احمد فاروق1991
08-12-2008, 06:11 AM
http://www.himtox.com/blog/wp-content/uploads/2008/12/obama_mail_500px.jpg
أترككم مع القصيدة اللاذعة التي أتت في صورة رسالة من أوباما إلى العرب:
من أوباما..
لجميع الأعراب شعوبا أو حكاما:
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي ..
أرهَقَني وأطار صوابي..
(افعل هذا يا أوباما ..
اترك هذا يا أوباما..
أمطرنا بَرْداً وسلاما ..
يا أوباما.
وفِّرْ للعريان حِزاما! ..
يا أوباما.
خَصِّص للطّاسَةِ حَمّاما! ..
يا أوباما.
فصِّلْ للنملة (بيجاما)! ..
يا أوباما..)
قرقعة تَعلِكُ أوهاما.
وَسُعارُ الضّجّة من حولي ..
لا يخبو حتى يتنامى.
وأنا رجل عندي شغلٌ..
أكثر من وقت بطالتكم ..
أطول من حكم جلالتكم
فدعوني أنذركم بدءا ..
كي أحظى بالعذر ختاما:
لست بخادم من خَلّفَكم ..
لأساط قعودا وقياما.
لست أخاكم حتى أهجى ..
إن أنا لم أصل الأرحاما.
لست أباكم حتى أُرجى ..
لأكون عليكم قوّاما.
وعروبتكم لم تخترني ..
وأنا ما اخترت الإسلاما!
فدعوا غيري يتبناكم ..
أو ظلو أبدا أيتاما!
أنا أمثولة شعب يأبى ..
أن يحكمه أحد غصبا..
ونظام يحترم الشعبا ..
وأنا لهما لا غيرهما
سأقطر قلبي أنغاما
حتى لو نزلت أنغامي
فوق مسامعكم.. ألغاما!
فامتثلوا.. نظما وشعوبا ..
واتخذوا مثلي إلهاما
أما إن شئتم أن تبقوا ..
في هذي الدنيا أنعاما
تتسول أمنا وطعاما ..
فأصارحكم.. أني رجل
في كل محطات حياتي ..
لم أدخي ضمن حساباتي ..
أن أرعى يوما..أغناما!!..
المصدر: أدب (http://www.adab.com/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=37)
أترككم مع القصيدة اللاذعة التي أتت في صورة رسالة من أوباما إلى العرب:
من أوباما..
لجميع الأعراب شعوبا أو حكاما:
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي ..
أرهَقَني وأطار صوابي..
(افعل هذا يا أوباما ..
اترك هذا يا أوباما..
أمطرنا بَرْداً وسلاما ..
يا أوباما.
وفِّرْ للعريان حِزاما! ..
يا أوباما.
خَصِّص للطّاسَةِ حَمّاما! ..
يا أوباما.
فصِّلْ للنملة (بيجاما)! ..
يا أوباما..)
قرقعة تَعلِكُ أوهاما.
وَسُعارُ الضّجّة من حولي ..
لا يخبو حتى يتنامى.
وأنا رجل عندي شغلٌ..
أكثر من وقت بطالتكم ..
أطول من حكم جلالتكم
فدعوني أنذركم بدءا ..
كي أحظى بالعذر ختاما:
لست بخادم من خَلّفَكم ..
لأساط قعودا وقياما.
لست أخاكم حتى أهجى ..
إن أنا لم أصل الأرحاما.
لست أباكم حتى أُرجى ..
لأكون عليكم قوّاما.
وعروبتكم لم تخترني ..
وأنا ما اخترت الإسلاما!
فدعوا غيري يتبناكم ..
أو ظلو أبدا أيتاما!
أنا أمثولة شعب يأبى ..
أن يحكمه أحد غصبا..
ونظام يحترم الشعبا ..
وأنا لهما لا غيرهما
سأقطر قلبي أنغاما
حتى لو نزلت أنغامي
فوق مسامعكم.. ألغاما!
فامتثلوا.. نظما وشعوبا ..
واتخذوا مثلي إلهاما
أما إن شئتم أن تبقوا ..
في هذي الدنيا أنعاما
تتسول أمنا وطعاما ..
فأصارحكم.. أني رجل
في كل محطات حياتي ..
لم أدخي ضمن حساباتي ..
أن أرعى يوما..أغناما!!..
المصدر: أدب (http://www.adab.com/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=37)