محمد عباس 011
19-12-2008, 12:43 AM
44573السنة 133-العدد2008ديسمبر1921 من ذى الحجة 1429 هـالجمعة
كلمـــات جـــــريئــــة
يكتبهــــــــــا : لبــيــب الســـبـاعي
سبـوبة الكـادر!الاهرام19/12/2008
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/12/19/labeb.jpgفي تصريح من تصريحاته المدهشة أكد الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم أن مصر تفخر بأنها أول دولة استطاعت أن تضع كادرا خاصا للمعلمين.. وأضاف الوزير الجمل بثقة وجرأة يحسد عليها: إن هذا الكادر ليس مجرد زيادة في المرتب وإنما هو أسلوب يتم من خلاله ترقية المعلم وتقييم مستواه من خلال إجراء اختبارات مقننة يتم من خلالها التأكد من إجادته لمادة تخصصه ولمادة اللغة العربية.
انتهي التصريح المدهش للوزير المدهش.. والدهشة الحقيقية هي أن الوزير الجمل' مصدق' ما يقوله ويتصور فعلا أنه مما يستحق الفخر هو أن نكون أول دولة في العالم تضع كادرا خاصا للمعلمين, والوزير الجمل يتصور أن المعلمين في غاية السعادة والسرور بالامتحانات التي عقدها لهم وبكادر الوزير الذي مسح كرامتهم أمام تلاميذهم وجعلهم موضع سخرية وتندر في كل مكان وسوف تزيد البهدلة في العام القادم مع حكاية البصمة الالكترونية التي سيضعها المعلم علي ورقة الإجابة..
والوزير الجمل يتوهم أن ما جري تحت اسم امتحانات الكادر يدعو للفخر وكأنه لا يعلم أن هذه الامتحانات كانت هزلية إلي أبعد الحدود وكان الغش فيها للركب ولم يدرك الوزير الجمل حتي الآن أن هذه الامتحانات وراء حالة التوتر والاحتقان بين المعلم والتلاميذ ولم يكتشف الوزير أن هذه الامتحانات التي بعثرت كرامة المعلم وراء حالة' الغل' التي تجعل المعلم يضرب تلميذه بالشلوت فيقضي علي حياته وهي التي جعلت معلما أخر يعاقب تلاميذه علي طريقة معتقلات جوانتانامو حيث يوقفهم شبه عرايا وعشرات الحوادث الأخري التي لم يلاحظ الوزير انفجارها عقب امتحانات الكادر!!
لم يعرف الوزير الجمل أن المعلم الراسب في امتحانات الكادر فقد ثقته في نفسه وفي وزارته وفي مكانته وأصبح عدوانيا دون أن يدري!! ولم يعرف الوزير الجمل أن المعلم الناجح في امتحانات الكادر بادر علي الفور إلي زيادة سعر الدرس الخصوصي باعتباره بشهادة الوزارة مؤهلا أكثر من غيره, وكانت امتحانات الكادر نعمة وسبوبة رزق فقط علي قيادات الجامعات التي أجريت فيها هذه الامتحانات الذين صرفت لهم مبالغ مالية محترمة, وأموت وأعرف من الذي أقنع الوزير بأن المعلمين سعداء بامتحانات الكادر حتي يفاخر بها دول العالم التي لم يرزقها الله بوزير مثل سيادته الذي أجلس المعلمين علي مقاعد التلاميذ في امتحانات كانت سبوبة رزق للقيادات
كلمـــات جـــــريئــــة
يكتبهــــــــــا : لبــيــب الســـبـاعي
سبـوبة الكـادر!الاهرام19/12/2008
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/12/19/labeb.jpgفي تصريح من تصريحاته المدهشة أكد الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم أن مصر تفخر بأنها أول دولة استطاعت أن تضع كادرا خاصا للمعلمين.. وأضاف الوزير الجمل بثقة وجرأة يحسد عليها: إن هذا الكادر ليس مجرد زيادة في المرتب وإنما هو أسلوب يتم من خلاله ترقية المعلم وتقييم مستواه من خلال إجراء اختبارات مقننة يتم من خلالها التأكد من إجادته لمادة تخصصه ولمادة اللغة العربية.
انتهي التصريح المدهش للوزير المدهش.. والدهشة الحقيقية هي أن الوزير الجمل' مصدق' ما يقوله ويتصور فعلا أنه مما يستحق الفخر هو أن نكون أول دولة في العالم تضع كادرا خاصا للمعلمين, والوزير الجمل يتصور أن المعلمين في غاية السعادة والسرور بالامتحانات التي عقدها لهم وبكادر الوزير الذي مسح كرامتهم أمام تلاميذهم وجعلهم موضع سخرية وتندر في كل مكان وسوف تزيد البهدلة في العام القادم مع حكاية البصمة الالكترونية التي سيضعها المعلم علي ورقة الإجابة..
والوزير الجمل يتوهم أن ما جري تحت اسم امتحانات الكادر يدعو للفخر وكأنه لا يعلم أن هذه الامتحانات كانت هزلية إلي أبعد الحدود وكان الغش فيها للركب ولم يدرك الوزير الجمل حتي الآن أن هذه الامتحانات وراء حالة التوتر والاحتقان بين المعلم والتلاميذ ولم يكتشف الوزير أن هذه الامتحانات التي بعثرت كرامة المعلم وراء حالة' الغل' التي تجعل المعلم يضرب تلميذه بالشلوت فيقضي علي حياته وهي التي جعلت معلما أخر يعاقب تلاميذه علي طريقة معتقلات جوانتانامو حيث يوقفهم شبه عرايا وعشرات الحوادث الأخري التي لم يلاحظ الوزير انفجارها عقب امتحانات الكادر!!
لم يعرف الوزير الجمل أن المعلم الراسب في امتحانات الكادر فقد ثقته في نفسه وفي وزارته وفي مكانته وأصبح عدوانيا دون أن يدري!! ولم يعرف الوزير الجمل أن المعلم الناجح في امتحانات الكادر بادر علي الفور إلي زيادة سعر الدرس الخصوصي باعتباره بشهادة الوزارة مؤهلا أكثر من غيره, وكانت امتحانات الكادر نعمة وسبوبة رزق فقط علي قيادات الجامعات التي أجريت فيها هذه الامتحانات الذين صرفت لهم مبالغ مالية محترمة, وأموت وأعرف من الذي أقنع الوزير بأن المعلمين سعداء بامتحانات الكادر حتي يفاخر بها دول العالم التي لم يرزقها الله بوزير مثل سيادته الذي أجلس المعلمين علي مقاعد التلاميذ في امتحانات كانت سبوبة رزق للقيادات