مشاهدة النسخة كاملة : بناءاً على طلب الأعضاء .. أهداف الإخوان المسلمين


المجاهد فى سبيل الله
26-06-2006, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى واختى فى الله ....
فى الفتره الاخيره كان هناك كثير من الرسايل الخاصه لدى كان الكل يريد ان يعرف ما هى اهداف جماعة الاخوان المسلمين ؟
فا حبيت ان انقلها لكم ومن اجلكم ....
أهداف الإخوان المسلمين
فلقد حدد الإمام البنا الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها بإيجاز فقال:
"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام.

وركّز الإمام الشهيد على هدفين حيث قال: "أذكر دائمًا أن لكم هدفين أساسيين:
1 – أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعي لكل إنسان لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد.

2 – أن يقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي، وتعلن مبادئه القديمة، وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس، وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.
وحدد الإمام الأهداف المرحلية التي تصل بالمسلمين أو يصل المسلمون من خلال تحقيقها لهذين الهدفين الكبيرين على هذا النحو الدقيق والواضح:
1 – تكوين الإنسان المسلم قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، القادر على الكسب والعمل، سليم العقيدة، صحيح العبادة، القادر على مجاهدة النفس، الحريص على الوقت، المنظم في شئونه، النافع لغيره ولمجتمعه ولوطنه.
2 – البيت المسلم: المحافظ على آداب وخلق إسلامه في كافة مظاهر الحياة المنزلية والمجتمعية. وحين يحسن تكوين الإنسان المسلم عقائديًا، وتربويًا، وثقافيًا.. سيُحسن اختيار الزوجة، وتوقيفها على حقها وواجباتها والمشاركة معها في حسن تربية الأبناء، وحسن التعامل مع الآخرين، والعمل لما فيه صالح المجتمع والأمة.
وحين تتكون الأسرة المسلمة.. سيتحقق وجود المجتمع المسلم الذي تنتشر في أرجائه وعلى ساحته دعوة الخير ومحاربة الرذائل والمنكرات، ويتم تشجيع الفضائل ويتم العمل والإنتاج.. والأمانة والعطاء.. والإيثار.

والوصول إلى المجتمع المسلم.. سيوصِّل إلى اختيار الحكومة المسلمة.. التي تلتزم شرع الله.. وترعى الله في الشعب، وترعى وتحافظ على حقوقه، وتلتزم القانون في تأكيد حق الإنسان في الحرية والأمن والعمل والانتقال، والتعبير عن الرأي، ومزاولة حقه في المشاركة واتخاذ القرار.

والحكومة المسلمة، التي سيفرزها المجتمع المسلم، تؤدي مهمتها كخادم للأمة، وأجير عندها، عاملة على مصالحها، وهذه الحكومة يلتزم أعضاؤها إسلامهم وتعاليمه يؤدون الفرائض.. وتستعين بغير المسلمين من أنحاء المجتمع؛ من أجل تحقيق نفع الأمة وخيرها.

وقيام حكومة إسلامية يختارها مجتمع مسلم في حرية تامة.. والتزام هذه الحكومة بشرع الله عز وجل سيؤدي إلى وجود الدولة الإسلامية النواة.. الدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم الشتات، وتستعيد المجد، وترد على المسلمين أرضهم المسلوبة.

وقيادة الدولة الإسلامية من خلال دولة قائدة تتوفر لها صفات وإمكانات ومقومات القيادة ليست مطلبًا بل عملاً راشدًا ومسئولية ضخمة.. تجعل وحدة الأمة الإسلامية أمرًا ليس بالبعيد، خاصة ومجموع الفوائد السياسية والاقتصادية والعسكرية- التي ستتحقق للمسلمين بل العالم كله- لا تُعد.

وقيام الدولة الإسلامية الواحدة أو الولايات الإسلامية المتحدة.. تعيد الكيان الدولي للأمة.. وتؤكد درورها الحضاري ودورها في تحقيق السلام والأمن الحرية في العالم، وتحول دون محاولات الهيمنة من قِبل قوى أخرى.

