مشاهدة النسخة كاملة : نقـــــــاط تفتيش .. 4


الرهينه
16-12-2008, 07:56 PM
عدنــــــــ :) ـــــــــــــا


زمان كان الشك وعدم الثقة عيب ولو شخص موجود فيه العيب ده بيخجل انه يبوح بيه
انما فى الوقت الحالى لو شخص اتصف بالشك وعدم الثقة بيتصف بالوعى والحذر
وكأنها تحولت من عيب الى ميزة
طيب ايه السبب ف التعارض ده بين زمان ودلوقتى
هل السبب زى ما كتير بيقول ان نفوس البشر اتغيرت ولا دى مجرد حجة عشان نبرر
صفة مذمومة اصبحت مذمومة؟
ومن وجهة نظرك هل هى ميزة ام عيب؟



*******


زى ما دايما بلاحظ حاجات غريبة برده لاحظت حاجه غريبة المرادى :d
وهى اننا لما بنواجه مشكلة صغيرة بنقارنها بمشكلة اكبر
_على الاقل من وجهة نظر اللى بيتكلم_ وغالبا بتكون المشكلتين ف اتجاهين مختلفين
وبنستهتر بالمشكلة دى لحد ما تتفاقم وتبقى اكبر من المشكلة التانية
يعنى مثلا قضية زى ازدراء الاسلام كانت كاتبة ما بتتكلم عنها بتقول احنا ليه بندور على
ازدراء الاسلام فى حين ان الانسان نفسه بيتعرض لازدراء
طيب ايه دخل دى ف دى انا شايفة ان العلاقة اللى بينهم مجرد تشابة اسماء مش اكتر
بل على النقيض حل مشكلة ازدراء الاسلام هتكون اساس لحل مشكلة ازدراء الانسان
لان الانسان لا كرامة له بدون دين
طيب ليه بنقارنهم ببعض ؟ ليه بنستنى لما المشكلة تكبر وتكبر وبعدها نبدأ نشوفلها حل؟
ليه مانحلش المشكلة من جذورها وهى لسه صغيرة؟
ليـــــــــــــــــــــه؟



*********


فى حاجه تانية مش عارفة اوصلهالكوا ازاى بس هحاول
دلوقتى لما بنت تعمل حاجه غلط من وجهة نظر الاخرين بس هى مقتنعه انها صح وتصارح
والدتها بالحاجه دى ووالدتها تحترم صراحتها وتتابع معاها الموضوع حتى لو هى رفضاه
بس بتتفادى ان بنتها تعمل نفس الحاجه من وراها
وبالرغم من ان دافع الام هو خوفها على بنتها الا ان ده مايمنعش انه غلط برده
دلوقتى بقى نسبة الغلط اكبر فى انهى حالة
لما البنت تعمل حاجه غلط وتحتفظ بيه لنفسها ؟ ولا لو قالت عليه لمامتها وتابعت معاها الموضوع ده؟

:confused:

أحمـدنجـم
16-12-2008, 10:36 PM
عدنــــــــ :) ـــــــــــــا



زمان كان الشك وعدم الثقة عيب ولو شخص موجود فيه العيب ده بيخجل انه يبوح بيه
انما فى الوقت الحالى لو شخص اتصف بالشك وعدم الثقة بيتصف بالوعى والحذر
وكأنها تحولت من عيب الى ميزة
طيب ايه السبب ف التعارض ده بين زمان ودلوقتى
هل السبب زى ما كتير بيقول ان نفوس البشر اتغيرت ولا دى مجرد حجة عشان نبرر
صفة مذمومة اصبحت مذمومة؟
ومن وجهة نظرك هل هى ميزة ام عيب؟



