thechampion
04-12-2008, 09:53 PM
رشا لطفي - خاص - بنات استايل ومودرن .. أولاد الذوات والطبقات الراقية والناس الهاي كلاس.. يكفي نظرة واحدة كي تتعرف إليهن .. إنهن بنات الجامعة الأمريكية (http://forum.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/december/25/ministers.aspx) .. شعارهن لا صوت يعلو فوق صوت الرقص والدلع والروشنة.
باختصار هن بنات "فاضية" لا يشغل تفكيرهن سوى اللهاث وراء أحدث صيحات الميك آب واللبس والموضة من أول "المحزق" و"الملزق" حتى "الإستوماك" و"الشورت" ماركة قليل من الملابس يكفي وليه تلبس كتير طالما ممكن تلبس أقل، ولايؤرق بالهن سوى ارتياد صالات الديسكو كل ليلة والتواجد في أكبر كم من الحفلات الصاخبة حيث الرقص والغناء والسهر إلى وش الصبح.
ولا يعكر صفو حياتهن غير تداخل المواعيد في جدول الرحلات فضلاً عن شد الرحال كل عام إلى مصايف أوروبا وشواطئ مارينا والعجمي والساحل الشمالي أما منتهى أملهن فهو الرحيل إلى أرض الأحلام والحصول على الجرين كارد وجنسية ماما أمريكا.
من الآخر هن بنات "شايفة" نفسها شويتين تلاتة وكأنهن مخلوقات من طينة مغايرة لبقية البنات يعشن في كوكب تاني لا يعبأن بالقضايا العربية ولا حتى المجتمعية وكأنهن في واد آخر بعيداً عن كل ما يحدث في فلسطين والعراق والصومال أو حتى في مصر.
عفواً ... تلك ليست آراؤنا لكنها نتائج واحد من الأبحاث التي تم إجراؤها خصيصاً على شباب وبنات الجامعة الأمريكية عن طريق مركز البحوث بجامعة عين شمس وأسفرت نتائجها عن العجب العجاب.
11.5% منهم لا يعرفون ألوان العلم المصري و 13.5% يعتقدون أن تبادل القبلات بين الجنسين هو نوع من التحضر و37% يحلمون بالجنسية الأمريكية و66% يرغبون في تقليد نموذج الحياة الأمريكية و74% يعتقدون أن الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط انفتاح وتنوير.
المفاجأة أن نسبة كبيرة من بنات الجامعة الأمريكية رفضن نتائج هذا البحث، اعتبرنه ظلماً فادحاً ونوعاً من الغبن غير المبرر عليهن .. استقصينا آراؤهن، منحنهن حق الدفاع عن أنفسهن وطلبنا توضيحاً أكثر .. فكانت تلك الآراء.
"الظلم حرام وده مش كلام صحيح" .. هكذا كان لسان حال سالي فرج طالبة بالفرقة الأولى قسم المسرح مؤكدة بنبرة واثقة "أمريكا ليست حلمنا بل هي حلم الشباب والشابات خارج أسوار الجامعة أما بالنسبة لنا فهي لن تقدم أو تؤخر لنا شيئاً".
بنات الجامعة الأمريكية مصريات حتى النخاع طموحات جداً متفوقات دراسياً بدرجة ممتاز جداً بل هن أكثر بنات مصر حماسة وفعالية في كل المجالات.
وجهة نظر متحمسة عبرت عنها أعداد ليست بالقليلة من الطالبات اللاتي يدرسن داخل جنبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة (http://alforssan.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/february/3/auc.aspx) وارتكزت بشكل كبير على أنهن أكثر إهتماماً بقضايا المجتمعين المصري والعربي بين جميع بنات الجامعات المصرية الأخرى لاسيما تلك المتعلقة بالمشاركة في التنديد بالسياسة الأمريكية المنحازة ضد القضايا العربية خصوصاً تجاه الفلسطينيين أو ما حدث من اعتداءات إسرائيلية على لبنان العام الماضي.
