إدارية الا أن ذلك لايعني عدم البحث في الموضوع، بل إن أهمية ميدان الإدارة التربوية تجعل عملية البحث عن نظرية أمراً مهماً جداً لكي تتمكن المؤسسة التربوية من القيام بأعمالها بنجاح متجنبة طريقة التجربة والخطأ. فالتاريخ الطويل للعلوم الطبيعية يبين بوضوح أن مجرد ملاحظة الظواهر لايؤدي إلى معرفة مفيدة وعملية إلا من خلال مبادئ عامة تستخدم باعتبارها عاملا مرشدا وموجها إلى ما يمكن ان يلاحظ أو يقاس أو يفسر. وقد يلمس المهتمون بعلم الإدارة صراعاً بين ما يسمى النظري والعملي Theory and Prectice ، هذا بالاضافة إلى تعدد النظريات وقصر عمرها. ولكن مهماً كان السبب فيجب ألا يسمح لكل هذه العوامل بالتقليل من أهمية اعتبارنا للنظرية في الإدارة. لأن قيمة النظرية لا تقاس بعمرها طال أم قصر " فالنظرية قد تكون خطا ولكنها تقود إلى التقدم".
فكم من النظريات العلمية ثبت خطؤها ولكنها قادت الإنسانية إلى التقدم؟ فهل بالامكان إنكار الخدمة التي قدمتها لنا النظرية القديمة التي قالت: بأن الذرة هي أصغر الاشياء وأن انقسامها غير ممكن؟ فالملاحظات التي قادتنا إليها هذه النظرية هي التي أدت التقدم والتطوير الذي نشهده اليوم في عالم الذرة. فالنظرية في الإدارة التربوية ضرورية لتنبيه الإداري التربوي، وهي تعمل بوصفها دليلاً وموجهاً له، فالقصد الأساسي لأي نظرية هي المساعدة على التوصل لتنبؤات وتوقعات أكثر دقة، ولعل من أهم دواعي النظرية كون المعرفة غير متيسرة الفهم إلا إذا نسقت ورتبت وفق نظام معين، ولذا كان لزاما على الإداري التربوي أن يبلور البناء النظري الذي يعتمد عليه في تفسير الشواهد والنتاج التطبيقي وبدون اعتماد النظرية يبقى ذلك كله مفككاً ويساهم في ضياع الإداري بدلاً من زيادة تبصره.
قد يظن بعض الناس أنه مادام الشيء مطبقاً ويعمل فلماذا نجهد أنفسنا في معرفة "لماذا" ؟ ولكن إذا لم يعرف الإنسان مالذي يبحث عنه فإنه من الصعب عليه ان يجد شيئاً مهماً.
وقد عبر ثومبسون Thompson عن أهمية النظرية بقوله: "إن النظرية الملائمة تساعد المدراء على الاستمرار في النمو بتزويدهم بأفضل الطرق لتنظيم خبراتهم وبالتأكيد على ترابط الظواهر مثل هذه النظرية تبقيهم يقظين للنتائج غير المتوقعة لأعمالهم، إنها تجنبهم التفسيرات الصبيانية للاعمال الناجحة كما تنبههم إلى الظروف المتغيرة الي قد تستدعي تغييرً في أنماطهم السلوكية" (صالح، د ت)
مصادر بناء النظرية المدرسية:
المصدر الاول: تقارير وتعليقات رجال الإدارة المدرسية من واقع خبرتهم العملية وهي تعتمد على الناحية الذاتية والانطباع الشخصي.
المصدر الثاني:عمليات المسح التي يقوم بها الدارسون والباحثون ودراسات الكتّاب الكبار في ميدان الإدارة المدرسية.
المصدر الثالث: الاستدلال العقلي للتوصل عن طريق المنطق والعقل إلى استخلاص بعض النتائج المترتبة على بعض الأفكار أو المسائل العامة التي نسلم بها أو نعتقد بصحتها (الفريجات،2000، ص48).
معايير تقويم الإدارة المدرسية في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية:
هنالك عدة معايير رئيسية يمكن من خلالها تقويم الإدارة المدرسية الجيدة في ضوء النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية، ومن أهمها:
النظريات الحديثة فى الأدارة المدرسية
1- وضوح الأهداف التي تسعى الإدارة المدرسية إلى تحقيقها.