*******
أنا أرى من وجهة نظري في موضوع الثقة أن الثقة العمياء ليست مطلوبة لا في هذا الزمان ولا في الزمان الماضي .. لأن الثقة العمياء معناها إغلاق العقل والتسليم التام لإنسان ما .. ونتناسى أن الإنسان الذي وثقنا به ثقة عمياء له قلب .. والقلب من التقلب والتقلب من الهوى ..والهوى من النفس .. والنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي .. ولهذا وجبت الحيطة لا الشك .. أو كما نقول بالعامية (حرس من صحبك ومتخونوش) إذا الثقة العمياء لا داعي لها ولكن الشك أيضاً سلوك مذموم وأنا أرى أن الأصوب هو الثقة المبصرة فنثق في الآخرين ولكن نحكم عقولنا دائماً في تصرفاتنا يمكن أن نغمض الأعين ونحن متواحدون مع من نثق فيهم ولكن يجب ألا نغلق البصائر يقول الله عز وجل "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

زى ما دايما بلاحظ حاجات غريبة برده لاحظت حاجه غريبة المرادى :d
وهى اننا لما بنواجه مشكلة صغيرة بنقارنها بمشكلة اكبر
_على الاقل من وجهة نظر اللى بيتكلم_ وغالبا بتكون المشكلتين ف اتجاهين مختلفين
وبنستهتر بالمشكلة دى لحد ما تتفاقم وتبقى اكبر من المشكلة التانية
يعنى مثلا قضية زى ازدراء الاسلام كانت كاتبة ما بتتكلم عنها بتقول احنا ليه بندور على
ازدراء الاسلام فى حين ان الانسان نفسه بيتعرض لازدراء
طيب ايه دخل دى ف دى انا شايفة ان العلاقة اللى بينهم مجرد تشابة اسماء مش اكتر
بل على النقيض حل مشكلة ازدراء الاسلام هتكون اساس لحل مشكلة ازدراء الانسان
لان الانسان لا كرامة له بدون دين
طيب ليه بنقارنهم ببعض ؟ ليه بنستنى لما المشكلة تكبر وتكبر وبعدها نبدأ نشوفلها حل؟
ليه مانحلش المشكلة من جذورها وهى لسه صغيرة؟
ليـــــــــــــــــــــه؟



*********
هذا هروب وسفسطة من المجادلين الذين يريدون أن يميعوا الحقائق ويلبسوها علينا .. فإذا حدثتهم مثلاً عن الإسلام وفرائضه وسننه يقولون أن أمريكا صعدت إلى القمر وكل ما يشغلنا نحن المسلمين كيف ندخل للخلاء بالقدم اليمنى أم باليسرى ؟ .. ما دخل طريقة دخول الخلاء فيما نريد أن نناقشه هذه سفسطة يا أختاه .. وهذا النوع من البشر السكوت بين يديه خير من الكلام فهو يتميز بالمراوغة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلتقل خيراً أو لتصمت" .. ونرى شباباً يملؤهم الحماس ويقعون فريسة لهؤلاء المغالطون .. شباب تنقصهم العقيدة الراسخة وللأسف يستطيع هؤلاء المبطلون أن يأثروا على أفكارهم ومعتقداتهم المميعة الهشة ..

فى حاجه تانية مش عارفة اوصلهالكوا ازاى بس هحاول
دلوقتى لما بنت تعمل حاجه غلط من وجهة نظر الاخرين بس هى مقتنعه انها صح وتصارح
والدتها بالحاجه دى ووالدتها تحترم صراحتها وتتابع معاها الموضوع حتى لو هى رفضاه
بس بتتفادى ان بنتها تعمل نفس الحاجه من وراها
وبالرغم من ان دافع الام هو خوفها على بنتها الا ان ده مايمنعش انه غلط برده
دلوقتى بقى نسبة الغلط اكبر فى انهى حالة
لما البنت تعمل حاجه غلط وتحتفظ بيه لنفسها ؟ ولا لو قالت عليه لمامتها وتابعت معاها الموضوع ده؟


