فوزي الحديدي
24-12-2008, 06:38 PM
القرصان لقب أطلق منذ قديم الزمان على سارقى المارة فى مياه البحر فى العصور المظلمة
وبظهور قراصنة الصومال فى عصرنا الحالى عادت عصور الظلام من جديد
و إذا أمعنا النظر
سنجد القرصان فى كل مكان
فى البحر والبر
http://www.neqashalhob.com/attachment.php?attachmentid=346559&stc=1&d=1229533277
فهذا المعدوم الإنسانية والخلق
المدجج بالسلاح
يرتع التخلف في سلوكه
ويعيش الجهل فى خلايا عقله
لا يعرف من المبادئ سوى الطمع
لا يحترم الآخرين لأنه فى الأصل لايحترم القانون وغير محترم
فترى غروره يدفعه للغدر والسطو
ثم يدعى الشجاعة مبرراً ذلك بالحاجة !
ضارباً عرض الحائط بالأعراف والقيم والمبادئ
ولا يرتدع
لأنه لم يجد من يردعه
http://www.neqashalhob.com/attachment.php?attachmentid=346558&stc=1&d=1229533277
القرصان
ذلك الأسم الكريه من عصور التخلف قرأنا عنه واستخدمه صناع السينما كمادة غنية فى افلامها حتى الكوميدية ! ثم اتخذ من اسمه هجامة الإنترنت لقباً رمزياً ليرهبوا به ضحاياهم اثناء سطوهم على مواقعهم بالشبكة العنكبوتية ..
ويعود ظهور القرصان بمعناه حرفياً وبمنتهى القوة على يد قراصنة الصومال ليتردد على مسامعنا منذ أكثر من بضعة أشهر عن طريق وسائل الاعلام المختلفة التى تغطى تفاصيل جرائم القراصنة وسطوهم الارهابى على السفن قبالة السواحل الصومالية فى البحر الأحمر،
ربما لم نهتم لأننا بعيدين عن الحدث ولكنه نال منا جميعاً فوجب علينا أن ننتبه
فبجانب خسائر الملاك لسفنهم وبضائعهم تراجع الاقتصاد فى بعض الدول المطلة على البحر الأحمر كما حدث فى مصر بسبب تغيير السفن اتجاهها بعيداً عن قناة السويس- المنفذ الشمالى الوحيد للبحر الأحمر - بحثاً عن النجاة من القرصنة ، كما أرتفعت تكاليف نقل البضائع بعد أن سارت فى طرق اخرى بحرية أو برية أطول من الطريق المباشر.
وكالعادة رأينا اساطيل وسفن اجنبية أمريكية وفرنسية و بوارج للتحالف الأوروبى وحلف الأطلنطى حتى الهند أرسلت سفناً حربية لتواجهه القراصنة
حتى الشجب والادانة لم نسمع بها !!
ربما يكون العرب إجتمعوا بالفعل على أن لا يجتمعوا
ووافقوا على ترك معظم أمورهم بأيدى غيرهم !
ولكن الأغرب أن كل هذه القوى الحربية الأجنبية لم تستطع حتى الآن القضاء على القرصنة ولا يزال القراصنة يتمتعون بالحرية .. يختطفون السفن ويطلبون الفدية !!!!
والسؤال .. هل تعجز القوات الدولية عن رد تشكيل اجرامى مهما كان منظماً !أم أن المصالح هى ما تسير الأمر؟ !
ربما تكون الإقامة فى مياه العرب موصوفة لصحة قوات الغرب ؟!
واذا كان القراصنة قد استطاعوا هزيمة القوات الدولية لأنهم محمييون فى البحر ويعرفون اسرار سواحله وربما لديهم من يساعدهم ويساندهم !
فهل أيضاً هم محميون فى البر ؟
وكيف ستقضى الحكومة الصومالية على حالة الفوضى على سواحلها وهى لا تستطيع حتى حماية نفسها من الأقتتال والحرب والانقسام الذى تشهده أراضيها لأكثر من 18 عام
عانى خلالها الشعب الصومالى من الجوع والفقر و القسوة وحرم من الأمن والأمان والعيشة الكريمة بدون اى مساعدة لا من اخوة ولا من أهل !!!
