تعد كلية البنات الازهرية بطيبة احدى أرقى كليات جامعة الازهر وان كانت هى أفضل كلية على مستوى الكليات الازهربة بالصعيد حيث تمتاز بمبنى حديث مجهز بصورة جيدة اضافة الى ادارة واعية وأهل الاقصر وما يمتازون به من أصالة وترحاب شديد بالضيوف أما أهم مايميز هذه الكلية فهو مستوى طالباتها المتميز وحرصهن الشديد على العلم مما يعطيى للزائر انطباعا عن مدى تميز هذه الكلية بالمقارنة بغيرها من الكليات وتضم هذه الكلية عددا من الاقسام هى الشريعة وأصول الدين واللغة العربية واخيرا شعبة الترجمة(التى تضم أعلى المستويات العلمية من المتفوقات) هذا باختصار انطباعى عن هذا المكان فكما نشتد على أنفسنا فى نقض كل ما نراه سلبى من حقنا ايضا اظهار الايجابيات الموجودة والتى تحتاج دائما الى التطوير لانها اذا توقفت عند حد معين سيأتى عليها الدور وتتحول الى سلبية ننتقضها ونسعى الى تغييرها القراء الاعزاء اضيفوا تعليقاتكم عن هذه الكلية ليستفيد الجميع منها السلام عليكم

ومن ادراك ان الادارة واعية ففى زيارة لهذة الكلية لم اجد اتفاقا بين العميدة ووكيل الكلية ودائما ما ارجح ان يكون وكيل كلية البنات دائما امراة والعميدة امراة لأنهم احق من يدير هذه الكليات ولم يقضى حاجتى الا الموظفين الغلابة والمتعاقدين المساكين الذين حين سألتهم وجدت انهم يستحقون الزكاة من الازهر نظرا لتدنى مرتباتهم ......وربنا يجعلة طيب ياعم الشيخ .

السلام عليكم
اولا شكرا للاخ باهى على مشاركته برأيه وله كل احترام
لكن ما اريد ان اسأله عنه اهذا كل ما رأه ام ماسمعه يبدو ان الزيارة كانت خاطفة لاستخراج اوراق لاحدى الطالبات او ما شا به ذلك فذكرت ما سمعت من بعض الموظفين بالكلية اما اذا سمحت الظروف لاحدى القارءات( على اعتبار ان هذه كلية بنات فلن تستطيع التجول فيها) ستشاهد طالبات هن احرص ما يكون على تحصيل العلم بالمقارنة الى باقى الكليات فى شتى الجامعات اضافة الى ان الكلية لا تزال حديثة فلم يصلها بعد ما اصاب سائر الجامعات لذا الرجاء اعادة النظر فستجد مقابل كل سلبية عدد كبير من الايجابيات

اخى العزيز المحترم د / وليد
مع احترامى الكامل لوجهة نظركم الغالية الا ان هناك بعض الامور التى تلتبس عليك ولا تراها فبداية من الطالبات مستواهن العلمى ضعيف للغاية اللهم الا اليسير وهناك عدد منهم معقول بقسم اللغات اما المبنى فهو غير مصمم ليكون مبنى لكلية وتعانى الكلية الامرين فى عدم وجود اماكن للمحاضرات حتى فى الامتحانات ثم نذهب الى الطامة الكبرى فحدث ولا حرج ادارة الكلية بداية من رئيس الجامعة الى العميدة الى الوكيل الصراع مرير بينهم العميدة تريد السيطرة على الوضع والهيمنة على كل شئ والوكيل يريد اخذ حقوقه بالعافيه وهى تصدر قرارات وهو يصدر قرارت ومن يقع فى الغلط الموظف الغلبان حتى رئيس الجامعة وهو سببكل شئ لانه يعلم حقيقة العلاقة بينهم يتجنى على الموظفين ويقول انهم هم الذين يفتنون العميدة والوكيل تخيل
فى النهاية اقول (حسبى الله ونعم الوكيل على الظالم ) وآسف على الاطالة