:confused:
وها أنت تثيرين نقطة هامة تحدث داخل بيوتنا وفي صميم الأسر وهو ما تحدثنا عنه في موضوع البيوت أسرار (الفجوة بين الآباء والأبناء) .. ماذا تفعل الأم التي روت لها ابنتها أنها مثلاً على علاقة بشاب هل تنهرها ؟ هل تمنعها من الخروج ؟ هل تجاريها حتى تتعرف على هذا الشاب وتصبح العلاقة بعلمها وتحت رعايتها ؟ ما الصحيح في ذلك ؟ أم أن الصواب ألا تقص الابنة لأمها شيئاً من البداية .. سأعرض عليكم رأيي الشخصي النابع من تجارب الحياة التي عشتها أو التي رأيتها فيمن حولي من البشر .. الصواب أخوتي .. أن نربي أبناءنا على الصدق والتصالح مع النفس .. تصادق الأم ابنتها ..فإذا حدث وأقامت الابنة علاقة مثلاً مع شاب صدقوني نرجع ثانية للتربية والنشأة الدينية فالأم هنا في سن المراهقة وما بعدها تحول دورها من مربية إلى صديقة وناصحة .. وأصدقكم القول حتى لو أحبت الفتاة شاباً مع حسن تربيتها .. سيكون حبها في الله وسيكون أول ما تفعله أن تخبر والدتها بهذا الأمر وعلى الأم أن تبلو معدن هذا الشاب وحبذا إن كان الأب صديقاً للأم وكان بينهما الحوار الهادف فتسر له الأم ما حدث فيبدأ الأب في متابعة الأمر والسؤال عن ذلك الشاب ومقابلته .. ولم لا .. فقد خطب أبو بكر الصديق رضي الله عنه الزبير بن العوام لابنته أسماء .. عندما لمس فيه الصدق والطهر والتدين ..آآآآه لو تحققت تلك المثالية .. تخيلوا معي .. الابنة قصت لأمها علاقتها أو ميلها لذلك الشاب .. الأم نصحت ابنتها وبينت لها رأي الفقه والدين في ذلك بروح الصداقة والمحبة .. ثم أسرت الأم لزوجها (الأب) هذا الموضوع .. فلم يخبر الأب ابنته حتى لا تفقد الثقة في أمها .. بل تعامل مباشرة مع ذلك الشاب من بعيد أولاً سأل عنه وعن أسرته وتربيته ومدى جديته في الأمر .. فإن اطمئن إليه دعاه وحاوره وساعده وتساهل معه ولم يغل من مهر ابنته حتى تكون البركة فيها .. وإن لم يطمئن إليه .. قال للأم فنصحت ابنتها بالدلائل .. والحجج القوية حتى تنتهي الابنة عن ذلك الشاب الذي لا يستحقها .. والله لو حدث ذلك .. ما وجدنا زواجاً عرفياً .. ولا انتهاكات لحدود الله عز وجل ..
وجزاك الله خيراً اختي الفاضلة

الرهينه
16-12-2008, 11:13 PM
عدنــــــــ :) ـــــــــــــا




زمان كان الشك وعدم الثقة عيب ولو شخص موجود فيه العيب ده بيخجل انه يبوح بيه
انما فى الوقت الحالى لو شخص اتصف بالشك وعدم الثقة بيتصف بالوعى والحذر
وكأنها تحولت من عيب الى ميزة
طيب ايه السبب ف التعارض ده بين زمان ودلوقتى
هل السبب زى ما كتير بيقول ان نفوس البشر اتغيرت ولا دى مجرد حجة عشان نبرر
صفة مذمومة اصبحت مذمومة؟
ومن وجهة نظرك هل هى ميزة ام عيب؟




*******
أنا أرى من وجهة نظري في موضوع الثقة أن الثقة العمياء ليست مطلوبة لا في هذا الزمان ولا في الزمان الماضي .. لأن الثقة العمياء معناها إغلاق العقل والتسليم التام لإنسان ما .. ونتناسى أن الإنسان الذي وثقنا به ثقة عمياء له قلب .. والقلب من التقلب والتقلب من الهوى ..والهوى من النفس .. والنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي .. ولهذا وجبت الحيطة لا الشك .. أو كما نقول بالعامية (حرس من صحبك ومتخونوش) إذا الثقة العمياء لا داعي لها ولكن الشك أيضاً سلوك مذموم وأنا أرى أن الأصوب هو الثقة المبصرة فنثق في الآخرين ولكن نحكم عقولنا دائماً في تصرفاتنا يمكن أن نغمض الأعين ونحن متواحدون مع من نثق فيهم ولكن يجب ألا نغلق البصائر يقول الله عز وجل "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

