عبقرينومان
09-01-2009, 05:28 AM
تنبى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ووافقت 14 دولة بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار الذي يشدد على أن الوضع ملح في غزة " ويدعو الى وقف لإطلاق النار, فوري ودائم، يتم احترامه بشكل كامل ويؤدي الى انسحاب كامل للقوات الاسرائيلية من غزة".
كما يدين القرار 1860 "كل أشكال العنف والإرهاب" والاعمال العسكرية ضد المدنيين.
ويدعو الدول الاعضاء الى تكثيف الجهود لتأمين ترتيبات وضمانات في غزة للحفاظ على وقف لاطلاق النار وهدوء دائمين بما في ذلك منع تهريب الاسلحة والذخائر وتأمين إعادة المعابر بموجب اتفاقية 2005 يبن السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ورحب أيضا بالمبادرة المصرية وبالجهود الاقليمية والدولية الأخرى الجارية بشان الأزمة.ويشجع القرار التدابير الملموسة نحو مصالحة فلسطينية.
كما دعا إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء قطاع غزة دون معوقات وأشاد بـ "المبادرات الرامية الى انشاء وفتح ممرات انسانية وآليات اخرى لتقديم المساعدة الانسانية بصورة دائمة".
وحث المشروع أيضا الدول الاعضاء الى دعم الجهود الدولية لتحسين الوضع الانساني والاقتصادي في غزة.
وتم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن نص القرار بعد ثلاثة أيام من المشاورات المكثفة بين وزراء خارجية الدول الغربية ونظرائهم من الدول العربية التي كانت تصر على إصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار.
وحتى اللحظات الأخيرة قبل التصويت رفضت الدول العربية اقتراحا فرنسيا بإرجاء التصويت لإفساح المجال أمام المزيد من المشاورات.
ووافقت 14 دولة بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار الذي يشدد على أن الوضع ملح في غزة " ويدعو الى وقف لإطلاق النار, فوري ودائم، يتم احترامه بشكل كامل ويؤدي الى انسحاب كامل للقوات الاسرائيلية من غزة".
كما يدين القرار 1860 "كل أشكال العنف والإرهاب" والاعمال العسكرية ضد المدنيين.
ويدعو الدول الاعضاء الى تكثيف الجهود لتأمين ترتيبات وضمانات في غزة للحفاظ على وقف لاطلاق النار وهدوء دائمين بما في ذلك منع تهريب الاسلحة والذخائر وتأمين إعادة المعابر بموجب اتفاقية 2005 يبن السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ورحب أيضا بالمبادرة المصرية وبالجهود الاقليمية والدولية الأخرى الجارية بشان الأزمة.ويشجع القرار التدابير الملموسة نحو مصالحة فلسطينية.
كما دعا إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء قطاع غزة دون معوقات وأشاد بـ "المبادرات الرامية الى انشاء وفتح ممرات انسانية وآليات اخرى لتقديم المساعدة الانسانية بصورة دائمة".
وحث المشروع أيضا الدول الاعضاء الى دعم الجهود الدولية لتحسين الوضع الانساني والاقتصادي في غزة.
وتم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن نص القرار بعد ثلاثة أيام من المشاورات المكثفة بين وزراء خارجية الدول الغربية ونظرائهم من الدول العربية التي كانت تصر على إصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار.
وحتى اللحظات الأخيرة قبل التصويت رفضت الدول العربية اقتراحا فرنسيا بإرجاء التصويت لإفساح المجال أمام المزيد من المشاورات.