faizmattar
04-12-2008, 11:22 PM
باللرغم من الجرائم البشعة لأفراد من الشرطة المصرية إلا أن هناك من يتصدر للدفاع عنهم في الاعلام المصري وفي البرامج الفضائية ويكافحون بإستمرار لتحسين صورة الشرطي المصري التي أصابها الضرر
كذلك الطبيب المصري الذي ما تزال أخطاء وجرائم العديد منهم مجال حديث الناس ولم تسلم أسرة في مصر من خطأ طبي أو تصرف ومعاملة سيئة من طبيب ولكن هناك أيضاً من يظهر في الاعلام متحدثاً بأعلى صوته أن هؤلاء قله وأن أطباء مصر بخير ولا يقبلون أن يمس أحد بكرامة الأطباء
كذلك المهندس المصري مازالت أخبار الفضائح في المحليات متداولة بين الناس وما زالت الأبنية المخالفة متواجدة بيننا وتتساقط فوق رؤوس البشر ونجد من يدافع عن المهندسين الشرفاء ويقاتل في سبيل الحفاظ على حقوقهم والعمل على تحسين صورتهم
نأتي للمعلمين المصريين أصحاب الكادر العظيم الذين يمثلون أكثر من مليون معلم أي عددهم أكبر من بعض دول الخليج العربي
حينما يتهافت الاعلام المصري للنيل من كرامته حين يخطيء معلم أو بعض المعلمين أو حتى عشرات المعلمين وتتم تشويه الصورة بعمد أو بغير عمد
لا نجد من يكلف نفسه للدفاع عن كرامة المعلم وصورة المعلم المصري
ترى لماذا وصلنا الى هذا الحد ولماذا يتطلب الدفاع عن المعلمين فدائية وجرأة لا توجد في الكثير من مسؤلينا ولماذا كل هذا التحريض الشعبي ضد المعلم حتى أصبح الكثير من الناس لا يستطيعون التعبير عن سخطهم وغضبهم إلا من خلال الهجوم على معلم قد أساء للإبن بأي صورة
دفعني للكتابة ما حدث اليوم في مدرستي وهو يمثل الجو العام وقيمة المعلم والتعليم في المجتمع المصري
عندما تتشاجر طالبتان في الاعدادي مشاجرة بسيطة فتنادي الطالبة على أبيها بالمحمول ليدخل المدرسة ويأخذ في التهديد للمدرسة ومدرسيها وإهانة كل من يحاول الحديث معه وأخذ ابنته وغادر المدرسة ليذهب الى نقطة الشرطة ليحرر محضر ضد المدرسة ومدرسيها في قسم الشرطة نعم في قسم الشرطة
لا لشيء سوى أن طالبة أخرى أهانت ابنته فلم يستطيع ولم يجد إلا المعلمين كي ينال منهم وهو على علم أن المعلمين لن يستطيعوا فعل أي شيء للدفاع عن أنفسهم فهم متهمين في كل الأحوال
حتى لو لم يكونوا طرفاً في المشكلة فالسيوف مسنونة والرقاب جاهزة وكثيرة
والرأي العام ضد كل ما هو معلم حتى لو كان معلم شاورمة
وما يحدث هذه الأيام من إنفلات أخلاقي من طالبات المدارس يهدد مجتمعنا وبيوتنا ما هو إلا نتيجة تقييد المعلم في التعامل مع طلابه بالثواب والعقاب وطبعاً الموضوع في أوله وربنا يستر في الأيام الجاية
كذلك الطبيب المصري الذي ما تزال أخطاء وجرائم العديد منهم مجال حديث الناس ولم تسلم أسرة في مصر من خطأ طبي أو تصرف ومعاملة سيئة من طبيب ولكن هناك أيضاً من يظهر في الاعلام متحدثاً بأعلى صوته أن هؤلاء قله وأن أطباء مصر بخير ولا يقبلون أن يمس أحد بكرامة الأطباء
كذلك المهندس المصري مازالت أخبار الفضائح في المحليات متداولة بين الناس وما زالت الأبنية المخالفة متواجدة بيننا وتتساقط فوق رؤوس البشر ونجد من يدافع عن المهندسين الشرفاء ويقاتل في سبيل الحفاظ على حقوقهم والعمل على تحسين صورتهم
نأتي للمعلمين المصريين أصحاب الكادر العظيم الذين يمثلون أكثر من مليون معلم أي عددهم أكبر من بعض دول الخليج العربي
حينما يتهافت الاعلام المصري للنيل من كرامته حين يخطيء معلم أو بعض المعلمين أو حتى عشرات المعلمين وتتم تشويه الصورة بعمد أو بغير عمد
لا نجد من يكلف نفسه للدفاع عن كرامة المعلم وصورة المعلم المصري
ترى لماذا وصلنا الى هذا الحد ولماذا يتطلب الدفاع عن المعلمين فدائية وجرأة لا توجد في الكثير من مسؤلينا ولماذا كل هذا التحريض الشعبي ضد المعلم حتى أصبح الكثير من الناس لا يستطيعون التعبير عن سخطهم وغضبهم إلا من خلال الهجوم على معلم قد أساء للإبن بأي صورة
دفعني للكتابة ما حدث اليوم في مدرستي وهو يمثل الجو العام وقيمة المعلم والتعليم في المجتمع المصري
عندما تتشاجر طالبتان في الاعدادي مشاجرة بسيطة فتنادي الطالبة على أبيها بالمحمول ليدخل المدرسة ويأخذ في التهديد للمدرسة ومدرسيها وإهانة كل من يحاول الحديث معه وأخذ ابنته وغادر المدرسة ليذهب الى نقطة الشرطة ليحرر محضر ضد المدرسة ومدرسيها في قسم الشرطة نعم في قسم الشرطة
لا لشيء سوى أن طالبة أخرى أهانت ابنته فلم يستطيع ولم يجد إلا المعلمين كي ينال منهم وهو على علم أن المعلمين لن يستطيعوا فعل أي شيء للدفاع عن أنفسهم فهم متهمين في كل الأحوال
حتى لو لم يكونوا طرفاً في المشكلة فالسيوف مسنونة والرقاب جاهزة وكثيرة
والرأي العام ضد كل ما هو معلم حتى لو كان معلم شاورمة
وما يحدث هذه الأيام من إنفلات أخلاقي من طالبات المدارس يهدد مجتمعنا وبيوتنا ما هو إلا نتيجة تقييد المعلم في التعامل مع طلابه بالثواب والعقاب وطبعاً الموضوع في أوله وربنا يستر في الأيام الجاية