شمس بياض
09-01-2009, 12:36 AM
سلام الله ورحماته وبركاته..
أسعد الله الأمة ومسلميها بنجاة إخواننا الفلسطينيين في غزة وكل أشبار البلاد..
بالأمن والأمان وتحريراً ونصراً مؤزراً..
أبدء بدئي بإسم الله الذي لا إله إلا هو.. وبالصلاة على خير خلق الله.. محمد إبن عبدالله..
أحبتي..
أمة الإسلام..
أهل دار الحب.. وكل الديار..
مصابنا في هذه الايام الثلاثة عشر يفجعنا جميعاً وينقض على أفراحنا وكل أوقاتنا..
نحن أولي الفكر والقلم والتفكر.. في كل مايجري حولنا.. ولاسيما العدوان الآثم بكل جنحه..
وما جعلني اليوم أفكر لأحرر هذه السطور..
إستهجان الكثيرون ..وازدراء البعض ..وعدم إكتراث البقية الأخرى بما يجري.. وكأنهم ألِفُوا الهجمات بإحتلالها الغاشم..
وكأنهم غرسوا وسلموا بأبدية الجهاد في فلسطين كافة.. وعدم إناطة أنفسهم ولو بالجزء اليسير من التفكر والدعاء لهم في بعض أوقاتهم .. وحري بهم في هذه الأوقات العصيبة..
وذلك هو ما دفعني دفعاً لمعرفة ..لما ذلك القدر من التبلد عند البعض.. والهروب أو اللامبالاة عند البعض الأخرى..!!!؟
وبعد تدقيقي وتمحيصي اليسير..
وجدت أن مكمن ذلك هو نشأة كانت من القدم.. وإن صح لي التعبير منذ نعومة الفكر وتبلوره..
فوجدت أنه واجب علينا ونحو أمتنا (التي سيخلفنا فيها نشأنا .. وفلذاتنا من بعدنا..) أن نغرس فيهم.. كرهاً لليهود والصهيانة..
وربما لم يكن بالأمر الحديث.. فذلك ما ربونا عليه..
وهنا لي ومضة..
نحن ربونا على كره اليهود.. فكان الكره مكتسباً..
وهنا اختلاف ما أصبوا إليه..
نريد من أبنائنا وبناتنا.. وشباب وشابات.. وامهات وأباء المستقبل.. أن يكون كرههم في دمائهم لا بالإكتساب..
فلنربط لهم وبالصور ما يفعله اليهود بالمسلمين.. من قتل.. وهم يتنعمون في رغد العيش.. ومن تشريد ..وهم في كنف بعضهم يتمتعون ومغدقون..
فلننقل لهم حقيقة المنتجات ومدى فعاليتها على الشعب المسلم في كل مكان.. لنجعلهم هم من يرفضون الشراء ويعزفون عنه.. لا نحن من يأمرهم ويحاول جهداً لينصاعوا لنا..
لنربط صلواتهم بالدعاء عليهم.. ونسرد لهم ومن خلال ما يجري جدوى دعائنا ولماذا ندعوا عليهم..فيدعون عليهم كلما ذُكر حرف اسمهم في كل مكان..وحتى إن لم نكن فوق الثرى..
فلنربط ببعض من آيات ذكر الله الحكيم والتي تختص بهم.. لنبين لهم مدى بغض الله لهم.. وما يبغض الله إلا أمرٌ عظيم..
ما أود أن نحققه جميعاً..
أن نجعل كره أبنائنا لهم في الغد .. نابع منهم ومن تفكيرهم الذي سقيناهم.. لنخلد كرهنا لهم جيلاً بعد جيل..وحتى قيام الساعة..
فليجعل الله لهم النار وسعيرها نزلاً ومستقراً لهم..عدد لمح البصر وما خط القلم..
أيها الأحبة..
هذه ومضة فكرٍ مني.. وددت عرضها لكم .. لعل الله يجعل فيها خيراً كثيراً..
ولعل دعاء فلذاتنا باختلاف اجيالنا يكون له القبول الحسن من عند الله ..بارئنا..
ولست أخفي عليكم تجربتي الشخصية..
فقد كانت هذه الفكرة جد مجدية مع أبنائنا وكان لهم دافع قوي للدعاء عليهم في كل صلاة..
