ربيع عبد الباقي
29-12-2008, 04:29 PM
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقكِ كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتكِ .. و جهدكِ .. و تفكيركِ .. و عقلك ِ.. ؛
و لكن هل سألتِ نفسكـ ِ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
كم مرة سمحتِ لليأس أن يطرق باب قلبكِ؟!
كم مرة نظرتِ إلى الكأس أمامكِ و قلتِ: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقولي: إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتكِ إذا سمحت للتوافه أن تحطمكِ و تسحق كبرياءكِ!!
أين عزيمتكِ عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم
و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسكِ!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. ؛
عليكِ أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع ِ المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحكِ و ذخيرة لخبراتكِ
فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضكِ الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر بأنك ِ غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلني هزيمتك
فهل أنتِ شخص انهزامي؟!!
هل ستتقبل هزيمتكِ بسهولة و تعلن استسلامكِ؟!!
إذا كنتِ كذلك فأنتِ تستحق أن تحطمكِ التوافه ؛،؛
..!!.. لكي أكون منصف ..!!..
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه
الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة؟!!
أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرة على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري ؛،؛
أنتِ أيضاً .. ؛
بإمكانكِ أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينيكِ أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتكِ
ادفع بألمكِ و إحباطكِ و قلقكِ و حزنكِ و جروحكِ بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتكِ كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق ؛،؛
..؛؛.. وقـفــــــــــة ..؛؛..
؛،؛ عيش كل لحظة بحياتكِ ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ ِ فيها أنفاسكِ
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامكِ بدينكِ و بنشأتكِ الإسلامية القيمة
و تذكر دائــما أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى ؛،؛
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتكِ .. و جهدكِ .. و تفكيركِ .. و عقلك ِ.. ؛
و لكن هل سألتِ نفسكـ ِ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
كم مرة سمحتِ لليأس أن يطرق باب قلبكِ؟!
كم مرة نظرتِ إلى الكأس أمامكِ و قلتِ: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقولي: إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتكِ إذا سمحت للتوافه أن تحطمكِ و تسحق كبرياءكِ!!
أين عزيمتكِ عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم
و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسكِ!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. ؛
عليكِ أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع ِ المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحكِ و ذخيرة لخبراتكِ
فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضكِ الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر بأنك ِ غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلني هزيمتك
فهل أنتِ شخص انهزامي؟!!
هل ستتقبل هزيمتكِ بسهولة و تعلن استسلامكِ؟!!
إذا كنتِ كذلك فأنتِ تستحق أن تحطمكِ التوافه ؛،؛
..!!.. لكي أكون منصف ..!!..
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه
الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة؟!!
أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرة على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري ؛،؛
أنتِ أيضاً .. ؛
بإمكانكِ أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينيكِ أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتكِ
ادفع بألمكِ و إحباطكِ و قلقكِ و حزنكِ و جروحكِ بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتكِ كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق ؛،؛
..؛؛.. وقـفــــــــــة ..؛؛..
؛،؛ عيش كل لحظة بحياتكِ ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ ِ فيها أنفاسكِ
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامكِ بدينكِ و بنشأتكِ الإسلامية القيمة
و تذكر دائــما أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى ؛،؛