القائد السفاح أبو العباس الاسود
08-01-2009, 01:42 PM
الســـــــلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* طبعا الحمد للله بسم الله ما شاء الله " الاعضاء " كتير و كمان أسمائهم غريبة نسبيا و السبب
مش واضح الى حد ما فأنى كتبت هذا الموضوع صراحة لزيادة التعارف و نعرف ليه العضو أختار الاسم
بالذات .
( انا حبدا بنفسى معرفا من هو )
القائد السفاح أبو العباس الاسود
*** أبو االعباس السفاح .. ***
كوكتيل الدم ..
و النفخ في المزامير الحمراء ..
الطغاة أنواه : فريق منهم يجري الطغيان في دمهم ...
و فريق آخر تحركه ( دوافع الأخذ بالثأر فيتحول إلى ( طاغية ) من طراز ( معتبر ) ...
و فريق ثالث يحترف الطغيان فيقطع الرؤوس و ينتهي به الأمر إلى أن ( يطغو ) هو نفسه على جبل ( الدم )..
و فريق رابع ينفث و ينفخ النفاثون و النافخون في أذنه و قلبه و عقله و يثمر ( النفث و النفخ طوفانا من سيل أحمر يقطر من رقاب و رؤوس الخصوم و الأعداء ..
و في حالة( أبو العباس السفاح ) كان النفاثان و النفاخان الأساسيان هما :
( أبو مسلم الخرساني ) و الأسود الملثم ( سديف ) ..
و على الطريقة المسرحية : ثلاث دقات ...
و يرتفع الستار ، و ينتصب الراوي داخل البقعة الضوئية قائلا :
رأى سليمان بن عبد الملك ( الخليفة الأموي ) الذي ولى الخلافة عاك 96 هـ ) في المنام أن رجلا أقبل عليه و هو في مسجد دمشق ، و في يده خنجر و علىرأسه تاجر مرصع بجواهر يشع ضوءا ضعيفا باهتا ...
أوقف الرجل سليمان بن عبد الملك – في المنام طبعا - و أنشده شعرا :
أبني أمية قد دنا تشتيتكم
و ذهاب ملككموا وأن لا يرجعُ
و ينال صفوته عدوٌّ ظالم
للمحسنين إليه .. ثمة يوجع
بعد الممات بكل ذكر صالح
يا ويله من قبح ما قد يصنع
و كلن الحلم نبوءة إنهارت خلافة بني أمية ، فدالت دولتهم..
و سطعت على أطلالها نجم دولة بني العباس .....
و بما أن الأمور و الأشياء لا تنشأ من ( فراغ ) و ( تنبثق ) هكذا فجأة كأنها نباتات شيطانية لها رؤوس مدببة..
فقد تداعت الأحداث و الحوادث في صورتها الفجائعية و تسللها الأفقي و الرأسي على النحو التالي :
في عام 100 هجرية أرسل محمد بن عبدالله إلى خراسان للدعوة سرا له و لأهل بيته : إثنى عشر نقيبا و سبعين داعيا و داعية ...
شاءت الأقدار أن ينكشف أمر بعضهم ..
الذين قبض عليهم والي خراسان ، و قطع أيديهم و أرجلهم و صلبهم ، بل و إنه أهدر دم عدد منهم...
و اعتقل الخليفة هشام بن عبد الملك محمد بن علي ، و مات في سجنه و كان قد أوصى قبل موته أن يكون إبراهيم بن محمد إماما ، و أرسل إليه أحد ثقاته و هو أبو مسلم الخرساني ليبلغه بذلك ...
و أبلغ نصر بن سيار مروان بن محمد بنية و عزم ( أبو مسلم ) فوضع له كمينا في الطريق بين خراسان و الحميمة حيث يقيم إبراهيم الإمام ...
و وقع رسول أبا مسلم إلى إبراهيم الإمام و معه كتاب من أبي مسلم في الكمين ، و انتهى المشهد الدرامي بإيداع إبراهيم السجن حيث مات فيه بالسم أو بالقتل ...
كان ذلك عام 126 هـ..
و في السجن كان قد أوصى أن يبايع الأنصار و الموالون أخاه أبا العباس السفاح على السمع و الطاعة ...
من الحميمة إلى الكوفة ..
من هو أبو العباس السفاح
اسمه بالكامل أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس..
و لد عام 104÷ في قرية الحميمة بويع بالخلافة سنة 132 هـ ( 749 م ) و توفي في الأنبار سنة 236 هـ 754 م أي أن خلافته استمر أربع سنوات و تسعة أشهر ...
فلما تولى الخلافة استقبله في الكوفة أبو سلمة الخلال أبرز و أكثر النقباء ذيوعا حيث أخفى أمر ( أبو العباس و أتباعه و أشياعه أربعين ليلة..
إلى أن كشف المسألة خادم كان يعمل لدى إبراهيم الإمام ، فأجمع الناس على الخروج لملاقاة أبي العباس في المخبأ الذي أعده له أبو سلمة ..
