CoMMaNdo
21-12-2008, 01:17 AM
فجر محمود سيد عبد الحفيظ - المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلي غفران وصديقتها - مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد في لقاء مع «الدستور» داخل أسوار السجن أنه اعترف بواقعة القتل بعد تعرضه للضغط والتهديد من رجال المباحث وتهديده بتشريد أسرته والاعتداء علي أمه، مؤكداً أنه لم يغادر منزله ليلة الحادث من الأصل ولم يذهب إلي مدينة الشيخ زايد إطلاقًا سوي يوم تمثيل الجريمة.
كانت «الدستور» قد التقت المتهم داخل أسوار سجن القاهرة للمسجونين احتياطياً (المحكوم) بمجمع سجون طره، حيث يتم احتجازه بالعنبر الجديد زنزانة (6- ب) لجرائم النفس.
وأكد محمود أنه قام بشراء موبايل من شارع عبد العزيز كبديل عن موبايل آخر استلفه من أحد أصدقائه وحدث به تلف، وقال: «اشتريت الموبايل من أحد البائعين الذين يقفون بشارع عبد العزيز لبيع الموبايلات المستعملة، وسلمته لصديقي كبديل عن هاتفه، ويبدو أن هذا الموبايل خاص بابنة الفنانة ليلي غفران ولم أكن أعرف ذلك، وعلمت أن المباحث قامت بمراقبة التليفون وقاموا بالقبض علي صديقي الذي أرشدهم عني، وعندما جاءوا إلي منزلي، سألوني من أين جئت بالموبايل، واصطحبوني إلي شارع عبد العزيز لكني لم أجد الشخص الذي اشتريت منه الموبايل، فقاموا باصطحابي إلي مكان ما لا أعرفه، ويبدو أنه مديرية الأمن، وقام ضباط المباحث بالتحقيق معي في القضية، وعندما تاكدوا من أنني لم أغادر منزلي تلك الليلة ولم أذهب إلي مدينة الشيخ زايد من قبل وبعد أن أنكرت الجريمة، هددوني بالضرب والسحل والتعذيب ورأيت بعض المحتجزين في ذلك المكان وهم يتعرضون للضرب المبرح وسيل من الشتائم وأكدوا لي أنه إذا لم أعترف أمام النيابة بالجريمة سيقومون بتعليقي وضربي وتعذيبي واحتجاز أهلي وإخوتي وإهانة أمي، كما أكد لي أحد الضباط - لا أعرف رتبته ولكنه كان أكبرهم رتبة - أن القضية ستنتهي في حال اعترافي بالقتل وأنهم سيقومون بتكليف أحد المحامين للدفاع عني وأقسم لي أن القضية لن تصل إلي الإعدام لأني أقل من 20 عاماً وأن القانون يمنع إعدام من هم أقل من 20 عاماً، وأنا لا أعرف صدق تلك المعلومة ولكني كنت أخشي من إهانة أمي».
وأكد محمود أنه قام بالاعتراف أمام النيابة تحت ذلك الضغط النفسي والبدني، أما عن تمثيل الجريمة، فقد أكد أن رجال المباحث قاموا باصطحابه إلي مسرح الجريمة مسبقاً وقام بتسلق الفيللا أمامهم أكثر من مرة ودخول الفيللا ثم اصطحبوه مرة أخري ليقوم بتمثيل الجريمة أمام النيابة والصحفيين.
وقال محمود في حديثه لـ«الدستور»: إنه سيقوم بالاعتراف بالحقيقة أمام القاضي، قائلاً: «أنا ح أقول للقاضي علي كل حاجة وعلي الحقيقة كلها وح أطلب منه يحميني أنا وأهلي من ضباط المباحث لأني أنا وأهلي غلابة والضابط قالي إني أنا وأهلي وشارعنا كله مالهوش ثمن وأنهم ممكن يودونا وراء الشمس وماحدش ح يقدر يقف معانا».
ولم يتسن لـ«الدستور» حتي ظهر أمس الحصول علي تعقيب من مسئولي وزارة الداخلية علي أقوال المتهم من داخل زنزانته.
من ناحية أخري، شهدت جلسة تجديد حبس المتهم أمام قاضي معارضات جنوب الجيزة مفاجأة، حيث أنكر للمرة الأولي منذ القبض عليه ارتكابه لجريمتي القتل والسرقة، وقال: إن ضباط المباحث عذبوني وقالوا لي اعترف «فاعترفت».
وحضرت ظهر أمس ليلي غفران - والدة المجني عليها هبة العقاد - وبصحبتها زوجها مراد أبوالعينين ومحاميها وخالد جمال محمد - والد المجني عليها الثانية نادين - وسيد عبدالحفيظ والد المتهم، وكانت غفران قد طالبت النيابة بالإدلاء بأقوالها مرة أخري لأن لديها مفاجآت ستغير مسار القضية. وترددت أنباء مؤكدة عن أن إبنة ليلي غفران كتبت وصية وسلمتها لشقيقتها وطلبت منها عدم الاطلاع عليها إلا إذا أصابها مكروه
وكان محاميها حسن أبوالعينين قد تقدم ببلاغ رسمي للنيابة باختفاء حقيبة هبة التي تحتوي علي متعلقاتها الشخصية ومجوهرات يقدر ثمنها بـ110 آلاف جنيه، وتبين أنها بحوزة والد نادين الذي قال إنها فارغة ولا تحتوي علي أي مجوهرات.
وأضاف أن مسرح الجريمة به 4 عينات دم مختلفة وليست ثلاثة فقط كما أشيع وأشار إلي أن الهاتف الذي عثر عليه بحوزة المتهم كان قد اشتراه قبل يومين من وقوع الجريمة من شارع عبدالعزيز بمبلغ 135 جنيهًا، وقال أيضًا: إنه لم يسبق له العمل في مدينة الشيخ زايد من قبل بل كان يعمل في ورشة «درفلة» اسمها ورشة «المعلم حنفي» بالسبتية منذ خروجه من الصف الثاني الإعدادي.