فهكذا هو النشأ وهو في حداثة عهده في الدنيا..
فعلينا التشكيل .. وسنستمتع بالقالب بعد نضوجه ولا شك..
كل طفل عربى و مسلم يجب أن يرضع كراهية اليهود منذ الصغر
و لنجعل من تلك الكراهية لهم بمثابة (مخزون إستراتيجى)
من الغضب لكى يكون دافعا" و حافزا" لساعة الحسم
المشكلة أن قطاعات كبيرة من الشعب العربى لا تغضب
إلا عندما تحدث مجزرة لأهلنا فى فلسطين
رغم أن القهر و القتل و الإحتلال قائم منذ زمن بعيد
و بذلك أصبح الغضب العربى له (مواسم)
نحن نريد أن يتحول هذا الغضب
و هذه الكراهية إلى (ثقافة)
دائمة و مستمرة و متراكمة
وماأروع ان يعلم صفاتهم الخبيثة وسلوكياتهم المشينة من كتاب الله العظيم
وصفهم القرآن الكريم بالقسوة والجبن في الوقت ذاته وبالحسد والبغي
وصفهم بنكث العهود والغدر، والتطاول حتى على رسل الله
بل على الله نفسه وعدم الخضوع إلا للقوة،
واستباحتهم لأموال من عداهم وحرماته.
أقرأ مثل قوله تعالى: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو اشد قسوة}
وقد ظهرت هذه القسوة في دير ياسين وفي صبرا وشاتيلا وغيرها.
وقوله سبحانه: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية}
{الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون}
والواقع يصدق القرآن بما نقضوه من الهدنات والاتفاقيات.
وقوله: {لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى}
فهم لا يقاتلون مواجهة حرصًا على حياتهم، كما قال تعالى: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة}
ولكن يختبئون وراء الحصون والحواجز. وهم في خلاف وتناقض فيما بينهم
ولكنهم قادرون على إخفائه بحيث يحسبهم من ينظر إليهم من الخارج صفًا واحدًا
رغم أن قلوبهم شتى، ووجهاتهم متباينة.
والادلة زاخرة وكثيرة ونسال الله ان يسدد خطانا وان نبلغ الرسالة على اكمل الوجه
أسعد الله الأمة ومسلميها بنجاة إخواننا الفلسطينيين في غزة وكل أشبار البلاد..
بالأمن والأمان وتحريراً ونصراً مؤزراً..
أبدء بدئي بإسم الله الذي لا إله إلا هو.. وبالصلاة على خير خلق الله.. محمد إبن عبدالله..
أحبتي..
أمة الإسلام..
أهل دار الحب.. وكل الديار..
مصابنا في هذه الايام الثلاثة عشر يفجعنا جميعاً وينقض على أفراحنا وكل أوقاتنا..
نحن أولي الفكر والقلم والتفكر.. في كل مايجري حولنا.. ولاسيما العدوان الآثم بكل جنحه..
وما جعلني اليوم أفكر لأحرر هذه السطور..
إستهجان الكثيرون ..وازدراء البعض ..وعدم إكتراث البقية الأخرى بما يجري.. وكأنهم ألِفُوا الهجمات بإحتلالها الغاشم..
وكأنهم غرسوا وسلموا بأبدية الجهاد في فلسطين كافة.. وعدم إناطة أنفسهم ولو بالجزء اليسير من التفكر والدعاء لهم في بعض أوقاتهم .. وحري بهم في هذه الأوقات العصيبة..
وذلك هو ما دفعني دفعاً لمعرفة ..لما ذلك القدر من التبلد عند البعض.. والهروب أو اللامبالاة عند البعض الأخرى..!!!؟
وبعد تدقيقي وتمحيصي اليسير..
وجدت أن مكمن ذلك هو نشأة كانت من القدم.. وإن صح لي التعبير منذ نعومة الفكر وتبلوره..
فوجدت أنه واجب علينا ونحو أمتنا (التي سيخلفنا فيها نشأنا .. وفلذاتنا من بعدنا..) أن نغرس فيهم.. كرهاً لليهود والصهيانة..
وربما لم يكن بالأمر الحديث.. فذلك ما ربونا عليه..
وهنا لي ومضة..
نحن ربونا على كره اليهود.. فكان الكره مكتسباً..