2- التحديد الواضح للمسؤوليات، بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد للاختصاصات.
3- الأسلوب الديموقراطي القائم على فهم حقيقي لأهمية احترام الفرد في العلاقات الإنسانية.
4- أن تكون كل طاقات المدرسة – من طاقات مادية وبشرية- مجندة لخدمة العملية التربوية فيها بما يحقق أداء العمل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال (سلامة، 2003).
5- تتميز الإدارة المدرسية الجيدة بوجود نظام جيد للاتصال سواء كان هذا الاتصال خاصاً بالعلاقات الداخلية للمدرسة، أو بينها وبين المجتمع المحلي، و بينها وبين السلطات التعليمية العليا (daboon 1999).
..................................
النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية:
حاول العديد من دارسي الإدارة المدرسية تحليل العملية الإدارية ومحاولة وضع نظريات لها، ولقد كان لهذه المحاولات أثر في تحقيق نوع من التقدم في هذا المجال، فقد حاول كل من بول مورت P.mort ومساعده دونالد هـ.روس Donald H.Ross لوضع أسس لنظرية الإدارة ورد في كتابهما " مبادئ الإدارة المدرسية " كما حاول جيس ب. سيرز Jess.Serars البحث في وظيفة الإدارة في دراسة عام 1950 تحت عنوان طبيعة العملية الإدارية، كما أعد البرنامج التعاوني للإدارة التعليمية في أمريكا عدة برامج لتعرف على أساليب نظرية للإدارة التعليمية، ومنها كتاب عام 1955 بعنوان "أساليب أفضل للإدارة المدرسية"، واستحدث سيمون في كتابه "مفهوم الرجل الإداري" عام 1945 طبيعة وأهمية اتخاذ القرار في العملية الإدارية، وفي عام 1968 وضع " يعقوب جيتزلز" J.W.Getzels نظرية علمية في الإدارة المدرسية، حيث نظر للإدارة باعتبارها عملية اجتماعية، بينما نظر سيرز إلى الإدارة التعليمية من حيث وظائفها ومكوناتها وحلل العملية الإدارية إلى عدة عناصر رئيسية، ويمكن القول بأن جميع الجهود التي بذلت كلها جهود متأثرة بأفكار رجال الإدارة العامة والصناعية أمثال (تايلور) (وهنري فايول) (ولوثر جيوليك)، وغيرهم من رجال الإدارة العامة. (الفريجات 2000)
محمد حسن ضبعون 23-05-2009, 06:50 PM ومن أبرز النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية ما يلي:
أولاً: نظرية الإدارة كعملية اجتماعية Social Processing Theory
وتقوم هذه النظرية على فكرة أن دور مدير المدرسة أو دور المعلم لا يتحدد إلا من خلال علاقة كل منهما بالآخر، وهذا يتطلب تحليلاً دقيقاً علمياً واجتماعياً ونفسياً، انطلاقاً من طبيعة الشخصية التي تقوم بهذا الدور (Betty,2001). ويمكن توضيح النماذج التالية لهذه النظرية:
أ – نموذج جيتزلز Getzels : ينظر جيتزلز إلى الإدارة على أنها تسلسل هرمي للعلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين في إطار نظام اجتماعي، وأن أي نظام اجتماعي يتكون من جانبين يمكن تصورهما في صورة مستقلة كل منهما عن الآخر وإن كانا في الواقع متداخلين.
فالجانب الأول يتعلق بالمؤسسات وما تقوم به من أدوار أو ما يسمى بمجموعة المهام المترابطة والأداءات والسلوكات التي يقوم بها الأفراد من أجل تحقيق الأهداف والغايات الكبرى للنظام الاجتماعي والجانب الثاني يتعلق بالأفراد وشخصياتهم واحتياجاتهم وطرق تمايز أداءاتهم، بمعنى هل هم متساهلون، أم متسامحون، أم يتسمون بالجلافة أم بالتعاون أم هل هم معنيون بالإنجاز.. وما إلى ذلك من أمور يمتازون بها.
والسلوك الاجتماعي هو وظيفة لهذين الجانبين الرئيسيين، المؤسسات والأدوار والتوقعات وهي تمثل البعد التنظيمي أو المعياري، والأفراد والشخصيات والحاجات وهي تمثل البعد الشخصي من العلاقة بين مدير المدرسة والمعلم يجب أن ينظر إليها من جانب المدير من خلال حاجاته الشخصية والأهداف أيضاً، فإذا التقت النظريات استطاع كل منهما أن يفهم الآخر وأن يعملا معاً بروح متعاونة بناءة، أما عندما تختلف النظريات فإن العلاقة بينهما تكون على غير ما يرام.
