ahmed 68
13-12-2008, 11:22 PM
عام التوتر والقلق "2"
المعلمون : تسريب الامتحانات ومهازل الكادر .. أبرز الأحداث المؤسفة
سيد جاد - محمود حافظ - منال سعيد
شهد عام 2008 الكثير من الأحداث المؤسفة في العملية التعليمية بدءاً من امتحانات الثانوية العامة وصعوبتها وماحدث من تسريب للامتحانات وحبس المتورطين. وزيادة المصروفات للمدارس الخاصة. وماحدث من مهازل في الكادر الخاص ثم أحداث العنف الأخيرة والتي راح ضحيتها الشهيد إسلام بالإسكندرية.
المعلمون والخبراء أكدوا أن ماحدث يتطلب وقفة جادة لعدم تكراره مرة أخري مطالبين بضرورة الاستفادة من الاخطاء لتفاديها في المستقبل وبما يحقق الصالح لأبنائنا الطلاب والعملية التعليمية.
أكد محمود صديق وكيل مديرية التربية والتعليم والجيزة أن من الأحداث البارزة في عام 2008 اختبارات كادر المعلمين التي تهدف إلي رفع المستوي التعليمي والمهني للمعلمين لذلك فإن هناك فرصة أخري للمعلمين الراسبين بدخول الدور الثاني أما من رفض دخول الاختبار فإن له فرصة في 2009 مما يعطي الأمل لجموع المعلمين في الترقية فالمعلم الخبير سيحصل علي 125% من أصل المرتب وكبير المعلمين 150% وكل هذه الفئات عند نجاحها ستحصل علي المرتب المقرر لها.
قال انه بعد انشاء الأكاديمية المهنية للمعلمين فإن وظيفة المعلم أصبحت مهنية مثلها مثل الطب والهندسة لذلك فلن تتاح الفرصة لأي شخص للعمل بمهنة التدريس إلا عن طريق هذه الأكاديمية.
أوضح صديق انه بالنسبة لأحداث العنف التي حدثت فهي ظاهرة مرفوضة بكل المقاييس في التربية والتعليم وفقاً للقرار الوزاري الذي يسائل المدرس تأديبياً إذا ثبت عليه استخدامه للعنف أو التعامل به داخل الفصل كما أن مديري المدارس ومديري الادارات ومدير المديرية مسئولون مسئولية كاملة عن منع العنف ولابد من استخدام الأساليب التربوية في التوجيه والتعليم وليس أساليب العنف.
أشار إلي أنه بالنسبة لقضية تسريب الامتحانات بالمنيا فإن هذه القضية تجعلنا نتأني فيمن يتم اختياره لأعمال الامتحانات وضرورة أن تتوافر فيه الثقة والأمانة وتوجيه الجزاءات الرادعة لمن يحاول تكرار هذه المهزلة وحرمانه من أعمال الامتحانات بما لا يقل عن 5 سنوات.
أضاف أن قرار الوزير باختيار رؤساء لجان الامتحانات من محافظات غير تلك التي يعقد بها الامتحانات ويتم تغييرهم كل عام جيد كما أنه تم عمل أغلفة لأسئلة الامتحانات لا تسمح بتسريب الامتحان لأول مرة يتم استخدامها هذا العام 2008/.2009
قال علي عاشور وكيل إدارة بزفتي انه بالنسبة للكادر هو خطوة جيدة بالنسبة للمعلم ولكن تم استخدامه بطريقة غير صحيحة بسبب أخطاء الكود وعدم النظام وعدم وجود تدريبات سابقة للمعلم علي هذه الاختبارات مما أدي إلي الفوضي في اللجان والغش الجماعي لأن الوزارة لم تسمح بالتدريب الكافي للمعلم لاجتياز الاختبار.
أضاف انه بالنسبة للتقويم الشامل فإنه تم تنفيذه علي وجه السرعة مثل اختبارات الكادر ولذلك لم تكن تدريبات الوزارة كافية بالنسبة للمعلم ليعرف كيف يطبق النظام علي التلاميذ بالإضافة إلي انه عبء زائد علي المعلم لأن التلاميذ اعدادها تصل إلي 65 تلميذاً في الفصل والتقويم يحتاج اعداد معينة لا تتجاوز 25% لتطبيقه بالشكل الصحيح.