ويقول الإمام "إن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الحكيم عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها، ومن الظلم للإنسانية في عالمنا المعاصر، أن تقوم فيه دول على ساحة العالم الإسلامي تهتف بالمبادئ الظالمة، وتنادي بالدعوات الغاشمة، وتصادر حقوق الإنسان.. ولا يكون هناك من يعمل لتقوم دولة الحق والعدل والسلام والأمن والحرية.

أما الهدف الذي ستضطلع به الدولة الإسلامية الواحدة فهو: نشر الإسلام في العالم، والدعوة إلى قيمه ومثله وفضائله، وتأكيد قيم الحرية والعدل والمساواة، وإخلاص الوجهة لله عز وجل.. وما أثقل التبعات وما أعظم المهمات يراها الناس خيالاً، ويراها الإنسان المسلم حقيقة؛ فهو لا يعرف اليأس.. ولا يقعد عن مواصلة السير والعمل والعطاء لبلوغ الغاية؛ إرضاءً لله سبحانه وتعالى".

نحن أمام حقائق تفرض نفسها:
- أننا أمة لا عز لها ولا مجد إلا بهذا الإسلام عقيدة وفهمًا وعملاً.

- أن الإسلام وحده هو الحل لكافة مشاكل الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية.

- أنه بالإسلام سيكون لكل عامل عمل، ولكل طالب محتاج راتب، ولكل فلاح أرض، ولكل مواطن سكن وزوجة، ومستوى من العيش يليق بالإنسان.

- أن مشكلات احتلال الأرض لن تنتهي إلا من خلال رفع علم الإسلام وإعلان الجهاد.

- أن الوحدة العربية لن تتم إلا بالإسلام، وأن توحيد وتحقيق وحدة المسلمين لن يتم إلا بالإسلام. وأن تغيير الميزان لصالح المسلمين أمر ليس بالمستحيل حين يكون هناك التزام بالإسلام.

- وأن العمل لإقامة الحكومة الإسلامية فريضة. وأن التجمع على أساس الإسلام فريضة. وأن كل تجمع لإقصاء الإسلام لا يجوز، ومن ثم فهو مرفوض في فهم وعرف الإنسان المسلم.

- وأن إقامة الدولة الإسلامية أكثر إمكانًا من غيرها.. فإذا كان أهل الباطل، والذين يعبدون الجماد أو الإنسان أو الحيوان يسعون لتغيير كل شيء- وهم على باطل- فكيف يستبعد المسلم إقامة دولة الإسلام على أرض الإسلام؟

- أن الإسلام يعطي لكل مواطن- له صفة المواطنة على الأرض الإسلامية- حقه في العبادة والحرية والأمن والعمل وحرية إبداء الرأي والانتقال..

- وأن التطبيق الإسلامي وحده هو الذي يجمع للأمة أعلى درجات القوة ماديًا ومعنويًا، وأعلى درجات الإنتاج والعطاء، وأعلى درجات التوزيع العادل للثروة، وأعلى مستويات الشفافية.

على فكره انا ناقل الموضوع ده من الموقع الرسمى لجماعة الاخوان المسلمين www.ikwanonline.net (http://www.ikwanonline.net)

الامير عبده
26-06-2006, 06:16 PM
معلومات جميله اوى

جزاك الله خيرا

المجاهد فى سبيل الله
26-06-2006, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى واختى انتظرو منى ان شاء الله تعالى منهجنا منهج الاخوان المسلمين

صوت الامة
09-02-2010, 12:32 AM
بارك الله فيك يا اخ احمد
ربنا يكرمك ومنتظرين منك المزيد ان شاء الله
وانا على انتظار الموضوع القادم
تسلم حبيبى ربنا يعزك
جزاكم الله خيرا

