مشاهدة النسخة كاملة : للرجال فقط ,, والمشاركة للجميع


أفنان أحمد
06-01-2009, 05:18 PM
(يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )
هذه الآية فى الميراث وهى تشريع عظيم
والحكم منه كثيرة
فالفرد يصنف حسب النوع إلى ذكر وأنثى
لكن الرجولة شىء آخر
فهل تعلم من هم الرجال ؟؟؟
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ
والقوامة ليست بالتسلط ولا بفرض الرأى وإنما على الرجل تعليم أهله ما يصلحهم ويصبر على ذلك فليست قوة الشخصية بالصوت العالى وإنما فى الصبر والتحمل والعطاء
ومشاركة الزوجة زوجها فى الانفاق لا ينقص من قوامته ما دامت سيدة فاضلة لا تتباهى ولا تتفاخر عليه بذلك ولتكن قدوتها فى ذلك السيدة خديجة رضى الله عنها عندما ضحت بمالها كله فى سبيل الله وواست به النبى صلى الله عليه وسلم إذ حرمه الناس
تعلمون من الرجال؟؟؟
هم الطاهرون ,المتوضئون, المصلون, الذاكرون لله المحبون له حتى أحبهم
لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [التوبة : 108]
الرجولة من صفات الأنبياء و المرسلين
َمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم (يوسف:109)
هم رواد بيوت الله فى أرضه هم من قلوبهم معلقة بالمساجد
ِرجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور : 37]
أتعلمون من الرجال؟؟؟
هم المصدقون بوعد الله هم الذين تاجروا مع الله فربحت تجارتهم
ِمنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [الأحزاب : 23]
الذكور فى الأمة كثير والرجال قليل فهل تتوفر فيك هذه الصفات ؟؟الإجابة نعم إن شاء الله
بنظرة إلى المجتمع نجد ازدياد فى حالات الطلاق وخاصة بين الشباب هذا مؤشر خطير ينبىء عن فساد عريض فى بنية المجتمع فى تربية الشباب على معانى الرجولة الحقيقية على معنى الأسرة والحكمة من إقامتها ( لإقامة حدود الله )
وهذا دورنا كآباء أو أمهات أو معلمين ومعلمات زرع القيم العظيمة فى نفوس الأبناء تربيتهم على العطاء والصبر والتسامح على إقامة حدود الله فى كل شىء حتى يخرج جيل يتحمل مسئولياته ويبنى بسواعده هذه الأمة العظيمة التى لا يزال فيها الخير إلى يوم القيامة