أضاف أن ملف الانجاز والتكليفات يقوم بها ولي الأمر ولا يستفيد بها التلميذ بالنسبة للمرحلة الابتدائية وأرفض تطبيقه في الثانوية العامة لمنع تدخل المجاملات والمحسوبيات أو أعمال السنة لأنه سيخصص له درجات كبيرة.
أبدي غضبه من أحداث تسريب امتحانات الثانوية العامة وصعوبة بعض الامتحانات مثل التفاضل والفيزياء رغم تصريحات الوزير بأن الامتحانات لن تخرج عن المنهج المقرر.
طالب بضرورة التأني في اختيار من يعمل بكنترولات الثانوية العامة والتغيير في الدماء والتأمين الكامل لأعمال الامتحانات حتي لا تتكرر هذه المهازل مرة أخري.
قال ناجي الظهري مدرس ان عام 2008 شهد عقد المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وهو حدث هام إلا أن نظام اختبارات القدرات الذي أوصي به في النظام الجديد للثانوية العامة والمقرر تنفيذه عام 2010 يفتح الباب للواسطة والمحسوبية ولابد من إعادة النظر فيه لأنه سيقضي علي تكافؤ الفرص ولابد من أخذ المجموع في الاعتبار كمعيار وحيد.
أضاف أنه بالنسبة لمنح صلاحية لشهادة الثانوية مدي الحياة فإنها فكرة جيدة حتي يختار الطالب بين دخول الجامعة أو سوق العمل.
طالب بإلغاء شرط النجاح في التقويم الشامل والذي يخصص من خلاله 50% من الدرجة للأنشطة و50% للامتحانات للدخول في الجامعة والانتقال من مرحلة لأخري.
أشار إلي أن عام 2008 شهد أيضاً أكثر حوادث العنف في المدارس التي تسببت في تداعيات خطيرة حيث أصبح ولي الأمر يهدد المدرس علي أقل الأسباب لذلك لابد من التفكير في إعادة الفجوة والعلاقة المفقودة بين التلميذ والأستاذ وإعادة احترام المعلم وتعطيل القرارات الوزارية بمنع العنف.
أشار إلي أن نتائج اختبارات الكادر جاءت مخيبة للآمال نتيجة رسوب بعض المدرسين في تخصصاتهم الأمر الذي يتطلب معه عقد المزيد من الدورات التدريبية للمعلمين لرفع مستواهم المهني.
قال سعيد اسماعيل أمين عام نقابة المعلمين الفرعية بوسط الجيزة ان قرار اضافة مادة الكمبيوتر لمجموع الإعدادية من القرارات التي أسعدته عام 2008 لأن المادة كان يهملها الطلاب وهي من المواد الأساسية والتي يتطلبها سوق العمل.
أعرب عن استيائه مما حدث في اختبارات الكادر وعدم مراعاة الأقدمية والذين أمضوا سنوات كثيرة في التربية والتعليم وخضوعهم لاختبارات بعد هذه المدة مشيراً إلي أهمية عقد برامج ودورات ومنح للمعلمين لتدريبهم علي الأساليب الحديثة في الشرح ورفع مستواهم بدلاً من المهازل التي حدثت في النتائج وتشويه صورة المعلم المصري.
استنكر أحداث العنف الأخيرة خاصة مقتل التلميذ اسلام بالإسكندرية علي يد مدرسه موضحاً أنه في كافة الأحوال يجب علي المدرس ألا يستخدم العنف لأن هناك أساليب أخري في التعامل أو العقاب مثل الحرمان من النشاط أو الفصل أما استخدام الضرب بالأيدي أو اللفظ فهذا لا يرضاه أي معلم لأنه في الأول والآخر أب ويتعامل مع الطلاب بدافع الحب ولابد من استخدام الأساليب التربوية والتي لا تكره الطالب في المدرس والمدرسة وماحدث أحداث فردية لايجب تعميمها علي جموع المعلمين.