جديد لفظ الثقة المبصرة اول مرة اسمعه ومثالى جدا

زى ما دايما بلاحظ حاجات غريبة برده لاحظت حاجه غريبة المرادى :d
وهى اننا لما بنواجه مشكلة صغيرة بنقارنها بمشكلة اكبر
_على الاقل من وجهة نظر اللى بيتكلم_ وغالبا بتكون المشكلتين ف اتجاهين مختلفين
وبنستهتر بالمشكلة دى لحد ما تتفاقم وتبقى اكبر من المشكلة التانية
يعنى مثلا قضية زى ازدراء الاسلام كانت كاتبة ما بتتكلم عنها بتقول احنا ليه بندور على
ازدراء الاسلام فى حين ان الانسان نفسه بيتعرض لازدراء
طيب ايه دخل دى ف دى انا شايفة ان العلاقة اللى بينهم مجرد تشابة اسماء مش اكتر
بل على النقيض حل مشكلة ازدراء الاسلام هتكون اساس لحل مشكلة ازدراء الانسان
لان الانسان لا كرامة له بدون دين
طيب ليه بنقارنهم ببعض ؟ ليه بنستنى لما المشكلة تكبر وتكبر وبعدها نبدأ نشوفلها حل؟
ليه مانحلش المشكلة من جذورها وهى لسه صغيرة؟
ليـــــــــــــــــــــه؟




*********
هذا هروب وسفسطة من المجادلين الذين يريدون أن يميعوا الحقائق ويلبسوها علينا .. فإذا حدثتهم مثلاً عن الإسلام وفرائضه وسننه يقولون أن أمريكا صعدت إلى القمر وكل ما يشغلنا نحن المسلمين كيف ندخل للخلاء بالقدم اليمنى أم باليسرى ؟ .. ما دخل طريقة دخول الخلاء فيما نريد أن نناقشه هذه سفسطة يا أختاه .. وهذا النوع من البشر السكوت بين يديه خير من الكلام فهو يتميز بالمراوغة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلتقل خيراً أو لتصمت" .. ونرى شباباً يملؤهم الحماس ويقعون فريسة لهؤلاء المغالطون .. شباب تنقصهم العقيدة الراسخة وللأسف يستطيع هؤلاء المبطلون أن يأثروا على أفكارهم ومعتقداتهم المميعة الهشة ..

فعلا عند حضرتك حق هذا الاسلوب لا يخلو من المراوغة




فى حاجه تانية مش عارفة اوصلهالكوا ازاى بس هحاول
دلوقتى لما بنت تعمل حاجه غلط من وجهة نظر الاخرين بس هى مقتنعه انها صح وتصارح
والدتها بالحاجه دى ووالدتها تحترم صراحتها وتتابع معاها الموضوع حتى لو هى رفضاه
بس بتتفادى ان بنتها تعمل نفس الحاجه من وراها
وبالرغم من ان دافع الام هو خوفها على بنتها الا ان ده مايمنعش انه غلط برده
دلوقتى بقى نسبة الغلط اكبر فى انهى حالة
لما البنت تعمل حاجه غلط وتحتفظ بيه لنفسها ؟ ولا لو قالت عليه لمامتها وتابعت معاها الموضوع ده؟



