ีundertaker_2000
17-12-2008, 02:05 AM
قال عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى بالعراق إن الصحفي العراقي منتظر الزيدى الذى قذف الرئيس الامريكي جورج بوش بالحذاء (http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2008/December/14/669370.aspx) مثل أمام قاضي التحقيق الثلاثاء واعترف بمحاولة مهاجمة الرئيس الامريكي.وقال البيرقدار فى تصريحات للصحفيين الثلاثاء - إن منتظر الزيدي مثل أمام قاضي التحقيق بحضور محامي الدفاع والمدعي، واعترف بما فعله..مشيرا إلى أن التهمة التي وجهت اليه هي الاعتداء على رئيس دولة أجنبية، وأنه سيحاكم وفق المادة الثالثة من الفقرة 223 من القانون العراقي،التي تتراوح مدة عقوبتها بين 7 إلى 15 سنة إذا ما أدين بموجبها.
وأوضح أن أوراق التحقيق سوف تتم احالتها إلى المحاكم المختصة بعد استكمال الإجراءات التحقيقية وأن المحكمة توفر للمتهم إجراءات السلامة .
وكان مراسل فضائية البغدادية منتظر الزيدى قد رمى فردتي حذائه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش ووجه له الشتائم أثناء المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لأحد فى نهاية زيارته الوداعية للعراق والتى وقع رسميا اثناءها على اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق .
وقالت نقابة المحامين العراقيين إنها شكلت لجنة من المحامين للدفاع عن الزيدي الذي كان مراسلا في بغداد لقناة البغدادية التي يوجد مقرها في القاهرة.
واكدت إنها شكلت اللجنة بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين وتستند في الدفاع إلى الصكوك والمواثيق الدولية ذات الصلة وبما يكفل الإفراج الفوري عن الزيدي.
وكانت هيئات أخرى أعربت عن استعدادها للدفاع عن الزيدي حيث قال اتحاد المحامين العرب إنه سيشكل هيئة دفاع لتوفير الحماية القانونية للزيدي داخل العراق وهيئة دفاع عربية تسعى لتوفير محاكمة عادلة للزيدي.
في غضون ذلك تتضارب الأنباء عن الحالة الصحية للزيدي حيث قال أخوه إن ذراع وأضلع منتظر الزيدي مكسورة, وتحدث ضرغام الزيدي عن شج في عين وذراع أخيه المحتجز في المنطقة الخضراء حيث مقرات الوزارات العراقية والسفارة الأمريكية على أيدي قوة تابعة لمستشار الأمن القومي موفق الربيعي, لكن مسؤولا عراقيا تحدث عن تسليمه إلى الجيش العراقي للتحقيق معه.
وقال صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إنه رأى دماء على الأرض عندما كان الزيدي يقتاد من المؤتمر الصحفي.
وقال الشقيق الأصغر للزيدي إن أخاه أصيب بكسر في ذراعه وجرح في رأسه من ضربة بمؤخرة بندقية.
ومن جانبها قالت قناة البغدادية التي يشتغل معها الزيدي إن مراسلها أصيب بجروح خطرة، ودعت الحكومة العراقية إلى السماح لهيئة الدفاع وأفراد الهلال الأحمر بمقابلة الزيدي.
وفي مقابل ذلك أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن أحد إخوان الزيدي صرح للبغدادية في وقت لاحق بأن منتظر أبلغه هاتفيا أنه يحمد الله وفي حالة صحية جيدة.
وقال ميثم وهو شقيق لمنتظر الزيدي (http://www.masrawy.com/News/MidEast/General/2008/december/16/shoesassabush.aspx) ان شقيقة نقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.
وقال ميثم الزيدي "كل ما نعلمه هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا الاثنين واخبرنا ان منتظر نقل يوم الاحد الى مستشفى ابن سينا." وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لانه ضرب بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه."
وقال الجيش الامريكي ان الجيش العراقي يحتجز الزيدي لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع العراقية نفى ذلك وقال ان لا علم له عن حالة الزيدي.
نفى اللواء عبد الكريم خلف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية العراقية تعرض منتظر الزيدى للتعذيب بعد القبض عليه .
وقال خلف، وهو مدير العمليات بوزارة الداخلية أن مذكرة قبض بحق مراسل قناة (البغدادية) قد صدرت على خلفية رشقه الرئيس بوش بحذائه في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخير مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد الأحد .
وأضاف إن من واجبات وزارة الداخلية حضور عملية التحقيق مع مرتكبي هذا النوع من أنواع الجنح ..موضحا أن الزيدي ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه وانه سوف يحاكم بموجب القانون الجنائي العراقى 111 لسنة 1969 الذي لا يزال نافذاً ومعمولاً به .
واعتبر خلف أن سلوك الزيدي "ينافي كل ما هو معروف عن الحضارة والديمقراطية، ويمثل إهانة للشعب العراقي" ..مشيرا إلى أن الهجوم كان إهانة موجهة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي بصورة مباشرة، لأنه رمى الحذاء باتجاه المالكي.