قال أشرف محمد جاد مدرس لغة عربية بمدرسة مصر القديمة الثانوية ان ماحدث في اختبارات الكادر كانت أكبر مهازل عام 2008 مشيراً إلي حالات الغش في الاختبارات. ففي بداية مشروع اختبارات الكادر قال الدكتور يسري الجمل ان هذه الامتحانات ستكون للمدرسين المعينين حديثاً في التربية والتعليم لكنه عدل عن قراره وجعل الاختبارات لكل المدرسين.
وأكد أن المدرسين لم يحصلوا علي دورات تدريبية كما أن نسبة كبيرة منهم نجحت رغم انهم لا يستحقون النجاح مشيراً إلي انه حدثت العديد من حالات الغش داخل قاعات الامتحانات بالإضافة إلي ملء البيانات خطأ مما أدي لحدوث مهازل في نتائج الكادر.
طالب بضرورة تحديد ضوابط ومعايير خاصة لكل من مدرسي المرحلة الابتدائية والإعدادية كل علي حدة وعدم التساوي بينهما خاصة في وضع اختبارات الكادر..
أوضح أن العنف في المدارس موجود منذ فترة كبيرة ولكن تفشيه هذا العام يرجع إلي الضغوط النفسية والعصبية التي يعانيها المعلمون فحوادث العنف تخطت أكثر من 90% منها في المدارس الابتدائية وتكاد تكون أقل في المرحلة الاعدادية ومنعدمة في المرحلة الثانوية..
قال أنا لست مع الضرب ولكنني أنصح باستخدام وسائل أخري للعقابپإلاپمن حالات معينة وخاصة جداً نستخدم فيها الضرب كوسيلة للإصلاح.
أوضح أن انتشار العنف يرجع إلي الضغوط النفسية التي يعاني من أولياء الأمور والمعلمون وأيضاً التلاميذ وهم كما نعلم مثلث متساوي الأضلاع إذا اختل عنصر من عناصره اختلت المنظومة التعليمية بالكامل.
أما عن قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة فهو موجود ولكن في المناطق النائية لذلك يجب تكثيف الرقابة علي هؤلاء الذين يملكون في أيديهم أعمال الكنترولات.. مؤكداً أن العمل داخل الكنترولات أصبح بالواسطة.. فمن له واسطة يدخل الكنترول ومن ليس له واسطة فلا مكان له إلي جانب افتقاد الناحية الأمنية بالعمل في الكنترولات تكاد تكون معدومة.
شدد علي ضرورة وجود أفراد أمن لحماية المناطق واللجان من أي حالات غش أو تسريب للامتحانات ووضع ضوابط صحيحة لوصول هذه الامتحانات في ميعادها..
قال أشرف بدوي مدرس لغة عربية بإدارة المعادي التعليمية ان تسريب امتحانات الثانوية العامة هي نقطة سوداء في ثوب أبيض وهي من الأحداث المؤسفة التي شهدتها امتحانات الثانوية العامة عام 2008 الأمر الذي يدعونا إلي ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات والترتيبات اللازمة لعدم تكرارها في الامتحانات القادمة.
أشار إلي أن من الأحداث المؤسفة أيضاً قرار زيادة مصروفات المدارسپالخاصة والذي صرح عنه الوزير بأنه لن يتم اجراء أي زيادة ثم ثبت بعد ذلك ان هذه الزيادة تقررت بالفعل.
أوضح أنه من الضروري أن يتم دراسة كافة الأسباب التي أدت إلي شيوع ظاهرة العنف في الآونة الأخيرة وعقد الندوات وورش العمل والمحاضرات للتقليل من هذه الظاهرة الدخيلة علي مجتمعنا.
طالب بتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي للوقوف بشدة أمام هذه الظاهرة وأيضاً تكاتف المجتمع المدني ومجالس الآباء والأمناء للتصدي للعنف.
أوضح أنه بالنسبة لاختبارات الكادر فهي هدية للمعلمين لأنها علي العكس مما قال عنه كثير من المعلمين هدفت إلي تحسين الحالة المادية للمعلم وأيضاً المهنية فهناك ترقيات وتمكين للمعلمين علي الوظائف الجديدة وزيادة للمرتبات.