* طبعا الحمد للله بسم الله ما شاء الله " الاعضاء " كتير و كمان أسمائهم غريبة نسبيا و السبب
مش واضح الى حد ما فأنى كتبت هذا الموضوع صراحة لزيادة التعارف و نعرف ليه العضو أختار الاسم
بالذات .
( انا حبدا بنفسى معرفا من هو )
القائد السفاح أبو العباس الاسود
*** أبو االعباس السفاح .. ***
كوكتيل الدم ..
و النفخ في المزامير الحمراء ..
الطغاة أنواه : فريق منهم يجري الطغيان في دمهم ...
و فريق آخر تحركه ( دوافع الأخذ بالثأر فيتحول إلى ( طاغية ) من طراز ( معتبر ) ...
و فريق ثالث يحترف الطغيان فيقطع الرؤوس و ينتهي به الأمر إلى أن ( يطغو ) هو نفسه على جبل ( الدم )..
و فريق رابع ينفث و ينفخ النفاثون و النافخون في أذنه و قلبه و عقله و يثمر ( النفث و النفخ طوفانا من سيل أحمر يقطر من رقاب و رؤوس الخصوم و الأعداء ..
و في حالة( أبو العباس السفاح ) كان النفاثان و النفاخان الأساسيان هما :
( أبو مسلم الخرساني ) و الأسود الملثم ( سديف ) ..
و على الطريقة المسرحية : ثلاث دقات ...
و يرتفع الستار ، و ينتصب الراوي داخل البقعة الضوئية قائلا :
رأى سليمان بن عبد الملك ( الخليفة الأموي ) الذي ولى الخلافة عاك 96 هـ ) في المنام أن رجلا أقبل عليه و هو في مسجد دمشق ، و في يده خنجر و علىرأسه تاجر مرصع بجواهر يشع ضوءا ضعيفا باهتا ...
أوقف الرجل سليمان بن عبد الملك – في المنام طبعا - و أنشده شعرا :
أبني أمية قد دنا تشتيتكم
و ذهاب ملككموا وأن لا يرجعُ
و ينال صفوته عدوٌّ ظالم
للمحسنين إليه .. ثمة يوجع
بعد الممات بكل ذكر صالح
يا ويله من قبح ما قد يصنع
و كلن الحلم نبوءة إنهارت خلافة بني أمية ، فدالت دولتهم..
و سطعت على أطلالها نجم دولة بني العباس .....
و بما أن الأمور و الأشياء لا تنشأ من ( فراغ ) و ( تنبثق ) هكذا فجأة كأنها نباتات شيطانية لها رؤوس مدببة..
فقد تداعت الأحداث و الحوادث في صورتها الفجائعية و تسللها الأفقي و الرأسي على النحو التالي :
في عام 100 هجرية أرسل محمد بن عبدالله إلى خراسان للدعوة سرا له و لأهل بيته : إثنى عشر نقيبا و سبعين داعيا و داعية ...
شاءت الأقدار أن ينكشف أمر بعضهم ..
الذين قبض عليهم والي خراسان ، و قطع أيديهم و أرجلهم و صلبهم ، بل و إنه أهدر دم عدد منهم...
و اعتقل الخليفة هشام بن عبد الملك محمد بن علي ، و مات في سجنه و كان قد أوصى قبل موته أن يكون إبراهيم بن محمد إماما ، و أرسل إليه أحد ثقاته و هو أبو مسلم الخرساني ليبلغه بذلك ...
و أبلغ نصر بن سيار مروان بن محمد بنية و عزم ( أبو مسلم ) فوضع له كمينا في الطريق بين خراسان و الحميمة حيث يقيم إبراهيم الإمام ...
و وقع رسول أبا مسلم إلى إبراهيم الإمام و معه كتاب من أبي مسلم في الكمين ، و انتهى المشهد الدرامي بإيداع إبراهيم السجن حيث مات فيه بالسم أو بالقتل ...
كان ذلك عام 126 هـ..
و في السجن كان قد أوصى أن يبايع الأنصار و الموالون أخاه أبا العباس السفاح على السمع و الطاعة ...
من الحميمة إلى الكوفة ..
من هو أبو العباس السفاح
اسمه بالكامل أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس..
و لد عام 104÷ في قرية الحميمة بويع بالخلافة سنة 132 هـ ( 749 م ) و توفي في الأنبار سنة 236 هـ 754 م أي أن خلافته استمر أربع سنوات و تسعة أشهر ...
فلما تولى الخلافة استقبله في الكوفة أبو سلمة الخلال أبرز و أكثر النقباء ذيوعا حيث أخفى أمر ( أبو العباس و أتباعه و أشياعه أربعين ليلة..
إلى أن كشف المسألة خادم كان يعمل لدى إبراهيم الإمام ، فأجمع الناس على الخروج لملاقاة أبي العباس في المخبأ الذي أعده له أبو سلمة ..