طارق ممدوح ذكي محمد
08-12-2008, 01:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله جميع أوقاتكم بالخيرات وأنارها بالطاعات ، وابهجها ببلوغ الغايات وتحقيق الأمنيات
فاللهم أنت أعلم بِأحوالهم وحاجاتهم فاقضها يا قاضي الحاجات
وأجمعنا اللهم وإياهم - دائماً وأبداً - على الخير وأجعل مآلنا ومآلهم إلى الجنات يا بديع الأرض والسموات . .
أحبتي . . من منا لا يريد أن يكون محبوباً من طلابه يسألون عنه إذا غاب ويفتقدونه !! فكيف به إذا كان محبوباً من الله إيضاَ . . !!
أليس من الرائع أن تكون شخصاً يفتقدك الآخرون ويحبونك . . ؟؟؟؟
إذا أردت أن تكون كذلك فأسمع ما أقول لك :
أن أحب عباد الله إلى الله تعالى أنفعهم لعياله ( أي خلقه كما جاء في الحديث )
والناس قد جبلت نفوسهم على محبة من يسدي الخير لهم ويتفقد أحوالهم ويقضي حاجاتهم
ولذا فإن أيسر وأسهل الطرق لقلوب الناس هو تقديم الخير والنفع لهم . . . أي البذل (( العطاء )) لهم
وأضف إلى ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد أثنى على هذه الصفة العظيمه وأهلها وووعدهم بالثواب الجزيل في سورة الليل حيث قال : ( فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى )
ولهذا أقول يا أحبه : أنه بقدر بذلك وعطاءك للناس سيكون فقدهم لك . .
ولكن لنتذكر دائماً أن نجعل هذا العطاء وهذا البذل لله حتى ينفعنا في الدنيا فننال محبة الناس والقبول بينهم وفي الآخرة بالفوز بموعود الله وثوابه
( على قدر عطائك ... يفتقدك طلابك)
العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة
صور مختلفة.. متفاوتة
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيض العطاء
فما هو العطاء؟
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر.. لتعلمه بمدى مكانته عندك.. ومدى تقديرك وحبك له
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك
العطاء أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق
العطاء نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته له
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
ومن اهم صور العطاء
عطاء المعلم
ولكن ليس أي معلم.. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم.. يحاورهم ويناقشهم
يشرح ليس لأنه عمله فقط، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته
وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
(((منقول بتصرف .. جزى الله صاحب الموضوع خيرا)))
أسعد الله جميع أوقاتكم بالخيرات وأنارها بالطاعات ، وابهجها ببلوغ الغايات وتحقيق الأمنيات
فاللهم أنت أعلم بِأحوالهم وحاجاتهم فاقضها يا قاضي الحاجات
وأجمعنا اللهم وإياهم - دائماً وأبداً - على الخير وأجعل مآلنا ومآلهم إلى الجنات يا بديع الأرض والسموات . .
أحبتي . . من منا لا يريد أن يكون محبوباً من طلابه يسألون عنه إذا غاب ويفتقدونه !! فكيف به إذا كان محبوباً من الله إيضاَ . . !!
أليس من الرائع أن تكون شخصاً يفتقدك الآخرون ويحبونك . . ؟؟؟؟
إذا أردت أن تكون كذلك فأسمع ما أقول لك :
أن أحب عباد الله إلى الله تعالى أنفعهم لعياله ( أي خلقه كما جاء في الحديث )
والناس قد جبلت نفوسهم على محبة من يسدي الخير لهم ويتفقد أحوالهم ويقضي حاجاتهم
ولذا فإن أيسر وأسهل الطرق لقلوب الناس هو تقديم الخير والنفع لهم . . . أي البذل (( العطاء )) لهم
وأضف إلى ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد أثنى على هذه الصفة العظيمه وأهلها وووعدهم بالثواب الجزيل في سورة الليل حيث قال : ( فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى )
ولهذا أقول يا أحبه : أنه بقدر بذلك وعطاءك للناس سيكون فقدهم لك . .
ولكن لنتذكر دائماً أن نجعل هذا العطاء وهذا البذل لله حتى ينفعنا في الدنيا فننال محبة الناس والقبول بينهم وفي الآخرة بالفوز بموعود الله وثوابه
( على قدر عطائك ... يفتقدك طلابك)
العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة
صور مختلفة.. متفاوتة
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيض العطاء
فما هو العطاء؟
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر.. لتعلمه بمدى مكانته عندك.. ومدى تقديرك وحبك له
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك
العطاء أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق
العطاء نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته له
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
ومن اهم صور العطاء
عطاء المعلم
ولكن ليس أي معلم.. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم.. يحاورهم ويناقشهم
يشرح ليس لأنه عمله فقط، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته
وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
(((منقول بتصرف .. جزى الله صاحب الموضوع خيرا)))