قال عادل سيد مدرس لغة عربية ان نظام التقويم الشامل عبء علي التلميذ وولي الأمر كما انه عبء علي ميزانية الوزارة بسبب ملفات الانجاز الكثيرة التي لا طائل من ورائها كما أن الهدف الرئيسي من التقويم لا يستفيد منه التلميذ نتيجة قيام الأهل بأداء مايتم تكليف الأبناء به.
أضاف أن 50% للنشاط هي نسبة كبيرة فكان أولي أن يتم اعداد المدارس بشكل جيد لكي يستطيع الطالب ممارسة النشاط بفاعلية وبما يتناسب مع النسبة الكبيرة المخصصة لذلك.
قال إن اختبارات الكادر الخاص شهدت أحداثاً مؤسفة تم فيها تشويه صورة المعلمين مثل ضبط البعض متلبساً بالغش وسقوط المدرس في تخصصه وأخطاء كثيرة في النتائج.
أضاف أن هناك بعض المدرسين الذين يعايرون زملاءهم برسوبهم مما أدي إلي خلافات كثيرة.
أوضح أن امتحانات الثانوية العامة شهدت أحداثاً خطيرة نتيجة صعوبة الامتحانات خاصة الفيزياء والرياضيات مما أحبط الكثير من طلاب العلمي وأخشي تحويل الكثير من الطلاب للشعبة الأدبية وإحجامهم عن الالتحاق بالأقسام العلمية بسبب ماحدث.
قال إن ماحدث بالنسبة لتسرب الامتحانات أصاب الكثير من أولياء الأمور بالإحباط لأنه تزامن مع صعوبة الامتحانات ففي الوقت الذي يعجز فيه طلاب كثيرون عن الاجابة علي الاسئلة التعجيزية فإن هناك طلاباً آخرين حصلوا علي الاجابات بمنتهي السهولة إلا أن الوزارة تداركت الموقف وتم ضبط المتورطين.
طالب بضرورة اختيار وتدريب المعلمين علي أعمال الامتحانات والاستعانة بالخبراء والتأمين الكافي لأوراق الأسئلة والاجابات لعدم تكرار ماحدث.
قال فتحي عبدالحميد مدرس كيمياء ان اختبارات الكادر الخاص شهدت مهازل عديدة أبرزها المعاملة السيئة من المراقبين وعدم التنبيه علي المدرسين بإستكمال أي بيانات رغم أنهم وقعوا أن كل شيء تمام!!
أضاف أن نتائج الكادر احبطت الكثير بسبب الأخطاء في الكود مما أدي إلي ارهاق المعلمين في تقديم الشكاوي والالتماسات تارة من خلال الإنترنت وتارة أخري بالذهاب إلي المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي لتعديل البيانات مما حرم الكثير من الترقية والاستفادة بمزايا المرحلة الثانية من الكادر.
قالت نفاس حمودة مدير إدارة المدرسة الفندقية المهنية: بالنسبة للعنف فهو قضية بصفة عامة غير مقبول فالمدرسة مكان لتحصيل العلم والأخلاق والتربية لأن النشء ناتج هام بالنسبة للدولة مؤكدة أن العنف في المدارس ظاهرة تفشت مؤخراً فهناك أنشطة وندوات لحث الطلاب علي ممارسة الأنشطة فالاهتمام يكون بعقول الطالب ونفسيته والتواصل بين الأبناء والآباء والتلاميذ والمعلم.
أما تسريب الامتحانات فهو انهيار للقيم والأخلاق والانفتاح الثقافي المهين فلا يوجد ولاء ولا انتماء يراعي.. فالأهالي منهكة في تحصيل قوت يومها فإذا كان هناك تسريب للامتحانات فهي قضية اخلاق بحتة وليس قضية تعليمية ومن يقوم بتسريب الامتحانات هو من يملك المال..