والفكرة الأساسية في هذا النموذج تقوم على أساس أن سلوك الفرد ضمن النظام الاجتماعي وفي إطاره كالمدرسة مثلاً هو محصلة ونتيجة لكل من التوقعات المطلوبة منه من قبل الآخرين وحاجاته الشخصية وما تشمله من نزعات وأمزجة. (عطوي، 2001).
ب – نموذج جوبا Guba للإدارة كعملية إجتماعيةينظر جوبا إلى رجل الإدارة على أنه يمارس قوة ديناميكية يخولها له مصدران: المركز الذي يشغله في ارتباطه بالدور الذي يمارسه والمكانة الشخصية التي يتمتع بها، ويحظى رجل الإدارة بحكم مركزه بالسلطة التي يخولها له هذا المركز، وهذه السلطة يمكن أن ينظر إليها على أنها رسمية لأنها مفوضة إله من السلطات الأعلى، أما المصدر الثاني للقوة المتعلقة بالمكانة الشخصية وما يصحبه من قدرة على التأثير فإنه يمثل قوة غير رسمية ولا يمكن تفويضها وكل رجال الإدارة بلا استثناء يحظون بالقوة الرسمية المخولة لهم، لكن ليس جميعهم يحظون بقوة التأثير الشخصية، ورجل الإدارة الذي يتمتع بالسلطة فقط دون قوة التأثير يكون في الواقع قد فقد نصف قوته الإدارية، وينبغي على رجل الإدارة أن يتمتع بالسلطة وقوة التأثير معاً وهما المصدران الرئيسيان للقوة بالنسبة لرجل لإدارة التعليمية وغيره.
ج – نظرية تالكوت بارسونز T.Parsons
يرى بارسونز أن جميع المنظمات الاجتماعية يجب أن تحقق أربعة أغراض رئيسية هي:
1- التأقلم أو التكيف: بمعنى تكييف النظام الإجتماعي للمطالب الحقيقة للبيئة الخارجية.
2- تحقيق الهدف: بمهعنى تحديد الأهداف وجنيد كل الوسائل من أجل الوصول إلى تحقيقها.
3- التكامل: بمعنى إرساء وتنظيم مجموعة من العلاقات بين أعضاء التنظيم بحيث تكفل التنسيق بينهم وتوحدهم في كل متكامل.
4- الكمون: بمعنى أن يحافظ التنظيم على استمرار حوافزه وإطاره الثقافي . (عطوي، 2001).
ثانياً: نظرية العلاقات الإنسانية Leadership Theory
تهتم بأهمية العلاقات الإنسانية في العمل، وهذه النظرية تؤمن بأن السلطة ليست موروثة في القائد التربوي، ولا هي نابعة من القائد لأتباعه في المدرسة، فالسلطة في القائد نظرية وهو يكتسبها من أتباعه من خلال إدراكهم للمؤهلات التي يمتلكها هذا القائد، ومن ضمن مسؤوليات مدير المدرسة ليتعرف ويفهم ويحلل حاجات المدرسين والتلاميذ وليقدر أهمية التوفيق بين حاجات المدرسين والتلاميذ وحاجات المدرسة. (الخواجا، 2004 ، ص 41).
ولا يقصد أصحاب هذه النظرية أن ينخرط الإداري في علاقات شخصية مباشرة مع العاملين، بحيث لا تعود هناك مسافات اجتماعية تفصل بين الإداري والمرؤوسين، لأن جهود الإداري في هذه الحالة تتشتت بعيداً عن الهدف الإنتاجي للمؤسسة ولكن ما يتوخاه أصحاب النظرية هو مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تجعل العاملين يؤدون دورهم بدون اللجوء للمراوغة ومقاومة السلطة ، لأن العاملين يتطلعون دائماً إلى نوع من الفهم المشترك يجعل السلطة تشعرهم بأن مصلحتها أن تنظر في شأنهم بعناية مثلما تولي متطلبات العمل عنايتها، إن المرؤوس الذي لا يكون معوقاً بمشكلات يستطيع أن يركز العمل، فتقل الأخطار التي يرتكبها وتزداد وجوه التكامل بين عمله وأعمال الفريق، ويحافظ على التعاون مع الأقران دعماً لاستمرارية المؤسسة ونجاحها، وبهذا يضمن المحافظة على الأوضاع القائمة التي يرتاح لها. (عريفج، 2001، ص 25).
