غياب الكوادر الزملكاوية ....والمؤامرات على القلعة البيضاء
http://www.zamaleksc.org/News_man/essay/essay_thum_13



تعرض الزمالك في السنوات الأخيرة لمؤامرات لا حصر لها في مجالات عديدة من بينها بعض الأتحادات الرياضية والأتحاد الأفريقي لكرة القدم ووسائل الأعلام المرئية والمقروؤة .
وبدون شك فإن نقص الكوادر الزملكاوية داخل تلك الهيئات كان له الآثر الأكبر في ذلك وتأكد أن الزمالك في حاجة ماسة لوجود شخصيات تكون همزة وصل ما بين الزمالك وتلك الهيئات حتى يحصل الزمالك على حقوقه التي تضيع هباءا .
فعلى سبيل المثال تعرض الزمالك لظلم فادح من قبل الأتحاد الأفريقي والأتحاد المصري في قضية المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل فالأتحاد المصري عندما أرسل للأتحاد الأفريقي بأسماء الفرق التي كان من المفروض أن يرشحها للمشاركة في دوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية لم يعزز طلب الزمالك على الأطلاق ولم يرشحه صراحة للأشتراك في المسابقة وذلك على الرغم من أن الزمالك قد جاء في المركز الثاني مكرر في مسابقة الدوري المصري في العام الماضي حيث لا يعترف بفارق الأهداف في الدوري فضلا عن ان الأسماعيلي اعلن رسميا عن مشاركته في بطولة أخرى وهي دوري أبطال العرب واضافة الى هذا وذاك فأن الأتحاد المصري لم يكلف نفسه عناء الحفاظ على أحقيته في مشاركة ثلاثة اندية مصرية في المسابقة أسوة بما فعله الأتحاد التونسي عندما اعلن صراحة ترشيحه لثلاثة أندية للمشاركة في كأس الكونفيدرالية بعد فوز النادي الصفاقسي بالبطولة .
أما المفاجأة فكانت أن الأتحاد التونسي رشح صراحة للكاف فريقي الملعب التونسي و قوافل قفصة صاحبي المركزين الخامس والسادس في بطولة الدوري التونسي في الموسم المنصرم واعلن في خطابه تمسكه بمشاركة الفريقين بجانب النادي الصفاقسي .
أما الأتحاد الأفريقي فقد كان موقفه مثيرا للجدل وبدا وكأنه يتحايل بجميع الطرق من أجل أبعاد الزمالك عن المشاركة مثلما فعل منذ ثمانية أعوام عندما وضع لائحة بالتفصيل ليبعد بها الزمالك بأي صورة عن الحصول على لقب نادي القرن بعدما ساوى في النقاط بين بطولتي أفريقيا للأندية البطلة و كأس الكؤوس ثم تغافل عن أحتساب نقاط للبطولة الأفروأسيوية على الرغم من أنه كان مسئولا عن تنظيم البطولة بالأشتراك مع الأتحاد الأسيوي.اما هذه المرة فقد سمح الأتحاد الأفريقي بمشاركة فريقين لأول مرة من السودان وليبيا رغم أنه كان يسمح بمشاركة فريقا واحدا ثم وافق على مشاركة ثلاث فرق من تونس في كأس الكونفيدرالية ولم يمنح نفس الحق لمصر رغم فوز النادي الأهلي بدوري الأبطال مثلما فاز الصفاقسي بكأس الكونفيدرالية في واقعة تطرح تساؤلات عديدة .
للأسف الشديد هناك مجموعة من الشخصيات الكارهة للزمالك تسعى جاهدة لتراجعه وأبعاده عن البطولات والأنتصارات و تدبر في الخفاء مؤامرات محبوكة ضد القلعة البيضاء بينما البعض من ابناء الزمالك منشغلون بصراعات داخلية على الكراسي والصراع الأنتخابي والجمعيات العمومية وكل ما يشغلهم وجود هذا الشخص أو ذاك داخل المجلس دون السعى لتدعيم وجود كوادر زملكاوية داخل الهيئات التي تفيد الزمالك في معاركه لا للحصول على اشياء ليست من حقه بل للحصول على حقوقه الضائعة وتوضيح وجهة نظره .
وأذا أردتم أن تتأكدوا من صحة من نقوله عليكم بمتابعة ما قدم في الفترة الماضية من برامج وحوارات عن الزمالك وستجدون ان معظم المتحدثين كل ما يهمهم في المقام الأول الهجوم على هذا الشخص أو ذاك ومحاولة إيهام جماهير الزمالك العريضة أن الأمور ستصبح على مايرام أذا ما حدث تغيير وفي المقابل فأنه من النادر أن تجد من يتحدث عن الأزمات التي يمر بها الزمالك ومنها الأزمة المالية أو دعم الكوادر الزملكاوية وتجنب النقص الواضح فيها في الأتحادات والهيئات أو من يتحدث عن حقوق الزمالك الضائعة أو الظلم الواضح الذي يعاني منه في بعض وسائل الأعلام . بأختصار شديد مطلوب من كل أبناء الزمالك ان يتضافروا من أجل ناديهم لأنه يمر بمرحلة صعبة و يتخذوا من جماهير الزمالك الوفية التي كثيرا ما ساندت فرقها الرياضية مثالا رائعا و نموذجا لهم