وهنا اختلاف ما أصبوا إليه..
نريد من أبنائنا وبناتنا.. وشباب وشابات.. وامهات وأباء المستقبل.. أن يكون كرههم في دمائهم لا بالإكتساب..
فلنربط لهم وبالصور ما يفعله اليهود بالمسلمين.. من قتل.. وهم يتنعمون في رغد العيش.. ومن تشريد ..وهم في كنف بعضهم يتمتعون ومغدقون..
فلننقل لهم حقيقة المنتجات ومدى فعاليتها على الشعب المسلم في كل مكان.. لنجعلهم هم من يرفضون الشراء ويعزفون عنه.. لا نحن من يأمرهم ويحاول جهداً لينصاعوا لنا..
لنربط صلواتهم بالدعاء عليهم.. ونسرد لهم ومن خلال ما يجري جدوى دعائنا ولماذا ندعوا عليهم..فيدعون عليهم كلما ذُكر حرف اسمهم في كل مكان..وحتى إن لم نكن فوق الثرى..
فلنربط ببعض من آيات ذكر الله الحكيم والتي تختص بهم.. لنبين لهم مدى بغض الله لهم.. وما يبغض الله إلا أمرٌ عظيم..
ما أود أن نحققه جميعاً..
أن نجعل كره أبنائنا لهم في الغد .. نابع منهم ومن تفكيرهم الذي سقيناهم.. لنخلد كرهنا لهم جيلاً بعد جيل..وحتى قيام الساعة..
فليجعل الله لهم النار وسعيرها نزلاً ومستقراً لهم..عدد لمح البصر وما خط القلم..
أيها الأحبة..
هذه ومضة فكرٍ مني.. وددت عرضها لكم .. لعل الله يجعل فيها خيراً كثيراً..
ولعل دعاء فلذاتنا باختلاف اجيالنا يكون له القبول الحسن من عند الله ..بارئنا..
ولست أخفي عليكم تجربتي الشخصية..
فقد كانت هذه الفكرة جد مجدية مع أبنائنا وكان لهم دافع قوي للدعاء عليهم في كل صلاة..
فهكذا هو النشأ وهو في حداثة عهده في الدنيا..
فعلينا التشكيل .. وسنستمتع بالقالب بعد نضوجه ولا شك..
كل طفل عربى و مسلم يجب أن يرضع كراهية اليهود منذ الصغر
و لنجعل من تلك الكراهية لهم بمثابة (مخزون إستراتيجى)
من الغضب لكى يكون دافعا" و حافزا" لساعة الحسم
المشكلة أن قطاعات كبيرة من الشعب العربى لا تغضب
إلا عندما تحدث مجزرة لأهلنا فى فلسطين
رغم أن القهر و القتل و الإحتلال قائم منذ زمن بعيد
و بذلك أصبح الغضب العربى له (مواسم)
نحن نريد أن يتحول هذا الغضب
و هذه الكراهية إلى (ثقافة)
دائمة و مستمرة و متراكمة
وماأروع ان يعلم صفاتهم الخبيثة وسلوكياتهم المشينة من كتاب الله العظيم
وصفهم القرآن الكريم بالقسوة والجبن في الوقت ذاته وبالحسد والبغي
وصفهم بنكث العهود والغدر، والتطاول حتى على رسل الله
بل على الله نفسه وعدم الخضوع إلا للقوة،
واستباحتهم لأموال من عداهم وحرماته.
أقرأ مثل قوله تعالى: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو اشد قسوة}
وقد ظهرت هذه القسوة في دير ياسين وفي صبرا وشاتيلا وغيرها.
وقوله سبحانه: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية}
{الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون}
والواقع يصدق القرآن بما نقضوه من الهدنات والاتفاقيات.
وقوله: {لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى}
فهم لا يقاتلون مواجهة حرصًا على حياتهم، كما قال تعالى: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة}
ولكن يختبئون وراء الحصون والحواجز. وهم في خلاف وتناقض فيما بينهم
ولكنهم قادرون على إخفائه بحيث يحسبهم من ينظر إليهم من الخارج صفًا واحدًا
رغم أن قلوبهم شتى، ووجهاتهم متباينة.
والادلة زاخرة وكثيرة ونسال الله ان يسدد خطانا وان نبلغ الرسالة على اكمل الوجه