ثالثاً: نظرية اتخاذ القرارDicesion Making Theory
تقوم هذه النظرية على أساس أن الإدارة نوع من السلوك يوجد به كافة التنظيمات الإنسانية أو البشرية وهي عملية التوجيه والسيطرة على النشاط في التنظيم لاجتماعي ووظيفة الإدارة هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرارات بطريقة وبدرجة كفاءة عالية، ومدير المدرسة يعمل مع مجموعات من المدرسين والتلاميذ وأولياء أمورهم والعاملين أو مع أفراد لهم ارتباطات اجتماعية وليس مع أفراد بذاتهم.
وتعتبر عملية اتخاذ القرار هي حجر الزاوية في إدارة أي مؤسسة تعليمية، والمعيار الذي يمكن على أساسه تقييم المدرسة هي نوعية القرارات التي تتخذها الإدارة المدرسية والكفاية التي توضع بها تلك القرارات موضع التنفيذ، وتتأثر تلك القرارات بسلوك مدير المدرسة وشخصيته والنمط الذي يدير به مدرسته، ويمكن مراعاة الخطوات التالية عند اتخاذ القرار:
1- التعرف على المشكلة وتحديدها.
2- تحليل وتقييم المشكلة.
3- وضع معايير للحكم يمكن بها تقييم الحل المقبول والمتفق مع الحاجة.
4- جمع المادة (البيانات والمعلومات).
5- صياغة واختيار الحل أو الحلول المفضلة واختيارها مقدما أي البدائل الممكنة.
6- وضع الحل المفضل موضع التنفيذ مع تهيئة الجو لتنفيذه وضمان مستوى أدائه ليتناسب مع خطة التنفيذ ثم تقويم صلاحية القرار الذي اتخذ وهل هو أنسب القرارات ؟. (الخواجا، 2004، ص42).
رابعاً: نظرية المنظمات: Organaiztion Theory
تعتبر التنظيمات الرسمية وغير الرسمية نظاماً اجتماعيا كلياً في نظرية التنظيم، ومن خلال النظام تكون الإدارة أحياناً عاملاً يزيد أو ينقص من التعارض بين أعضاء المجموعات والمؤسسات أو المنظمة – المدرسة – فنظرية التنظيم هي محاولة لمساعدة الإداري ليحلل مشاكل المنظمة وترشده في خطته وقراراته الإدارية كذلك تساعده ليكون أكثر حساسية لفهم المجموعات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة بها. (الخواجا، 2004، ص42).
خامساً: نظرية الإدارة كوظائف ومكونات:
لا تخرج وظائف الإدارة التي أشار إليها سيرز عن مجموعة الوظائف التي أشارإليها سابقوه، وفي مقدمتهم المهندس الفرنسي " هنري فايول " والوظائف الرئيسية للإداري في ميادين الإدارات المختلفة كما يحددها سيرز هي: التخطيط، التنظيم، التوجيه، التنسيق، والرقابة، وتقابل بالترتيب مصطلحات:
Planning ,Organazing,Directoring ,Co-ordenating and Controling
وعند تحليل هذه الوظائف يمكن الكشف عن طبيعة العمل الإداري في لميادين المختلفة، حيثأن الوظائف نفسها هي ما يقوم به الإداري.
ففي عملية التخطيط، يحتاج الإداري إلى تدارس لظروف استعداداً لاتخاذ قرارات ناجحة وعملية، تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأهداف والإمكانات المتوفرة لتحقيقها، والعقبات التي تعترض التقدم نحو الأهداف وموقف العاملين منها.
وفي عملية التنظيم يحتاج إلى أن يضع القوانين والأنظمة والتعليمات لى صورة ترتيبات في الموارد البشرية والمادية، بما يسهل عمليات تنفيذ الأهداف المتوخاة على المنظمة أو التنظيم الذي ينشأ عن الترتيبات.