كل تلك الظروف لا تبرر القرصنة و اجازة التمادى للصوص البحر
ولكن الخوف أن تبرر دخول القوات الدولية والتدخل العسكرى الأجنبى فى الشئون الداخلية الصومالية بحجة القضاء على القرصنة والمساعدة على استتباب الأمن
منقوللل
وبظهور قراصنة الصومال فى عصرنا الحالى عادت عصور الظلام من جديد
و إذا أمعنا النظر
سنجد القرصان فى كل مكان
فى البحر والبر
http://www.neqashalhob.com/attachment.php?attachmentid=346559&stc=1&d=1229533277
فهذا المعدوم الإنسانية والخلق
المدجج بالسلاح
يرتع التخلف في سلوكه
ويعيش الجهل فى خلايا عقله
لا يعرف من المبادئ سوى الطمع
لا يحترم الآخرين لأنه فى الأصل لايحترم القانون وغير محترم
فترى غروره يدفعه للغدر والسطو
ثم يدعى الشجاعة مبرراً ذلك بالحاجة !
ضارباً عرض الحائط بالأعراف والقيم والمبادئ
ولا يرتدع
لأنه لم يجد من يردعه
http://www.neqashalhob.com/attachment.php?attachmentid=346558&stc=1&d=1229533277
القرصان
ذلك الأسم الكريه من عصور التخلف قرأنا عنه واستخدمه صناع السينما كمادة غنية فى افلامها حتى الكوميدية ! ثم اتخذ من اسمه هجامة الإنترنت لقباً رمزياً ليرهبوا به ضحاياهم اثناء سطوهم على مواقعهم بالشبكة العنكبوتية ..
ويعود ظهور القرصان بمعناه حرفياً وبمنتهى القوة على يد قراصنة الصومال ليتردد على مسامعنا منذ أكثر من بضعة أشهر عن طريق وسائل الاعلام المختلفة التى تغطى تفاصيل جرائم القراصنة وسطوهم الارهابى على السفن قبالة السواحل الصومالية فى البحر الأحمر،
ربما لم نهتم لأننا بعيدين عن الحدث ولكنه نال منا جميعاً فوجب علينا أن ننتبه
فبجانب خسائر الملاك لسفنهم وبضائعهم تراجع الاقتصاد فى بعض الدول المطلة على البحر الأحمر كما حدث فى مصر بسبب تغيير السفن اتجاهها بعيداً عن قناة السويس- المنفذ الشمالى الوحيد للبحر الأحمر - بحثاً عن النجاة من القرصنة ، كما أرتفعت تكاليف نقل البضائع بعد أن سارت فى طرق اخرى بحرية أو برية أطول من الطريق المباشر.
وكالعادة رأينا اساطيل وسفن اجنبية أمريكية وفرنسية و بوارج للتحالف الأوروبى وحلف الأطلنطى حتى الهند أرسلت سفناً حربية لتواجهه القراصنة
حتى الشجب والادانة لم نسمع بها !!
ربما يكون العرب إجتمعوا بالفعل على أن لا يجتمعوا
ووافقوا على ترك معظم أمورهم بأيدى غيرهم !
ولكن الأغرب أن كل هذه القوى الحربية الأجنبية لم تستطع حتى الآن القضاء على القرصنة ولا يزال القراصنة يتمتعون بالحرية .. يختطفون السفن ويطلبون الفدية !!!!
والسؤال .. هل تعجز القوات الدولية عن رد تشكيل اجرامى مهما كان منظماً !أم أن المصالح هى ما تسير الأمر؟ !
ربما تكون الإقامة فى مياه العرب موصوفة لصحة قوات الغرب ؟!
واذا كان القراصنة قد استطاعوا هزيمة القوات الدولية لأنهم محمييون فى البحر ويعرفون اسرار سواحله وربما لديهم من يساعدهم ويساندهم !
فهل أيضاً هم محميون فى البر ؟
وكيف ستقضى الحكومة الصومالية على حالة الفوضى على سواحلها وهى لا تستطيع حتى حماية نفسها من الأقتتال والحرب والانقسام الذى تشهده أراضيها لأكثر من 18 عام
عانى خلالها الشعب الصومالى من الجوع والفقر و القسوة وحرم من الأمن والأمان والعيشة الكريمة بدون اى مساعدة لا من اخوة ولا من أهل !!!
كل تلك الظروف لا تبرر القرصنة و اجازة التمادى للصوص البحر
ولكن الخوف أن تبرر دخول القوات الدولية والتدخل العسكرى الأجنبى فى الشئون الداخلية الصومالية بحجة القضاء على القرصنة والمساعدة على استتباب الأمن
منقوللل