السيد درويش
15-12-2008, 12:12 AM
التعليم زمان.. والآن
خرج علينا أحد أعضاء الحزب الوطنى البارزين بتصريح يتهم فيه المعارضة بأنهم يريدون العودة بالمجتمع إلى ما كان عليه منذ أربعين عاماً، وسأضرب مثلاً بقطاع التعليم الذى أنتمى إليه، ضارباً مثالاً لما كان عليه التعليم فى المدرسة الثانوية.
(ناظر المدرسة): كان قائداً حراً تربوياً يعتمد بصفة عامة على الجماعة لطبع أهدافها، ويمتاز بسرعة اتخاذ القرار ولم يكن استبدادياً ولا فوضوياً..
(المُعلم): هو العامل الأساسى فى العملية التعليمية، وصلاح التعليم رهن بصلاح المعلم الذى كان يمتاز بحسن المظهر وقوة الشخصية وغزارة العلم، ولم نسمع عن معلم فى الستينيات عاقب تلميذاً بالضرب حتى الموت..
(الطالب): كان طالباً ملتزماً فى سلوكياته ومنضبطاً داخل وخارج المدرسة، ولم نسمع عن طالب تأخر عن طابور المدرسة لأداء تحية العلم، والمشاركة فى الإذاعة المدرسية لتزويد الطالب بالقدر الضرورى من القيم والسلوكيات والمهارات العملية والرياضية والعسكرية فقد كان الطابور عسكرياً..
(المدرسة): كانت مكاناً محبباً للطلاب منارة للعلم والثقافة والرياضة والفنون. كان بها الملعب والمسرح والجمانيزيوم. وكانت توزع على الطلبة وجبات غذائية رائعة حتى تعين الطالب على أداء عمله فىالثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً!! فلا عجب بعد ذلك أن يتخرج فى المدارس الحكومية العلماء د.زويل، ود.مصطفى السيد، ود.فاروق الباز، ود.مجدى يعقوب.. وغيرهم من فطاحل السياسيين والفنانين والكتاب والصحفيين..
فهل بعد ذلك أليس من الأولى أن نهتف من أعماق قلوبنا ما أحلى الرجوع إليه حتى ولو كان أربعين عاماً!!
خرج علينا أحد أعضاء الحزب الوطنى البارزين بتصريح يتهم فيه المعارضة بأنهم يريدون العودة بالمجتمع إلى ما كان عليه منذ أربعين عاماً، وسأضرب مثلاً بقطاع التعليم الذى أنتمى إليه، ضارباً مثالاً لما كان عليه التعليم فى المدرسة الثانوية.
(ناظر المدرسة): كان قائداً حراً تربوياً يعتمد بصفة عامة على الجماعة لطبع أهدافها، ويمتاز بسرعة اتخاذ القرار ولم يكن استبدادياً ولا فوضوياً..
(المُعلم): هو العامل الأساسى فى العملية التعليمية، وصلاح التعليم رهن بصلاح المعلم الذى كان يمتاز بحسن المظهر وقوة الشخصية وغزارة العلم، ولم نسمع عن معلم فى الستينيات عاقب تلميذاً بالضرب حتى الموت..
(الطالب): كان طالباً ملتزماً فى سلوكياته ومنضبطاً داخل وخارج المدرسة، ولم نسمع عن طالب تأخر عن طابور المدرسة لأداء تحية العلم، والمشاركة فى الإذاعة المدرسية لتزويد الطالب بالقدر الضرورى من القيم والسلوكيات والمهارات العملية والرياضية والعسكرية فقد كان الطابور عسكرياً..
(المدرسة): كانت مكاناً محبباً للطلاب منارة للعلم والثقافة والرياضة والفنون. كان بها الملعب والمسرح والجمانيزيوم. وكانت توزع على الطلبة وجبات غذائية رائعة حتى تعين الطالب على أداء عمله فىالثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً!! فلا عجب بعد ذلك أن يتخرج فى المدارس الحكومية العلماء د.زويل، ود.مصطفى السيد، ود.فاروق الباز، ود.مجدى يعقوب.. وغيرهم من فطاحل السياسيين والفنانين والكتاب والصحفيين..
فهل بعد ذلك أليس من الأولى أن نهتف من أعماق قلوبنا ما أحلى الرجوع إليه حتى ولو كان أربعين عاماً!!