وفي عملية التوجيه ينشّط الإداري إجراءات التنفيذ بالتوفيق بين السلطة التي يكون مؤهلاً لها من خلال صلاحيات مركزه والسلطة المستمدة من ذكائه ومعلوماته وخبراته المتمثلة في إدراكه الشامل لأهداف المنظمة، وطبيعة العمل المناط بها، وإمكاناتها المادية والبشرية، والقوى والظروف الاجتماعية المؤثرة عليها.
وفي عملية التنسيق، يحتاج الإداري إلى جعل كل عناصر التنظيم وعملياته تسير بشكل متكامل لا ازدواجية فيه ولا تناقض، بحيث توجه الجهود بشكل رشيد نحو الأهداف المرسومة في نطاق الإمكانات المتوفرة، وفي حدود ما تسمح به القوى الاجتماعية والاقتصادية ولسياسية والثقافية في بيئة التنظيم.
أما الرقابة: فهي متابعة مباشرة أو غير مباشرة لمؤسسة لتقييم نظام عملها، ومدى جدواه على ضوء الأهداف المنتظرة منها (عريفج، 2001، ص 30- 31).
سادساً: نظرية القيادة Leadership Theory
تعتبر القيادة التربوية للمؤسسة التعليمية من الأمور الهامة بالنسبة للمجتمع عامة وبالنسبة لإدارة التعليمية والمدرسية بصفة خاصة، نظراً لعلاقتها المباشرة بأولياء لأمور والمدرسين والتلاميذ، والقيادة ليست ببساطة امتلاك مجموعة من صفات أو احتياجات مشتركة، ولكنها علاقة عمل بين أعضاء المدرسة أو المؤسسة التربوية، ويمكن القول إن هذه النظرية تقترب من أفكار نظرية العلاقات الإنسانية في كونها تركز على بلوغ الهدف لطبيعي للإنسان (الخواجا، 2004).
سابعاً: نظرية الدور Role Theory
إذا افترضنا أن مدير المدرسة يخطط لتكوين فريق رياضي لمدرسته – فمن يكلف بهذه المسؤولية – وإذا كلف أحد مدرسي التربية الرياضية ذلك ولم يستطع أن ينجح في تكوين الفريق المناسب، ماذا يفعل مدير المدرسة ؟ ما موقف بقية مدرسي التربية الرياضية الآخرين ؟ ل يشاورهم كجماعة فربما يحدث تصادماً في الرأي ، وعليه في مثل هذه الحالات يجب على مدير المدرسة أن يعرف الدور المتوقع من كل مدرس في المدرسة وكذلك توقعات الجماعة التي ينتمون إليها، مع مراعاة توقعات ومتطلبات المدرسة بشكل عامة.
تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في لمؤسسات التعليمية (المدارس).
فيجب عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات، المقدرات والحاجات الشخصية لكل مدرس ويتخذ من الإجراءات ما يعزز وسائل الاتصال بينهم وبينه وطبيعتهم اجتماعياً وتنمية معلوماتهم حتى يمكن أن يكون دور كل واحد منهم إيجابياً وفعالاً ومساعداً على تحقيق هدف المدرسة. (المرجع السابق، ص47).
ثامناً: نظرية النظم System Theory
لقد شاع استعمال هذه النظرية في لعلوم البيولوجية والطبيعية، وكذلك شاع استخدامها في لعلوم الاجتماعية الأخرى ، والتي من بينها علم الإدارة التعليمية والمدرسية، وتفسر هذه النظرية النظم المختلفة بأنها تتكون من تركيبات منطقية بواسطة تحليلها تفسر الظواهر المعقدة في المنظمات أو المؤسسات في قالب كمي بالرغم من أن البحوث التطبيقية المتعلقة بالتغير في المواقف أو الدراسات الاجتماعية تكون أحياناً غير عملية أو غير دقيقة ، تقوم هذه النظرية على أساس أن أي تنظيم اجتماعياً أو بيولوجياً أو علمياً يجب أن ينظر إليه من خلال مدخلاته وعملياته ومخرجاته ، فالأنظمة التربوية تتألف من عوامل وعناصر متداخلة متصلة مباشرة وغير مباشرة وتشمل: أفراد النظام، جماعاته الرسمية وغير الرسمية، الاتجاهات السائدة فيه ودافع النظام والعاملين فيه، طريقة بنائه الرسمي، التفاعلات التي تحدث بين تركيباته ومراكزها، والسلطة التي يشتمل عليها.