كانت «الدستور» قد التقت المتهم داخل أسوار سجن القاهرة للمسجونين احتياطياً (المحكوم) بمجمع سجون طره، حيث يتم احتجازه بالعنبر الجديد زنزانة (6- ب) لجرائم النفس.
وأكد محمود أنه قام بشراء موبايل من شارع عبد العزيز كبديل عن موبايل آخر استلفه من أحد أصدقائه وحدث به تلف، وقال: «اشتريت الموبايل من أحد البائعين الذين يقفون بشارع عبد العزيز لبيع الموبايلات المستعملة، وسلمته لصديقي كبديل عن هاتفه، ويبدو أن هذا الموبايل خاص بابنة الفنانة ليلي غفران ولم أكن أعرف ذلك، وعلمت أن المباحث قامت بمراقبة التليفون وقاموا بالقبض علي صديقي الذي أرشدهم عني، وعندما جاءوا إلي منزلي، سألوني من أين جئت بالموبايل، واصطحبوني إلي شارع عبد العزيز لكني لم أجد الشخص الذي اشتريت منه الموبايل، فقاموا باصطحابي إلي مكان ما لا أعرفه، ويبدو أنه مديرية الأمن، وقام ضباط المباحث بالتحقيق معي في القضية، وعندما تاكدوا من أنني لم أغادر منزلي تلك الليلة ولم أذهب إلي مدينة الشيخ زايد من قبل وبعد أن أنكرت الجريمة، هددوني بالضرب والسحل والتعذيب ورأيت بعض المحتجزين في ذلك المكان وهم يتعرضون للضرب المبرح وسيل من الشتائم وأكدوا لي أنه إذا لم أعترف أمام النيابة بالجريمة سيقومون بتعليقي وضربي وتعذيبي واحتجاز أهلي وإخوتي وإهانة أمي، كما أكد لي أحد الضباط - لا أعرف رتبته ولكنه كان أكبرهم رتبة - أن القضية ستنتهي في حال اعترافي بالقتل وأنهم سيقومون بتكليف أحد المحامين للدفاع عني وأقسم لي أن القضية لن تصل إلي الإعدام لأني أقل من 20 عاماً وأن القانون يمنع إعدام من هم أقل من 20 عاماً، وأنا لا أعرف صدق تلك المعلومة ولكني كنت أخشي من إهانة أمي».
وأكد محمود أنه قام بالاعتراف أمام النيابة تحت ذلك الضغط النفسي والبدني، أما عن تمثيل الجريمة، فقد أكد أن رجال المباحث قاموا باصطحابه إلي مسرح الجريمة مسبقاً وقام بتسلق الفيللا أمامهم أكثر من مرة ودخول الفيللا ثم اصطحبوه مرة أخري ليقوم بتمثيل الجريمة أمام النيابة والصحفيين.
وقال محمود في حديثه لـ«الدستور»: إنه سيقوم بالاعتراف بالحقيقة أمام القاضي، قائلاً: «أنا ح أقول للقاضي علي كل حاجة وعلي الحقيقة كلها وح أطلب منه يحميني أنا وأهلي من ضباط المباحث لأني أنا وأهلي غلابة والضابط قالي إني أنا وأهلي وشارعنا كله مالهوش ثمن وأنهم ممكن يودونا وراء الشمس وماحدش ح يقدر يقف معانا».
ولم يتسن لـ«الدستور» حتي ظهر أمس الحصول علي تعقيب من مسئولي وزارة الداخلية علي أقوال المتهم من داخل زنزانته.
من ناحية أخري، شهدت جلسة تجديد حبس المتهم أمام قاضي معارضات جنوب الجيزة مفاجأة، حيث أنكر للمرة الأولي منذ القبض عليه ارتكابه لجريمتي القتل والسرقة، وقال: إن ضباط المباحث عذبوني وقالوا لي اعترف «فاعترفت».
وحضرت ظهر أمس ليلي غفران - والدة المجني عليها هبة العقاد - وبصحبتها زوجها مراد أبوالعينين ومحاميها وخالد جمال محمد - والد المجني عليها الثانية نادين - وسيد عبدالحفيظ والد المتهم، وكانت غفران قد طالبت النيابة بالإدلاء بأقوالها مرة أخري لأن لديها مفاجآت ستغير مسار القضية. وترددت أنباء مؤكدة عن أن إبنة ليلي غفران كتبت وصية وسلمتها لشقيقتها وطلبت منها عدم الاطلاع عليها إلا إذا أصابها مكروه
وكان محاميها حسن أبوالعينين قد تقدم ببلاغ رسمي للنيابة باختفاء حقيبة هبة التي تحتوي علي متعلقاتها الشخصية ومجوهرات يقدر ثمنها بـ110 آلاف جنيه، وتبين أنها بحوزة والد نادين الذي قال إنها فارغة ولا تحتوي علي أي مجوهرات.
وأضاف أن مسرح الجريمة به 4 عينات دم مختلفة وليست ثلاثة فقط كما أشيع وأشار إلي أن الهاتف الذي عثر عليه بحوزة المتهم كان قد اشتراه قبل يومين من وقوع الجريمة من شارع عبدالعزيز بمبلغ 135 جنيهًا، وقال أيضًا: إنه لم يسبق له العمل في مدينة الشيخ زايد من قبل بل كان يعمل في ورشة «درفلة» اسمها ورشة «المعلم حنفي» بالسبتية منذ خروجه من الصف الثاني الإعدادي.