:confused:
وها أنت تثيرين نقطة هامة تحدث داخل بيوتنا وفي صميم الأسر وهو ما تحدثنا عنه في موضوع البيوت أسرار (الفجوة بين الآباء والأبناء) .. ماذا تفعل الأم التي روت لها ابنتها أنها مثلاً على علاقة بشاب هل تنهرها ؟ هل تمنعها من الخروج ؟ هل تجاريها حتى تتعرف على هذا الشاب وتصبح العلاقة بعلمها وتحت رعايتها ؟ ما الصحيح في ذلك ؟ أم أن الصواب ألا تقص الابنة لأمها شيئاً من البداية .. سأعرض عليكم رأيي الشخصي النابع من تجارب الحياة التي عشتها أو التي رأيتها فيمن حولي من البشر .. الصواب أخوتي .. أن نربي أبناءنا على الصدق والتصالح مع النفس .. تصادق الأم ابنتها ..فإذا حدث وأقامت الابنة علاقة مثلاً مع شاب صدقوني نرجع ثانية للتربية والنشأة الدينية فالأم هنا في سن المراهقة وما بعدها تحول دورها من مربية إلى صديقة وناصحة .. وأصدقكم القول حتى لو أحبت الفتاة شاباً مع حسن تربيتها .. سيكون حبها في الله وسيكون أول ما تفعله أن تخبر والدتها بهذا الأمر وعلى الأم أن تبلو معدن هذا الشاب وحبذا إن كان الأب صديقاً للأم وكان بينهما الحوار الهادف فتسر له الأم ما حدث فيبدأ الأب في متابعة الأمر والسؤال عن ذلك الشاب ومقابلته .. ولم لا .. فقد خطب أبو بكر الصديق رضي الله عنه الزبير بن العوام لابنته أسماء .. عندما لمس فيه الصدق والطهر والتدين ..آآآآه لو تحققت تلك المثالية .. تخيلوا معي .. الابنة قصت لأمها علاقتها أو ميلها لذلك الشاب .. الأم نصحت ابنتها وبينت لها رأي الفقه والدين في ذلك بروح الصداقة والمحبة .. ثم أسرت الأم لزوجها (الأب) هذا الموضوع .. فلم يخبر الأب ابنته حتى لا تفقد الثقة في أمها .. بل تعامل مباشرة مع ذلك الشاب من بعيد أولاً سأل عنه وعن أسرته وتربيته ومدى جديته في الأمر .. فإن اطمئن إليه دعاه وحاوره وساعده وتساهل معه ولم يغل من مهر ابنته حتى تكون البركة فيها .. وإن لم يطمئن إليه .. قال للأم فنصحت ابنتها بالدلائل .. والحجج القوية حتى تنتهي الابنة عن ذلك الشاب الذي لا يستحقها .. والله لو حدث ذلك .. ما وجدنا زواجاً عرفياً .. ولا انتهاكات لحدود الله عز وجل ..

رد جميل جدا بس ده تصورنا ان البيوت كلها تكون كده تصور للمدينة الفاضلة .. صعب تحقيقها


وجزاك الله خيراً اختي الفاضلة


جزانا واياك استاذى

عن جد استفدت كتير جدا من حضرتك سواء ف الموضوع ده او البيوت اسرار :)

وميرسى جدا ع المرور وابداء الرأى :078111rg3:

dr.saeed
17-12-2008, 12:33 AM
هل السبب زى ما كتير بيقول ان نفوس البشر اتغيرت ولا دى مجرد حجة عشان نبرر
صفة مذمومة اصبحت مذمومة؟
ومن وجهة نظرك هل هى ميزة ام عيب؟



*******
فى رأيى لان فعلا النفوس هى الى اتغيرت
والتغير دة تغيير فطرى نبهنا له الدين من زمان ان مع تراكم الازمان بتبدى النفوس تتغير
مثالين للتوضيح
سيدنا ادم فى احدى الروايات سأل ليه هو اطاع ابليس بالرغم من تحذير الله له
قال لان ابليس أقسم لى انه لى من الناصحين
ولم اتخيل ابدا انه سيوجد فى الحياة من يستطيع ان يحلف بالله كذب
ادى مثلا اول مرة صدق سيدنا ادم كذبة ابليس
انما مع خبرة الموقف مش هاتكون الثقة زى الاول
الموقف التانى
سيدنا عيسى عليه السلام شاف واحد بيسرق قاله لماذا تسرق؟
قاله والله ما سرقت
قال
اذن صدقت وكذبت عينى
تيجى تطبقى المبدأ دة دلوقتى صعب جدا او مستحيل لان فيه كتير بيحلفوا بالله حتى ولو من غير سبب
انا شايف ان العلمية كلها تبقى حرص زايد خاصة فى الايام دى
ويكون الواحد عارف كويس جدا كل الى بيتعامل معاهم










