إجراءات صارمة لتأمين لجان الامتحانات والكنترولات

14 يناير 2009 - 11:27 صباحا
http://www.el-wasat.com/images/55544086yousry-2.jpg لضمان موسم امتحانات أكثر أمانا أصدر الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم توجيهاته إلي جميع أجهزة المتابعة والمديريات بضرورة متابعة امتحانات النقل والمحافظة علي قدسيتها وعدم الخروج عن الشرعية‏.‏
وطالب الوزير بالالتزام بالتعليمات الخاصة بتأمين اللجان وأماكن حجرات الكنترول واختيار أكفأ العناصر لها مع عدم الاخلال بالعقوبات المقررة قانونا بالغاء امتحان الطالب في حالة إذا غش أو حاول الغش أو عاون عليه بأي وسيلة أثناء سير الامتحان‏,‏ وقال الوزير ان الطالب اذا اخفي كراسة الاجابة الخاصة به او هرب بها أو اذا قام باي شئ من شأنه الاخلال بنظام الامتحان سواء داخل اللجنة أو خارجها واذا سمح لغيره بأداء الامتحان بدلا منه يلغي امتحانه‏.‏
وأضاف انه يمكن الاكتفاء بالغاء امتحان الطالب في المادة التي يرتكب فيها أفعالا كتمزيق كراسة إجابته أو نزع أوراق منها أو اخفائها أو إحداث شغب أو ضوضاء تؤثر علي حسن سير الامتحان باللجنة أو إذا ضمن الطالب إجابته ما ينم عن شخصيته أو العبث أو الاستهتار بأي صورة من الصور‏,‏
ويثبت ذلك بمعرفة لجنة تقدير الدرجات ويجوز بعد إجراء التحقيقات اللازمة إلغاء امتحان الطالب في جميع المواد إذا اقترنت المخالفات بما يوجب إلغاء امتحان الطالب كليا‏,‏ وأوضح الوزير أنه يحرم الطالب الذي ألغي امتحانه في الدور الأول بالنسبة لجميع الامتحانات من أداء الدور الثاني في ذات العام‏,‏ كما يلغي امتحان الطلاب في الامتحانات بقرار مسبب ونهائي إذا اتضح أثناء تقدير الدرجات ان هناك تطابقا في اجاباتهم مما يقطع بوجود حالة غش جماعي في لجنة سير الامتحان‏.‏

قرارات صارمة فعلاً

بداية موفقة وشكرا

نتحدث وما زلنا عن الكادر ونتيجته وميعاد التسكين والصرف ونسينا في ظل كل ذلك جودة التعليم والارتقاء بمستواه الفعلي ونصيب أبنائنا الطلاب من رفع مستوى الخدمة التعليمية وكفاءتها ،،، وما داعني للتذكير بذلك بعض ما حكاه لي زميل فاضل عن ما يحدث في ثنايا بعض أمكان وزارتنا الغراء حيث صادفت زميلا قديما لي عائدا من اجتماع هام عن هيئة الجودة والاعتماد ، وتم في هذا الاجتماع اختيار مجموعة من أعضاء مكاتب التطوير للتدريب والعمل كمدربين للمدارس المرشحة للاعتماد والجودة وسمعت منه ما آثار دهشتي حيث تم في هذا الاجتماع اختيار بعض الاساتذة الذين تقع معظم اعمارهم فوق سن الخمسين والخامسة والخمسين ومن شروط الاختيار ان لا يتجاوز السن 45 سنة لتستفيد الهيئة من عطاء المدرب أكبرفترة ممكنة وقد تم الاختيار وكأن الشريحة العمرية المطلوبة غير موجودة في وزارتنا ،،،،، والأشد غرابة أن يتم اختيار راسبي اختبارات الكادر للعمل كمدربين لمدارس الجودة ورسوبهم كان في التربوي واللغة العربية والتخصص في حين تم استبعاد غيرهم من الحاصلين على دراسات عليا في التربية وشهادات معتمدة في اللغات والكمبيوتر وناجحين في اختبارات الكادر ،، أين اذا التطوير ؟ وكيف تدار الأمور في مثل هذه المواقع ؟ هل للمحسوبيات والمعارف أفضلية على الكفاءات الفعلية ؟ اعتقد ان هذا الموضوع جدير بالنقاش لأنه كان وما زال أحد عوائق التطوير في التعليم في مصر

بداية موفقة وشكرا