prince Of Love
08-01-2009, 09:23 AM
نقلاً عن CNN بالعربية
1053 (GMT+04:00) - 08/01/09
صواريخ من لبنان تنهمر على شمالي إسرائيل وتل أبيب ترد بالمدفعية
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/1/8/lebanon.rockets/s1.missile.lebanon.gi.jpg_-1_-1.jpg الصواريخ سقطت قرب نهاريا
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/baseplate/corner_wire_BL.gif
القدس(CNN)-- أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت صباح الخميس في شمالي إسرائيل، انطلاقاً من جنوبي لبنان، وذلك في تطور نادر منذ معارك مايو/ أيار 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
ويأتي هذا التطور في وقت تخوض فيه إسرائيل مواجهات عنيفة على جبهتها الجنوبية في قطاع غزة.
وذكرت معلومات طبية أن الصواريخ أدت إلى إصابة إسرائيليين بشكل طفيف، في حين أوردت مصادر إعلامية لبنانية أن إسرائيل ردت ببعض القذائف على جنوبي لبنان، علماً أنه لم يصدر بعد أي بيان يعلن مسؤولية تنظيم بعينه عن الهجوم.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات الشمالية البقاء على مقربة من الملاجئ، علماً أن الصواريخ سقطت قرب مدينة نهاريا، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع لبنان.
وتأتي الخطوة بعد أسبوعين على إعلان الجيش اللبناني أن وحداته عثرت على ثمانية صواريخ منصوبة ومعدة للانطلاق باتجاه شمالي إسرائيل وقامت بتفكيكها.
وقال الجيش اللبناني إن الصواريخ متعددة الأنواع والعيارات، وعثر عليها في أحد الأودية بين بلدتي طير حرفا والناقورة على الحدود الشمالية مع إسرائيل.
ولم يتضح على الفور من الذي نصب هذه الصواريخ في هذه المنطقة، التي تقع تحت سيطرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني، علماً أن حزب الله كان قد أنكر بصورة ضمنية مسؤوليته عن ذلك عبر القول بأنه لا يخشى الإعلان عن تحركاته العسكرية.
ويذكر أنه سبق أن وقعت بعض الحوادث المماثلة منذ عام 2006، لكن التهمة ألقيت فيها على مسلحين فلسطينيين، حيث تنشط في لبنان مختلف الفصائل الفلسطينية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد حذرا من مغبة محاولة فتح جبهة لبنان خلال المواجهات مع حركة حماس في غزة، علماً أن مواجهات 2006 جاءت في ظروف مماثلة، حيث كانت إسرائيل تشن عملية في قطاع غزة إثر أسر حماس لجندي إسرائيلي.
ورد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله بتحذير إسرائيل من القيام بتحرك عسكري ضد لبنان.
وقال نصرالله في خطاب ألقاه الأربعاء: "نحن جميعاً في مرحلة تاريخية دقيقة وحساسة.. لا نعرف حجم الموضوع وحجم التواطؤ، ويجب أن نتصرف على أساس أن كل الاحتمالات مفتوحة، ويجب أن نكون حذرين وجاهزين لكل طارئ."
وأضاف: "بالأمس قال أولمرت، اليوم حماس وغداً حزب الله.. وأنا أقول لأولمرت الفاشل والخائب والمهزوم في لبنان، لن تستطيع القضاء على حماس، ولن تستطيع القضاء على حزب الله."
وتابع الأمين العام لحزب الله، موجهاً حديثه إلى إسرائيل: "مستعدون لكل احتمال، وجاهزون لكل عدوان.. لو جئتم إلى أرضنا وقرانا وأحيائنا وبيوتنا، أقول لكم بكلمة بسيطة وعابرة، سيكتشف الصهاينة أن حربهم في تموز هي نزهة، إذا قيست أمام ما أعددناه لهم في أي عدوان جديد."
ويذكر أن مناطق جنوبي لبنان تشهد انتشار آلاف الجنود من القوات الدولية التي تعمل وفق قرار صدر عن مجلس الأمن لوقف "العمليات العدائية" عام 2006.
