nahoous
08-12-2008, 08:31 AM
أظهرت دراسة أجريت فى لبنان بأن المدرسين لا يهتمون بصحة "أصواتهم" بشكل كاف، على الرغم من أنهم يشكلون الفئة الأكثر تعرضاً لمشكلات الحبال الصوتية واضطرابات الصوت.
وأجرى فريق الباحثين دراسة شملت عدداً من المدرسين من الجامعة الأمريكية فى بيروت، حيث تضمنت تعبئة استبيانات بهدف تحديد معدل انتشار اضطرابات الصوت بين المدرسين، ورصد تأثيراتها على الفرد.
كما سعى الباحثون من خلال الدراسة إلى تقييم مدى معرفة المدرسين بالعادات الصحية التى ترتبط بالمحافظة على "سلامة" الصوت.
وبحسب الدراسة، فقد تبين أن 46 فى المائة من أفراد العينة قاموا بتقييم حالة أصواتهم إما كمقبول أو سيء.
وتفيد نتائج الدراسة إلى أن المدرسين لا يبدون اهتماماً كافياً "بأصواتهم".
وفقاً لعينة الدراسة، خصوصاً أن العديد منهم يجهل العوامل التى تتسبب فى حدوث اضطرابات الصوت، حيث تبين بأن ثلثى أفراد العينة كانوا يجهلون أغلب العوامل التى تؤثر سلباً فى كفاءة الصوت.
كما أشارت الدراسة إلى أن 79 فى المائة من المشاركين لم يسبق لهم استشارة مختصين فى هذا المجال.
ووفقاً لرأى خبراء، فإن اضطرابات الصوت تعدّ من أبرز المشاكل الصحية التى قد تواجه المدرسين، وذلك بسبب استخدامهم الحبال الصوتية بشكل مستمر.
بالإضافة إلى ذلك فإن الكثير منهم يلجأ إلى رفع صوته أثناء شرح الدرس، حتى يتسنى لجميع الطلبة فى غرفة الصف سماع حديثه.
كما يعتبر التدخين واستنشاق الدخان من خلال ما يعرف بالتدخين القسري، من العوامل التى تؤثر سلباً على "سلامة" الأصوات.
وينوه القائمون على الدراسة بأهمية دور طبيب الأسرة فى هذا المجال، فهو قد يلعب دوراً أساسياً فى خفض انتشار اضطرابات الصوت بين المدرسين.
كما للطبيب أهمية فى توجيه النصح للمدرسين بطلب المشورة فى حال اقتضى الأمر تدخلاً من قبل الطبيب المختص.
وأجرى فريق الباحثين دراسة شملت عدداً من المدرسين من الجامعة الأمريكية فى بيروت، حيث تضمنت تعبئة استبيانات بهدف تحديد معدل انتشار اضطرابات الصوت بين المدرسين، ورصد تأثيراتها على الفرد.
كما سعى الباحثون من خلال الدراسة إلى تقييم مدى معرفة المدرسين بالعادات الصحية التى ترتبط بالمحافظة على "سلامة" الصوت.
وبحسب الدراسة، فقد تبين أن 46 فى المائة من أفراد العينة قاموا بتقييم حالة أصواتهم إما كمقبول أو سيء.
وتفيد نتائج الدراسة إلى أن المدرسين لا يبدون اهتماماً كافياً "بأصواتهم".
وفقاً لعينة الدراسة، خصوصاً أن العديد منهم يجهل العوامل التى تتسبب فى حدوث اضطرابات الصوت، حيث تبين بأن ثلثى أفراد العينة كانوا يجهلون أغلب العوامل التى تؤثر سلباً فى كفاءة الصوت.
كما أشارت الدراسة إلى أن 79 فى المائة من المشاركين لم يسبق لهم استشارة مختصين فى هذا المجال.
ووفقاً لرأى خبراء، فإن اضطرابات الصوت تعدّ من أبرز المشاكل الصحية التى قد تواجه المدرسين، وذلك بسبب استخدامهم الحبال الصوتية بشكل مستمر.
بالإضافة إلى ذلك فإن الكثير منهم يلجأ إلى رفع صوته أثناء شرح الدرس، حتى يتسنى لجميع الطلبة فى غرفة الصف سماع حديثه.
كما يعتبر التدخين واستنشاق الدخان من خلال ما يعرف بالتدخين القسري، من العوامل التى تؤثر سلباً على "سلامة" الأصوات.
وينوه القائمون على الدراسة بأهمية دور طبيب الأسرة فى هذا المجال، فهو قد يلعب دوراً أساسياً فى خفض انتشار اضطرابات الصوت بين المدرسين.
كما للطبيب أهمية فى توجيه النصح للمدرسين بطلب المشورة فى حال اقتضى الأمر تدخلاً من قبل الطبيب المختص.