كراهية بنات الجامعة الأمريكية للممارسات الأمريكية تؤكدها سارة شمس قسم الإعلام وتدلل عليها بمذكرات الإحتجاج التي تشارك في صياغتها والتوقيع عليها بنات الجامعة ويقمن بإرسالها إلى مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة علاوة على انتقاد السياسات الأمريكية في البلدان العربية وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الإدارة الأمريكية من خلال المناقشات والندوات المفتوحة التي تدور داخل جدران الجامعة.
ليست السياسة وحدها هي الشغل الشاغل لطالبات الجامعة الأمريكية فهن حسبما تؤكد داليا سمير التي تدرس الكمبيوتر صاحبات نشاطات إجتماعية لا يمكن إغفالها بدليل أنهن عضوات في منظمات المجتمع المدني وهي شخصياً عضو نشط في إحدى الجمعيات الأهلية التي تولي إهتماماً بذوي الإحتياجات الخاصة ومهمتها جمع التبرعات والأجهزة التعويضية من رجال الأعمال وغيرهم من القادرين الراغبين في فعل الخير.
مساهمات ونشاطات عديدة يمتد النصيب الأوفر منها إلى العمل الإجتماعي والإنساني مثل زيارة المستشفيات لرعاية المرضى، (http://www.masrawy.com/News/Technology/Reuters/2008/November/13/650463.aspx?ref=rss) زيارة السجون للتعرف إلى أحوال المساجين ومد يد العون إليهم، واقامة الحفلات الغنائية التي يخصص دخلها لصالح الأيتام والمحتاجين.
على الجانب الآخر تبدي ياسمين العشري قسم البيزنس وإدارة الأعمال انزعاجها الشديد من اعتقاد بعض أفراد المجتمع المصري أن بنات الجامعة الأمريكية غير ملتزمات وهي ترى إنهن مصريات ومن أسر وعائلات مصرية لها نفس المعتقدات والتقاليد والعادات الإجتماعية.
والدليل تزايد نسبة المتمسكات بالدين من بنات الجامعة الحريصات على أداء الصلوات في مواعيدها بل إن الحجاب بات منتشراً بشكل ملحوظ بين بنات الجامعة.
وهكذا انقسمت الآراء وتباينت المواقف تجاه شريحة مجتمعية معروفة للجميع لكن ذنبها الوحيد أن إنتماؤها إلى مؤسسة تعليمية تحمل شعار صنع في أمريكا رغم تواجدها على أرض مصرية ليظل السؤال قائماً حائراً ومحيراً من الظالم .. ومن المظلوم؟!!
باختصار هن بنات "فاضية" لا يشغل تفكيرهن سوى اللهاث وراء أحدث صيحات الميك آب واللبس والموضة من أول "المحزق" و"الملزق" حتى "الإستوماك" و"الشورت" ماركة قليل من الملابس يكفي وليه تلبس كتير طالما ممكن تلبس أقل، ولايؤرق بالهن سوى ارتياد صالات الديسكو كل ليلة والتواجد في أكبر كم من الحفلات الصاخبة حيث الرقص والغناء والسهر إلى وش الصبح.
ولا يعكر صفو حياتهن غير تداخل المواعيد في جدول الرحلات فضلاً عن شد الرحال كل عام إلى مصايف أوروبا وشواطئ مارينا والعجمي والساحل الشمالي أما منتهى أملهن فهو الرحيل إلى أرض الأحلام والحصول على الجرين كارد وجنسية ماما أمريكا.
من الآخر هن بنات "شايفة" نفسها شويتين تلاتة وكأنهن مخلوقات من طينة مغايرة لبقية البنات يعشن في كوكب تاني لا يعبأن بالقضايا العربية ولا حتى المجتمعية وكأنهن في واد آخر بعيداً عن كل ما يحدث في فلسطين والعراق والصومال أو حتى في مصر.
عفواً ... تلك ليست آراؤنا لكنها نتائج واحد من الأبحاث التي تم إجراؤها خصيصاً على شباب وبنات الجامعة الأمريكية عن طريق مركز البحوث بجامعة عين شمس وأسفرت نتائجها عن العجب العجاب.
11.5% منهم لا يعرفون ألوان العلم المصري و 13.5% يعتقدون أن تبادل القبلات بين الجنسين هو نوع من التحضر و37% يحلمون بالجنسية الأمريكية و66% يرغبون في تقليد نموذج الحياة الأمريكية و74% يعتقدون أن الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط انفتاح وتنوير.
