aly almasry
18-12-2008, 08:41 AM
« والطلاب يشطبون أسماءهم ويسمونها «قوائم المنّ والأذي»
طالب: الجامعة تعاملنا كما لو كنا نشحت منها.. وطالبة: لماذا يفشون تفاصيل ظروف اجتماعية أؤتمنوا عليها؟
علّقت كلية الآداب بجامعة الزقازيق قائمة بأسماء طلابها الذين يحصلون علي "إعانات" مالية من الجامعة، وتضمنت الكشوف التي وضعتها إدارة الكلية بالقرب من المدخل الرئيسي لمبناها أسماء العشرات من الطلاب ذوي الظروف المعيشية الصعبة، الذين يتسلمون هذه الإعانات لمساعدتهم في نفقات الدراسة.. ووضعت الكلية إشارة خاصة إلي جوار كل اسم توضح سبب استحقاقه المساعدة مثل "وفاة" ـ في إشارة إلي كون الطالب يتيم الأب ـ و"كفيف" و"معوقة".
وأبدي طلاب في آداب الزقازيق استياءهم من تصرف إدارة الكلية، التي يبدو أنها نشرت هذه الكشوف لإعلام الطلاب المستحقين ببدء صرف الإعانات دون مراعاة لمشاعرهم أو البحث في طريقة تواصل أخري ـ أكثر حفظاً للكرامة ـ غير نشر الأسماء علي الملأ. وقام بعض الطلاب ممن وردت أسماؤهم في كشوف "المن والأذي" بالشطب عليها بأقلامهم.
يأتي هذا الاستخفاف من الجامعة الحكومية بكرامة طلابها متسقاً مع سياسات حكم طالما حطّ من قيمة أفراد شعبه الذين باتوا ما بين مجلود في الخارج ومعذّب في الداخل، وطالما اعتبر القيام ببعض واجباته تجاه المصريين منحة وتفضلاً، حتي إن رئيسه وبّخهم يوماً بقوله:"أوكلكم منين؟".
وقال «م. د» ـ طالب بكلية الآداب ـ إن الجامعة "تعاملنا كما لو كنا بنشحت منها"، معتبراً أن نشر الأسماء بهذه الطريقة يهدر مبدأ مجانية التعليم"، الذي تم العمل به أصلاً لئلا يتميز غني عن فقير في ميدان العلم"، وأعربت الطالبة «ر. س» عن صدمتها تجاه تصرف إدارة الكلية، "الذي سبب الحرج للعشرات من زملائنا وأفشي تفاصيل ظروف اجتماعية أؤتمنوا عليها جامعتهم التي لم تكن علي قدر المسئولية" <
طالب: الجامعة تعاملنا كما لو كنا نشحت منها.. وطالبة: لماذا يفشون تفاصيل ظروف اجتماعية أؤتمنوا عليها؟
علّقت كلية الآداب بجامعة الزقازيق قائمة بأسماء طلابها الذين يحصلون علي "إعانات" مالية من الجامعة، وتضمنت الكشوف التي وضعتها إدارة الكلية بالقرب من المدخل الرئيسي لمبناها أسماء العشرات من الطلاب ذوي الظروف المعيشية الصعبة، الذين يتسلمون هذه الإعانات لمساعدتهم في نفقات الدراسة.. ووضعت الكلية إشارة خاصة إلي جوار كل اسم توضح سبب استحقاقه المساعدة مثل "وفاة" ـ في إشارة إلي كون الطالب يتيم الأب ـ و"كفيف" و"معوقة".
وأبدي طلاب في آداب الزقازيق استياءهم من تصرف إدارة الكلية، التي يبدو أنها نشرت هذه الكشوف لإعلام الطلاب المستحقين ببدء صرف الإعانات دون مراعاة لمشاعرهم أو البحث في طريقة تواصل أخري ـ أكثر حفظاً للكرامة ـ غير نشر الأسماء علي الملأ. وقام بعض الطلاب ممن وردت أسماؤهم في كشوف "المن والأذي" بالشطب عليها بأقلامهم.
يأتي هذا الاستخفاف من الجامعة الحكومية بكرامة طلابها متسقاً مع سياسات حكم طالما حطّ من قيمة أفراد شعبه الذين باتوا ما بين مجلود في الخارج ومعذّب في الداخل، وطالما اعتبر القيام ببعض واجباته تجاه المصريين منحة وتفضلاً، حتي إن رئيسه وبّخهم يوماً بقوله:"أوكلكم منين؟".
وقال «م. د» ـ طالب بكلية الآداب ـ إن الجامعة "تعاملنا كما لو كنا بنشحت منها"، معتبراً أن نشر الأسماء بهذه الطريقة يهدر مبدأ مجانية التعليم"، الذي تم العمل به أصلاً لئلا يتميز غني عن فقير في ميدان العلم"، وأعربت الطالبة «ر. س» عن صدمتها تجاه تصرف إدارة الكلية، "الذي سبب الحرج للعشرات من زملائنا وأفشي تفاصيل ظروف اجتماعية أؤتمنوا عليها جامعتهم التي لم تكن علي قدر المسئولية" <