الصفحة السابقة (javascript:history.back(0);)
الصفحة الرئيسية (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/)
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/temp1res/images/line.gif
المعلمون : تسريب الامتحانات ومهازل الكادر .. أبرز الأحداث المؤسفة
سيد جاد - محمود حافظ - منال سعيد
شهد عام 2008 الكثير من الأحداث المؤسفة في العملية التعليمية بدءاً من امتحانات الثانوية العامة وصعوبتها وماحدث من تسريب للامتحانات وحبس المتورطين. وزيادة المصروفات للمدارس الخاصة. وماحدث من مهازل في الكادر الخاص ثم أحداث العنف الأخيرة والتي راح ضحيتها الشهيد إسلام بالإسكندرية.
المعلمون والخبراء أكدوا أن ماحدث يتطلب وقفة جادة لعدم تكراره مرة أخري مطالبين بضرورة الاستفادة من الاخطاء لتفاديها في المستقبل وبما يحقق الصالح لأبنائنا الطلاب والعملية التعليمية.
أكد محمود صديق وكيل مديرية التربية والتعليم والجيزة أن من الأحداث البارزة في عام 2008 اختبارات كادر المعلمين التي تهدف إلي رفع المستوي التعليمي والمهني للمعلمين لذلك فإن هناك فرصة أخري للمعلمين الراسبين بدخول الدور الثاني أما من رفض دخول الاختبار فإن له فرصة في 2009 مما يعطي الأمل لجموع المعلمين في الترقية فالمعلم الخبير سيحصل علي 125% من أصل المرتب وكبير المعلمين 150% وكل هذه الفئات عند نجاحها ستحصل علي المرتب المقرر لها.
قال انه بعد انشاء الأكاديمية المهنية للمعلمين فإن وظيفة المعلم أصبحت مهنية مثلها مثل الطب والهندسة لذلك فلن تتاح الفرصة لأي شخص للعمل بمهنة التدريس إلا عن طريق هذه الأكاديمية.
أوضح صديق انه بالنسبة لأحداث العنف التي حدثت فهي ظاهرة مرفوضة بكل المقاييس في التربية والتعليم وفقاً للقرار الوزاري الذي يسائل المدرس تأديبياً إذا ثبت عليه استخدامه للعنف أو التعامل به داخل الفصل كما أن مديري المدارس ومديري الادارات ومدير المديرية مسئولون مسئولية كاملة عن منع العنف ولابد من استخدام الأساليب التربوية في التوجيه والتعليم وليس أساليب العنف.
أشار إلي أنه بالنسبة لقضية تسريب الامتحانات بالمنيا فإن هذه القضية تجعلنا نتأني فيمن يتم اختياره لأعمال الامتحانات وضرورة أن تتوافر فيه الثقة والأمانة وتوجيه الجزاءات الرادعة لمن يحاول تكرار هذه المهزلة وحرمانه من أعمال الامتحانات بما لا يقل عن 5 سنوات.
أضاف أن قرار الوزير باختيار رؤساء لجان الامتحانات من محافظات غير تلك التي يعقد بها الامتحانات ويتم تغييرهم كل عام جيد كما أنه تم عمل أغلفة لأسئلة الامتحانات لا تسمح بتسريب الامتحان لأول مرة يتم استخدامها هذا العام 2008/.2009
قال علي عاشور وكيل إدارة بزفتي انه بالنسبة للكادر هو خطوة جيدة بالنسبة للمعلم ولكن تم استخدامه بطريقة غير صحيحة بسبب أخطاء الكود وعدم النظام وعدم وجود تدريبات سابقة للمعلم علي هذه الاختبارات مما أدي إلي الفوضي في اللجان والغش الجماعي لأن الوزارة لم تسمح بالتدريب الكافي للمعلم لاجتياز الاختبار.
أضاف انه بالنسبة للتقويم الشامل فإنه تم تنفيذه علي وجه السرعة مثل اختبارات الكادر ولذلك لم تكن تدريبات الوزارة كافية بالنسبة للمعلم ليعرف كيف يطبق النظام علي التلاميذ بالإضافة إلي انه عبء زائد علي المعلم لأن التلاميذ اعدادها تصل إلي 65 تلميذاً في الفصل والتقويم يحتاج اعداد معينة لا تتجاوز 25% لتطبيقه بالشكل الصحيح.
