aly almasry
16-12-2008, 08:49 AM
"الزيدى" مصاب فى سجن بالقرب من بغداد
الشرقية أون لاين - 16/12/2008 م
http://www.sharkiaonline.com/images/016122008h.jpg
وردت أنباء عن احتجاز منتظر الزيدى الصحفى العراقى الذى ألقى بحذائه فى وجه بوش، داخل أحد السجون القريبة من بغداد، وهو يعانى من كسور ورضوض متفرقة فى جسمه، ويوضع حالياً تحت حراسة مشددة من رجال رئيس الحكومة نورى المالكى. وتواجه الحكومة العراقية مأزقاً حاداً فى ظل عدم تضمن الدستور والقانون العرافى توجيه اتهام لمثل هذا السلوك.
من جانبه، أكد ياسين مجيد المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى نور المالكى أمس الاثنين، أن الصحفى منتظر الزيدى الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بزوج حذائه فى مؤتمر صحفى الأحد، سيحال إلى القضاء وسيحاكم وفق القانون العراقى، مشيراً إلى أن الحديث عن مصير قناة "البغدادية" التى يعمل الصحفى لديها سابق لأوانه.
وقال مجيد، إن الزيدى ارتكب مخالفة قانونية وسيحاكم جرائها، مشيراً إلى أن ما قام به الصحفى المذكور لا يتناسب مع معايير الأخلاق الصحفى، مستبعداً أن يحدث أى تغيير فى الإجراءات المتبعة لاختيار الصحفيين فى المؤتمرات الصحفية.
وقد أثار اعتقال منتظر العديد من ردود الأفعال الغاضبة، سواء على المستوى الشعبى العراقى، أو العربى، حيث خرج الآلاف من أنصار التيار الصدرى فى تظاهرات بمدينة الصدر ببغداد، ومدينة النجف جنوبى العاصمة العراقية، تندد بالرئيس بوش، وتطالب بإطلاق سراح الصحفى العراقى. كما أحرق المتظاهرون فى مدينة الصدر العلم الأمريكى، وأشادوا بتصرف الزيدى، وفى النجف ألقى بعض المتظاهرين بأحذيتهم فى اتجاه دورية أمريكية، وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا على ذلك.
على صعيد متصل أعلن نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور اليوم الاثنين، عن تشكيل الاتحاد لهيئة دفاع دولية وعربية ومحلية، لتتولى مهمة الدفاع عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى.
كما أعلن الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين خليل الدليمى، أن نحو 200 محامٍ عربى وأجنبى أبدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدى، موضحاً أن العمل يجرى على قدم وساق من أجل إنشاء هيئة دولية للدفاع عنه بدون أية أتعاب.
وعلى صعيد متصل، أعلن نحو 77 نائباً من نواب الإخوان المسلمين والمعارضة بمجلس الشعب تضامنهم، مع الصحفى العراقى منتظر الزيدى. وطالب النواب فى نداء وجهوه إلى منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية بالوقوف مع الصحفى "الزيدى"، وطالبوا بالإفراج عنه فوراً ووقف التعذيب الذى يتعرض له فى الوقت الراهن. وحملوا الجهات المعنية المسئولية الكاملة تجاه الحفاظ على حياة الصحفى العراقى الذى وصفوه بالبطل، فيما أشاد النائب المستقل مصطفى بكرى بالدور الذى قام به الصحفى العراقى. وقال "هذه هى اللغة الوحيدة التى يفهمها بوش."
كما نظم عدد من المحامين فى محكمة كوم إمبو، وقفة احتجاجيه تضامناًً مع منتظر، ورددوا عده هتافات معادية للولايات المتحدة الأمريكية وسياسة الهيمنة والقطب الوحيد.
الشرقية أون لاين - 16/12/2008 م
http://www.sharkiaonline.com/images/016122008h.jpg
وردت أنباء عن احتجاز منتظر الزيدى الصحفى العراقى الذى ألقى بحذائه فى وجه بوش، داخل أحد السجون القريبة من بغداد، وهو يعانى من كسور ورضوض متفرقة فى جسمه، ويوضع حالياً تحت حراسة مشددة من رجال رئيس الحكومة نورى المالكى. وتواجه الحكومة العراقية مأزقاً حاداً فى ظل عدم تضمن الدستور والقانون العرافى توجيه اتهام لمثل هذا السلوك.
من جانبه، أكد ياسين مجيد المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى نور المالكى أمس الاثنين، أن الصحفى منتظر الزيدى الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بزوج حذائه فى مؤتمر صحفى الأحد، سيحال إلى القضاء وسيحاكم وفق القانون العراقى، مشيراً إلى أن الحديث عن مصير قناة "البغدادية" التى يعمل الصحفى لديها سابق لأوانه.
وقال مجيد، إن الزيدى ارتكب مخالفة قانونية وسيحاكم جرائها، مشيراً إلى أن ما قام به الصحفى المذكور لا يتناسب مع معايير الأخلاق الصحفى، مستبعداً أن يحدث أى تغيير فى الإجراءات المتبعة لاختيار الصحفيين فى المؤتمرات الصحفية.
وقد أثار اعتقال منتظر العديد من ردود الأفعال الغاضبة، سواء على المستوى الشعبى العراقى، أو العربى، حيث خرج الآلاف من أنصار التيار الصدرى فى تظاهرات بمدينة الصدر ببغداد، ومدينة النجف جنوبى العاصمة العراقية، تندد بالرئيس بوش، وتطالب بإطلاق سراح الصحفى العراقى. كما أحرق المتظاهرون فى مدينة الصدر العلم الأمريكى، وأشادوا بتصرف الزيدى، وفى النجف ألقى بعض المتظاهرين بأحذيتهم فى اتجاه دورية أمريكية، وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا على ذلك.
على صعيد متصل أعلن نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور اليوم الاثنين، عن تشكيل الاتحاد لهيئة دفاع دولية وعربية ومحلية، لتتولى مهمة الدفاع عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى.
كما أعلن الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين خليل الدليمى، أن نحو 200 محامٍ عربى وأجنبى أبدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدى، موضحاً أن العمل يجرى على قدم وساق من أجل إنشاء هيئة دولية للدفاع عنه بدون أية أتعاب.
وعلى صعيد متصل، أعلن نحو 77 نائباً من نواب الإخوان المسلمين والمعارضة بمجلس الشعب تضامنهم، مع الصحفى العراقى منتظر الزيدى. وطالب النواب فى نداء وجهوه إلى منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية بالوقوف مع الصحفى "الزيدى"، وطالبوا بالإفراج عنه فوراً ووقف التعذيب الذى يتعرض له فى الوقت الراهن. وحملوا الجهات المعنية المسئولية الكاملة تجاه الحفاظ على حياة الصحفى العراقى الذى وصفوه بالبطل، فيما أشاد النائب المستقل مصطفى بكرى بالدور الذى قام به الصحفى العراقى. وقال "هذه هى اللغة الوحيدة التى يفهمها بوش."
كما نظم عدد من المحامين فى محكمة كوم إمبو، وقفة احتجاجيه تضامناًً مع منتظر، ورددوا عده هتافات معادية للولايات المتحدة الأمريكية وسياسة الهيمنة والقطب الوحيد.