وترجع نشأة أسلوب تحليل النظم إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما استخدمه الجيش الأمريكي فيما عرف باسم (بحوث العمليات)، ومن هنا انتقل إلى الميادين الأخرى، بيد أن الاهتمام به في التعليم بدأ مؤخراً، وبدأ يظهر بصورة واضحة منذ العقد السادس من القرن "العشرين" وكان ذلك على يد عالم الاقتصاد بولدنج (Bolding) وبكلي (Buckley) عالم الاجتماع، وقد جاء هذا الاهتمام نتيجة "لتزايد الاهتمام بالتعليم ونظمه من ناحية، وتركز الاهتمام على اقتصاديات التعليم من ناحية أخرى".
وأسلوب النظم في الإدارة يشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية، ونظرية النظم تطرح أسلوباً في التعامل ينطلق عبر الوحدات والأقسام وكل النظم الفرعية المكونة للنظام الواحد، وكذلك عبر النظم المزاملة له، فالنظام أكبر من مجموعة الأجزاء.
أما مسيرة النظام فإنها تعتمد على المعلومات الكمية والمعلومات التجريبية والاستنتاج المنطقي، والأبحاث الإبداعية الخلاقة، وتذوق للقيم الفردية والاجتماعية ومن ثم دمجها داخل إطار تعمل فيه بنسق يوصل المؤسسة إلى أهدافها المرسومة ( daboon، 2002(
محمد حسن ضبعون 24-05-2009, 09:26 PM نظريات أخرى في الإدارة المدرسية
1- نظرية البعدين في القيادة:
يظهر تحليل سلوك القائد ودراسته على أن هناك نمطين من السلوك هما: السلوك الموجه نحو المهمة والسلوك الموجه نحو الناس. وهناك من القادة من يطغى على سلوكه البعد الأول وهناك من يطغي على سلوك البعد الثاني. وأكثرية القادة يكون سلوكهم متوازناً.
2- نظرية التبادل في تقرير القيادة لهومان Homan
يمكن استخدام هذه لتفسير متى يستطيع الفرد أن يتخذ القرار ويمارس القيادة وفي هذه يفكر الفرد بالمردود الذي سيناله إذا ما اتخذ موقفاً قيادياً في مشكلة ما ثم ينظر إلى ما سيكلفه ذلك من فقدان تقبل الجماعة له وبذل مزيد من الجهد... الخ، ثم يقارن المردود بالتكاليف لتبرير قيامه بالقيادة أم لا.
ويتسم سلوك المرؤوس بنفس الأسلوب حيث يقوم بمقارنة المردود بالكلفة لتقرير فيما أنه سيبقى تابعاً بدلاً من أن يقود.
3- نظرية تصنيف الحاجات لماسلو Maslow
يعتبر ماسلو أن القوة الدافعة للناس للانضمام للمنظمات والمؤسسات الإدارية وبقائهم فيها وعملهم باتجاه أهافها هي في الحقيقة سلسلة من الحاجات، وعندما تشبع الحاجات في أسفل السلسلة تظهر حاجات أعلى يريد الفرد إشباعها ، وهكذا يستمر الاتجاه إلىأعلى، وتصنف الحاجات من وجهة نظر ماسلو إلى:
- حاجات فسيولوجية (جسمية) أساسية كالطعام والماء والسكن والهواء.. الخ
- الانتماء الاجتماعي (حب – انتماء – تقبل الآخرين)
- الأمان والضمان الفسيولوجي والمالي.
- الاحترام (احترام الذات وتقدير الزملاء)
وينبغي ان ندرك بأن الحاجة المشبعة ليست محفزاً، ولكن تظهر حاجة أخرى محلها كمحفز، وحاجات الفرد متشابكة ومعقدة ويميل الفرد إلى السلوك الذي يؤدي إلى تحقيق حاجاته المحفزة.
4- نظرية إدارة المصادر البشرية:
إن من أهم مسلمات هذه النظرية:
أ – أن يهيء البناء الداخلي للمنظمة مناخا يزيد من نمو الإنسان وحفزه لكي يتحقق الحد الأعلى لفاعليتها.
ب- إن إدراك الإداريين لقدرات المنظمة لإدارية يزيد من مساهمتهم في اتخاذ القرارات مع التأكيد على المعرفة والخبرة والقدرة على الخلق والإبداع لديهم.