يذكر أن مسؤولين في السفارة الأمريكية ببغداد كانوا قد أكدوا أن السفارة لن تتدخل في قضية الزيدي، فيما نقلت صحف أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض القول إن بوش لن يلاحق الزيدي قضائيا .
المصدر : وكالة أنباء الشرق الوسط، قناة الجزيرة، قناة الحياة
وأوضح أن أوراق التحقيق سوف تتم احالتها إلى المحاكم المختصة بعد استكمال الإجراءات التحقيقية وأن المحكمة توفر للمتهم إجراءات السلامة .
وكان مراسل فضائية البغدادية منتظر الزيدى قد رمى فردتي حذائه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش ووجه له الشتائم أثناء المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لأحد فى نهاية زيارته الوداعية للعراق والتى وقع رسميا اثناءها على اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق .
وقالت نقابة المحامين العراقيين إنها شكلت لجنة من المحامين للدفاع عن الزيدي الذي كان مراسلا في بغداد لقناة البغدادية التي يوجد مقرها في القاهرة.
واكدت إنها شكلت اللجنة بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين وتستند في الدفاع إلى الصكوك والمواثيق الدولية ذات الصلة وبما يكفل الإفراج الفوري عن الزيدي.
وكانت هيئات أخرى أعربت عن استعدادها للدفاع عن الزيدي حيث قال اتحاد المحامين العرب إنه سيشكل هيئة دفاع لتوفير الحماية القانونية للزيدي داخل العراق وهيئة دفاع عربية تسعى لتوفير محاكمة عادلة للزيدي.
في غضون ذلك تتضارب الأنباء عن الحالة الصحية للزيدي حيث قال أخوه إن ذراع وأضلع منتظر الزيدي مكسورة, وتحدث ضرغام الزيدي عن شج في عين وذراع أخيه المحتجز في المنطقة الخضراء حيث مقرات الوزارات العراقية والسفارة الأمريكية على أيدي قوة تابعة لمستشار الأمن القومي موفق الربيعي, لكن مسؤولا عراقيا تحدث عن تسليمه إلى الجيش العراقي للتحقيق معه.
وقال صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إنه رأى دماء على الأرض عندما كان الزيدي يقتاد من المؤتمر الصحفي.
وقال الشقيق الأصغر للزيدي إن أخاه أصيب بكسر في ذراعه وجرح في رأسه من ضربة بمؤخرة بندقية.
ومن جانبها قالت قناة البغدادية التي يشتغل معها الزيدي إن مراسلها أصيب بجروح خطرة، ودعت الحكومة العراقية إلى السماح لهيئة الدفاع وأفراد الهلال الأحمر بمقابلة الزيدي.
وفي مقابل ذلك أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن أحد إخوان الزيدي صرح للبغدادية في وقت لاحق بأن منتظر أبلغه هاتفيا أنه يحمد الله وفي حالة صحية جيدة.
وقال ميثم وهو شقيق لمنتظر الزيدي (http://www.masrawy.com/News/MidEast/General/2008/december/16/shoesassabush.aspx) ان شقيقة نقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.
وقال ميثم الزيدي "كل ما نعلمه هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا الاثنين واخبرنا ان منتظر نقل يوم الاحد الى مستشفى ابن سينا." وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لانه ضرب بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه."
وقال الجيش الامريكي ان الجيش العراقي يحتجز الزيدي لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع العراقية نفى ذلك وقال ان لا علم له عن حالة الزيدي.
نفى اللواء عبد الكريم خلف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية العراقية تعرض منتظر الزيدى للتعذيب بعد القبض عليه .
وقال خلف، وهو مدير العمليات بوزارة الداخلية أن مذكرة قبض بحق مراسل قناة (البغدادية) قد صدرت على خلفية رشقه الرئيس بوش بحذائه في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخير مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد الأحد .
وأضاف إن من واجبات وزارة الداخلية حضور عملية التحقيق مع مرتكبي هذا النوع من أنواع الجنح ..موضحا أن الزيدي ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه وانه سوف يحاكم بموجب القانون الجنائي العراقى 111 لسنة 1969 الذي لا يزال نافذاً ومعمولاً به .
واعتبر خلف أن سلوك الزيدي "ينافي كل ما هو معروف عن الحضارة والديمقراطية، ويمثل إهانة للشعب العراقي" ..مشيرا إلى أن الهجوم كان إهانة موجهة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي بصورة مباشرة، لأنه رمى الحذاء باتجاه المالكي.
يذكر أن مسؤولين في السفارة الأمريكية ببغداد كانوا قد أكدوا أن السفارة لن تتدخل في قضية الزيدي، فيما نقلت صحف أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض القول إن بوش لن يلاحق الزيدي قضائيا .
المصدر : وكالة أنباء الشرق الوسط، قناة الجزيرة، قناة الحياة