المفاجأة أن نسبة كبيرة من بنات الجامعة الأمريكية رفضن نتائج هذا البحث، اعتبرنه ظلماً فادحاً ونوعاً من الغبن غير المبرر عليهن .. استقصينا آراؤهن، منحنهن حق الدفاع عن أنفسهن وطلبنا توضيحاً أكثر .. فكانت تلك الآراء.
"الظلم حرام وده مش كلام صحيح" .. هكذا كان لسان حال سالي فرج طالبة بالفرقة الأولى قسم المسرح مؤكدة بنبرة واثقة "أمريكا ليست حلمنا بل هي حلم الشباب والشابات خارج أسوار الجامعة أما بالنسبة لنا فهي لن تقدم أو تؤخر لنا شيئاً".
بنات الجامعة الأمريكية مصريات حتى النخاع طموحات جداً متفوقات دراسياً بدرجة ممتاز جداً بل هن أكثر بنات مصر حماسة وفعالية في كل المجالات.
وجهة نظر متحمسة عبرت عنها أعداد ليست بالقليلة من الطالبات اللاتي يدرسن داخل جنبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة (http://alforssan.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/february/3/auc.aspx) وارتكزت بشكل كبير على أنهن أكثر إهتماماً بقضايا المجتمعين المصري والعربي بين جميع بنات الجامعات المصرية الأخرى لاسيما تلك المتعلقة بالمشاركة في التنديد بالسياسة الأمريكية المنحازة ضد القضايا العربية خصوصاً تجاه الفلسطينيين أو ما حدث من اعتداءات إسرائيلية على لبنان العام الماضي.
كراهية بنات الجامعة الأمريكية للممارسات الأمريكية تؤكدها سارة شمس قسم الإعلام وتدلل عليها بمذكرات الإحتجاج التي تشارك في صياغتها والتوقيع عليها بنات الجامعة ويقمن بإرسالها إلى مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة علاوة على انتقاد السياسات الأمريكية في البلدان العربية وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الإدارة الأمريكية من خلال المناقشات والندوات المفتوحة التي تدور داخل جدران الجامعة.
ليست السياسة وحدها هي الشغل الشاغل لطالبات الجامعة الأمريكية فهن حسبما تؤكد داليا سمير التي تدرس الكمبيوتر صاحبات نشاطات إجتماعية لا يمكن إغفالها بدليل أنهن عضوات في منظمات المجتمع المدني وهي شخصياً عضو نشط في إحدى الجمعيات الأهلية التي تولي إهتماماً بذوي الإحتياجات الخاصة ومهمتها جمع التبرعات والأجهزة التعويضية من رجال الأعمال وغيرهم من القادرين الراغبين في فعل الخير.
مساهمات ونشاطات عديدة يمتد النصيب الأوفر منها إلى العمل الإجتماعي والإنساني مثل زيارة المستشفيات لرعاية المرضى، (http://www.masrawy.com/News/Technology/Reuters/2008/November/13/650463.aspx?ref=rss) زيارة السجون للتعرف إلى أحوال المساجين ومد يد العون إليهم، واقامة الحفلات الغنائية التي يخصص دخلها لصالح الأيتام والمحتاجين.
على الجانب الآخر تبدي ياسمين العشري قسم البيزنس وإدارة الأعمال انزعاجها الشديد من اعتقاد بعض أفراد المجتمع المصري أن بنات الجامعة الأمريكية غير ملتزمات وهي ترى إنهن مصريات ومن أسر وعائلات مصرية لها نفس المعتقدات والتقاليد والعادات الإجتماعية.
والدليل تزايد نسبة المتمسكات بالدين من بنات الجامعة الحريصات على أداء الصلوات في مواعيدها بل إن الحجاب بات منتشراً بشكل ملحوظ بين بنات الجامعة.
وهكذا انقسمت الآراء وتباينت المواقف تجاه شريحة مجتمعية معروفة للجميع لكن ذنبها الوحيد أن إنتماؤها إلى مؤسسة تعليمية تحمل شعار صنع في أمريكا رغم تواجدها على أرض مصرية ليظل السؤال قائماً حائراً ومحيراً من الظالم .. ومن المظلوم؟!!