جـ - تتطلب المساهمة البناءة مناخاً يتصف بالثقة العالية والوضوح.
د- التركيز على مرونة العمل في المنظمة الإدارية أكثر من التركيز على التسلسل الهرمي.
هـ - يعود النفوذ واللامبالاة والأداء السيئ لعدم إلى عدم رضى العاملين عن وظائفهم أكثر من أن تعزى إلى نوعيتهم.
إن استخدام هذا الأسلوب في لمؤسسات التربوية يعني أخذ الطالب من المكان الذي هو فيه إلى المكان الذي يستطيع الوصول إيه وكذلك بالنسبة لكل العاملين.
5- نظرية الاحتمالات أو الطوارئ، وتؤكد هذه النظرية على الأسس التالية:
- ليست هناك طريقة واحدة مثلى لتنظيم وإدارة المدارس.
- لا تتساوى جميع طرق التنظيم والإدارة والفاعلية في ظرف معين، إذ تعتمد الفاعلية على مناسبة التصميم أو النمط للظرف المعين.
- يجب أن يبنى الاختيار لتصميم التنظيم ولنمط الإدارة على أساس التحليل الدقيق والاحتمالات المهمة في الظرف المعين.
- وحيث أن الإدارة هي العمل مع ومن خلال الأفراد والمجموعات لتحقيق أهداف المنظمة فإن الاحتمال المرغوب هو ذك الذييدفع المرؤوسين إلى اتباع سلوك أكثر إنتاجاً وفاعلية من أجل تحقيق أهداف المنظمة
محمد حسن ضبعون 16-09-2009, 11:49 PM التقويم التربوى الشامل 2009/2010
القرار219 فى 2/9/2009
http://knowledge.moe.gov.eg/Arabic/knowledge/decisions/decisions2009/
محمد حسن ضبعون 20-09-2009, 09:58 AM كل عيد
والخير دربك وممشاك
والبسمة دائما ما تفارق شفاك
وجنة ربي هي سكناك
اختبارات كادر المعلمين بـ«البصمة الإلكترونية»
أعلن الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، إجراء اختبارات كادر المعلمين باستخدام البصمة الإلكترونية، فى المستقبل القريب بعد اتفاق بين وزارتى «الاتصالات» و«التعليم» يقضى بتطبيق هذه التقنية الحديثة.
وقال الجمل فى تصريحات صحفية أمس إن الوزارة تهدف من وراء استخدام البصمة الإلكترونية، القضاء على الأخطاء التى وقع فيها المعلمون عند التسجيل وإدخال الرقم السرى، والرقم الكودى، والرقم القومى.
وأضاف أن الوزارة حريصة على نجاح كل من سجل نفسه فى اختبارات الكادر، وتابع: «الهدف ليس مادياً بقدر ما هو تنمية مهارات المعلم»، موضحاً أن النظام الجديد سيبدأ مع إجراء اختبارات التعيين لـ ١٥٥ ألف معلم مساعد، تم التعاقد معهم.
وأشار الجمل إلى أن الوزارة ستقوم بصرف كارت ذاكرة «فلاشة» لكل معلم مساعد، يستطيع من خلالها أداء الامتحان والتعامل مع جهاز الكمبيوتر عقب التأكد من شخصيته من خلال بصمة اليد، بالإضافة إلى أن الرقم الخاص سيمكن المعلم فى أى مكان بالجمهورية من مراجعة بياناته والتأكد منها.
وأوضح أن المعلم سيظهر له الاختبار المناسب من خلال تقنية «بنك الأسئلة»، لافتاً إلى أنه مع نهاية المدة الزمنية المحددة للاختبار يستطيع المعلم معرفة النتيجة الخاصة به مباشرة.
وأكد أن اختبارات كادر المعلمين التى أجريت إلكترونياً سيتم استخدامها فى إعداد «بنك الأسئلة» للثانوية العامة فى نظامها الجديد، وأضاف أن أكاديمية المعلمين ستنفذ برامجها وخططها بالكامل إلكترونياً، مشيراً إلى أن صندوق تمويل المشروعات التعليمية يدعم الأكاديمية مادياً وفنياً، من خلال عدد كبير من الأساتذة والمتخصصين فى هذا المجال.
المصدر
جريدة المصرى اليوم
|