أضاف أن ملف الانجاز والتكليفات يقوم بها ولي الأمر ولا يستفيد بها التلميذ بالنسبة للمرحلة الابتدائية وأرفض تطبيقه في الثانوية العامة لمنع تدخل المجاملات والمحسوبيات أو أعمال السنة لأنه سيخصص له درجات كبيرة.
أبدي غضبه من أحداث تسريب امتحانات الثانوية العامة وصعوبة بعض الامتحانات مثل التفاضل والفيزياء رغم تصريحات الوزير بأن الامتحانات لن تخرج عن المنهج المقرر.
طالب بضرورة التأني في اختيار من يعمل بكنترولات الثانوية العامة والتغيير في الدماء والتأمين الكامل لأعمال الامتحانات حتي لا تتكرر هذه المهازل مرة أخري.
قال ناجي الظهري مدرس ان عام 2008 شهد عقد المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وهو حدث هام إلا أن نظام اختبارات القدرات الذي أوصي به في النظام الجديد للثانوية العامة والمقرر تنفيذه عام 2010 يفتح الباب للواسطة والمحسوبية ولابد من إعادة النظر فيه لأنه سيقضي علي تكافؤ الفرص ولابد من أخذ المجموع في الاعتبار كمعيار وحيد.
أضاف أنه بالنسبة لمنح صلاحية لشهادة الثانوية مدي الحياة فإنها فكرة جيدة حتي يختار الطالب بين دخول الجامعة أو سوق العمل.
طالب بإلغاء شرط النجاح في التقويم الشامل والذي يخصص من خلاله 50% من الدرجة للأنشطة و50% للامتحانات للدخول في الجامعة والانتقال من مرحلة لأخري.
أشار إلي أن عام 2008 شهد أيضاً أكثر حوادث العنف في المدارس التي تسببت في تداعيات خطيرة حيث أصبح ولي الأمر يهدد المدرس علي أقل الأسباب لذلك لابد من التفكير في إعادة الفجوة والعلاقة المفقودة بين التلميذ والأستاذ وإعادة احترام المعلم وتعطيل القرارات الوزارية بمنع العنف.
أشار إلي أن نتائج اختبارات الكادر جاءت مخيبة للآمال نتيجة رسوب بعض المدرسين في تخصصاتهم الأمر الذي يتطلب معه عقد المزيد من الدورات التدريبية للمعلمين لرفع مستواهم المهني.
قال سعيد اسماعيل أمين عام نقابة المعلمين الفرعية بوسط الجيزة ان قرار اضافة مادة الكمبيوتر لمجموع الإعدادية من القرارات التي أسعدته عام 2008 لأن المادة كان يهملها الطلاب وهي من المواد الأساسية والتي يتطلبها سوق العمل.
أعرب عن استيائه مما حدث في اختبارات الكادر وعدم مراعاة الأقدمية والذين أمضوا سنوات كثيرة في التربية والتعليم وخضوعهم لاختبارات بعد هذه المدة مشيراً إلي أهمية عقد برامج ودورات ومنح للمعلمين لتدريبهم علي الأساليب الحديثة في الشرح ورفع مستواهم بدلاً من المهازل التي حدثت في النتائج وتشويه صورة المعلم المصري.
استنكر أحداث العنف الأخيرة خاصة مقتل التلميذ اسلام بالإسكندرية علي يد مدرسه موضحاً أنه في كافة الأحوال يجب علي المدرس ألا يستخدم العنف لأن هناك أساليب أخري في التعامل أو العقاب مثل الحرمان من النشاط أو الفصل أما استخدام الضرب بالأيدي أو اللفظ فهذا لا يرضاه أي معلم لأنه في الأول والآخر أب ويتعامل مع الطلاب بدافع الحب ولابد من استخدام الأساليب التربوية والتي لا تكره الطالب في المدرس والمدرسة وماحدث أحداث فردية لايجب تعميمها علي جموع المعلمين.