ليه بنستنى لما المشكلة تكبر وتكبر وبعدها نبدأ نشوفلها حل؟
ليه مانحلش المشكلة من جذورها وهى لسه صغيرة؟
ليـــــــــــــــــــــه؟



*********

دة بيختلف من شخص لتانى ومن أمة لتانية
بس كل الى فيها ان الانسان مفروض يقف ادام كل مشكلة ويحاول يجد لها حلول ويدى للمشكلة حجمها الطبيعى
ومش يستهون بأى مشكلة ولو صغيرة لان معظم النار من مستصغر الشرر






بس هحاول
دلوقتى لما بنت تعمل حاجه غلط من وجهة نظر الاخرين بس هى مقتنعه انها صح وتصارح
والدتها بالحاجه دى ووالدتها تحترم صراحتها وتتابع معاها الموضوع حتى لو هى رفضاه
بس بتتفادى ان بنتها تعمل نفس الحاجه من وراها
وبالرغم من ان دافع الام هو خوفها على بنتها الا ان ده مايمنعش انه غلط برده
دلوقتى بقى نسبة الغلط اكبر فى انهى حالة
لما البنت تعمل حاجه غلط وتحتفظ بيه لنفسها ؟ ولا لو قالت عليه لمامتها وتابعت معاها الموضوع ده؟

:confused:
فيه حاجات البنت بتعملها بتكون مش غلط والاهل والناس بيشوفوها غلط
عموما لو كانت الحاجة دى اتقالت للوالدة على اساس ايجاد حل للمشكلة وكنوع من المصارحة يبقى اعتقد ان مافيش مشكلة
نسبة الخطأ عملية نسبية من شخص لاخر
انما الموضوع فى رأيى ان الواحدة تكون محددة مستقبلها شوية وطريقة تعاملها مع غيرها

شكرا جزيلا على الموضوع الجميل

فى امان الله

الرهينه
17-12-2008, 04:38 PM
فى رأيى لان فعلا النفوس هى الى اتغيرت
والتغير دة تغيير فطرى نبهنا له الدين من زمان ان مع تراكم الازمان بتبدى النفوس تتغير
مثالين للتوضيح
سيدنا ادم فى احدى الروايات سأل ليه هو اطاع ابليس بالرغم من تحذير الله له
قال لان ابليس أقسم لى انه لى من الناصحين
ولم اتخيل ابدا انه سيوجد فى الحياة من يستطيع ان يحلف بالله كذب
ادى مثلا اول مرة صدق سيدنا ادم كذبة ابليس
انما مع خبرة الموقف مش هاتكون الثقة زى الاول
الموقف التانى
سيدنا عيسى عليه السلام شاف واحد بيسرق قاله لماذا تسرق؟
قاله والله ما سرقت
قال
اذن صدقت وكذبت عينى
تيجى تطبقى المبدأ دة دلوقتى صعب جدا او مستحيل لان فيه كتير بيحلفوا بالله حتى ولو من غير سبب
انا شايف ان العلمية كلها تبقى حرص زايد خاصة فى الايام دى
ويكون الواحد عارف كويس جدا كل الى بيتعامل معاهم











دة بيختلف من شخص لتانى ومن أمة لتانية
بس كل الى فيها ان الانسان مفروض يقف ادام كل مشكلة ويحاول يجد لها حلول ويدى للمشكلة حجمها الطبيعى
ومش يستهون بأى مشكلة ولو صغيرة لان معظم النار من مستصغر الشرر







فيه حاجات البنت بتعملها بتكون مش غلط والاهل والناس بيشوفوها غلط
عموما لو كانت الحاجة دى اتقالت للوالدة على اساس ايجاد حل للمشكلة وكنوع من المصارحة يبقى اعتقد ان مافيش مشكلة
نسبة الخطأ عملية نسبية من شخص لاخر
انما الموضوع فى رأيى ان الواحدة تكون محددة مستقبلها شوية وطريقة تعاملها مع غيرها

شكرا جزيلا على الموضوع الجميل

فى امان الله

بجد سعيدة جدا بردودك الجميله دى والمنطقية

ميرسى جدا على ابداء رأيك

وعلى مرورك :)