1053 (GMT+04:00) - 08/01/09
صواريخ من لبنان تنهمر على شمالي إسرائيل وتل أبيب ترد بالمدفعية
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/1/8/lebanon.rockets/s1.missile.lebanon.gi.jpg_-1_-1.jpg الصواريخ سقطت قرب نهاريا
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/baseplate/corner_wire_BL.gif
القدس(CNN)-- أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت صباح الخميس في شمالي إسرائيل، انطلاقاً من جنوبي لبنان، وذلك في تطور نادر منذ معارك مايو/ أيار 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
ويأتي هذا التطور في وقت تخوض فيه إسرائيل مواجهات عنيفة على جبهتها الجنوبية في قطاع غزة.
وذكرت معلومات طبية أن الصواريخ أدت إلى إصابة إسرائيليين بشكل طفيف، في حين أوردت مصادر إعلامية لبنانية أن إسرائيل ردت ببعض القذائف على جنوبي لبنان، علماً أنه لم يصدر بعد أي بيان يعلن مسؤولية تنظيم بعينه عن الهجوم.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات الشمالية البقاء على مقربة من الملاجئ، علماً أن الصواريخ سقطت قرب مدينة نهاريا، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع لبنان.
وتأتي الخطوة بعد أسبوعين على إعلان الجيش اللبناني أن وحداته عثرت على ثمانية صواريخ منصوبة ومعدة للانطلاق باتجاه شمالي إسرائيل وقامت بتفكيكها.
وقال الجيش اللبناني إن الصواريخ متعددة الأنواع والعيارات، وعثر عليها في أحد الأودية بين بلدتي طير حرفا والناقورة على الحدود الشمالية مع إسرائيل.
ولم يتضح على الفور من الذي نصب هذه الصواريخ في هذه المنطقة، التي تقع تحت سيطرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني، علماً أن حزب الله كان قد أنكر بصورة ضمنية مسؤوليته عن ذلك عبر القول بأنه لا يخشى الإعلان عن تحركاته العسكرية.
ويذكر أنه سبق أن وقعت بعض الحوادث المماثلة منذ عام 2006، لكن التهمة ألقيت فيها على مسلحين فلسطينيين، حيث تنشط في لبنان مختلف الفصائل الفلسطينية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد حذرا من مغبة محاولة فتح جبهة لبنان خلال المواجهات مع حركة حماس في غزة، علماً أن مواجهات 2006 جاءت في ظروف مماثلة، حيث كانت إسرائيل تشن عملية في قطاع غزة إثر أسر حماس لجندي إسرائيلي.
ورد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله بتحذير إسرائيل من القيام بتحرك عسكري ضد لبنان.
وقال نصرالله في خطاب ألقاه الأربعاء: "نحن جميعاً في مرحلة تاريخية دقيقة وحساسة.. لا نعرف حجم الموضوع وحجم التواطؤ، ويجب أن نتصرف على أساس أن كل الاحتمالات مفتوحة، ويجب أن نكون حذرين وجاهزين لكل طارئ."
وأضاف: "بالأمس قال أولمرت، اليوم حماس وغداً حزب الله.. وأنا أقول لأولمرت الفاشل والخائب والمهزوم في لبنان، لن تستطيع القضاء على حماس، ولن تستطيع القضاء على حزب الله."
وتابع الأمين العام لحزب الله، موجهاً حديثه إلى إسرائيل: "مستعدون لكل احتمال، وجاهزون لكل عدوان.. لو جئتم إلى أرضنا وقرانا وأحيائنا وبيوتنا، أقول لكم بكلمة بسيطة وعابرة، سيكتشف الصهاينة أن حربهم في تموز هي نزهة، إذا قيست أمام ما أعددناه لهم في أي عدوان جديد."
ويذكر أن مناطق جنوبي لبنان تشهد انتشار آلاف الجنود من القوات الدولية التي تعمل وفق قرار صدر عن مجلس الأمن لوقف "العمليات العدائية" عام 2006.