قال أشرف محمد جاد مدرس لغة عربية بمدرسة مصر القديمة الثانوية ان ماحدث في اختبارات الكادر كانت أكبر مهازل عام 2008 مشيراً إلي حالات الغش في الاختبارات. ففي بداية مشروع اختبارات الكادر قال الدكتور يسري الجمل ان هذه الامتحانات ستكون للمدرسين المعينين حديثاً في التربية والتعليم لكنه عدل عن قراره وجعل الاختبارات لكل المدرسين.
وأكد أن المدرسين لم يحصلوا علي دورات تدريبية كما أن نسبة كبيرة منهم نجحت رغم انهم لا يستحقون النجاح مشيراً إلي انه حدثت العديد من حالات الغش داخل قاعات الامتحانات بالإضافة إلي ملء البيانات خطأ مما أدي لحدوث مهازل في نتائج الكادر.
طالب بضرورة تحديد ضوابط ومعايير خاصة لكل من مدرسي المرحلة الابتدائية والإعدادية كل علي حدة وعدم التساوي بينهما خاصة في وضع اختبارات الكادر..
أوضح أن العنف في المدارس موجود منذ فترة كبيرة ولكن تفشيه هذا العام يرجع إلي الضغوط النفسية والعصبية التي يعانيها المعلمون فحوادث العنف تخطت أكثر من 90% منها في المدارس الابتدائية وتكاد تكون أقل في المرحلة الاعدادية ومنعدمة في المرحلة الثانوية..
قال أنا لست مع الضرب ولكنني أنصح باستخدام وسائل أخري للعقابپإلاپمن حالات معينة وخاصة جداً نستخدم فيها الضرب كوسيلة للإصلاح.
أوضح أن انتشار العنف يرجع إلي الضغوط النفسية التي يعاني من أولياء الأمور والمعلمون وأيضاً التلاميذ وهم كما نعلم مثلث متساوي الأضلاع إذا اختل عنصر من عناصره اختلت المنظومة التعليمية بالكامل.
أما عن قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة فهو موجود ولكن في المناطق النائية لذلك يجب تكثيف الرقابة علي هؤلاء الذين يملكون في أيديهم أعمال الكنترولات.. مؤكداً أن العمل داخل الكنترولات أصبح بالواسطة.. فمن له واسطة يدخل الكنترول ومن ليس له واسطة فلا مكان له إلي جانب افتقاد الناحية الأمنية بالعمل في الكنترولات تكاد تكون معدومة.
شدد علي ضرورة وجود أفراد أمن لحماية المناطق واللجان من أي حالات غش أو تسريب للامتحانات ووضع ضوابط صحيحة لوصول هذه الامتحانات في ميعادها..
قال أشرف بدوي مدرس لغة عربية بإدارة المعادي التعليمية ان تسريب امتحانات الثانوية العامة هي نقطة سوداء في ثوب أبيض وهي من الأحداث المؤسفة التي شهدتها امتحانات الثانوية العامة عام 2008 الأمر الذي يدعونا إلي ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات والترتيبات اللازمة لعدم تكرارها في الامتحانات القادمة.
أشار إلي أن من الأحداث المؤسفة أيضاً قرار زيادة مصروفات المدارسپالخاصة والذي صرح عنه الوزير بأنه لن يتم اجراء أي زيادة ثم ثبت بعد ذلك ان هذه الزيادة تقررت بالفعل.
أوضح أنه من الضروري أن يتم دراسة كافة الأسباب التي أدت إلي شيوع ظاهرة العنف في الآونة الأخيرة وعقد الندوات وورش العمل والمحاضرات للتقليل من هذه الظاهرة الدخيلة علي مجتمعنا.
طالب بتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي للوقوف بشدة أمام هذه الظاهرة وأيضاً تكاتف المجتمع المدني ومجالس الآباء والأمناء للتصدي للعنف.
أوضح أنه بالنسبة لاختبارات الكادر فهي هدية للمعلمين لأنها علي العكس مما قال عنه كثير من المعلمين هدفت إلي تحسين الحالة المادية للمعلم وأيضاً المهنية فهناك ترقيات وتمكين للمعلمين علي الوظائف الجديدة وزيادة للمرتبات.