Khaled Soliman
13-02-2010, 03:14 AM
أخي في الله
أكتب لك هذه الكلمات لحرصي علي حبك في الله وأرجوا أن تلتمس لي العذر فهذا من فرط حبي لكم في الله وحتي أدعوك أن تهدأ قليلاً ولا تندفع وراء حرصك الشديد علي دين الله تعالي وهذا ما أعلمه عنك فتدعوا لأمر قد تري غيره غداً وكثيراً ما وقعنا في هذه الأمور ونتوب إلي الله ونرجوا أن يتقبل منا التوبه ويغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا
كنت أنوي أن أرسل لكم هذه الكلمات في رسالة خاصه ولكن لا أجد مانع أن تكون هذه الرساله لكل من يدخل علي هذا الموضوع حضرتك أو أخي الحبيب صوت الأمه أو أي عضو فاضل في المنتدي فكلهم أحبابي في الله وأطمع أن يهديني الله وإياكم إلي صراطه المستقيم
ولكم هذا الرابط لعله يصحح بعض المفاهيم الانتماء إلى الفرق والأحزاب... (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=1973286#post1973286)

المجاهد فى سبيل الله
13-02-2010, 11:16 AM
جزاك الله خيرا استاذ خالد على النصيحة الغالية

مس رانيا حسن
13-02-2010, 05:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شىء فى نفسى يردد بالحاح
عند سماعى كلمة اخوانى أو ....
اتمنى ان تختفى تلك المسميات وتتوحد تحت مسمى واحد ( مسلــــــــــــم)
واسمحلى ساقول ملحوظة أخرى
ما ذكرته بالفعل حقيقه لكن تلك الأهداف تغيرت بعد وفاة الامام الشهيد حسن البنا
فى أمان الله

المجاهد فى سبيل الله
13-02-2010, 06:06 PM
مين قال كدا يا استاذه رانيا
اهدفنا هى اهدفنا
و زى ما قال الكثير من المحللين للجماعات الاسلامية
ان جماعة الاخوان المسلمون الجماعه الوحيده التى اهدفها معلنة ومكتوبة من اول ما تاسست الجماعه ولا يوجد اى انشقاق عن طريقتهم ولا اى حياد عن طريقهم

fatema2004
13-02-2010, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شىء فى نفسى يردد بالحاح
عند سماعى كلمة اخوانى أو ....

اتمنى ان تختفى تلك المسميات وتتوحد تحت مسمى واحد ( مسلــــــــــــم)
واسمحلى ساقول ملحوظة أخرى
ما ذكرته بالفعل حقيقه لكن تلك الأهداف تغيرت بعد وفاة الامام الشهيد حسن البنا
فى أمان الله
جزاكم الله خيرا أستاذنا على موضوعك
وعفوا أستاذة رانيا لو اختلفت معك حول تغيرالأهداف
لأن الأهداف هذه هى أهداف كل مسلم فكيف تتغير لدى من يدعون للإسلام
تقبلى مرورى

مس رانيا حسن
14-02-2010, 01:43 AM
جزاكم الله خيرا أستاذنا على موضوعك
وعفوا أستاذة رانيا لو اختلفت معك حول تغيرالأهداف
لأن الأهداف هذه هى أهداف كل مسلم فكيف تتغير لدى من يدعون للإسلام
تقبلى مرورى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى قد قصدت تغير الاهداف من حيث الحرص على تطبيقها فى الواقع
ولم اقصد تغير الاهداف نظريا أو
من باب تمنى تحققها
فاى مسلم حتى ولو ضعيف الايمان لا يختلف على هذه الاهداف
ولكنى قصدق تغير الاهداف فى زمنا هذا من حيث الحرص على تطبيقها
اتمنى ان اكون اوضحت وجهه نظرى
فى امان الله

boy.bird
14-02-2010, 03:32 AM
_________________________$$$
________________________$$$$$
_______________________$$$$$$$
______________________$$$$$$$$$
_____________________$$$$$$$$$$$
____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$
______$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$
__________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$
____________$$$$$ شكــــــرا $$$$$$$$ جدا جدا جدا
______________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
_______________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
______________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
_____________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
____________$$$$$$$$$$$$_____$$$$$$$$$$$ $
___________$$$$$$$$$$___________$$$$$$$$ $$
__________$$$$$$$$_________________$$$$$ $$$
_________$$$$$$_______________________$$ $$$$

