_GUIDE_
08-12-2008, 04:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حقوق الانسان كلمة ربما تكون غريبة عنا وعن اذانا فى مصر
حقوق المواطن
ربما صدق احد القائلين ان اخر شىء مهم فى هذه البلد الانسان
حيث ان المواطن المصرى ليس له سعر
وكمان صرح احد النواب من قبل ان ثمن المواطن المصرى
لا يتجاوز حق غسالة نصف اتوماتيك
المواطن المصرى لا شىء وسيظل لا شىء
وما يحدث فى اليونان خير دليل على ذلك .....
اجتاحت أعمال شغب عدة مدن يونانية، أمس،
بعد أن قتلت الشرطة بالرصاص صبيا فى الخامسة عشرة من عمره،
عندما رشق وشيان آخرون سيارة للشرطة أمس الأول،
وذلك فى أسوأ اضطرابات مدنية فى اليونان منذ سنوات.
وبدأت أعمال الشغب فى العاصمة أثينا فى ساعة متأخرة من مساء
أمس الأول، بعد فترة وجيزة من إطلاق النار فى منطقة إكسارشى،
حيث ألقى شبان قنابل حارقة على الشرطة،
وأحرقوا إطارات سيارات وحطموا واجهات متاجر.
وسرعان ما امتدت أعمال الشغب إلى سالونيكا ثانى
أكبر مدن اليونان وبلدات أخرى فى شمال اليونان.
وامتدت الاحتجاجات أيضاً إلى مدن فى جزيرتى كريت وكورفور السياحيتين،
مما دفع وزير الداخلية بروكوبيس بافوبولوس إلى عرض استقالته.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن رئيس الوزراء كوستاس كرامنليس رفض الاستقالة.
وذكر بيان للداخلية أن ضابطى شرطة اعتقلا ويجرى استجوابهما بشأن الحادث.
ونقل البيان عن الضابطين قولهما إن ٣٠ شابا يلقون الحجارة
وأشياء أخرى هاجموا سيارة دوريتهما. وعندما حاولا اعتقال
الشبان تعرضا مرة أخرى للهجوم وأطلق أحد الضابطين ٣ أعيرة نارية،
قاتلاً الصبى.
كل ما قراء فى نص الخبر السابق عادى ان يقتل صبى بالخطا هو شى عادى
ان يستقيل وزير الداخلية على خلفية هذا الحادث شىء عادى
ولكنه عادى فى تلك الدول التى تحترم الانسان وتحترم مؤاطنيها
لكن عندنا فى مصر فمع رجل الامن تصريح بالقتل وبدم بادر
فى ظل حكومة فاشية يراسها احمد نظيف وفى ظل وجود نيرون العصر الحديث
حبيب العدلى الذى تتلق فى رقبته مئات الدماء التى سفكت وتسفك كل يوم
على مراه وسمع منه وهو لا يحرك ساكنا
اذا ما قتل ظابط شرطة فى احداث شغب يعتبر شهيد واذا ما قتل مواطن
فهو مهدور دمه هذه هى سياسة الدولة فى مصر
المواطن لا يساوى شىء
ربما لا اضيف جديد عليكم وربما كل ما ذكرت تعلمونه سلفا
ولكن الاحساس بالعجز القاتل والحسرة على حقوق سلبت بغير حق
ربما غيرة من دولة يحترم فيها الحيوان قبل الانسان
ولكن لا نملك فى النهاية غير الكلام فهو خير دواء فى وقت امتلك فيه الداء
كل المجتمع واصبحت كرامة الانسان وحريته ضرب من ضروب الخيال
حقوق الانسان كلمة ربما تكون غريبة عنا وعن اذانا فى مصر
حقوق المواطن
ربما صدق احد القائلين ان اخر شىء مهم فى هذه البلد الانسان
حيث ان المواطن المصرى ليس له سعر
وكمان صرح احد النواب من قبل ان ثمن المواطن المصرى
لا يتجاوز حق غسالة نصف اتوماتيك
المواطن المصرى لا شىء وسيظل لا شىء
وما يحدث فى اليونان خير دليل على ذلك .....
اجتاحت أعمال شغب عدة مدن يونانية، أمس،
بعد أن قتلت الشرطة بالرصاص صبيا فى الخامسة عشرة من عمره،
عندما رشق وشيان آخرون سيارة للشرطة أمس الأول،
وذلك فى أسوأ اضطرابات مدنية فى اليونان منذ سنوات.
وبدأت أعمال الشغب فى العاصمة أثينا فى ساعة متأخرة من مساء
أمس الأول، بعد فترة وجيزة من إطلاق النار فى منطقة إكسارشى،
حيث ألقى شبان قنابل حارقة على الشرطة،
وأحرقوا إطارات سيارات وحطموا واجهات متاجر.
وسرعان ما امتدت أعمال الشغب إلى سالونيكا ثانى
أكبر مدن اليونان وبلدات أخرى فى شمال اليونان.
وامتدت الاحتجاجات أيضاً إلى مدن فى جزيرتى كريت وكورفور السياحيتين،
مما دفع وزير الداخلية بروكوبيس بافوبولوس إلى عرض استقالته.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن رئيس الوزراء كوستاس كرامنليس رفض الاستقالة.
وذكر بيان للداخلية أن ضابطى شرطة اعتقلا ويجرى استجوابهما بشأن الحادث.
ونقل البيان عن الضابطين قولهما إن ٣٠ شابا يلقون الحجارة
وأشياء أخرى هاجموا سيارة دوريتهما. وعندما حاولا اعتقال
الشبان تعرضا مرة أخرى للهجوم وأطلق أحد الضابطين ٣ أعيرة نارية،
قاتلاً الصبى.
كل ما قراء فى نص الخبر السابق عادى ان يقتل صبى بالخطا هو شى عادى
ان يستقيل وزير الداخلية على خلفية هذا الحادث شىء عادى
ولكنه عادى فى تلك الدول التى تحترم الانسان وتحترم مؤاطنيها
لكن عندنا فى مصر فمع رجل الامن تصريح بالقتل وبدم بادر
فى ظل حكومة فاشية يراسها احمد نظيف وفى ظل وجود نيرون العصر الحديث
حبيب العدلى الذى تتلق فى رقبته مئات الدماء التى سفكت وتسفك كل يوم
على مراه وسمع منه وهو لا يحرك ساكنا
اذا ما قتل ظابط شرطة فى احداث شغب يعتبر شهيد واذا ما قتل مواطن
فهو مهدور دمه هذه هى سياسة الدولة فى مصر
المواطن لا يساوى شىء
ربما لا اضيف جديد عليكم وربما كل ما ذكرت تعلمونه سلفا
ولكن الاحساس بالعجز القاتل والحسرة على حقوق سلبت بغير حق
ربما غيرة من دولة يحترم فيها الحيوان قبل الانسان
ولكن لا نملك فى النهاية غير الكلام فهو خير دواء فى وقت امتلك فيه الداء
كل المجتمع واصبحت كرامة الانسان وحريته ضرب من ضروب الخيال