قال عادل سيد مدرس لغة عربية ان نظام التقويم الشامل عبء علي التلميذ وولي الأمر كما انه عبء علي ميزانية الوزارة بسبب ملفات الانجاز الكثيرة التي لا طائل من ورائها كما أن الهدف الرئيسي من التقويم لا يستفيد منه التلميذ نتيجة قيام الأهل بأداء مايتم تكليف الأبناء به.
أضاف أن 50% للنشاط هي نسبة كبيرة فكان أولي أن يتم اعداد المدارس بشكل جيد لكي يستطيع الطالب ممارسة النشاط بفاعلية وبما يتناسب مع النسبة الكبيرة المخصصة لذلك.
قال إن اختبارات الكادر الخاص شهدت أحداثاً مؤسفة تم فيها تشويه صورة المعلمين مثل ضبط البعض متلبساً بالغش وسقوط المدرس في تخصصه وأخطاء كثيرة في النتائج.
أضاف أن هناك بعض المدرسين الذين يعايرون زملاءهم برسوبهم مما أدي إلي خلافات كثيرة.
أوضح أن امتحانات الثانوية العامة شهدت أحداثاً خطيرة نتيجة صعوبة الامتحانات خاصة الفيزياء والرياضيات مما أحبط الكثير من طلاب العلمي وأخشي تحويل الكثير من الطلاب للشعبة الأدبية وإحجامهم عن الالتحاق بالأقسام العلمية بسبب ماحدث.
قال إن ماحدث بالنسبة لتسرب الامتحانات أصاب الكثير من أولياء الأمور بالإحباط لأنه تزامن مع صعوبة الامتحانات ففي الوقت الذي يعجز فيه طلاب كثيرون عن الاجابة علي الاسئلة التعجيزية فإن هناك طلاباً آخرين حصلوا علي الاجابات بمنتهي السهولة إلا أن الوزارة تداركت الموقف وتم ضبط المتورطين.
طالب بضرورة اختيار وتدريب المعلمين علي أعمال الامتحانات والاستعانة بالخبراء والتأمين الكافي لأوراق الأسئلة والاجابات لعدم تكرار ماحدث.
قال فتحي عبدالحميد مدرس كيمياء ان اختبارات الكادر الخاص شهدت مهازل عديدة أبرزها المعاملة السيئة من المراقبين وعدم التنبيه علي المدرسين بإستكمال أي بيانات رغم أنهم وقعوا أن كل شيء تمام!!
أضاف أن نتائج الكادر احبطت الكثير بسبب الأخطاء في الكود مما أدي إلي ارهاق المعلمين في تقديم الشكاوي والالتماسات تارة من خلال الإنترنت وتارة أخري بالذهاب إلي المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي لتعديل البيانات مما حرم الكثير من الترقية والاستفادة بمزايا المرحلة الثانية من الكادر.
قالت نفاس حمودة مدير إدارة المدرسة الفندقية المهنية: بالنسبة للعنف فهو قضية بصفة عامة غير مقبول فالمدرسة مكان لتحصيل العلم والأخلاق والتربية لأن النشء ناتج هام بالنسبة للدولة مؤكدة أن العنف في المدارس ظاهرة تفشت مؤخراً فهناك أنشطة وندوات لحث الطلاب علي ممارسة الأنشطة فالاهتمام يكون بعقول الطالب ونفسيته والتواصل بين الأبناء والآباء والتلاميذ والمعلم.
أما تسريب الامتحانات فهو انهيار للقيم والأخلاق والانفتاح الثقافي المهين فلا يوجد ولاء ولا انتماء يراعي.. فالأهالي منهكة في تحصيل قوت يومها فإذا كان هناك تسريب للامتحانات فهي قضية اخلاق بحتة وليس قضية تعليمية ومن يقوم بتسريب الامتحانات هو من يملك المال..
الصفحة السابقة (javascript:history.back(0);)
الصفحة الرئيسية (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/)
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/temp1res/images/line.gif