أنين المذنبين
14-02-2010, 05:25 PM
السلام عليم فقد رأيت كثيراً
فى الإخوان المسلمين كثيراً
ما تلقى على ألسنتهم كلمة
"الشهيد"كذا
وهذا رد على ها من كلام اليخ العلامة بن العثيمين

****
. سئل فضيلته : هل يجوز إطلاق ( شهيد) على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان ؟ .
فأجاب بقوله : لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد حتى ، لو قتل مظلوماً أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولا في عصبية جاهلية يسمونها شهيدا ، وهذا حرام لأن قولك عن شخص قتل وهو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة ، سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيدا ؟ ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والله أعلم بمن يكلم في سبيله " – يكلم : يعني يجرح – فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولكن الله يعلم ما في قلبه وأنه خلاف ما يظهر من فعله ، وهذا باب البخاري – رحمه الله – على هذه المسألة في صحيحه فقال ( باب لا يقال فلان شهيد ) لأن مدار الشهادة على القلب ، ولا يعلم ما في القلب إلا الله – عز وجل – فأمر النية أمر عظيم ، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض وذلك من أجل النية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " والله أعلم.



65. سئل فضيلة الشيخ : عن حكم قول فلان شهيد ؟ .

فأجاب بقوله : الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين :

أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك ، فهذا جائز كما جاءت به النصوص ، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونعنى بقولنا – جائز – أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقا لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول بعينه إنه شهيد ، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري – رحمه الله – لهذا بقوله : (باب لا يقال فلان شهيد) قال في الفتح 90/6 " أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي " وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال تقولون في مغازيكم فلان شهيد ، ومات فلان شهيدا ولعله قد يكون قد أوقر رحالته ، إلا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من مات في سبيل الله ، أو قتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد ابن منصور وغيرهما من طريق محمد ابن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر ) أ . هـ . كلامه .

ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم له ، وشرط كون الإنسان شهيدا أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى ذلك : " مثل المجاهد في سيبل الله ، والله أعلم بمن يجاهد في سبيله " . وقال : " والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " . رواهما البخاري من حديث أبى هريرة . ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك ، ولا نشهد له به ولا ننسي به الظن . والرجاء مرتبة بين المرتبتين ، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولا في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.

ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، بالوصف أو بالشخص ، وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفق الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى - . وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق ، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق ، وهذا كاف في منقبته ، وعلمه عند خالقه – سبحانه وتعالى - .







العلامة بن عثيمين- رحمه الله- (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml)

المجاهد فى سبيل الله
15-02-2010, 08:25 PM
جزاك الله خيرا اخى كريم على التصحيح
فعلا يا اخونا لا يجوز كما قال شيخنا ابن عثيمين اطلاق لفظ شهيد على شخص مات ما لم يشهد له النبى بذالك
و لكن الاصح ان نقول نحسبه عند الله شهيدا

أنين المذنبين
16-02-2010, 01:53 AM
جزاك الله خيرا اخى كريم على التصحيح
فعلا يا اخونا لا يجوز كما قال شيخنا ابن عثيمين اطلاق لفظ شهيد على شخص مات ما لم يشهد له النبى بذالك
و لكن الاصح ان نقول نحسبه عند الله شهيدا
نعم يا أحمد هدانى الله وإيّاكـ والمسلمين أجمعين
إلى الحق ثبتنا عليه أميين يارب العالمين